أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - دفاعاَ عن الوفرة !..














المزيد.....

دفاعاَ عن الوفرة !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


قديماً...
العشاق لا يلعبون على النساء
ولا يخفون أكاذيبهم،
فالحب وفرة
وسلاسل متصلة.
وعن المزدوج المتناسل،
وسيلة للبحث،
غادرنا حقل نياشين الأوبئة..
عن قياس الواحد والواحدة،
وعن رجُلٍ وحَلَ قدميه بالتسمية..
بالمغزى التقليدي،
وبالأغلفة.
قديماً...
فَسْرنا الذاكرة
بالأشجار الشوكية.
ونطلق على تسمية الغْيَّرةِ
" التكرار "
رموزاً للقلب،
وبأكثر من عتمة
عن أبعاد التوحيد
وضمني الحصر التركيبي
وشكل الكائن الأوحد.
لِألا عند الإيثار
في الزمن الشائن
نُقْطعُ عن ناتجنا،
لصعيد التطويع
للمشار إليه.
وقلنا سلاما للمغلق
عن مجاورة طائفة النخاسين
وحروب الردة.
قديماً...
أطلقنا طبيعتنا لأخرى الكامن،
خارج شكل التغليف.
ودافعنا عن نقطة مغزانا
لحدود القصوى،
وفي كل، على وشك،
نتخذ عاصمة أبعد
عن المُلّتبس والملاطفة.
فرحاً صبيانياً
لكلمة تخفق بالتالي،
لم تتضمن بين هلالين
غير شروحات المتنِ.
لكن لنا أسماء
ستصلنا بالمغزى..
للفكر المتحرك،
فقياس بداية الفكرة
تداعٍ موسيقي
لأبعد نقطة،
أوله فينا.





#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يغري الأصابع ...
- خرافة حلم آخر قصة قصيرة
- ثمة ندم !
- الصحافة العمالية في العراق..
- النص الكامل.. قراءة أولية في سفر نيرودا الخالد.
- الحلم بالوصول..
- الصحافة العراقية بين عهدين...
- بابلو نيرودا.. قد عشت حقاً !
- نص رسالة الروائي عبدالستار ناصر لي...
- الحقيقة بين الواقع والمحتمل المتوقع..
- لستَ نديم المحفل ...
- وداع رائحة...
- حاول إذا !...
- البعد التاسع..
- طقوس ما بعد الوحشة! قصة قصيرة
- عمى الغزارة...
- ليكن البحر أنتَ...
- مبحث في تاريخ السلطة الرابعة...
- سفرٌ لرؤيا أخرى..
- زائر احتراق المراحل !..


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - دفاعاَ عن الوفرة !..