أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - لما لا .. !؟* الفصل الأول 3















المزيد.....

لما لا .. !؟* الفصل الأول 3


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


لما لا .. !؟*

الفصل الأول
3

ربما قادتها الأقدار وسيرتها في اتجاه ماكانت تريده إلا منذ تسع سنوات هي عمر التعاسة التي عاصرتها لحظات مستمرة لاتقطعها لحظات سعادة إلا لمماً مما يمكن تسميته مناسبات مشتركة في السعادة , فكانت من ضمن هذه اللحظات ولادتها لإبن ذكر , أرادته أن يحمل إسم والدها إمتداداً لسيرته التي يظن بعض الحقراء أن بموت الأب الذي لم ينجب يتساوي مع الأب الذي كان حظه من الأولاد إناثاً فقط , فقد كانوا يلحوا عليه أن يتزوج مرة أخري لتنجب له هذه الأخري ولداً يحمل إسمه ويكمل مسيرته في الحياة , وكان يقابل هذه الوصايا بقدر كبير من الرفض والعبوس لأنه راضٍ بما هو له وماهو عليه ولايريد من الحياة أكثر من ذلك , فإبنته الكبري تحمله بنظراتها الرؤوم علي الإيمان المطلق بالرضا , فكلما ضاقت به الدنيا كانت نظرته إليها بمثابة إتساع للكون بكامله في مدي بصره ورؤاه المسكونة بالبشر والسعادة , فقد كانت وهي طفلة لم تدرك معني الحياة تمد له يدها وتلامس يده وتلعب بأناملها الجميلة بيديه وتضك في وجهه وكأن الدنيا كلها صارت ملكه , وماذا تكون السعادة غير تلك اللحظة , وهل الذكر سيكون مثل ماعليه هذه البنت النبية البهية التي تستشعر ما يشعر به الأب من فرح أو ضيق أو حزن وألم .. نعم هي كانت كذلك , وكأنها ينقصها أن تنطق في مهدها لتطمئن الأب وتبث له مايسعده ويزيح عنه همومه وآلامه وأوجاعه .. وهي مازالت كما هي نبية نبيهة بريئة علي الفطرة السوية لم تغيرها مسارات الأقدار ولم يعبث بعقلها ما أرادت له إرادات من حولها وبواعثهم في الشر والخداع واللؤم والحسد والأحقاد ونكران الجميل , ياه .. سلسة طويلة من قاموس يحوي مصطلحات الشر , في مواجهة قاموس الخير بمعناه الإنساني المجرد من النوازع والبواعث الدينية التي يوظفها البعض من مدعي الإيمان لتكون بمثابة أدوات للخديعة والإنتصار لحياتهم علي حساب حيوات الأغيار , وهي كانت تدرك ذلك جيداً , بل بإمتياز الإحساس الفطري السليم , وكأنها كانت تتفوق علي حاستها السادسة في إكتناه نوايا الناس , وما يكنونه ويضمرونه من شرور وخطايا يريدوا لها أن تنفذ , ولكنها لاتدري كيف تعطلت حواسها جميعاً , وتعطل إدراكها ووعيها صار مشبع بغيامات من سحب لاتعرف من أين أتت لتكون عازلاً بين وعيها وبين الواقع الذي أرادها أن تكون لاعباً فيه رغماً عنها وبلا إرادة منها , فكان هذا المولود نتاجاً لإرادة هذا الواقع الذي تغلب عليها وهي لاتدرك كيف قالت نعم , نعم موافقة , وكأن لسان حالها يكاد أن ينطق ويقول : وليكن مايكون !
كانت لحظة ولادة هذا المولود هي لحظة السعادة الوحيدة التي استشعرتها وأحست بها بعمق ملء كيانها كله وجعلها تتحمل مرارت مايزيد علي سنة كاملة أرادت لها أن تكلل بالحب والفرح والسعادة , وفوق ذلك كله الرضا الذي كان بمثابة تاج يكللها في جميع شئون حياتها ويجعلها متقبلة لما يحدث من غير ملل أو تبرم وضيق , وهذا الرضا كان هناك من يحسدها عليه وأولهم ذاك الزوج التعس المنكود بعمد من نفسيته المضطربة ومقاراناته بينها وبينه وبين أهلها وأهله , وعقلها وعقله وصدقها النهائي وكذباته اللانهائية التي صارت طعامه اليومي , نعم مازال لديها زوج تعس منكود , قالت له مرات كثيرة : ياليتني كنت من الأموات قبل أن أقول نعم وأوافق علي إقتران حياتي بحياتك , وجسدي بجسدك , واجعل مصيري مرتبط بمصيرك , ماذا حدث لك , وماذا ألم بك من أمور جعلتك حسوداًَ غيوراً منافقاً تبدت أقنعتك المزيفة بعد زواجنا بأيام قليلة , مالذي جعلك ترتدي هذه الأقنعة , ولماذا لم تكن صريحاً , وهل أنا أستحق منك هذا الكيد والحسد واللؤم والمكر والخداع , ولماذا تصر علي تصنع مايضايقني وكأن ذلك صار حرفة له أو مهنة تمتهنها أنت ووالدك وأشقاءك البنات , فما الذي يعيبني وما الذي ارتكبته وأي جريمة كنت عليها , فأنا لم أكن لك ولأسرتك أي ضغائن , ورضيت بك وبالزواج منك علي أنك إنسان متعلم وتحوز قدر من الثقافة والتدين وكما كنت أري مواظبتك علي الفرائض الدينية والصلاة بإنتظام وحضور دروس المسجد بإنتظام , ألست أنت من كنت تطلق لحيتك , وأمرتني بالزي الديني الذي إرتأيته زي المسلمات الطاهرات الطيعات لأزواجهن , وهكذا كنت تعتقد , ألست أنت من صرت حليق اللحية وجعلتني مستمرة في زي أرفضه ولا أقبله وكان هذا من باب الطاعة لك لأنها من طاعة الله ورسوله حسبما علمونا وجعلوا هذا الإعتقاد من الإيمان الذي لايصح إلا به ولاتكتمل شروطه إلا بطاعة الزوج , فأين أنا من هذا كله , وأين نصيبك أنت من هذا الإيمان , أوليس لي عليك طاعة كما أطيعك , أليس عقد الزواج حقوق وواجبات متبادلة , وعلي ما أعتقد لم أقرأ في عقد الزواج هذا الكلام كله , ولم أقرأ هذه السلسلة الطويلة من الأوامر والنواهي للأزواج علي زوجاتهم , فمن جعل هذا العقد كذلك , ومن أضاف له هذه الأوامر الغير مكتوبة , أم أن هذه البنود تم نسخها من العقد لتظل موجودة في العقول وراسخة بها , وجعلتني أتعبد بما لايوجب العبادة , وأطيع مالايستحق الطاعة أو يوجبها حيث لاتكون واجبة , فهذه الطاعة المزعومة والمتوهمة جعلتني مأسورة بقيود لم أعلم أن الدين أرادها أن تكون , والله لم يخلقنا عبيداً ولأ أقناناً ولا خادمات بلا أجر مقابل عقد زواج ظالم ببنوده الغير مدونة , والتي صارت لها حجية وقداسة مزيفة صنعها المهووسون بفقه الحرام والحلال وعورات الجسد والتراث المليء بالعفن ضد المرأة منذ طفولتها وحتي لحدها ..
مازالت تتذكر هذه الأحاديث وتبكي بمرارة وتوجع يغالبه تأوهات حارقة لأضلاع الصدر بعد تمزيق لنياط لقلب , فأية أوجاع هذه يارب , وماذا أصنع ؟!

عادت إلي بيت أبيها مكللة بالحزن وآكاليل الأوجاع وكأنها وردة زبلت أوراقها وجفل عطرها , وعزاؤها الأوحد مابين يديها والملتصق بصدرها والمتناغمة دقات قلبه الواهن مع دقات قلبها الشغوف بالنظر لوجهه ورسمته الشبيهة برسمة وجه أبيها , ليكون هو الإبن الرائع والحفيد الذي أدخل السعادة علي قلب الجد والجدة وخالاته ليتربع علي كرسي عرش العائلة التي حرمت من الذكور مايقرب من عشرون سنة , أتت إلي المنزل واجمة ساهمة سارحة مع زكرياتها والأيام الخوالي التي مابرحت تتذكرها الأن بشغف عبيق تتهادي معه تلك الزكريات الجميلة أيام كانت سيدة أبيها وسيدة أمها فكانوا ينظرون إليها علي أنها ملكة متوجة ومملكتها هي أسرتها السعيدة الهانئة , فكلما يممت وجهها شطر أي زاوية في البيت تهادت الزكريات بالطعم واللون والرائحة لدرجة أنها تتذكر رائحة الرمل والأسمنت والجير , ورائحة الخشب والطلاء أيام إعداد هذا المنزل الجديد وكانت طفلة لم تتعدي السنوات الأربع , وكانت لها زكريات مع رائحة زهور البرتقال والليمون والنارنج , بل ورائحة قشر الليمون حين إعداده مشروب مثلج , ليقوم الأب بزراعته بحديقة المنزل الكبيرة ومعه شجيرات برتقال ومانجو وكمثري وشجرة القشدة والبكام , فأمها أصرت علي زراعة هذه الأشجار بالحديقة لأنها تذكرها هي الأخري بأيام الدراسة في الثانوية الزراعية , وكانت تحكي لها ولشقيقاتها عن تلك الأيام حين كانت تسرق تلك الثمار من الأشجار خلسة من العمال بالمدرسة المجاورة للكلية , وعن رحلتها اليومية التي كانت تتم في جزء كبير من المسير علي الأقدام توفيراً للمصروف اليومي الزهيد الذي لايكفي ساندوتش طعمية أو أجرة المواصلات , نعم كانت أيام سعيدة هانئة رغم قلة الموارد إلا أن الناس كانوا يتشابهون مع بعضهم في أسلوب الحياة والسكن والملابس والأزياء والأفراح والمآتم والمناسبات الدينية والإجتماعية , فحينما كانت تسمع تلك الزكريات كانت تتمني أن تكون من مواليد هذا الزمن الجميل , ولكن التمنيات لاتجدي نفعاً فقد صارت ماضٍ , والماضي لايعود ويظل في مخزن العقل إلي حين جلبه بعبق الأفراح أو الأحزان .

