أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - بديل الدولتيبن نظام أبارتهايد يتأرجح بين وهم الدولة الواحدة والتهجير















المزيد.....

بديل الدولتيبن نظام أبارتهايد يتأرجح بين وهم الدولة الواحدة والتهجير


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 20:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


بديل الدولتين نظام ابارتهايد يتأرجح بين وهم الدولة الواحدة والتهجير

كأنّ الناطق الفلسطيني يقف على رأس جيش قاهر على أبواب تل أبيب يملي شروط الاستسلام: دولة ديمقراطية لشعبين متساويين في الحقوق! مطلب أشبه بفصل الذئب عن فصيلة الكواسر ، كي يقتات من ثمار الأرض وخضارها وبتعايش مع بقية الكائنات. ما بين الوضع الراهن والدولة الواحدة في فلسطين يقتضي فك ارتباط الصهيونية بالامبريالية وباليمين العالمي كشرط للتعايش مع الشعب الفلسطيني، وكذلك الإقلاع عن فكرة الدولة الخالصة لليهود وتفكيك دولة الصهاينة وتفكيك قدراتها العسكرية والأمنية والاقتصادية، وتسريب في المجاري تحت الأرضية شحنات التحريض العنصري لليهود كي يتواضعوا ويقبلوا الشعب الأصلي ، صاحب الأرض، مواطنين شركاء في الدولة الديمقراطية. الصهاينة لا ينزعون ثقافة نشأوا عليها وتعمقوا في عنصريتها خلال حقبة امتدت ازيد من قرن وسخروا في سبيلها اطنان الفكر التحريفي الاستشراقي. وكما تكشف في اللقاء الرباعي السري بالعقبة لم يطرح الوزير الأميركي ، كيري، أبعد من وقف الاستيطان مع الإبقاء على الكتل الاستيطانية ورفض نتنياهو العرض رغم جوره على الحقوق الفلسطينية.
ليس من الواقعية السياسية الظن بإمكانية التوصل ضمن توازن القوى الراهن الى حل يلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه، وتبديد ذكريات مكابدة الاضطهاد العرقي والمذابح المتكررة بمصافحة الأيدي، لا سيما والصهاينة غير مهيأين للتراجع عما اغتصبوه. وامامنا مثال جنوب إفريقيا والولايات المتحدة يثبت تحكم مشاعر التفوق العنصري ونزعة الأبارتهايد بالوجدان والعقل، حتى ولو خلف الضحايا وراءهم ذكريات الأبارتهايد المريرة. فمن طبيعة اصحاب الرساميل الجور على العمال، واستثمار التمييز العرقي، خصوصا في ظل سطوة الليبرالية الجديدة ومعاييرها الاقتصادية – السياسية التي تضيّق الخناق على الديمقراطية.
طبيعة بناء الدولة الصهيونية وأسلوب البناء أفرغ الحياة السياسية في إسرائيل من حركة شعبية وازنة تتضامن مع حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتتصدى للانحراف اليميني المتعاظم؛ ومباشرة بعد انتهاء مؤتمر كامب ديفيد نزل كإعصار بدد معسكر السلام الإسرائيلي، الضعيف أصلا، تصريح إيهود باراك ، رئيس الوزراء من حزب العمل إذ قال ان الفلسطينيين لا يريدون السلام وليس عرفات شريكا في عملية السلام. تبين من مجريات الأمور بعد اتفاق أوسلو ان شمعون بيرس ، احد قادة حزب العمل، قصد من المبادرة بالدعوة للاتفاق إلهاء الفلسطينيين والعالم بعملية سلام زائفة بينما تتواصل بوتيرة عالية توطيد نظام أبارتهايد يغتصب الأرض ويوسع الاستيطان والتهويد. هذا بينما كان لرابين موقف مغاير تماما. ولهذا السبب لم يتعرض ييغئال أميرلبيرس بسوء مع أنه كان يقف بجانب المغدور رابين. اجل، فما سمي "عملية السلا م" كانت وهما منذ البداية. ذلك ان حكام اسرائيل لم يفكروا مطلقا في التخلي يوما عن الضفة الغربية والقدس الشرقية. وفي رأي كاتب اميركي " إنه العناد الإسرائيلي الذي ترك شعب فلسطين (والإسرائيليين) يحملون رأيا واحدا: مواطنة متساوية في دولة واحدة، او نظام أبارتهايد رهيب مع تطهير عرقي".
