أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميه عريشه - الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية















المزيد.....


الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


منذ ثمانية أعوام تقريبا و كلنا نشهد فساد وضحالة فكر وشكل الرسالة الدرامية الموجهة من( قطاعات إنتاج ماسبيرو) إلى الضمائر والوجدان والعقل الفردي والجمعي للشعب المصري والعربي ، خلال شهر رمضان ، وغيره ، ونشهد أيضا انصراف الصفوة والعامة عن المشاهدة ، وانقسام الصحافيين والنقاد ما بين صامت لأسباب ومصالح تخصه ، وأخر يعرب عن استيائه بوضوح أو باستحياء ، وكلنا نشهد أيضا انه لا أحد من كبار الموظفين الموكل إليهم في بلدنا إدارة شئون الدراما يعاقب على إفساد الذوق والفكر وأيضا إهدار الملايين من الأموال العامة ، بل بالعكس يمد لهم في مواقعهم ، ويكافأ الكتاب والمخرجين الذين فشلوا في رسالتهم بأن يكونوا هم وحدهم الذين لهم الحق فعليا في التواجد في العام التالي وبعد بعد التالي ، بل ويتم فرض حصار حديدي من خلال الرقابات الفاسدة والجاهلة ، لمنع تسلل اى كاتب أو مبدع جديد إما بادعاء مخبر أن النص به محاذير رقابية أو بادعاء انه غير متميز فنيا ، برغم إن الرقابة ليست مؤهلة أو دورها التقييم الفني ، وإذا حدث وفلح كاتب جديد في اجتياز كل تلك العقبات ، فانه حتما سيتم تصفيته وقتله من خلال اللجان العليا التي يحرص على التواجد فيها هؤلا ء الكتاب القدامى المحتكرين للقب ( الكاتب الكبير) ، برغم فشل معظم ما يقدمونه منذ سنوات العام تلو العام ، حيث يتواجدون في لجنة الدراما العليا ، التي من حقها إعادة تقييم نصوص المبدعين الجدد حتى ولو كانوا معروفين بجودة أعمالهم ، وهذه اللجنة منعت بتقييمات فنية أعمال هؤلاء الجدد الذين افلتوا من الحصار الحديدي الأول المتمثل فى الرقابات وفى إدارات التخطيط التي بها موظفين تم تعينهم بالواسطة كقارئي نصوص فساوموا المؤلفين ليقتسموا معهم أجورهم أو يرفضون أعمالهم لتقييمات فنيه ، على غرار غير متميز أو أن العمل يمس برجال الاعمال برغم أن يكون العمل يكشف نموذج المحتال الذي يجمع العبوات الفارغة من القمامة مثلا ثم يعبئها بمستحضرات مغشوشة ويبيعها ، فهل هذا رجل أعمال مقدس لا يجب المساس به00!!؟0بل والأدهى أن بعض رؤساء القطاعات والرقابات كونوا ورشا ، تحول بموجبها الموظفون من قارئي نصوص إلى مؤلفين ، والله وحده يعلم مدى اقتباسهم لأفكار ونصوص المؤلفين الأصليين الحقيقيين الذين يتعرضون لمذابح حقيقية ، وحرب إبادة منذ ثمانية أعوام ، وحتى الآن ، دون أن نعرف لماذا لم يهتز ضمير مسئول ، برغم أن أنين المبدعين العصاميين وصرخا تهم تملأ إدراج الإداريين الذين يمثلون الصف الثاني لهؤلاء المسئولين ، ولا ندرى هل تصل تلك الصرخات إلى كبار المسئولين ، أم أنها تُلقى بسلة المهملات وتُحجب عنهم ، شأن ما يتسرب من صرخات عبر المجلات والصحف ؟ !!!0

والسؤال الأول هو :
- ماذا يفعل هؤلاء الكتاب والمبدعون من الجيل الثاني والثالث وما بعدهم حتى يستطيعون كسر الحصار الجهنمي الواقع عليهم من قبل بعض المؤلفين القدامى المتسميين كتابا كبارا ، والذين توحدت مصالحهم الفاسدة مع مصالح بعض المسئولين الكبار الفاسدين بدوهم مكونين بمعاونة الطابور الخامس من صغار الموظفين ( اكبر مافيا ) للاستئثار ولامتصاص ثروة قطاع الإعلام المصري المقدرة بالمليارات بل وإضافة مليارات أخرى كديون وعجز في الميزانيات ، سيضار منه قطعا ويتحمله المواطن المصري الفقير ماديا وثقافيا وحضاريا ماذا يفعل المبدعون العصاميون المظلومون ، ليحصلوا على حقهم في الفرصة والثروة 0

