أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم العزاوي - إنتخابات نقابة الاطباء / المركز العام الآخرون.. كل شيء لديهم مباح!!!!














المزيد.....

إنتخابات نقابة الاطباء / المركز العام الآخرون.. كل شيء لديهم مباح!!!!


جاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 23:34
المحور: المجتمع المدني
    


إنتخابات نقابة الاطباء / المركز العام
الآخرون.. كل شيء لديهم مباح!!!!

د. جاسم العزاوي*
نوبات ذعر تجتاح الحريص، على مستقبل المهنة؛ تميز خوف الرجال عن رعدة الجبناء، المشكلة تكمن في من يتباهون إدعاء، ثم يتهافتون أمام التجارب، مثبتين أن أوهى البيوت لـ... بيت العنكبوت.
إنجلى زخم انتخابات المركز المتدفق وعودا تطلق على أهبة التلاشي، وعهودا توثق بددا كي تنكث و... هل هذا معدن الرجال أم طبع المثقفين أم تخرصات الطب بإعتباره مهنة حاكمة.
لذا أجد أن سحاب إنتخابات المؤتمر العام للاطباء، زخ ما فيه من مطر.. عصارة فضاءات واسعة ملء تجربة المهنة من تناقضات، لا نتمناها للمهنيين، ما يجعلني أتأسى ببيت شعر من نظم سيد البلغاء.. الإمام علي.. عليه السلام: "ضاقت ولما إستحكمت حلقاتها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرج" واجدا في ما تمخض عنه المؤتمر الإنتخابي من نتائج، بحلوها ومرها، مرفأً وميناءً رست عليه، مثلما تاهت سفينة نوح في لجة الطوفان، و لكن لم تستوِ على قمة الجودي في جبل أرارات.
إذ وردتني كلمات من قلب أشهد له بالمحبة وفكر أشهد له بالنقاء، جعلني أدرك أن بعض الناس متماهون مع النفاق والتفاهة والغباء، بما يتماشى ومصالحهم... إنهم يحبون "براغماتيا – نفعيا" ويكرهون على شكل رسائل يبعثونها لآخرين، فقد لا يرد أحدهم السلام لمن يحييه؛ بغية أن يفهم شخصا ما بموقف تضامني معه ضد من بادره بالتحية.
العراق ذو العطاء الثر، المترع بالجمال على طول تاريخه، يبدو واضحا، بما يثير الإشمئزاز؛ في أنه تحول الى رعب وقهر... باتت الرؤية فيه مشوهة ومنقوصة لكل الاشياء.
صديقي ذو القلب المحب، الذي أكن له معزة فائقة، كثيرا ما يتحدث عن الحق، بيقين مخيف؛ لأن الإمام علي ربانا على ألا نجامل على حساب الحقيقة؛ فربح آخرته وخسر دنياه، و... "لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم" ولكن يقين وايمان غوغائنا تعبيراً عن فقدانهم لتوجهات من ضحى بنفسه ودنياه ليرمينا على قيم العدالة.
أجترار وقائع المؤتمر الإنتخابي، لنقابة الأطباء، يلج بنا عنق زجاجة المنظومة الأخلاقية المحتقنة في العراق.. راهنا، ومن قبل ومن بعد.
البعض محكومون بمصالحهم، وقلة الذين يحيدون منفعتهم الشخصية؛ لأجل المصلحة العامة، للنقابة راعية المهنة، فالبعض الأول عندما تلامس الحال منافعهم، لا يعد شيئاً حقيقياً عندهم (!!!؟؟؟) كلنا في الحب شرق (!!!؟؟؟) أنا ومن بعدي الطوفان (!!!؟؟؟) حتى لو إنهارت المهنة ونقابتها وممتهنوها النقابيون (!!!؟؟؟) فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ هل قلت شيئا، فوق ما قاله الرب في محكم كتابه الكريم.. القرآن، ضمن سورة الرحمن المباركة، مفتاح الصناديق المقفلة، ليلة (المختومة) بتدبير الظلام، في غفلة من الإتفاقات المعلنة؛ لأن البعض.. إن لم يكن الجميع، يسرون في ضمائرهم، غير ما تعلن ألسنتهم جهارا.. على مسامع من يعاهدونه!!!؟؟؟
متى ما تقيد الناس بالقوانين والأنظمة والأخلاق.. قولا وفعلا، وليس على مستوى الكلام فقط، لتمكنا من إنتشال العراق من حضيض الهاوية الكونية، التي تداعى إليها بقوة.
ما يحصل بين ليلة وضحها، في رقعة جغرافية مؤطرة بسياج نقابة الأطباء، لا يتحدد بالأمتار وعدد الأعضاء، إنما يمتد ليؤثر في مستقبل المهنة، المرهونة بأخلاق الممتهنين، قبل مستوياتهم العلمية.. فالمستوى العلمي، يتبدد إذا كان العالم بلا أخلاق!
لذا ما يحصل في إطار السياج الإفتراضي لأية نقابة مهنية.. الأطباء أو سواهم، من شأنه أن يبسط سطوته على عموم المنظومة الاخلاقية للمجتمع، فالحياة متعاشقة "الناس للناس من بدو ومن حضر.. بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم".
ثمة آخرون ليسوا معنيين بما يخص المهنة وإنتشال النقابة من مهاوي التردي الإداري، قدر ما تهمهم المجاملات الفئوية والمرامي الشخصية، على حساب الولاء الوطني والإخلاص المهني.
ففيما يخص الآخرين، يجب أن نتذكر إن كل شيء لديهم مباح !!!؟؟؟ السلوك و الافعال والاعمال هي مقياس الايمان بما يحمله الانسان فكرا وتصورا وأخلاقا...
كل السلام لصديقي المفعم بالأمل... صديقي العزيز الذي أتوسم فيه موقفا ثابتا لا يهتز إذا تزلزلت شجاعة الرجال من حوله.
د جاسم مطشر ثامر العواد العزاوي.. طبيب و حقوقي واعلامي