في كتاب مذكرات كلينتون،"حياتي" كتب (ص545) عن لقاء مع رابين إثر التوقيع في البيت الأبيض عام 1993 على اتفاق اوسلو. سأل كلينتون رابين لماذا قرر دعم مباحثات أوسلو وما تمخض عنها. والسؤال ينطوي على إدراك لخطورة التوجه، حيث التصفية الفسيولوجية لا تقتصر على معارضي النهج الإسرائيلي من الفلسطينيين ، بل تطال إسرائيليين خروجا على الديمقراطية وتبخيسا للمآثر والإنجازات. عكست إجابة رابين استشرافه لما نعانيه الآن. قال انه توصل إلى قناعة بأن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عقب حزيران1967 لم تعد ضرورية لأمن إسرائيل، وفي الحقيقة باتت مصدر تهديد للأمن. وقال ان الانتفاضة التي تفجرت قبل أعوام(يقصد انتفاضة 1987) أظهرت ان احتلال أراض يقطنها بشر ساخطون لم تعزز امن إسرائيل؛ إنما عرضتها لهجمات من الداخل. ثم حدث في حرب الخليج ان اطلق العراق صواريخ سكاد فتحقق لديه أن الأرض لا تشكل مصدا لضربات الأسلحة الحديثة من الخارج. وأخيرا –نقل كلينتون عن رابين- اذا قدر لإسرائيل الاحتفاظ الدائم بالضفة الغربية فعليها أن تقرر هل ستسمح للعرب التصويت في الانتخابات الإسرائيلية، شأن من بقوا في البلاد. فإذا حصل الفلسطينيون على حق التصويت، ففي ضوء نسبة الإنجاب العالية نسبيا لن تظل إسرائيل بعد بضعة عقود دولة يهودية؛ وإذا حرموا حق التصويت فلن تعود إسرائيل دولة ديمقراطية، بل دولة ابارتهايد. لذلك توصل إلى استنتاج بأن على إسرائيل التخلي عن المناطق المحتلة، شريطة أن يفضي ذلك إلى سلام حقيقي وعلاقات طبيعية مع الجيران، بمن فيهم سوريا. وهذا ما يطالب به بعد رابين قادة سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
يعلق كلينتون على طروحات رابين بالقول: رأيت عظمة قيادته وعظمة روحه. لم أقابل في حياتي شخصا من طرازه، وصممت على مساعدته في تحقيق حلم السلام.
بددت طلقات عمير الحلم . يقال ان سيارة الإسعاف "ضلت الطريق" وتحولت لليسار مما أعاق إمكانية إنقاذ رابين. بالنتيجة تحولت إسرائيل إلى اليمين . تبين ان عمير تردد على حاخام يقيم في مستعمرة كريات أربع بجوار مدينة الخليل، وهو نفسه ملهم الطبيب غولدشتاين ، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل عام 1993.لم يمثل الحاخام متعهد الإرهاب امام التحقيق، وحين حاول النائب العام في إسرائيل التحقيق مع مؤلف كتاب " توراة الملك" لذي يحض على قتل الفلسطينيين حتى الأطفال منهم ، قامت حركة احتجاج اظهرت تغلغل العنصرية في إسرائيل . تراجع النائب العام وواصل الحاخامون نشر الكراهية العنصرية وإغراء وحدات الجيش بالقسوة ضد الفلسطينيين.