والسؤال الثاني :
- ما هي السياسة الواجب إتباعها لإيقاف ومنع ذلك التردي والفساد ، وأيضا كيف يتم الارتقاء بالدراما المصرية لتصبح فكرا وصناعة جيدة ورابحة ؟!!0
- الحق أن الإجابة والاستراتيجية بعيدة النظر وهي أن تتحرر الدراما من سيطرة الموظفين الحكوميين عليها ،خاصة وان زملاءهم فشلوا في الإدارة ، في كل مجالات الإنتاج ، ومن ثم جاءت ضرورة الخصخصة ، مع التحفظ على الطريقة التي تتم بها ، خاصة وان هيمنة الموظف - غير المثقف - على فكر وتفكير وفرصة المثقف / هو العته بعينه ، حيث إن الأمم العاقلة تجعل كل من (المفكر والمبدع والعالم والمبتكر والمثقف) عقل الأمة الذي له كامل الحرية في طرح أفكاره والولوج بها في خضم مناخ حر من الحوار والمنافسة الحرة الشريفة والشفافة ، ويستفيد السياسي من كل ذلك مكونا رؤية لما يجب أن يكون ، بعكس ما يحدث عندنا حيث يتحكم الموظف البحت في المبدع والمثقف والعالم والمبتكر ، وحيث يجب أن يخضع الكاتب المبدع على سبيل المثال لتعليمات ورؤية موظف أو موظفة رقابة تصل السماجة والجبروت بهم إلى حد التدخل في التأليف والأفكار ، بل والشخصيات الدرامية ، وما تفعله ومالا يجب أن تفعله ، لنصبح جميعنا ضحايا ، وجناة ، وصناع - في ذات الوقت - لانحدارنا وانحدار امتنا دراميا وثقافيا وفى كل مناحي الحياة 0
ولأن حكومتنا تتبع سياسة الخطوة خطوة ( تاتا ، تاتا ) فلا مفر من فتح ملف الدراما من خلال كشف المعوقات التي تصادفنا أيضا بطريقة ( التاتا ، تاتا ) ، وصولا إلى رؤية عملية وشبه كاملة ، في النهاية لأورام الدراما المصرية، السرطانية الخبيثة ..
وسوف أبدأ بما يحدث في قطاع الإنتاج ، وما يمكن أن يفعله الرئيس الجديد لإتحاد الإذاعة والتليفزيون تجاه ذلك :
1- و حتى لا يقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون تحت طائلة الاعتداء على حقوق المؤلفين ، مستقبلا ، أن يتم إخضاع الأفكار والسيناريوهات التي تعدت الثلاثين والتي كتبت فيما سمي بورشة قطاع الإنتاج للسيناريو ، للقراءة في إدارات تخطيط الفيديو والسينما بقطاع الإنتاج ، بمسئولية مباشرة للسيدة مديرة إدارة تخطيط الفيديو الحالية كشخصية نطمئن إلى شهادتها وإحساسها بالمسئولية ، وذلك بهدف:
( التأكيد أو النفي ، فيما لو كان يوجد أي تشابه بين نصوص تلك الورشة وبين ما سبق وقدمته وقدمه عشرات المؤلفين العصاميين من قبل من الجيل الثاني ، والثالث ، إلى قطاع الإنتاج طوال ا لعشر السنوات الماضية ، بغرض الإنتاج كفيديو أو كسينما، سواء قبلت تلك الإعمال ، أم رُفضت ، لأن الرفض الرقابي لا ينزع ملكية المؤلف الأصلي لفكرته ، خاصة وان حلقات الورشة مكتوبة عن فكرة عامة غير محددة التفاصيل للأستاذ / أسامة أنور عكاشة - بعنوان :( القاهرة 2000 ) ، وان بعض موظفي القطاع ممن كتبوا في تلك الورشة، هم من قارئي النصوص في إدارات التخطيط بقطاع الإنتاج ، وكانوا مطلعين بحكم عملهم على أفكارنا وسيناريوهاتنا ، وكانوا يكنون كراهية لنا ، ويقومون برفض تعسفي لأعمالنا ، بزعم تقرير وتقييم فني ، برغم أنهم مجرد موظفين من خريجي الجامعات وغير مؤهلين لتقييمنا فنيا ، فنحن ككتاب وأدباء ومبدعين أكثر ثقافة ووعى وخبرة منهم ، حيث فاجأونا بأنهم أصبحوا مؤلفين مثلنا ، بأوامر من الأستاذ : محي الغمرى ، القائم بتسيير مهام رئيس قطاع الإنتاج ، والذي عمل على عدم عرض سيناريوهاتهم تلك على إدارة التخطيط ، أسوة بما يتم معنا ، بحجة أن أعمال الورشة تحت إشراف فني للأستاذين / أسامه عكاشة ومحمد فاضل ، بالإضافة إلى الأستاذ الغمرى والسيدة / بهية عمر ، مديرة الرقابة بقطاع الإنتاج وهو حق يراد به باطل ، لأننا ( لا نطلب ذلك لتقييم فني لأعمال الورشة أسوة بما يتم معنا من تعنت ،لأن التقييم الفني في رأيي هو عمل النقاد والجمهور بعد العرض على الشاشة وليس قبله ) ، بل ليرتاح قلبنا وعقلنا ونتأكد من أن الموظفين الذين تحولوا إلى مؤلفين بقرار، لم تتوارد خواطرهم أو اقتبسوا بقصد أو دون قصد أيا من أفكارنا السابق تقديمها لهم بصفتهم قراء نصوص وأوردوها في سيناريو الورشة المذكورة 0

