أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دلور ميقري - الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان















المزيد.....

الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1433 - 2006 / 1 / 17 - 08:15
المحور: القضية الكردية
    


تضافرت عوامل عديدة ، في إضطراد الهجرات الأثنية إلى الشام ، خلال العصور الوسطى . من المؤكد أن الإعتماد على خدمة الرجال الكرد ، المحاربين ، القادمين من إقليم الجبل ، شهدَ أوجه في دولة آل زنكي ؛ حدّ أنهم شكلوا فيها ، مع أندادهم التركمان ، أرستقراطية عسكرية مهيمنة على شؤون الحكم ومسؤولة عن أمن البلاد ؛ وبالدرجة الأولى ، المواجهة مع الصليبيين . مع إنتقال السلطة ، تدريجياً ، إلى أيدي الأيوبيين ، الكرد ، كثر إستجلاب المماليك ، من ترك وشراكسة ؛ ممن أطاحوا لاحقاً بدولة أسيادهم ، متبادلين بدورهم دفتها : " فالتركمان جاؤوا أيام آل زنكي ، إن لم يكن قبلاً ، وجاء صلاح الدين بالأكراد ، كما أن الجنود الشراكسة والأتراك واكبوا الحكام وأمراء الأجناد من المماليك " (1) . عرف الإقطاع العسكري توسعاً لا سابق له ، أيام بني أيوب . يمنح صلاح الدين ، مؤسس دولتهم ، إقطاع دمشق لإبنه ، الملك الأفضل ؛ ليقتدي به من ثمّ ، شقيقه الملك العادل ، الواهب أولاده أفضل الأقاليم الشآمية والمصرية والعراقية .
ضاحية الصالحية الدمشقية ، الخصيبة ، أضحت آنذاك محط أطماع رجالات الأيوبيين ، محاولاً كلّ منهم إقتطاع ما يحلو له من أراضيها المزدهرة ؛ على سبيل " الهدية " ، أو جزاءَ خدمات معينة للدولة . ولا بد أن صلاح الدين ، قد توخى من تلك الهبات السخية ، إلى هدف أبعد من المكافأة : كان في ذهنه ربط رجاله بالأرض ، وجعلهم يتمسكون بالإقامة في الشام ؛ سعياً منه إلى تعزيز دولته ، وكذلك حشد قواهم أثناء التعبئة الحربية . بيْدَ أن السلطان ، وأخلافه عموماً ، تشددوا في الإشراف على المقطعين ، وسعوا غالباً إلى الحدّ من ظلم الفلاحين ورفع العسف عنهم ، عن طريق فرض قوانين تحدد العلاقة بين الطرفين ؛ المالك والمزارع . كان يكتفى من صاحب الإقطاعية تأدية " الخراج " ؛ أي الضريبة لخزينة الدولة ، في عُرف زمننا . ولكن المقطعين ، في كثير من الحالات ، نقضوا القوانين الخاصة بمعاملة الفلاحين وجاروا عليهم . فهذا القاضي الفاضل ، وزير صلاح الدين ، يلحّ على سلطانه في أحد مواسم الحج ، ألا يتوجه للحجاز : " لأن ثمة أمور في وادي بردى والزبداني ، ينبغي كشفها ورفع الحيف عن فلاحيها " (2) .