طرأ تحول نوعي دفع الاحتلال لتعزيز نظام الأبارتهايد وتوطيد دعائمه ؛ إذ باتت الأراضي المحتلة مراكز الصناعات الأمنية الإليكترونية تصدر إلى الدول القمعية وتساهم في تعزيز علاقات إسرائيل مع تلك الأنظمة. وكما ذكر جيف هالبر، الرئيس السابق لمنظمة مقاومة هدم بيوت الفلسطينيين، لولا الاحتلال لبقيت إسرائيل دولة مثل نيوزيلندة يعتمد اقتصادها على السياحة. الاحتلال مصدر قوة إضافية لإسرائيل.
للحفاظ على الاحتلال ومواصلة تهج الحرب والتهويد والتوسع الاستيطاني والتطرف اليميني، فقد عمد نتنياهو إشغال الجماهير العربية بالفتن الطائفية والعرقية. لم يكتف نتنياهو المحرض على قتل رابين بتصدير الأزمات داخل المجتمع الفلسطيني ، بل عمل، بالتعاون مع قوى امبريالية، على تأجيج الفتن الطائفية والعرقية في اكثر من بلد عربي. وعرف أمر الخطة الصهيونية للشرق الوسط التي وضعها عوديد يينون، الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي في شباط 1982، ودعا إلى شرذمة الأقطار العربية كافة وتحطيم الجيش العراقي لأنه يشكل خطورة على إسرائيل . اما الشعب الفلسطيني ، حسب الخطة ، فليس من امان لكل من يقيم غربي النهر . كما تشير أصابع الاتهام إلى نتنياهو والموساد الإسرائيلي في تدبير وتنفيذ تفجيرات نيويورك 11 أيلول 2001 بقصد تأجيج الإسلاموفونيا في دول الغرب. وهو مع الإيباك حرّض على غزو العراق وشارك في جرائم قتل العلماء العراقيين وتنشيط التيار التكفيري ، خاصة داعش. وبموافقة نتنياهو استقبلت المشافي الإسرائيلية جرحى جبهة النصرة، ويسمح لعناصرها المرابطة على تخوم إسرائيل لمهاجمة الجيش السوري.
تتكشف في ما كتبه دبلوماسيان من إسرائيل مصلحة إسرائيل في قيام دولة داعش واستمرارها. يقول احدهم وهو القنصل العام السابق لإسرائيل في نيويورك، "دعهم ينزفون دماءهم ، حتى الموت ، هذا هو التفكير الاستراتيجي هنا". وكذلك إفرايم انبار مدير مركز بيغن –السادات للدراسات الاستراتيجية عبر عن نفس الموقف اللئيم: "على الغرب السعي إلى مزيد من إضعاف الدولة الإسلامية ، لكن عدم تدميرها ... إن ترك الأشرار يقتلون الأشرار قد يبدو مريبا ، لكنه مفيد وحتى أخلاقي إذا ألهى الأشرار وباتوا بذلك اقل إضرارا للناس الطيبين.علاوة على ان الأزمات والفوضى قد تحمل في طياتها تبدلات إيجابية. يبدو ان الإدارة الأميركية لا تستطيع وعي حقيقة ان داعش ربما تفيد كأداة لتقويض أطماع طهران في الهيمنة على الشرق الأوسط".
وقبيل انتفاضة يناير في مصر تباهى رئيس الموساد في حديث صحفي لحظة طمأنينة أن لإسرائيل يدا في ما يحدث هناك، وكانت الفتن الطائفية وتهديم الكنائس على قدم وساق.
التحمت مكابدة الشعب الفلسطيني وعذاباته مع مآسي الشعوب العربية في ليل الاحتراب الداخلي وعربدة التكفيريين، في ظل انظمة الليبرالية الجديدة العربية المتحالفة مع إسرائيل والولايات المتحدة. هذا التحالف عمره عقود خلت؛ وتبذل الولايات المتحدة وإسرائيل الجهود لإشهار التحالف والتمويه بسلام زائف في المنطقة، كي تواصل إسرائيل تفريغ فلسطين من شعبها.