2- وانحيازا للشفافية وتكافؤ الفرص في المنافسة وابتعادا عن شبهة الفساد الادارى والأخلاقي نرجو أن يتم إبعاد ومنع قارئي النصوص ممن تحولوا إلى كتاب سيناريو ومنافسين لنا سواء ممن كتبوا في الورشة أو مستقلين ، عن إدارة التخطيط و قراءة النصوص ، لأنه لا يجوز أن يصبحوا حكاما وقضاة على أعمالنا في الصباح ، كقراء لنصوصنا، ثم يتحولون إلى زملاء ومنافسين لنا بعد الظهر، بصفتهم كتاب سيناريوهات مثلنا ، لأننا إنما نتحدث عن بشر ولا نتحدث عن أنبياء أو ملائكة ، وأسماؤهم موجودة لمن يهمه الأمر 0

3- ولنفس السبب السابق ، عن الشفافية وتكافؤ فرص المنافسة والابتعاد عن شبهة الفساد الادارى التي كرستها سياسة الأستاذ : عبد الرحمن حافظ حين كان رئيسا للاتحاد ، أن يتم استبعاد أي زملاء لنا من المؤلفين الكبار وغير الكبار المتواجدين في اللجان العليا (التي تقيم أعمالنا بل وتحدد ما ينتج وما لا ينتج ) ، لأن ذلك لا يصح لا إداريا ولا أخلاقيا ، لأنهم لم يعتزلوا الكتابة بعد ، حتى يصبحوا حكاما علينا ، بل أنهم ما زالوا يكتبون السيناريوهات مثلنا ، ويتعاملون مع نفس الجهات الإنتاجية التي نتعامل معها ، مما ميزهم عنا بتواجدهم في مواقع اتخاذ القرارات الإنتاجية ، فسعت الشركات إلى الابتعاد عنا والسعي إلى التعاقد معهم بمبالغ خرافية لضمان سهولة الحصول على الموافقات في اللجان الكثيرة التي يمكن أن تقف بالمرصاد لإعاقة تنفيذ أي عمل مهما كان جيدا ، حيث إن تجربة الخلط بين الأدوار المتناقضة تلك أسفرت عن خنق أو استبعاد معظم الكتاب الجيدين القادرين بالفعل على منافسة الكتاب الكبار، وأبقت على الضعفاء حيث تكون المقارنة مضمونة النتائج لصالح الكتاب القدامى الكبار، وهى سياسة ضرر وإضرار واسمائهم معروفة ولدينا لمن يهمه الأمر 0 ولكن يكون لهم الحق في التواجد في لجان تناقش اطر عامة وسياسات تطوير لا تقييد ومنع ، على أن يكون نفس الحق أيضا لنا كجيل ثاني ، وثالث ، من الكتاب والمبدعين ، للعمل على رعاية حقوقنا المهنية خاصة أن الكتاب الكبار لم يراعوا إلا مصالحهم طوال الثمانية أعوام الماضية ، ومن هنا نطلب من سيادة وزير الاعلآم والسيد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد أن ُتدرج أسماءنا كأعضاء في اللجان التي تهتم بأمر الدراما ، والدراميين ، حتى نوضح ما يضر بنا ونطرح ما يفتح الآفاق السليمة لنا ولغيرنا في عدالة وشفافية ، كشرط للوصول إلى إنقاذ حقيقي ولضمان 0