إستناداً إلى إبن الأثير وإبن شامة ، مؤرخيْ العصر الأيوبي ؛ فالأكراد من أقاليم الجزيرة والموصل وديار بكر ، بشكل خاص ، كانوا الزخم الرئيس للجيش الإسلامي ، في مواقعه الحربية . أما المصادر المعاصرة ، فتعطينا صورة عن التشكيل العرقيّ _ الطبقيّ ، لذلك العصر : " بقي العنصر العربي هو صاحب الأغلبية ، مع أنه فقد مركزه السياسي بعد أن حل الأكراد في الزعامة السياسية والعسكرية . وكان الحكام من الأيوبيين ، وعلى رأسهم الملك ، وهو من أصل كرديّ ، يعتمد على أهله الأقربين ، ثم جماعته . وكان يتم من الأكراد تشكيل القسم الأكبر من الجيش ، ولا يسمح للسكان المحليين من الإنضمام إليه ، مع الإعتماد على المماليك " (3) . يبدو أن الصراع على السلطة ، داخل البيت الأيوبيّ ، قد جعل الإعتماد على المحاربين المماليك ، من ترك وشركس وغيرهم ، أمراً لا مفرّ منه . ففي دمشق ، كان الملك المعظم من التوسّع في منحه الإقطاعات لمماليكه ، أنّ والده السلطان ، الملك العادل ، أنبه عشية التوجه في حملة على الفرنجة : " بمن نقاتل ؟ أقطعتَ الشام مماليكك وتركت أولادنا ! " (4) .
من نتائج زوال الحكم الأيوبيّ ، فقدان أكراد الشام ، تحديداً ، نفوذهم الأكبر في الدولة والمجتمع ؛ خاصة بنقل عاصمة السلطنة من مدينتهم إلى القاهرة ، مركز مماليكهم ؛ الحكام الجدد . فبينما كانت قلعة دمشق تسمو بسلطان العصر الأيوبي ، المهيمن من أسوارها على برّ إمبراطوريته ؛ هاهي في زمن ٍ رديءٍ ، تضيق ذرعاً بوال ٍ تابع ٍ لمملوك ، يحكم السلطنة من قلعة القاهرة ؛ سلطنة ، فريدة في أمر إدارتها ، المشترطة على المنتمي إليها أن يكون قد مرّ بيد النخاس ؛ مغلقة ، بإحكام ، حلقتها الحاكمة ، بوجه الإنسان الحرّ . توالت القرون على مماليك الترك والشراكسة ، إلى أن تهيأ الفاتح العثماني ، سليم الأول ، لمهمة القضاء على سلالتهم . عُرف عن آل عثمان تعصبهم للمذهب السنيّ ، حدّ التطرف ، وتأييدهم لأهله ؛ غاضين الطرف غالباً عن العنصر والجنس . وبهذه الصفة ، رأوا في المدن الإسلامية ، الكبيرة ، رافداً لإدارتهم الزمنية والدينية . فالأحرى منهم الإهتمام بمدينة صلاح الدين ، التي عُرفت في زمنهم بلقبها " الشام الشريف " ؛ حيث خصوها بعنايتهم ، في المراحل الأولى للفتح ، على الأقل .
رتب الباب العالي أجناد ولاية دمشق ، مانحاً ولاتها ، أيضاً ، الحقّ في إستحواذ أصناف من عسكر المرتزقة . وبلغ من قوة العسكر في الشام ، أنّ المؤرخين المعاصرين وضعوا أعيانهم ، ضمن مجتمعها ، على رأس الفئة الحاكمة ، فيما بقية أفراد الشعب درجوا في فئة المحكومين ( العامة ) . بين تلك الفئتين ، ثمة فئة ربطت بينهما ، كجسر السراط ؛ كان منها العلماء وأرباب الطرق والحِرف والقضاة والأشراف . (5)
