على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 22:01
المحور:
الصحافة والاعلام
ترامب -
في تغريدة بأن "الإعلام المزور ليس عدوا لي فقط، وإنما هو عدو للشعب الأمريكي"، مشيرا إلى أن صحيفة نيويورك تايمز، وقناة إن بي سي نيوز، وقناة أي بي سي، وقناة سي بي إس، وقناة سي إن إس لم تعد كما كانت تلتزم بأصول العمل الصحفي، كما يرى.
وجاء الرد سريعا على هذه التغريدة، إذ قال ديفيد أكسيلرود وهو مستشار للرئيس السابق، باراك أوباما "كل رئيس يتضايق من وسائل الإعلام. لكن لم يصف رئيس سابق وسائل الإعلام بأنها عدو للشعب".
وعلق أحد محرري نيويورك تايمز على كلام ترامب بالقول "مثال مرعب على خطاب نموذجي لديكتاتور"، في حين تساءل كاتب آخر إن كانت تعليقات ترامب من شأنها أن تدفع أنصاره إلى استهداف الصحفيين.-
ستالين وماو
عندما كان ستالين أو ماو تسي تونغ أو أمثالهما يصفون معارضيهم بأنهم "أعداء الشعب"، كان هذا الوصف كفيلا في أحسن الأحوال بتلفيق تهمة للمعارض وقد يقوده للموت أو السجن والأشغال الشاقة.-
وصُنِّف الفنانون والسياسيون المغضوب عليهم في عهد جوزيف ستالين على أنهم أعداء الشعب، إذ أرسل كثيرا منهم إلى معسكرات الأشغال الشاقة كما كانوا عرضة للقتل، في حين ألصقت بآخرين وصمة عار وحرموا من تلقي التعليم والحصول على فرص العمل.
في عهد -ماو تسي تونغ ، فقد لقي ملايين من الصينيين حتفهم جوعا بسبب سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام، فقد أطلق هو أيضا وصف "عدو الشعب" على أي شخص تجرأ على معارضته.-
غرد الصحفي الأمريكي، كارل بيرستين، الذي ساعد في إسقاط الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، بسبب تغطيته لفضيحة واترغايت "أخطر "عدو للشعب" دائما وأبدا هو كذب الرئيس على الشعب، إن هجوم ترامب على الإعلام أخطر من هجوم نيكسون".
دافع عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون مكين عن حرية الإعلام في مواجهة هجمات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة وحذر من أن قمع حرية الصحافة «هي الطريقة التي يبدأ بها أي دكتاتور عمله».
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