#جاسم_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مد وجزر انتخابات الاطباء / 2 نقابة تحت الصفر
- نقابة لبناء يوتوبيا طبية
- نقابة الاطباء.. الإختلاف في أمتي.. رحمة وليس صراع مناصب
- إنتخبنا.. كي لا يشيه طير السعد من قبة النقابة
- -دم الشهيد فم-.. عام آت ومشاعر تتداعى..
- -دم الشهيد فم-.. عام آت ومشاعر تتداعى
- ماذا يريد الاطباء الشباب؟ حتى لايكون العراق سجن والمستشفيات ...
- إنتخابات الاطباء.. سطر في قرطاس الدستور / ح1
- إنتخابات الأطباء.. -لهم فيها ما يدعون-
- -والارض يرثها عبادي الصالحون- بعون الله وسيرة الحسين .. عليه ...
- الزمن حيز من العدم -هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن ش ...
- صراع نقابي.. الأطباء إنموذجا لا نفكر بذاكرة مثقوبة إنما بوعي ...
- العراق بعد هزيمة -داعش- من الموصل فلنتق النفخ في رماد الحرائ ...
- الرجال مواقف.. لا إنثلام في وطنية الطبيب العراقي
- تهافت نقابة الاطباء.. ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكوري ...
- نقابة الأطباء.. أخطاء تكاد تكون آثاما بحق الزملاء
- إعترافا بالواقع.. إجراءات مقترحة للإرتقاء بالواقع الطبي.. نق ...
- مشاكل الأطباء الشباب.. تكمن في تهافت مؤسسات الدولة
- بعيدا عن السلطة.. النقابات والدوائر مهمتنا الوطنية
- لعبة الاسرار الجديدة.. إنقلاب تركيا يهين المؤسسة العسكرية


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم العزاوي - إنتخابات نقابة الاطباء / المركز العام الآخرون.. كل شيء لديهم مباح!!!!