في 14 شباط الجاري نشرت نيويورك تايمز مقالا ختمه كاتبه بطرح "خمسة بدائل لحل الدولتين، جميعها لا تستند إلى القانون الإنساني الدولي ، أحدها التطهير العرقي عن طريق طرد الفلسطينيين إلى البلدان العربية"، كما صنفه الكاتب الأميركي مات بيبيه. كاتب المقال ييشال فليشر، احد المستوطنين، اعتبره بيبيه ترويجا من الصحيفة واسعة النفوذ للتطهير العرقي في فلسطين. يستنتج بيبيه ان النظام السياسي الذي أفرز أفكار فليشر " قائم على فكرة التفوق العرقي كما كان قائما في نظام ابارتهايد جنوب إفريقيا"، ويقول إن "ترويج التمييز العرقي بهذه الصراحة عام 2017 شهادة على استشراء العنصرية في الثقافة الشعبية وكذلك في ميديا النخبة ضد العرب والمسلمين وعلى استمرارية ثقافة الاستشراق التي تحدث عنها الراحل ادوارد سعيد قبل أربعين عاما".
مهما عربدت إسرائيل وراكمت عناصر قدراتها العسكرية والاقتصادية والعلمية والسياسية، ومهما وطدت من اواصر التعاون والتآمر مع أنظمة الليبرالية العربية ضد الشعب الفلسطيني وقضيته فإن هذا التعاون والتحالف سيرتد وبالا على أصحابه. ربما تنجح إسرائيل في إبقاء المنطقة ساحة اقتتال وسوقا لمنتجات التجمع الصناعي العسكري الأمني في الولايات المتحدة؛ اما شعب فلسطين، المتمرس في الكفاح دفاعا عن حقوقه الوطنية والإنسانية فلن يمنى بالعزلة، ولن تكتحل عيون الصهاينة بأرض دون شعبها. فلدى الشعب الفلسطيني إمكانيات قلب الطاولة على المتآمرين. بكلمات الرئيس الأميركي الأسبق ،جيمي كارتر،" لن تجد إسرائيل السلام ما لم تتح للفلسطينيين ممارسة حقوقهم الأساس السياسية والإنسانية".
تحظى قضية الشعب الفلسطيني بدعم دولي مؤثر وفاعل وتستقطب تعاطفا شعبيا من كل القارات. وينتظر دور أيجابي لمؤتمر طهران السادس للتضامن مع الانتفاضة، وذلك إن لم بفرض على المقاومة الفلسطينية شكلا للنضال لا يلائم طوبوغرافية فلسطين ولا يأخذ بالاعتبار الحصار المفروض حول شعبها. حكام إسرائيل يتوقون إلى تكرار الصدامات الدموية بعيد كامب ديفيد وساعدت على استباحة مناطق السلطة ووصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، علاوة على خسائر الحركة الوطنية وعمليات الضم والتهويد الزاحفة. باتت قضية الشعب الفلسطيني حيال إصرار إسرائيل على مخالفة القرارات والاتفاقات الدولية وانتهاك مواد القانون الدولي الإنساني، موضع اهتمام ورعاية شعوب العالم ، بما فيها شعوب الدول المساندة لإسرائيل بلا تحفظ.
في مقال بعنوان "الكنديون يعارضون حكوماتهم بصدد إسرائيل" كتب موراي دوبين في مجلة كاونتر بانش (17 فبراير 2017) يقول: في استطلاع راي أجري في كندا نظمته مجموعة منظمات وشخصيات مستقلة كنت واحدا منهم اتضح زيف الاعتقاد بأن دعم الحكومة الكندية المطلق لإسرائيل يقوم على تفويض القاعدة الشعبية. أظهر الاستطلاع ان 48 بالمائة يعارضون مواقف الحكومات ويؤيدها 28 بالمائة فقط( 26 % لم يكونوا رأيا). ولدى تصنيف الآراء طبقا للانتماء الحزبي تبين ان 58% من انصار حزب المحافظين يؤيدون موقفه الداعم لإسرائيل. اما انصار الأحزاب الأربعة الأخرى فإن 63 % يعارضون سياسات إسرائيل. وعارضت غالبية ساحقة 87% القول ان انتقاد إسرائيل يعتبر لاسامية.
