أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى العسال - الأضرحة والأحزاب















المزيد.....

الأضرحة والأحزاب


مصطفى العسال

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 00:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الحزب تنظيم قانوني يضم فئة من المواطنين تجمعهم أيديولوجيا أو مرجعية واحدة ،و يعتبر بمثابة الوسيط بين السلطة الحاكمة و الشعب و القناة التي توصل مطالب المحكومين إلى الحاكمين ،و الوصول لموقع الحكم و تبقى السلطة هدفه الرئيسي و الأسمى. فالحزب يهيئ مخططات و مشاريع و يصوغ أفكارا يطرحها ضمن برامجه الانتخابية واعدا بتطبيقها على أرض الواقع حال تمكنه من الوصول الى موقع السلطة بهدف الفوز بثقة الناخبين و في حالة فشله في الوصول للحكم يظل في الجانب المعارض لممارسة الرقابة على الأحزاب الحاكمة و نقد ما يراه عيبا تسييريا او إداريا ويقترح البدائل و الحلول لتدبير الشؤون العامة و إصلاح النقائص و الإشارة إلى مكامن الخلل اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا، دون أن ننسى صلاحية الحزب في اقتراح مشاريع للقوانين.
و الأحزاب بمثابة المدرسة التي تؤطر المواطنين و تزويدهم بآليات المشاركة في الحياة السياسية و ميكانيزمات ممارسة الحكم و جعل العضو المنتمي إليها عنصرا فعالا و نشيطا ليساهم بدوره في مخرجين جدد و يضم جزءا من الرأي العام و الناخبين لصف الحزب يؤيدون برامجه و مقترحات خلال كل استحقاق انتخابي، كما تلعب الأحزاب دورا كبيرا في التربية على المواطنة و نشر ثقافة القانون و احترام حقوق الأفراد و الجماعات و احترام البيئة.
قدمت هذا التعريف المبسط للحزب و دوره في الحياة السياسية و عيني على مدى مسايرة الأحزاب المغربية و تطبيقها لما سبق ذكره، فمن خلال تجربتي و تتبعي لطريقة اشتغال الأحزاب المغربية أكاد أجزم أن جل إن لم أقل أن كل الأحزاب المغربية لا هم لها سوى الوصول إلى السلطة و بأي طريقة كانت ،و بمجرد الوصول إلى مراكز القرار تضرب مبادئها و مرجعياتها عرض الحائط و تتنصل من كل الوعود و التعهدات التي قدمت إبان الحملات الانتخابية و تعاقدت مع الشعب عليها، و تطلق العنان لمنتخبيها لمراكمة الثروات و الامتيازات ،لتصبح بذلك السياسة في بلادنا استثمارا تجاريا و ريعا و حقلا للمكائد و الدسائس و الغش و النقالة.
و من أغرب الأوصاف التي سمعتها عن الأحزاب بالمغرب وصفا شبه صاحبه الحزب بالضريح (يمكن الرجوع إلى كتاب الزاهي : الزاوية والحزب)، و أفراد الهيئات التقريرية و التنفيذية للأحزاب بنقباء رابطات شرفاء و سلالة الأولياء ،و بعد التأمل و التمعن في هذا الوصف وجدت أوجه تشابه كثيرة بينهما أضعها بين يدي القارئ الكريم ،و البداية بوضع مقارنة بسيطة بين تنظيم الانتخابات ببلادنا و تنظيم موسم سنوي لولي من أولياء الله الصالحين.
