أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدية في واسط)














المزيد.....

اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدية في واسط)


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 23:42
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدية في واسط)




26/02/2017
اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدية في واسط)

في اجراء قمعي سافر، قامت وزارة الكهرباء باصدار عقوبة جماعية بحق العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدية في مدينة واسط. ان هذا العمل التعسفي الذي تمثل بطرد وانذار قسم من العمال ياتي ردا من الوزارة سيئة الصيت على قيام العمال البالغ عددهم 1018 بالاضراب عن العمل والاعتصام منذ عدة ايام مطالبين بتثبيتهم على "الملاك الدائم" وصرف اجورهم المتوقفة منذ فترة طويلة.



وبديباجة معروفة سلفاً لكثرة مارددها اسلافهم من ممثلي الطبقة البرجوازية الحاكمة سواء في العراق او في العالم، بررت الوزارة قرارها بعدم مراعاة العمال لـ"الضائقة المالية" و"الظروف الصعبة" التي يمر بها البلد و"الارهاب" وضرورة "دعم الجبهة الداخلية" متهمة "بعض النفوس الضعيفة" بـ"اثارة الفتن" والخ من تعابير مبتذلة وعديمة القيمة والمنافية حتى لقانون العمل النافذ في العراق.



ان كان ثمة تجاوز وجريمة فهو تطاول وزارة الكهرباء على حقوق العمال الاساسية وحتى خرقها لقانون العمل النافذ في العراق، هو التجاوز الذي يشن على العامل بقطع لقمة عيشه وعيش اطفاله، قطع اجوره الزهيدة اساساً. انها بالاحرى سياسة تجويع رسمية صريحة وواضحة. سياسة تتمثل، عند الطبقة البرجوازية الحاكمة، بان في اوقات "الخير" تعود للطبقات الحاكمة ثمرات هذا الخير، وابان الازمة يدفع العمال ثمنها! ان كان ثمة جريمة فهو اعتبار سياسة اخضاع العمال للعمل قسرا وكعبيد "دون اجور ودون رواتب". ان سياسة التجويع هذه هي، وباكثر الاشكال سفوراً، انكار لانسانية العامل، لكونه انسان من لحم ودم له عائلة ومعيشة ومتطلبات والخ.



لايكمن الامر قط في "الضائقة المالية" ولا في "الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد". اذ فقط في وزارة الكهرباء نفسها سرقت ونهبت ولحد يومنا هذا المليارات من الدولارات من قبل اؤلئك الذين يتباكون بهذه المبررات الكاذبة والهزيلة، اؤلئك غير المشمولين بـ"الضائقة" المذكورة، ولم يوقف "الارهاب" النهب اليومي الجاري على قدم وساق في كل مؤسسات البلد، وفي مقدمتها وزارة الكهرباء، بل جعله يتعاظم!



ان يطالب العامل بحقه، يصبح "ضعيف النفس"، وان يتعدى البرجوازي والفئات السياسية الطفيلية الحاكمة على ثروات المجتمع عبر نهبه السافر لها، يصنف بـ"كبير النفس" عند ابناء الطبقة البرجوازية الحاكمة. ان هذه هي معايير الاخيرة، فاي عدالة وانصاف يمكن توخيها منها؟ ان هذا بحد ذاته يبين ماهية هذه الطبقة وممثليها ووقوفهم التام بوجه الاغلبية الساحقة من المجتمع، عماله وكادحيه.



يدين الحزب الشيوعي العمالي العراقي هذه الاستهتار السافر بحق عمال محطة كهرباء الزبيدية، ويدافع بقوة عن حقوق العمال في الدفاع عن مطاليبهم، سواء في التثبيت على الملاك الدائم او دفع الاجور في وقتها ودون ابطاء ولاي مبررات كانت. ان حق العمال في الاضراب والاعتصام هو حق بديهي للعامل، لتبيان وللدفاع عن مطاليبه وحقوقه التي تدوس عليها الطبقة البرجوازية الحاكمة و مؤسساتها ووزاراتها. وعليه، يجب الدفاع عنه بكل ما اوتينا من قوة.



لايمكن ان يمر هذا الاجراء التعسفي دون رد. يجب اجبار الوزارة على اعادة العمال المفصولين فورا ودون قيد وشرط، وتثبيتهم على الملاك الدائم، المطلب الذي تظاهر من اجله العمال. لايمكن ان يتم هذا دون توحيد الصف العمالي ككل لهذا الهدف. ينبغي ان لايترك العمال المفصولين وحدهم في هذا الصراع. ان ما اتخذ بحقهم اليوم، سيتخذ بحق "غير المفصولين" غداً تجاه اي مطالبة اخرى باية حقوق



اخرى. وسيكون مصير "المفصولين" اليوم هو مصير غير المفصولين غدا ان لم نقطع دابر هذا الاستهتار بحق العمال وحقوقهم.



يجب الرد على سياسة الطبقة الحاكمة البرجوازية القمعية هذه، على سياسة الاستفراد بالعمال "المؤقتين" هذه، بتوحيد الصف وتنظيم الصف العمالي ككل. ان قوة الطبقة العاملة في وحدتها وتنظيمها. ان هذه الحقيقة التي اثبتها تاريخ من النضالات العمالية في العالم اجمع هي ماينبغي ان تكون ماثلة امام انظار الفعالين والقادة والناشطين العماليين واشتراكيي الطبقة العاملة.



عاش نضال عمال محطة كهرباء الزبيدية!



عاش حق الاضراب والاعتصام!



الحزب الشيوعي العمالي العراقي



24 شباط-فبراير



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها
- دفاعاً عن اللاجئين والمهاجرين: لنقف جبهة واحدة ضد السياسات ا ...
- ينبغي حل مليشيا -الحشد الشعبي- وليس اضفاء القانونية عليها!
- حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية
- الحملة العسكرية على الموصل حرب اقطاب رجعية، يجب ايقافها فورا
- البلاغ الختامي للاجتماع الثاني والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد
- عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة ...
- حول الازمة السياسية للتيارات الحاكمة في العراق
- حول التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- مساواة وحرية المر‌‌أة مرهونة بانهاء النظام الطائفي
- مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...
- لنوحد صفوف النضال الثوري ونحقق حرية المرأة ومساواتها
- اروع نضالات عمالية منظمة يخوضها عمال قطاع الصناعة في العراق


المزيد.....




- زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 استعلام جدول الرواتب ا ...
- “بزيادة 100 ألف دينار mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية روا ...
- منحة البطالة للمتعثرين.. كيفية التقديم في منحة البطالة للمتز ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1793 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- “حالًا استعلم” .. رابط الاستعلام عن وضعية منحة البطالة في ال ...
- مكافأة مع مع القبض لبعض الموظفين .. بشرى سارة.. مواعيد صرف م ...
- “زيادة فورية 20.000 دينار“ موعد صرف رواتب المتقاعدين 2024 با ...
- تبليسي.. طلاب الجامعات يتظاهرون ضد قانون العملاء الأجانب في ...
- غوغل تسرح 28 موظفا بعد اعتصامات احتجاجا على عقد مع إسرائيل


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدية في واسط)