أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - هل نحرق القرآن؟














المزيد.....

هل نحرق القرآن؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 14:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خير الكلام ما قل ودل
--------------
جمعت قناة جسور عدد من الأشخاص وهم
سال لينكولن، صحب القناة
النبي سامي الذيب
يسري
رجل الكهف
رمضان
احمد حرقان
انظروا الشريط https://goo.gl/E2l1pk
.
وكان عنوان الحلقة
الجريات تنتزع ولا تمنح
وقد تم ترتيب حذه الحلقة بسبب اصدار محكمة مصرية في 26 فبراير 2017، بناء على تكفير الأزهر الشريف، حكما بسجن الشيخ محمد عبدالله نصر، الشهير بلقب "الشيخ ميزو" 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بتهمة "إزدراء الأديان".
.
وقبل الحلقة وخلال الحلقة كان يتوعد صاحب القناة بحرق نسخة من القرآن ولكني اقنعته بعدم القيام بذلك.
فدار جدل بيني وبين المشاركين حول نجاعة حرق القرآن وأمور اخرى
وقد رأيت بأنه يجب ان لا نتخلى عن انسانيتنا إلى درجة حرق القرآن مهما كان موقفنا من مضمون القرآن وأن نتصرف بصورة حضارية وعدم النزول إلى مستواهم وإلا الهمجية.
وقد اوضحت بأن في القرآن اشياء جميلة جدا ولكن فيه أشياء مخالفة لحقوق الإنسان ولا تتماشى مع عصرنا، ونفس الأمر في التوراة وشريعة حمورابي والإنجيل. فيجب ان نعرف التمييز بين الغث والسمين. نحترم تراثنا ولكن نعطية القيمة الزمنية التي وجد فيها. فأنا ارفضش رفضا تاما احتقار القرآن لأن فيه امور جميلة جدا كما في التوارة والإنجيل وشريعة حمورابي، ولكن يجب ان لا نعتبره كتاب مقدس. وانا دائما ازعل عندما ارى شخص يبول على القرآن أو يشقه أو يحرقه لأن هذا ليس تصرف حضاري. فأرجوكم ان نبقى على انسايتنا على كبر قدر ممكن وان لا ننزل إلى الهمجية تاعتهم.
.
واضفت بأن التعميم دائما خطأ. ففي التوراة والإنجيل والقرآن هناك اشياء غثة واشياء سمينة. لماذا لا نأخذ بالأشياء السمينة ونترك الأشياء الغثة على شرط ان تسميها غثة. لنفرض ان عندك خنزير. فلا يمكن لك ان تأكل كل الخنزير: ذيله ورأسه وعظامه. فلن تستطيع ان تهضمه. قما المانع بأنك تأكل لحماته وترمي عظماته. فما لا يدرك كله لا يترك كله، وفقا للقاعدة الفقهية المعروفة. أنا اقول بأن القرآن المدني يجب ان يرمى في سلة المهملات وأن نأخذ بالقرآن المكي. وهذا لا يعني ان كل القرآن المكي سليم، خاصة سورة الفاتحة التي تحث على البغضاء:... وهناك مسلمون لا يعتبرونها جزءًا من القرآن. وهناك اكدي أشياء اخرى من الزمن المكي مش كويسه. مش ممكن تقول لمليار ونصف من المسلمين ارموا كل القرآن. ما في حد سيسمعك ونرى الأمر في التوارة بذلتها. افتح التوارة. الغربيون تقدموا دون ان يرموا التوارة في سلة المهملات. فكيف عملوا؟ فصلوا الغث عن السمين. انا عندي التوارة في مكتبتي واوقات اقرأها وفيها أشياء جميلة جدا. النبي اشعيا عنده اشياء فظيعة فهو مسالم. ولكن ما ارحش اقرأ ما كتبه صاموئيل المجرم. فأنا لا اقبله. فأنا اقول بأنه يجب التعامل مع الأمور بعقلانية على قدر الإمكان.. ليس كتجار دين ....
.
وقال احمد حرقات....
ولن انقل لكم رأي احمد حرقان واترككم تستمعوا له بداية من الساعة الواحدة والدقيقة 54
ولا ردي عليه
انظروا الشريط https://goo.gl/E2l1pk
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ ميزو أمام محاكم تفتيش الأزهر الشريف
- عثمان حرف القرآن... وحفص كذاب
- الف نعم لدولة واحدة
- سخافة فصل المقابر وفقًا للديانات
- اخطاء القرآن: التكرار والتشتت والحشو
- الدين بين الجد والهزل
- اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 4
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس ترامب حول الإرهاب والهجرة
- حظر القرآن في شكله الحالي المخربط
- اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 3
- الإيمان بالقرآن بسبب الجن
- ما هو الحل للاجئين What solution for the refugees
- اهمية ترتيب القرآن بالتسلسل التاريخي
- القمني: ترتيب آيات القرآن حسب تاريخ نزولها
- قررت أن اكون مجنونًا
- اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 2
- اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 1
- استاذ اردني يرد: أخزاك الله يا عدو الله
- الإسلام عامل تخلف المجتمع
- تأثير السريانية على لغة القرآن


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - هل نحرق القرآن؟