4- التحقق ومراجعة أوجه الصرف على ورشة السيناريو بقطاع الإنتاج (لائحيا ) ، حيث أن جميع من يشرفون على ا لسيناريو المذكور يعملون بأجور إضافية ، بخلاف أجور الموظفين المؤلفين عن كتابة السيناريو الذين يتقاضون أجورا استثنائية تختلف كثيرا عن أجور المبتدئين حيث المبتدئين 800 جنيه بينما هم 3000 جنيه لكل واحد منهم ، بخلاف ثمن الفكرة العامة جدا التي لم تتجاوز الصفحة الواحدة والتي تقاضى فيها الأستاذ / أسامة أنور عكاشة مبلغ 25 ألف جنيه ، بالإضافة 1000 جنيه عن الحلقة الواحدة لكل من الأستاذين / محمد فاضل ، وأسامة أنور عكاشة كأشراف على السيناريو ، بخلاف مقابل الإشراف للأستاذ / محي الغمرى والسيدة بهية عمر مديرة الرقابة كأشراف رقابي برغم أن ذلك هو عملهما الأصلي 0
علما بأنه لا وجود لما يسمى إشراف على سيناريو في لائحة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وإنما هو اختراع لصرف وإهدار الأموال العامة ابتدعه ( محي الغمرى ) القائم بتسيير مهام رئيس قطاع الإنتاج حاليا 0
( قد يهتم الجهاز المركزي للمحاسبات وكذلك الرقابة الإدارية ، بفحص تلك الوقائع ) 0
خاصة انه قديما حينما كان يشترك كاتب نوبل الأستاذ نجيب محفوظ مع آخرين عمالقة في الاشتراك الفعلي أو بالرأي في كتابة سيناريو ،إنما كانوا يقتسمون فيما بينهم أجر السيناريو ذاته، وليس كما يفعل الأستاذ الغمرى مستندا إلى منصبه ، برغم أن هذا المنصب لا يعطيه الحق في مخالفة الصرف لائحيا0
وانه إنما يستخدم أسماء كبيرة لظنه إنها ستحميه وتخيف المتضررين من أفعاله ، لكنها لن تحميه بالقطع من أي تحقيق لجهة رقابية على المال العام ، والذي من واجب الجميع العمل على حمايته
علما بأن الأستاذ : الغمرى الذي يتباهى بأن الأستاذ / محمد فاضل مشرفا فنيا على الورشة ، لم يقبل برأي الأستاذ / محمد فاضل ذات نفسه حينما أخبره بأنه قرأ بنفسه الحلقات الثلاثين لمسلسلي : (البحث عن ميرو ) والذي اقر ( شفهيا وكتابيا ) بأنه سيقوم بإخراجه ، بل رد عليه الاستاذ الغمرى قائلا : اسمع كلامي و اترك مسلسل / سميه عريشه ، وتعالى اشرف على سيناريو الورشة ، لان سميه عريشه لن تعمل أبدا لدينا0
وهو ذات القول الذي ذكره لصاحب ومدير الشركة المشاركة في مسلسلي حيث دعاهم للتخلي عن مسلسلي وتقديم مسلسل لمؤلف آخر ، وسيتم تنفيذه 0وبالفعل يقومون بالفسخ معي الآن ..
وهو ما يبين انه لا يجب ترك صلاحيات مُطلقة لقيادات غير مختبرة 0تجنح إلى استخدام صلاحيات منصبها في فرض رغباتها ومصالحها وإيذاء الشرفاء العصاميين واضطهادهم برغم أنها مهنتهم الوحيدة ، لمجرد أنهم ليس لديهم شيئا يقدمونه إلا نصوصهم وإبداعهم ..
علما بأنني ككاتبة سيناريو لم اسمع من قبل ولا اعرف يعنى إيه إشراف على سيناريو أصلا ، هل يعنى تعليمهم كتابة السيناريو ؟! ، وان كان كذلك فكيف لتلاميذ ما زالوا مبتدئين يحتاجون إلى إشراف :
- أولا: أن يتقاضون أجرا كبيرا ( 3000 جنيه في الحلقة ) وهو أجر اكبر من زملائهم المعتمدين قبلهم بعشرة أعوام - مثلي على سبيل المثال لا الحصر - حيث إن أجرى فقط 2000( جنيه في الحلقة) وفشلت كل مساعي زيادته بفضل تعنت المسئولين ، في القطاع ولجان الأجور ، وعودة الشكاوى التي تقدم للاتحاد إلى ذات المسئول المشكو منه 0
- ثانيا : هل يُعقل أن هؤلاء الموظفون التلاميذ الذين يحتاجون لمشرفين ليعلمونهم الكتابة في المساء ، أن يكونوا هم ذاتهم حكاما في الصباح على سيناريوهاتنا من خلال وظيفتهم كقراء نصوص يقيمون أعمالنا فنيا ويصدرون شهادات حياة لها ، والجدع بقه هو اللي يفتح مخه وإلا فشهادات الوفاة جاهزة والأسباب جاهزة ؟!!!0 ، برغم أننا كتاب محترفون وأعضاء نقابة المهن السينمائية وأعضاء اتحاد كتاب مصر، ليصدق المثل القائل : لا كرامة لعاقل في وطنه 0
- ثالثا : أليس بديهيا أن يلتحق الراغب في التعلم بمؤسسة تعليمية رسميه أو أهليه أو حتى ذاتية وان يدفع ثمن تعلمه ، لا أن يقبض من أموال القطاع العامة المستباحة ؟!!0
وهو ما يعنى أن الأستاذ الغمرى إنما يراوغ الجميع لينفذ أهداف في رأسه ، بصرف النظر عن ما هو في صالح تطوير الدراما بحق محاولا الإيحاء بأن سيادة الوزير يسانده ، برغم أن سيادة الوزير هو الذي أحال ملف الفساد في مدينة الإنتاج الاعلامى إلى الجهات الرقابية والذي أسفر عن التحقيق مع رئيس المدينة السابق وسيحيله هو أيضا للتحقيق فيما لو علم أو علم رئيس الاتحاد الجديد الذي أعلن مبدأ الشفافية ، بما يرتكبه ويحاول ارتكابه من مخالفات في قطاع الإنتاج ،
على ألا يسند أمر التحقق من ذلك للمشكو في حقه ذلك التقليد الادارى الذي أضاع الحقوق وساهم في تقوية المفسدين أكثر 0