جل الأحزاب المغربية تختزل في الهيئات التقريرية و التنفيذية تأخذ مسميات شتى كالمكتب السياسي للحزب و منخرطين عبارة عن أصحاب مصالح و منتفعين غايتهم الحصول على تزكية الحزب للوصول لمراكز الحكم و التسيير و من ثم قضاء مصالحهم الشخصية و العائلية و الحصول على مزيد من الثراء و الجاه ،هذه التزكية لا تعطى بمعايير الرصيد الفكري و النضالي و الكفاءة بل تعطى بمنطق الولاء و التبعية أو المصالح المادية المشتركة و في حالات أخرى لمن يدفع أكثر و بذلك يمارس من لهم صلاحية منح التزكيات دورا شبيها بدور الكثير من نقباء رابطات الشرفاء و أبناء الأولياء حين يأتون بأشخاص من خارج السلالة و يمنحونهم صفة شريف سليل الولي الصالح سيدي فلان بن فلان الفلاني ،هذه الصفة هي بمثابة تزكية تخول الشريف الاستفادة من الاكراميات و نيل قسط وافر من التوقي و الاحترام و نصيبا من الأموال و القرابين التي يقدمها و يتبرع بها زوار ضريح جده المفترض و طالبي بركته ،كما تمنحه حق اقتناء ان لم يكن الاستيلاء على أراضي محبوسة و متوقفة على ذرية الولي الصالح.
و من أوجه الشبه الذي يجمع بين الحزب و الضريح ركون الأحزاب الى الخمول الانسحاب من الحياة العامة مباشرة بعد كل استحقاق انتخابي كما يتفرق زوار مواسم الاولياء في اليوم الاخير للموسم و لمحاولة تجسيد وجه الشبه اليكم هذه المقارنة البسيطة.
خلال الشهور التي تسبق كل استحقاق انتخابي تعمد جل الأحزاب لشراء دور داخل المدن و تتخذ منها مقرات حزبية محلية و تثبت على واجباتها لوحات و لافتات كبيرة تحمل اسم الحزب و رمزه و شعاره ، و يتكلف المرشح الحاصل على تزكية الحزب لخوض الاستحقاق الانتخابي بتأثيث المقر و أداء واجبات الكراء و فواتير استهلاك الكهرباء و الماء ،و ينطلق موسم الولائم الباذخة و التكفل بالجنائز و تأبين الموتى و مساعدة الشبان الراغبين في الزواج و إغداق الأموال و العطايا على فقراء الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها ،و يسخر سماسرته في عملية شراء الذمم ،و يبلغ الانفاق و الكرم ذروته أيام الحملات الانتخابية الرسمية. و يأتي اليوم الموعود ،يوم إجراء الاقتراع و يضع المرشح يده على قلبه خوفا على ما أنفق و طمعا فيما سيجني إن كتب له الفوز، و ما ان تعلن النتائج حتى تنطلق الافراح و الحفلات ببيت الفائز مقابل أجواء أشبه بالمآتم ببيوت و دور الخاسرين. و بعد مرور أيام قليلة على إجراء الاقتراع يسارع الحزب الى إغلاق المقر و تسليم مفاتيح الدور المكتراة لمالكيها و إزالة اللوحات ليختفي أثر وجود الحزب و مرشحه خاسرا كان أم فائزا ، إذ في حالة الخسارة يعتزل الناس مدة لإحساسه بالخذلان و الحسرة على ما ضاع منه .أما في حالة الفوز يقوم المنتخب بإغلاق هاتفه و تغيير رقمه ليبدأ مرحلة التفكير و الدخول في أجواء السمسرة و التحالفات للاستفادة من صفة ناخب كبير التي نالها بأحسن طريقة ممكنة و محاولة استرداد ما أنفقه في سبيل الحصول على المقعد الجماعي او النيابي قبل جني الأرباح و مراكمة الامتيازات لاحقا.
