أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - إلى كل ذي لب ويفهم.














المزيد.....

إلى كل ذي لب ويفهم.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


إلى كل ذي لب ويفهم.


سئل حكيم: من برأيك من الناس شر مستطير؟
قال: الذي له في كل مسألة رأي قاطع لا يقبل التغيير والتبديل وهو في الغالب (المحلل الخبير)
الذي لا يفرق بين الشاة والبعير
قوله شطط، وهمسه هرج، إذا تكلم أرعد، وإذا أستفاض أزبد.
يوقر عبد سيده ويظنه فيه أمير، عابد مع العباد وثمل مع السكارى لا رأيه سند ولا في رفقته سعد.
ينعق بما لا يعلم ويشد أزر ما لا يفهم وهو مع كل طاغ مؤيد ونصير
إذا أفترقت الناس جماعات يبحث عن أكثرهم عددا وأمنعهم سندا حتى لو كانوا برأيه من الكافرين جدا.
له ناقة في كل عير ومصلحة في كل نفير حلاله ما رغبت نفسه وحرامه ما عجزت الأيادي عنه.
لا صاحب له ولا خليل لا يستح إذا ما شتم ولا يمتنع إذا ما منع وهو في كل الأحوال ناظر وبصير.
قيل يا حكيم وغالب المتفيقهون اليوم هم من وصفت؟
قال: لذلك صار دينكم لعبة وأخلاقكم رغبة، الكبير فيكم ذليل، والحقير مستبد أشر.
قيل وما العمل؟
قال أنصرفوا عني راشدين فمالكم غير أن تضعوا الموازين في أنصابها وتتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون، فورب اللاعبات بالعقول النازعات ما في الصدور ليكم مدلهم ونهاركم مزدحم بالأهات والألام، طفلكم شيبته المحن وكهلكم أقعدته مزلات القدم، الكريم من تعاظمت عليه نفسه حتى يدركها بالتطهير عملا وقولا، ما فاتكم إلا أنكم تبعتم غوغائكم وأنحرفت فيكم أهوائكم فضيعتوا الوطن وأجدبتم بالمحن، فلا راع لكم ولا رشيد فيكم، تتبعون من يركب ظهروركم ويضحك فس سره عليكم يسميكم العامة لأنه من خصة الخاصة، يبعون الجنة أوهاما ويقيمون لغرائزهم مهرجانا، كلما أستفقر فقيركم أستغنى مستحمركم، عودوا إلى كلمة سواء وأنتبهوا من أختلاف الأراء، أسواقكم وأعمالكم وزرعكم محل رزقكم وقل أعملوا فسيرى اللع عملكم ولا ناظر خيرا من رب العالمين.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق المدني ومستلزمات التغيير والتحول الديمقراطي. ح1
- ماذا عرفت بعد التوهم؟ ح3
- ماذا عرفت بعد التوهم؟ ح2
- ماذا عرفت بعد التوهم؟
- كلمات طائرة بلا أجنحة 2
- أخر وصايا الرحيل
- منهج النخبة المقاومة ومشروع التغيير
- هل نحن على مسافة واحدة بين الحب والكراهية
- كلمات طائرة بلا أجنحة
- عندما يصبح الوطن سجنا والحياة لحظة عبث
- دماء على الأسفلت وأخرى تهاجر مع البحر
- المثقف بين عسل السلطة ومرارة الواقع.
- الحب وفصول ...... الربيع
- هل الظلم ثقافة تكتسب أم سلوك طبيعي
- تجربة الحياة والموت في حياة الإنسان
- الإرهاب تأريخيا وأجتماعيا وقانونيا في دراسة أكاديمية
- الوطن وأنت كاحمامة في لجة السماء
- هل من خارطة طريق تنقذنا من القادم الكارثي؟
- صراع الثور والطاووس، أمريكا وإيران على الخارطة العراقية
- الموت والحياة وقصائد الشعراء


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - إلى كل ذي لب ويفهم.