5- إعادة تعيين رئيس جديد للجنة العليا للدراما بعدما تحول رئيسها الحالي إلى كاتب سيناريو وأصبح متنافسا معنا ، كما انه استمر رئيسا لها أكثر من عشرة سنوات ، بالإضافة إلى تحديد دورها في ابتكار سياسات تطور الدراما لا تقيدها ، وان يخضع لها الجميع ، في حال الإصرار على دورها في التقييم ،( حيث أن الكتاب الكبار ، أقاموها لتعوقنا واستثنوا أنفسهم من الخضوع لها انطلاقا من قولهم : من سيقيم من ؟ على أساس أنهم مبدعون فوق الكل ، من جانب ، وجلسوا على تلها لتقييمنا وتحقير فكرنا ومنعنا من ناحية أخرى ) ، على أن يكون التقييم للفكرة وليس للنص ، أخذين بتلخيص إدارة التخطيط للأفكار ،مع آلية للتظلم والبت في غضون زمن محدد بعده تكف يدها ويصبح من حق المؤلف تنفيذ نصه ، كما تضطلع تلك اللجنة أيضا بمناقشة سبل تطوير وتطهير اللوائح الحالية مما يعوق أو يتناقض مع قانون حقوق الإنسان وحقوق المؤلف ، مع إدراك أن اللوائح يضعها الإنسان للتيسير لا للتعطيل0 ، على أن تضم المهتمين بالتطوير بالفعل من قيادات ومخرجين ومفكرين وكتاب كأعضاء يمثلون كل الأجيال ، ولا يعملون بحكم المصالح لإبقاء الحال على ما هو عليه 0