نأتي الآن إلى الأجواء المحيطة بتنظيم مواسم الاولياء و الصالحين ، و البداية من الأشهر التي تسبق تنظيم الموسم ،إذ تبدأ الاستعدادات من قبل المنظمين و المعنيين مبكرا على أمل الخروج بأكبر قدر من المكاسب المادية و المعنوية ، فيقتني الأعيان و النافذون خرفانا و جديانا لتسمينها لتكون على رأس مكونات موائد الشواء الفخمة التي ستعد على شرف ضيوف مميزين و يتفقون أو يعطون تسبيقات لأشهر المغنيين الشعبيين و أمهر العازفين على الكمان و الذين تضم فرقهم الغنائية أجمل الشيخات ، من أجل إقامة حفلات تسير بذكرها الركبان و تتناقلها الألسن من مكان لمكان ، و كل ذلك من أجل الرفع من اعتبارهم و مكانتهم الاجتماعية لدى العامة و التقرب للسلطة .أما هواة الفروسية التقليدية [التبوريدة] فمنهم من يقتني أحسن الجياد و أسرعها بملايين السنتيمات و حتى لو لم تسعفهم طاقتهم المادية يلجؤون لإستعارة جياد و لو اضطروا للإتيان بها من أقاليم بعيدة ليطمئنوا على فرصة ممارسة هوايتهم المحبوبة و عدم التفريط في الاستمتاع بأجواء الموسم الذي انتظروا أيام انعقاده بتلهف كبير .أما بعض التجار فيتدبرون رؤوس أموال إضافية لزيادة كمية و نوعية السلع التي ينوون ترويجها.
و يأتي اليوم الموعود، و تنطلق فعاليات موسم الولي الصالح سيدي فلان بن فلان الفلاني، تنصب الخيام العملاقة ،يطرح التجار سلعهم، و يبدأ الزوار في التوافد على المكان منهم قادمون من المناطق المجاورة للضريح و منهم من يقطع مسافات طويلة للتواجد بالموسم . تدب الحركة في المكان و تنطلق مجموعات الفرسان في استعراضات التبوريدة ،وتتنافس على إثارة إعجاب المتفرجين ،و يخرج (لحلايقية) ثعابينهم و قردتهم من الصناديق و الأقفاص و يشرعون في تقديم عروض بهلوانية و وصلات من الفرجة و الفكاهة وسط جمهورغفير ، و تعتلي الفرق الموسيقية منصات خشبية و على صوت الكمان و البندير و التعريجة تتمايل الشيخات و تقدمن رقصات ينجذب اليها المتفرجون من كل الفئات العمرية. يذبح الأعيان الذبائح و ينفقون بلا حساب لتنظيم ولائم باذخة موائدها مؤثثة بما لذ و طاب من المشويات و أنواع مختلفة و غالية من الفواكه و المشروبات ،ضيوفهم أعيان من مناطق أخرى و منتخبون و نافذون و أفراد السلطة المحلية هدفهم رضى أصحاب الحل و العقد عليهم و تلميع صورتهم أكثر عند كل من لهم معه مصالح مشتركة ،و استمالة العامة لصفهم للاستفادة من كل ذلك في الوصول للسلطة عبر الانتخابات و توسيع شبكة علاقاتهم العامة المفيدة لهم في حياتهم العملية او السياسية.
و في اليوم الأخير لفعاليات موسم الولي الصالح، يتم إخلاء المكان في زمن قصير و ينفض الجميع و كل واحد يذهب لحال سبيله و في داخله يقوم بجرد لما أنفق و المقابل المادي او المعنوي الذي جناه أو يظن أنه سيجنيه في مشهد يتماهى مع الحملات الانتخابية و نهاية كل استحقاق انتخابي في المغرب.

زيادة على هذه المقارنة البسيطة بين طريقة اشتغال الأحزاب المغربية و طقوس الأضرحة، يتبادر إلى ذهن المتتبع للشأن السياسي بالمغرب أن عزوف المواطنين و خصوصا الشباب أمر طبيعي و شيء متوقع و إذا ما أضفنا إليه النقط التالية فمن غير المستبعد أن يأتي يوم تنظم فيه انتخابات في المغرب بصناديق فارغة.
أولا الحياد السلبي للسلطات في المغرب و إغماض أعينها عن شريحة واسعة من السياسيين الفاسدين المفسدين الذين يستعملون أموالا طائلة لشراء الأصوات و الذمم في استغلال سافر و منحط للوضعية الاجتماعية المزرية و الفقر الذي يعيش تحت وطأته عدد كبير من المغاربة الناخبين ،و قد قيل كلام كثير في الانتخابات البرلمانية للسابع من أكتوبر 2017 و كيف تم تجنيد رجال السلطة للمقدمين و الشيوخ و القياد و الباشوات و حتى العمال لخدمة مرشحين و أحزابا بعينها ،مستغلين الجهل و الخوف و الرهبة المبثوثة في نفوس طبقة من الشعب عند سماع كلمة المخزن و لا تزال هذه الطبقة تتخذ جملة لي گالها المخزن هي لي كاينة كمرجعية تحكم تصرفاتها و اختياراتها و ترى فيها أمرا ساميا وجب إطاعته و تنفيذه دون نقاش أو جدال.
ثانيا ،و عوض التسجيل المباشر في اللوائح الانتخابية و ما يشوبها من خروقات و بيروقراطية الإجراءات ،تطالب شريحة واسعة من الأحزاب و كذا الشبان الذين يصلون السن القانونية للتصويت باستعمال قاعدة بيانات الادارة العامة للأمن الوطني واعتبار البطاقة الوطنية كوسيلة وحيدة للتصويت في كل استحقاق انتخابي و بالتالي توفير الوقت و الجهد اللذان يضيعان في التسجيل في اللوائح الانتخابية. .
ثالثا ،التقطيع الانتخابي على المقاس لضمان فوز مرشحين بعينهم ،إذ لا تراعى في التقسيم الجغرافيا و وحدة القبيلة أو الحي.
رابعا، ظاهرة الترحال السياسي التي ساهمت في تمييع المشهد السياسي ،وجعلت أحزابا يمتلك النافذون فيها المال و الجاه تفرغ أحزابا أخرى من أطرها و مناضليها ذوي الرصيد الانتخابي المرتفع و لا يهم كيف تكون هذا الرصيد أكان نتاج تاريخ نضالي حق أو شراء ضمائر متعاطفين كثر، و في كل سنة انتخابية تنشط سوق لانتقال المنخرطين من حزب الى اخر في صورة شبيهة لسوق انتقالات لاعبي الكرة المحترفين "الميركاتو" و خير مثال على ما ذكر سابقا ترشح عدد كبير من أعضاء قدامى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتزكية احزاب تصنف في خانة الأحزاب الإدارية، و لا يعرف سبب التحاقهم بهذه الأحزاب ،لكن ما لا يخفى أن الأحزاب المستوردة للأطر و الكفاءات لعبت اللعبة بهدفين ،أولهما استغلال الرصيد النضالي لهؤلاء الملتحقين و كسب مقاعد نيابية أو جماعية إضافية و ثانيهما هو محاولة هدم أحزاب كحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ذي الحمولة التاريخية و النضالية العظيمة و بالتالي هدم ركن من أركان اليسار المغربي في أفق اجتثاث اليسار نهائيا.
و كمحصلة للقراءة السابقة و التصرفات الرجعية الممارسة سواء من طرف الأحزاب أو السلطة فإن كل الانتخابات التي نظمت بالبلاد أفرزت هيئات منتخبة فاقدة للمصداقية إن لم نقل للشرعية في أعين المغاربة و خصوصا الشباب الذي يرى من منظوره و له الحق في ذلك أن هذه الهيئات لا تمثله و بالتالي يتولد لديه إحساس ممزوج بالغبن الحگرة و يرى أن هذه الهيئات فرضت عليه فرضا .و شيئا فشيئا بدأت تترسخ لديه فكرة ان صوته لا قيمة له و بالتالي فهو يرفض العملية السياسية برمتها ابتداء من التسجيل في اللوائح الانتخابية و الانخراط في الأحزاب و حتى إعلان نتائج الاستحقاقات الانتخابية، بل هناك من يرى أن الإدلاء بصوته شهادة زور و خيانة لنفسه و لأفراد الشعب.







#مصطفى_العسال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى العسال - الأضرحة والأحزاب