أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل وضع الامور في نصابها














المزيد.....

من أجل وضع الامور في نصابها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يکن قرار إدراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة قبل أکثر من 15 عاما، ضمن قائمة المنظمات الارهابية قرارا مخطئا و باطلا فقط، وانما کان أيضا قرارا مثيرا للسخرية و الاستهزاء، إذ انه و عوضا عن إدراجه نظاما يعرف العالم کله أنه مصدر تصميم و صنع و تصدير الارهاب، أدرج ضحية النظام ضمن القائمة السوداء.
هذا القرار الهزيل الذي کان يفتقر الى البعد القضائي و يعتمد على أسس و مقومات واهية بنيت و طبخت جميعها في دهاليز و أقبية النظام الايراني و لقنت من قبل لوبي النظام في واشنطن او عملاء مأجورين له على مسؤولي وزارة الخارجية المکلفين بإعداد التقرير.
لأن کل ما قد بني على الباطل، هو باطل، فإن هذا التقرير الکاذب و المزيف للحقيقة، ومنذ لحظة إصداره قبل أکثر من 15 عاما و لحد اليوم، لم يکن بإمکانه أن يقدم للولايات المتحدة الامريکية من شروى نقير، کما لم يتمکن من إستمالة او کسب النظام المتطرف و لم يدفعه للتعاون و التجاوب مع المجتمع الدولي، بل وان هذا النظام قد زاد تعنتا و غطرسة و غرورا في تعامله و تعاطيه مع المجتمع الدولي، والحقيقة أن الملالي قد إستطاعوا خداع الامريکيين و إستغفلوهم حققوا الکثير من أهدافهم في ظل هذا القانون الهزيل و المثير للقرف.
أکثر من خمسة عشر عاما مضت على إصدار ذلك التقرير الفاشل و المزيف، وعلى الرغم من أن الکثيرين من الساسة و المشرعين الامريکيين أدرکوا غباوة ذلك التقرير و عدم جدواه بالنسبة لأمريکا، وعلى الرغم من کل الذي قيل و يقال عن النظام الديني المتطرف و ما إرتکبه و يرتکبه من جرائم و فظائع بحق سکان أشرف الذي هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق أيام کانوا يتواجدون في العراق، ومع إن المحاکم الاوربية و الامريکية قد إنتصرت للدعاوي القضائية التي رفعتها منظمة مجاهدي خلق ضد إدراجها في هذه القائمة، ومع إن الاصوات بدأت تتعالى من نقاط مختلفة من العالم تٶکد بأن نظام الملالي هو الراعي الاول للتطرف الاسلامي و الارهاب في العالم، لکن لحد الان وللأسف البالغ لم يتم إتخاذ خطوات عملية بإتجاه إدراج هذا النظام ضمن قائمة الارهاب الدولية، حيث المکان الذي يليق به قلبا و قالبا، وقطعا فإن هکذا مسعى من شأنه أن يبعث الامل و الثقة و التفاؤل مجددا بتصحيح ذلك الخطأ السياسي و الخطيئة القضائية الامريکية ـ الاوربية ضد منظمة مجاهدي خلق التي اساسا ضحية قمع و إرهاب النظام و کانت تناضل و تقاوم ضده لأن مصدر صياغة و صنع و تصدير الارهاب في العالم هو في طهران تحت إشراف نظام الملالي.
ان الظلم الکبير الذي ألحقته الولايات المتحدة الامريکية بالشعب الايراني و مقاومته الوطنية عبر قرارها الخاطئ بإدراج منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة المنظمات الارهابية قبل أکثر من 15 عاما، لايکفي إصلاحه بإخراج المنظمة من القائمة فقط وانما يجب أن يقترن ذلك بالعمل الجدي من أجل وضع النظام الايراني ذاته في قائمة الارهاب الدولية، خصوصا بعدما تأکد للعالم جميعا و بالادلة و الاثباتات الدامغة بأن نظام الملالي هو بٶرة و مصدر و مرکز التطرف الاسلامي و الارهاب في العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
- نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
- قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
- نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها
- ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!
- نظام لايکف عن تدخلاته السافرة
- الملالي يعبثون بالامن و ليس يحافظون عليه
- اللصوص الکبار محميون!
- عن أي فکر يتحدثون؟
- خطأ لابد من تصحيحه
- ينهون عن خلق هو من ديدنهم
- سجون الملالي قصة لانهاية لها إلا بسقوطهم
- بل النظام کله إرهابي
- الانبطاحة الجديدة المنتظرة لنظام الملالي
- الملالي المحررون لشعوب المنطقة و العالم
- نظام مثير للشکوك
- الانسان الذي لاقيمة و لاإعتبار له في نظام الملالي
- التعامل الدولي الصارم مع ملالي إيران هو الحل
- ضرورة تغيير اسلوب التعامل الدولي مع نظام الملالي
- ويبقى نظام الملالي متمسکا بالاعدامات


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل وضع الامور في نصابها