لم يشأ أحد أن يسألها علي ماهي عليه من سهاد ووجوم مكلل بالحزن الجميل ببهائه الذي يبعث علي الرثاء , نعم حتي حزنها كان جميلاً , ويتبدي جمالها البريء حينما ترتسم عليه آيات الحزن مع تبسمات ساخرة وكأنها راضية بما آلت إليه ناصية قدرها المحتوم , فهاهي ذات مرة تتحدث عن القدر والتسليم له في كل أمور عقلها , وحياتها كلها منذ ماقبل الولادة وحتي مابعد الموت , وكانت مسالة القضاء والقدر تشغل حيزاً كبيراً من تفكيرها إلا أنها كادت أن تجن من التفكير وكانت مناقشات البعض معها وكأنها تشير إليها بالكفر والشرك مع أنها لم تكن كذلك , فكانت فقط تريد أن تفهم تلك المسألة الإيمانية المبني عليها حياتها كلها , لدرجة أنها أقحمت مسألة زواجها بالقضاء والقدر والمشيئة والقدرة الإلهية , فكانت تكاد أن تجن ويذهب عقلها إلا أنها تعاود نفسها وتقول : أنا من قلت نعم , أنا من وافقت . أنا من قلت نعم , وكان بمقدوري أن أقول لا , وألف لا , ولكن هل هذا بمثابة عقوبة لي , عقوبة لأنني تأبيت علي من طلبني للزواج وكانوا أفضل وأنقي وأصدق من هذا الزوج التعس المنكود الحقود ؟
ربما يكون الأمر كذلك , وربما يكون علي غير ذلك , وإلا فهل العقاب السماوي يكون علي إختياري السيء في أمور حياتي التي لايترتب عليها نتائج في الحرام والحلال , أو السنن والبدع ؟ وما شأن ذلك بإختياراتي !؟
لقد تقدم لي مدرس مساعد بكلية العلوم , وكان علي موعد للسفر إلي كندا لإستكمال دراسة الدكتوراه , وفي باديء الأمر كان خلوقاً مهذباً لديه قدر من الثقافة والعلم ومرح بعض الشيء , وكان يحبني كثيراً ورأيت ذلك في عينيه واضحاً مرات كثيرة حال حديثنا وترحالنا وسكوننا معاً , قال لي إنه مستعد لتلبية كافة متطلباتي للزواج ومنها شرط العمل بعد الزواج , إلا أنه وبعد أن تقدم بالشبكة وعلم الكثير من الأهل والأقارب أنه سيكون زوج لي عما قريب , وبدأنا نخرج سوياً بلا وجود ثالث كما كان يسميه البعض " بالمحرم " , وكأن هذا الشخص الثالث " المحرم " سيكون عائقاً أمامنا ومعوق لإرادة من يضمر السوء أو يتحدث يحديث عن الحب والغرام والوجد والهيام , أو عائقاً لإختلاس الملامسة لليدين وأعضاء الجسد , والقبلات المسروقة , وكأن هذا المحرم أو من رضي وقبل أن يكون محرم , بأن الشرف والكرامة ليست في الأعضاء التناسلية أو أعضاء الجسد , ولقد قالتها لخطيبها مرة من المرات حينما أراد أن يحدثها عن ماضيها , وقاطعته بلطف وأدب جم مطالبة منه أن يحدثها هو أولاً عن ماضيه الذي كان يقصده منها حال طلبه منها ذلك , فكان أن تلعثم وتفاجأ بهذا الطلب الذي هو في صيغة ردع مهذب لأسئلة لاتخصه الإجابات عليها , ولا تهمه من أمرها شيئ, فهو يريد أن تحدثه عن ماضيها وكم من الشباب عرفتهم أو تصادقت معهم وارتبطت معهم عاطفياً , وكان في حيرة كلما بدأ في الإستعداد للرد والإجابة , ولكنه تلعثم وأراد أن يخرج من هذه اللعثمة بسؤالها هي :
أنا من بدأت السؤال , أو الطلب , فهل يحق لك أن تجيبي علي السؤال بسؤال ؟!
أجابته ولما لا , مادمت تبش في الماضي , وتبتغي الحديث عنه واستجلاب زكرياته التي قد تروق لك أولاتروق , تقبلها أو ترفضها , فهذا من حقك حينما أحدثك عنه , ولكن من حقي أن لا أحدثك عن ماضٍ خاص به وحدي , خاص بزكرياتي وأحزاني وآلامي وأفراحي , ومشاعري واحاسيسي ,فأنا حتي حينما صار هذا ماضٍ صرت لا أمتلك إلا ظله , والظل للشيء لايفيد إلا ظلال النباتات والأشياء حينما نحتمي بها من شمس الواقع اللاهبة للمشاعر والأحاسيس , والموجعة للقلوب بزكرياتها السعيدة حينما نواجه واقع أليم لم نكن نتمناه ولكنه تمنانا وصار مصاحباً لنا وصديقاً صدوق : أ
رأيت كيف يكون الألم والوجع صديقاً صدوق لك في يوم من الأيام ؟!
تلعثم أكثر وبدأت علامات الإضطراب والوجوم تبدوا علي وجهه كعلامات تشبه إشارة المرور الحمراء التي تأذن بالتوقف عن السير والحركة وإلا كان الإصطدام محتوم خاصة وأن الإجابات لديه صارت بلا جدوي ومتخاصمة مع الإقناع العقلي وإلا صار كاذباً أو علي وجه آخر منافقاً يظهر علي خلاف مايبطن , فكان علي هذه الحالة من الوجوم والإضطراب يتصبب عرقاً وخجلاً وأراه وقد تذكر ماضيه الذي يخجل منه ومن أحداثه التي شارك في صناعتها حينم واتته مرحلة المراهقة بغتة منه , وانتصر علي الفقر وتحصل علي درجات عليا لم تلحقه بكلية الطب والتحق بكلية العلوم ليزذداد تعلقاً بالإنتصار علي الفقر وهزيمته بالتفوق الدراسي , فكان أول دفعته طوال السنوات الدراسية ليطلقوا عليه أينشتين المصري , وكان جمالها الهاديء الباعث علي الراحة النفسية والطمأنينة لمجرد النظر إليها أو رؤيتها من بعيد وهي تتهادي في مشيتها الملائكية ووجهها الصبوح وجسدها البض الذي يتناغم مع فراعة طولها وعينيها الكحلاوين المكتحلتان بلا اكتحال بكحل يدوم ولايزول , وكان هذا الإكتحال سبب لمشاكل لها مع مدرسة الفصل حينما كانت تراها تأمرها بغسل وجهها لإزالة هذا الكحل من عينيها , وكانت تقسم للمدرسة بأنها لاتضع لكحل في يوم من الأيام إلا في سبت النور إحتفالاً بقدوم عيد شم النسيم , وكانت اتقتنع المدرسة بذلك , لدرجة أنها طلبت منها إعادة غسل وجهها مرة أخري وأخري وحضرت معها أثناء غسيل وجهها إلا أنها إقتنعت علي مضض معتقدة أن هذا الكحل من نوع لايزول بسرعة !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما لا .. !؟ الفصل الأول 2
- لما لا .. !؟* الفصل الأول
- سأكتبك آية
- هي والبحر ..
- ألبوم صور
- إلي .. كمال طارق خلوي .. .. .. !؟
- كٌن أنت ..
- جدل السيادة وتنازع المصالح : صنافير وتيران .. وتظل إيلات مصر ...
- جدل السيادة وتنازع المصالح : صنافير وتيران .. وتظل إيلات مصر ...
- جدل السيادة وتنازع المصالح : صنافير وتيران .. وتظل إيلات مصر ...
- جدل السيادة وتنازع المصالح : صنافير وتيران .. وتظل إيلات مصر ...
- ربع إمرأة ..
- تحريم طباعة المصاحف بين الفتوي والفرمان .. والحبر النجس !!
- زيارة سفير إسرائيل لمنزل عكاشة .. والسؤال الجدير بالإجابة !!
- سعيد الشحات ينشر رسالة عن موقف بطولي للعقيد ياسر حسن عصر
- مسؤلية الدولة عن الإجرام المسكوت عنه :
- مسؤلية الدولة عن الإجرام المسكوت عنه : عن نعي ياسر برهامي ل ...
- تروتسكي : محمد عبده .. دراسة صانع الزعامات ورجل الصف الثاني ...
- تروتسكي : محمد عبده .. دراسة .. صانع الزعامات ورجل الصف الثا ...
- مقاطع .. والحبر في إصبعه ..


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - لما لا .. !؟* الفصل الأول 3