الواقعية السياسية تحتم على القيادة الفلسطينية وقوى المقاومة رفد التضامن الأممي بتنشيط المقاومة الشعبية، واستغلال جميع الاحتياطات المجمدة. يتوجب أن تستغل القمة العربية في آذار القادم ، لإفشال حلف العربان الآثم مع إسرائيل، بالتعاون مع الدول العربية . والسياسة المكافحة تستثمر إمكانات متوفرة لتكتيل حركة عربية تحررية تشمل الشعوب العربية تدمج مقاومة المشروع الصهيوني بمقاومة الليبرالية الجديدة وضرب المصالح الأميركية في المنطقة لإنجاز مهام التحرر والديمقراطية والتنمية للمجتمعات العربية، خاصة في دول المواجهة مع إسرائيل. وإذا احسنت المقاومة الفلسطينية تحريك مقاومة شعبية مستدامة فذلك من شانه تأجيج التضامن الحكومي والشعبي على صعيد عالمي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة وشحنه بطاقة غلابة. فعدالة القضية والتأييد الدولي للدولة الفلسطينية والتضامن الشعبي الشامل لكل القارات كفيلة بتشكيل قوة تقهر أطماع اليمين الدولي لتحويل إسرائيل دولة إقليمية متنفذة ووكيلة للهيمنة الأميركية. وهذه القوة كفيلة بحمل ترومب على الانكفاء، ومن ثم الانسجام مع الأغلبية الساحقة للأمم المتحدة. ومؤخرا صرح وزير حرب إسرائيل ، ليبرمان " لا يمكن ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية دون التفاهم مع الولايات المتحدة".
السياسة الواقعية تستقوي بالعلم ومنجزاته في الأبحاث الآركيولوجية والتاريخية . يتساءل المعنيون باستغراب واستهجان لماذا تحجم القيادة الفلسطينية والقيادات العربية عن فضح زيوف المزاعم الصهيونية – الامبريالية حول الوطن التاريخي للشعب اليهودي. لماذا لا تواجه الادعاءات المنخورة بصدد وطن الآباء وأرض إسرائيل بإشهار حقائق العلم ومنجزاته التي تتوالى منذ عقود خلت ، اكتشفها علماء موهوبون ذوو طاقات بحثية أكسبتهم المصداقية واحترام زملائهم تحلوا بالنزاهة والجراة لقول الحقيقة المكذبة للرواية الصهيونية ؟ إن حجب هذه الحقائق العلمية عن الرأي العام الإقليمي والعالمي تقاعس وتفريط .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترومب متمرد على الليبرالية الجديدة ام مواصل لأسوأ تقاليدها؟
- معالم تاريخ فلسطين القديم-4
- معالم تاريخ فلسطين القديم-3
- معالم تاريخ فلسطين القديم-2
- معالم تاريخ فلسطين القديم
- التربية تتصدر التحدي لثقافة الليبرالية الجديدة دفاعا عن العق ...
- ثقافة الليبرالية الجديدة تلقي أعباءً جساما على الثقافة الوطن ...
- مؤتمر فتح السابع والفرصة المضيعة
- فوز ترومب وصمت الميديا الأميركية
- ثقافة- الغرب تقوم بدور تدميري يشمل جميع القارات
- اكتوبر عظيم المجد
- التوراة في ثقافة البرجوازية
- بالقرون النووية يناطحون العدالة وحقوق الإنسان
- مقامرة الاستيطان تضوي عبثية المراهنة على المجتمع الدولي
- رصاصات التحدي .. فمن يرد التحدي
- المقاومة الزراعية -تجربة رائدة في فلسطين المحتلة
- تفجيرات نيويرك في ذكراها الخامسة عشرة
- ليتهم يصغون إلى ما تجهر به المخابرات الإسرائيلية
- تفجيرات نيويورك تدبير لتفجير النظام الدولي القائم (2من3)
- تفجيرات البرجين التجاريين تدبير لتفجير النظام الدولي السائد


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - بديل الدولتيبن نظام أبارتهايد يتأرجح بين وهم الدولة الواحدة والتهجير