6- إعادة النظر في ضرورة كل تلك اللجان و صياغة وتحديد الأدوار المنوطة لكل اللجان العليا والصغرى والتي تتشابه أدوارها وتستنفذ الملايين من ميزانيات الإنتاج كحوافز ومكافآت لأقل من خمسون موظفا وعضوا يتنقلون بين كل اللجان كأعضاء دون دور أو ضرورة ، بل أصبحوا معوقين للإبداع و يستخدمون لتكريس سلوكيات إدارية فاسدة ، واضروا بالدراما وتنافس الدراميين وكثيرا ما تدخل بعضهم لصالح أسماء معينه ، أو سعوا لتكوين شركات بأسماء أقربائهم للاستفادة وأيضا لجأ البعض منهم إلى قهر بعض المؤلفين الجدد وإجبارهم على التخلي عن أفكارهم وسيناريوهاتهم وفوقها أسمائهم مقابل مبالغ قليلة ليتقدموا هم بنسبها لأنفسهم وتقاضى مبالغ خرافية من الشركات أو من قطاعات الاتحاد بعدما تمكنوا من رفع أجورهم بحكم المصالح مع بعض الإداريين والمسئولين في القطاعات والمتواجدين في لجان الإشراف ، بل أن بعضهم تقاضي أموالا منذ سنين عن أعمال وسيناريوهات لم يقدم منها إلا فكرة مختصرة فقط وانتظر مرور فترة الخمسة سنوات ليضيع حق الاتحاد في استردادها ، كما يفسرون القانون على هواهم ، بل أن البعض منهم باع نفس الفكرة لأكثر من جهة تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون برغم رفع المسئولين لشعار أن من يغير جهة الإنتاج عليه أن يحضر موافقة من الجهة الأولى وللعلم ذلك لا يطبق علي المؤلفين الكبار القدامى والأمثلة عديدة ، وهو ما يسمى بالفساد الادارى 0 والمالي أيضا 0 وحتما يقع تحت طائلة القانون فيما لو فحصته الأجهزة الرقابية المختصة 0

7- ومنعا للفساد ضرورة إنشاء جهاز رقابة مستقل تنتقى عناصره المناسبة من غير الموظفين و يلتزمون بالمحاذير الرقابية الثلاثة دون تعسف وهى(الدين و الجنس والسياسة ) والتزام الرقباء بكتابة ملحوظاتهم مفصلة برقم الصفحة والمشهد حتى يتسنى للمؤلف تعديلها ، والالتزام بكتابة تلك الملحوظات بطريقة لائقة في ورقة منفصلة لضمان عدم تشويه المصنف المملوك لمؤلفه منعا للفساد ، حيث إن رئيس القطاع هو الذي يختار ، ويعين مدير الرقابة من الموظفين ، ويملك عزله ويعين غيره ، فكيف تراقب بشفافية ولا تكون تحت أوامره ورغبته ؟؟ أويتم الاتفاق بين وزارةالاعلام ، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ، وبين الهيئة العامة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة لكي تقوم الأخيرة بمراقبة النصوص الدرامية ألتليفزيونيه لأنها أولا رقابة مصر كلها وتراقب جميع الأعمال السينمائية والأغاني والفيديو كاسيت لجميع الجهات والشركات الإنتاجية بضوابط واحدة و دون تمييز و دون أن تنتمي لأي منهم خاصة وان هناك اتجاه عالمي مستقبلي لإلغاء وزارات الإعلام في العالم العربي أسوة بأوربا والإبقاء على اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وعلى المتصدرين للتشريع العمل بنظرة مستقبلية 0

8- الإعلاء من قيمة المؤلف والكاتب ، والمنتج ، والنجوم ، بتحمل مسئوليتهم عن العمل الذين يقررون تنفيذه ،وإنتاجه ؛ بحيث تتم محاسبتهم على اختيارهم الحر غير المقيد برأي .. موظفون مغرضين ؛أو لجان عليا أو صغرى ، ولكن الحكم فقط بتقرير الرقابة بعد استقلاليتها و تحديد صلاحياتها ، بالإضافة إلى تقرير إدارة التخطيط الذي لا يقبل أو يرفض ، ولكن يُلخص فكرة العمل ويُبرز هدفه ، ويوصي بملاحظات اختيارية ، حيث إن العمل بالطريقة الحالية ، يجعل من جميع العناصر ، مجرد كومبارس مفعولا بهم وليسوا فاعلين ، فالكلمة الأولي والأخيرة لموظفي الإدارات الإنتاجية ..

9- ضرورة التزام الجهات الإنتاجية باتحاد الإذاعة والتليفزيون بهدف الحفاظ على حقوق المؤلفين من العبث بها أو السرقة،وذلك باستلام نصوص المؤلفين دون تمييز ، وإعطائهم إيصال أو مستند رسمي يثبت ذلك التسلم بالتاريخ و موضحا به مواصفات المصنف من حيث نوع المصنف ( مسلسل أو سهرة أو سباعية أو فيلم تسجيلي ، أو روائي ، قصير أو روائي طويل وخلافه ) وكذلك أسم المصنف واسم المؤلف وعدد الحلقات أو الصفحات ،والجهة المستلمة وختمها واسم المستلم 0

10- انطلاقا من حق الإنسان في الفرصة وله أن يضيعها باستهتاره فيدفع الثمن ، أو أن يحافظ عليها ويطورها فيستفيد ويفيد :
فأنه أسوة بما اتخذ من قرارات بإسناد عمل واحد لكل شركة فنية في العام حتى تأخذ كل الشركات فرصتها في العمل الجاد ودخول سباق المنافسة ، فأنه من حق المؤلف أيضا والمخرج وغيره في الحصول على نفس الفرصة ، بحيث يحدد حد أقصى لعدد الأعمال التي يتعاقد عليها المؤلف في العام سواء كان للإنتاج المباشر مع القطاعات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أو بالإنتاج المشارك - من خلال شركة خاصة - على أن تحدد فيه عدد الساعات المنتجة التي يمكن أن تقل ولا يمكن أن تزيد عنه ، حتى يأخذ كل كاتب ومبدع فرصته هو أيضا في العمل وطرح أفكاره لأن حتى الأفكار في هذا الواقع المتغير يكون لها عمر افتراضي تصبح بعده قديمة ، إلا في حالات نادرة ، خاصة وان النظام السابق وطوال السنوات السابقة اتاح لحفنة من المؤلفين والمخرجين وغيرهم في كل المهن أن تحتكر لنفسها كل عدد الساعات المنتجة ، وبالتالي كل الأموال والميزانيات العامة ، في أنانية مفرطة أضرت بالجميع وباسم مصر في هذه المهنة التي كانت سابقا فيها رائدة 0


11- إلغاء التعامل بالخطط الإنتاجية السابقة ، وإعادة صياغتها من جديد ، علي أساس حق جميع الكُتاب في التواجد والتنافس الفعلي ..

12- فض تداخل المصالح بين الاتحاد وبعض النقاد وبعض الصحافيين ، والذين تم تدجينهم وإفسادهم من قبل سياسات الاتحاد سابقا وذلك بزرعهم في اللجان العليا بالتليفزيون مقابل أجور ففقدوا دورهم الأساسي ألا وهو نقد الشاشة بما لها وعليها من ايجابيات وسلبيات فيستفيد الجميع وانشغلوا بإتباع كل الأساليب للحفاظ على أماكنهم غير الطبيعية في التعامل مع النصوص المكتوبة ، وبعضهم جنح لابتزاز ومحاولة التكسب من المؤلفين ومن الشركات لكتابة تقارير موافقة على النصوص بمقابل ، أو رفضها بجمل عامة غير صادقة تثير الذعر في المسئولين عن الإنتاج خوفا من المسائلة فيرفضوا إنتاج أعمال جيدة ويوافقون على أعمال ضعيفة ، ويحجمون بدورهم عن نقد تلك الأعمال الضعيفة بعد عرضها لأنهم كانوا جزءا متورطا في اختيارها ، وفى المقابل الإحجام أيضا عن إبراز الجوانب الجيدة في أعمال أخرى حتى لا يتسلط الضوء عليها فتنفضح وتنكشف خيبة وضحالة ما فضلوه بجانبها ، بخلاف المهاجمة المبالغ فيها بهدف الحصول على موقع ودور داخل التليفزيون ، فأصبح البعض ، شركاء في الابتزاز ؛ مما أدى للانحدار والتردي غير الخافي على أحد سواء كان من أنصار الحلول الجذرية أو أنصار ، التاتا ، تاتا ، والى لقاء فى ( تاتا ، تاتا ) أخرى 0



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة
- غموض ساحر
- مفتــرق طــــرق
- عن التوافق الجنسي وأشياء أخر
- جـــذور التربيـــــــة
- أدب الحـــــرب
- هل سنتغير طواعية أم ؟!!
- الأمن القومي المصري


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميه عريشه - الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية