مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 20:58
المحور:
الادب والفن
1
إهمال ..
ذلكِ الحائط ُالمُتَهَرَّئُ
يَرْمي ظِلاًّ مَثْقُوْبًا في الطُّرُقاتِ
تَتَخَلَّلُهُ رائِحَةُ الْخَمْرِ وَاللَّحْمِ الرَّخِيْصِ
وَفِي غُرْفَةِ نَوْمِهِ شَمْعَةٌ تَحْتَرِق...!
2
نِسْيان..
تَوَضّأ لِلصَّلاةِ
وَنَوى نِسْيانَها
وَعِنْدَ التَّسْلِيْمِ
نَسِيَ ما نَوى
فَقالَ :
اللّهُمَّ اجْمَعْنِي بِها.
3
رَدّةُ فِعْل..
لَمْ يَرُدّ أَحَدٌ سَلامَ الفَقِيْرِ
حين دخلَ الْمَجْلِسَ الغاصَّ بالمُنافِقِينَ الأغْنِياء ..
فَرَفَعَ ثَوْبَهُ وقَضَى حاجَتَهُ ، ثُمَّ انْصَرَف...!!!
4
رياء..
نَفَقَ حِمارُ القاضي ،
شّيَّعَهُ كُلُّ أَهْلِ الْبَلْدَةِ،
وَماتَ القاضي لَمْ يُشَيِّعْهُ أَحَد..!
5
مَُشَرَّد..
أَوسَعُوْهُ رَكْلاً عَلى بَطْنِه
وَهْوَ يَصِيْحُ : آآآآآخْ ظَهْرِي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