كما مرّ معنا في فصل ٍ سابق ، فقد إنتمى كثير من ضباط الجيش ، في تلك المرحلة ، للعنصر الكردي ؛ وعرّفتهم المدوّناتُ التاريخية ، آنذاك ، بالآغوات أو الزعماء . عمل هؤلاء على ترسيخ مركز قومهم بدمشق ، إجتماعياً وسياسياً ؛ عن طريق مصاهرة ذوي النفوذ ، وكذلك بإستغلال أراضي حوران والجولان والغوطة وبرّ الشام . فضلاً عن غلبة العنصر نفسه على عسكر المرتزقة ، المشكل صنفاً آخر ، مستقلاً ، وعلى درجة كبيرة من القوّة والسيطرة . ووصف مصدر معاصر ، هذا الصنف الأخير ، بأنهم : " من أفراد العصابات التي تهتم بالنهب والسلب ، فقام رؤسائهم بعرض خدماتهم على ولاة دمشق . وقد زاد الإهتمام بهذا الصنف من الجند ، منذ الربع الأول من القرن الثامن عشر ، وكانوا من قوميات مختلفة ؛ وفيهم المغاربة والشراكسة والتركمان والأكراد . ويبدو أنّ أكبر عدد منهم كان قد أستخدم لدى أحمد باشا الجزار ، وكان من أبرز زعمائها في سنة 1219 للهجرة ، هو الشيخ طه ؛ الذي كان كرديّ الأصل ، وإستطاعت قواته من " اللاوند " و " السكبان " أن تذيق دمشق الويلات " (6) . وتناهت سطوة العسكر الكردي ، أجناداً ومرتزقة ، حتى تخوم البادية . كانت قطعان الماشية ، الغامرة تلك السهوب ، في مرمى أنظار اولئك العسكر ؛ حيث ما تلبث إثر مصادرتهم لها ، أن تعاد ثانية إلى أيدي أصحابها ، بعدما يُجبرونهم على بذل المال لفك أسرها ! الطريف في الأمر ، أيضاً ، أنّ مهنة جديدة لدى أكرادنا ، أستحدثها هذا السلب المنظم ؛ وهي رعي الأغنام . وفي هذا الشأن ، يكتب الشيخ القاسمي ، صاحب مخطوط " بدائع العزف على الصناعات والحرف " ، أنّ ممتهن حِرفة الرعي في دمشق : " لا يكون إلا من الأكراد غير المتمدنين ، الذين إذا رأيتهم حسبتهم وحوشاً " . (7)
الملفت للإنتباه ، أنه وعلى الرغم من حيازة ارستقراطيي الكرد ، ووجهائهم ، لإقطاعات واسعة في ريف الشام ، فقد ندر وجود فلاحين من بني قومهم . فأكراد المجتمع الدمشقي ، إستنكفوا غالباً عن العمل بالأرض ، بل ويمكن القول أنهم نظروا بإحتقار لهذه المهنة ؛ محافظين على تقاليد أسلافهم ، في موطنهم الجبلي : فالكرديّ يفخر بكونه من بداة الجبل ، لا من مزارعي السهول . وبهذا المقام ، أستعيد ما أخبرني به الصديق الشاعر ، الأب يوسف سعيد ، بأن مفردة " فلاّه " : مسيحي ، بالكردية ، مستقاة من معناها العربي ، " فلاّح " ؛ وأنها كانت نعتاً دونياً ! إلا أنّ هذه الحقيقة ، لم تمنع العديد من أكرادنا من العمل في أراضي أعيانهم ، كضمانين ووقافين ومراقبين . أضف إلى ذلك أنّ بعض تجمعات المزارعين في الشام ، كانت في بعض الأحيان على أساس قوميّ ؛ مثال أكراد ربض ركن الدبن ( محلة " الميطور " ، القديمة ) ، وأبناء قومهم في بلدات وقرى الريف ؛ كالزبداني وعربين وقارون وجسرين .. وغيرها .
كانت دمشق واحدة من أكبر المدن التجارية ، وأكثرها صيتاً ، في دولة بني عثمان . فلا غروَ أن تتشكل فيها طبقة من أعيان التجار ، ذوي الثروة والجاه . وقد دُعيتْ هذه الطبقة ب " الطائفة " ، في قاموس ذلك الزمان ؛ القاموس ذاته ، المعرّف شيخها ب " الشهبندر " ؛ الذي كان على رأس أرقى طوائف الحِرف مرتبة ً. تبارى الرحالة الأجانب في الإطناب بأسواق دمشق ، مأخوذين بما حوته من النفائس الثمينة ، وخاصة الأقمشة الدمشقية ، المشهورة ؛ من دِمَقس وبروكار وأطلس وغيرها (8) . وننقل من أحد المصادر المعاصرة هذه الصورة ، الطريفة ، لأسواق دمشق : " وكان الغرباء خليطاً من قوميات عدة ، فكنت ترى أزياء شرقية مختلفة ؛ فهناك الشراكسة والأناضوليون وشيوخ البدو واليهود والأكراد الخشنون والمسيحيون الوجلون والأفغان الهادئون والمغاربة المتجهمو الوجه الصادقون .. فجمعت هذه الأسواق أزياء آسيا وبعض أقاليم أوروبة وأفريقية ، وهم يتكلمون بلغات مختلفة (9) . المؤكد أن أكراد الشام ، بصفتهم العسكرية الغالبة على مجتمعهم ، لم يبرعوا بالتجارة . هذا ، دون أن ننسى حقيقة قيام بعض أعيانهم ، كالشيخ طه والكنج يوسف باشا وزينيل آغا ، بإحتكار الصابون والطحين وغيرهما من السلع ، بهدف رفع أسعارها ؛ على ذمّة مدوّنات ذلك العصر . ومن غير شك ، وُجدَ آنذاك العديد من صغار التجار الكرد ، ممن إمتلكوا متاجر وحوانيت في المدينة القديمة ، وأيضاً على إمتداد السوق المحلية ، المخترقة حيّ الأكراد ، والمتماهية مع سوق الجمعة ، العريق ، في الصالحية . هكذا يمكن القول ، بأن أهم الصناعات والحرف ، المشتهرة بها دمشق على مرّ العصور ، راوحتْ في مكانها التقليدي ، بين أسوار المدينة القديمة . بيْدَ أنّ مستهلّ القرن العشرين ، المؤذن بزوال الهيبة العسكرية الكردية ، العثمانية ، آذن بدوره في دخول حرفة أكثر جدة : " ولما كان الأكراد قد أقبلوا بكثرة على صناعة النسيج ، لذلك فقد نقلوا الأنوال اليدوية إلى مساكنهم في حيّ الأكراد . وأصبحت معظم ورشات النسيج اليدوي والآلي ، ضمن المساكن " (10) .
مع إنقراض الخلافة العثمانية ، وما خلفها من إنتداب أجنبيّ ، فرنسيّ ، حصل نوعٌ جديدٌ من التراتب الطبقي ، داخل المجتمع الكردي الدمشقي . فالإدارة المنتدبة ، رغم إستمالتها لجزء هام من أعيان الشام ، للعمل بخدمتها ، ما ترددت في الحدّ من نفوذهم القويّ ، المتخلّف عن قرون من السيطرة التركية . لا شك أنّ أعيان الأكراد ، وهم في طليعة المتأثرين ، سلباً ، بهذه التطورات ؛ قد سعوا ، بدورهم ، للتخفيف من وطأتها على مركزهم في مجتمع المدينة . من جانبها ، حاولت الإدارة الفرنسية إستغلال وضع الكرد ، المميز ، في حيّهم شبه المغلق ، لصالحها . هاهي تعيد إيناع عودهم العسكريّ ؛ بضم جماعات منهم إلى الفرق الخاصة ، المشكلة من الأثنيات المذهبية والعرقية ؛ من مسيحيين وعلويين ودروز وشركس وأعراب. . وغيرهم : " ولكن فرنسة لم تنجح في هذا المجال ؛ فالمسلمون الأكراد والعرب لم يكونوا مخلصين لها تماماً ، لذلك لم تستطع إستغلالهم ، فيممت وجهها شطر المسيحيين " (11) .
ثمّ حلّ العهد الوطني ، الذي لعب فيه الضباط الأكراد الدماشقة والحمويين ، بشكل خاص ، دوراً حاسماً في ما أعقب حرب فلسطين ، من إنقلابات عسكرية . المعروف أن قائد الإنقلاب الأول ، كان كردياً دمشقياً ؛ وهو الزعيم حسني الزعيم ، وكذلك كان أقرب معاونيه . جدير بالذكر ، انّ أصواتاً قومية بعثية ، نددت آنذاك بما أسمته : " إبعاد الزعيم للقطعات ذات القيادات العربية ، عن العاصمة والمدن الكبيرة ، وإستبدالها بوحدات موالية ، كردية وشركسية " (12) . ومع الإنقلاب الثالث ، إستمر الإعتماد على الولاء الشخصي ، أو القومي ، للضباط الأكراد : فالعقيد أديب الشيشكلي ، الكرديّ الحمويّ ، وقائد الحركة العسكرية ، كان قد آثر الإنكفاء في ظل عسكريّ كردي آخر ؛ هو العقيد الدمشقي ، فوزي سلو ، رئيس الدولة ، الصوريّ (13) . بعد عامين يتسلم الشيشكلي السلطة ، رسمياً ، ليواجه من ثمّ حركة تمرد من رفاق السلاح ، أطلق شرارتها وقادها إلى الظفر ، العقيد محمود شوكت آلرشي ، من حيّ الأكراد . ولعب أكراد الشام ، من خلال ضباطهم وسياسييهم ، سواءً بسواء ، دوراً فاعلاً في الحقبة الدستورية ، الديمقراطية ، التي أعقبتْ سقوط الشيشكلي ؛ بحفظهم التوازن بين معسكريْ اليمين واليسار ؛ الأعيان والعامة . على أن الحقبة الإنقلابية ، المظلمة ، آبت ثانية ، لترخي على البلاد ، هذه المرة ، كوابيس الحكم الفردي وهيمنة القومية الواحدة والحزب القائد ؛ الحقبة التي قدر لها أن تمتد ، من أيام الوحدة مع مصر إلى يومنا هذا . منذئذ ، إنتهى وجود كرد العاصمة ، في الجيش السوري ، وأضحوا مع إخوانهم من الأقاليم الشمالية ، خارج المعادلة السياسية ، تماماً ؛ فإنصرفوا إلى مهن اخرى ، ووجهوا أبنائهم لتحصيل العلم ، بالدرجة الأولى .

هوامش ومصادر :

1 _ نقولا زياده ، دمشق في عصر المماليك _ الطبعة العربية في بيروت 1966 ، ص 131
2 _ أمين أبو دمعة ، الإقطاع في العصر الأيوبي _ مجلة دراسات تاريخية ، دمشق 1988 / عدد 29 _ 30 ، ص 221
3 _ أحمد غسان سبانو ، مملكة حماة الأيوبية _ دمشق 1984 ، ص 157
4 _ أمين أبو دمعة ، مصدر مذكور ، ص 218
5 _ الشيخ البديري ، حوادث دمشق اليومية / مقدمة المحقق _ القاهرة 1959 ، ص 25
6 _ يوسف جميل نعيسة ، مجتمع مدينة دمشق _ دمشق 1986 ، ص 243 ج 1
7 _ أضواء على قاموس الصناعات الشامية / تحقيق بدر الدين السباعي _ دمشق 1977 ، ص 77
8 _ لوران دارفيو ، وصف دمشق في القرن السابع عشر _ الطبعة العربية في دمشق 1983 ، ص 29
9 _ يوسف جميل نعيسة ، مصدر مذكور ، ص 95 ج 1
10 _ صفوح خيّر ، مدينة دمشق : دراسة في جغرافية المدن _ دمشق 1982 ، ص 395
11 _ حامد محمود عيسى ، المشكلة الكردية في الشرق الأوسط _ القاهرة 1992 ، ص 350
12_ باتريك سيل ، الصراع على سورية _ الطبعة العربية في بيروت 1980 ، ص 91
13_ منذر الموصلي ، عرب وأكراد _ بيروت 1986 ، ص 233



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا رامبو
- الميلاد والموت
- القصبات الكردية
- المهاجر الكردية الأولى
- كي لا ينام الدم
- سنوات النهضة الكردية: مدرسة الشام
- المصادر الاسطورية لملحمة ياشار کمال ..جبل آ?ري


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأ ...
- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دلور ميقري - الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان