أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - جعجع يساهم في(الضعف السني)ويوظفه في تحقيق طموحاته....هل ينجح؟؟؟














المزيد.....

جعجع يساهم في(الضعف السني)ويوظفه في تحقيق طموحاته....هل ينجح؟؟؟


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يفهم طبيعة العلاقة بين سمير جعجع والرئيس سعد الحريري يدرك عمق تأثيره عليه وهيمنته الشخصية على قرارات ومواقف الرئيس الحريري, فسمير جعجع يتمتع بشخصية ديناميكية وعقل منظم ,يرسم أهدافه بدقة ويخطط بروية ولا يتنازل بسهولة عما يريد ,وقد آستطاع خلال فترة بسيطة أن يعمق علاقته الشخصية مع الرئيس الحريري منذ القرار المشؤم بالعفو عنه وخروجه من السجن ,هذا القرار الذي منحه الحرية والمسامحة بدم الرئيس الشهيد رشيد كرامي,يقول المقربون من الرئيس الحريري أن سطوة جعجع لم تقتصر على الرئيس الحريري بل طاولت مروحة واسعة من المقربين منه وعلى رأسهم الوزير جمال الجراح.
يرى جعجع أن إتفاق الطائف لم ينصف الموقع الماروني الأول وسلبه صلاحيات وآمتيازات هي حق تاريخي منذ تأسيس لبنان واستقلاله.قافزا فوق حقائق كثيرة أهمها أن فائض الصلاحيات التي كان يتمتع بها رئيس الجمهورية كانت على حساب موقع رئاسة مجلس الوزراء ومجلس الوزراء وما تم في الطائف هو تصحيح للوضع القائم وليس انتقاصا من حق أحد ولا منح أحدا حقا ليس له ,إضافة الى أن اتفاق الطائف تم برعاية _سعودية_سورية وتأييد دولي واسع ورضى جميع الأطراف التي شاركت في إنجازه.
منذ العام 2005، شكل سمير جعجع، العراب السياسي لكثر في تيار "المستقبل" . وكانت الكثير كن المواقف والسياسات التي يتخذها "المستقبل"لا يستسيغها كثرمن داخل التيار، وكانت تلقى سندا ودعما في معراب بل وتؤكد بعض الأوساط المستقبلية أن الكثير منها هو من يقف وراءها ،في هذا السياق .كلنا يذكر موقف جعجع المتشنج عندما سرب خبر لقاء الرئيس سعد الحريري، برئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية. تماهى يومها موقف (لوبي سمير جعجع داحل تيار المستقبل ) لجهة اعتبار خيار فرنجية، تسليم البلد لـ"حزب الله" وسوريا وإيران.يومها آستطاع جعجع أن يمتص الصدمة وتحرك سريعا باتجاه خيارأخر,فكان الإتفاق الثنائي مع التيار الوطني الحر والذي شكل قفزة نوعية في إطار علاقتهما التاريخية القائمة على العداء وتناقض المواقف والتحالفات ليخرجا بإتفاق تفاهم أبرز بنوده هو تبني ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية ,لم يلق جعجع صعوبة تذكر في فرض تفاهم بين الرئيس الحريري والعماد عون مستعينا كما قلنا بهمنته على قرارات الحريري وقدرته الفذة على إقناعه إضافة إلى (لوبي القوات المحيط بالرئيس الحريري) ولم تنفع يومها كل آعتراضات القيادات المستقبلية الرافضة لهذا الخيار بالرغم ما سببه من تشققات وتشظيات داخل (المستقبل ) على مستوى القيادات وعلى مستوى الشارع التي ما زالت أصداءها تتردد حتى اليوم.حينها آرتفعت بعض الأصوات في "المستقبل"، مستفسرة، عن موقف "القوات" من "الطائف" ما لبثت أن صمتت تحت ضغط الرئيس الحريري ومراكز القوى في الدائرة الضيقة حوله .
سمير جعجع الذي تضخم دوره إيجابيا في الشارع المسيحي يحاول أن يلعب دور البطل الموحد للطائفة والساعي لآستعادة حقوقها ,ولإثبات هذه البطولة وهذا الدور لا بد من تحقيق بعض الأهداف أولا,منها قانون آنتخابي يمنحه كتلة وازنة تتناسب وأهدافه بعد الإنتخابات والعمل على عدم توافق المكونات داخل الطائفة السنية من خلال تأثيره المباشرعلى الرئيس الحريري بمساعدة (المستقبليين الجعجعيين) ,فالمراقب يلحظ بلا شك أنه بعد أي آحتمال للتقارب أو المصالحة يخرج جعجع وأبواقه للحديث عن سنة حزب الله وسوريا وأيران و8 أذار متناسيا أن 8 و14 قد سقطا ودفنا وأن هناك مرحلة جديدة أفرزتها التحالفات الجديدة واحتمالات اعادة الإصطفافات على وقع نتائج الإنتخابات النيابية .فالنوايا المبطنة لسمير جعجع بطرح إعادة النظر بإتفاق الطائف من باب الغبن اللاحق بالموقع الرئاسي وبالطائفة المارونية والمسيحيين عموما لا بد وأن يلاقيه ضعف عام في التمثيل السني ,هذه المقاربة والعلاقة بين تعنت المستقبل الرافض لأي تلاقي مع باقي القيادات السنية وموقف جعجع الذي يلعب على حبل هذا الإنقسام وطموحاته إعادة تشكيل واقع (مفيد)له ترجمه بثنائية إلغائية على مستوى الشارع المسيحي من تيار المردة الى حزب الكتائب وما بينهما من شخصيات وفعاليات مؤثرة يريد أن يستكملها بفرض أحادية (مستقبلية)على مستوى الشارع السني ضعيفة القدرة والتأثير والتمثيل لتمرير وفرض طموحاته سواء فيما يتعلق بالطائف وصلاحيات الرئاسة الأولى أو فيما يتعلق بطموحه بلعب دورا أكبر في الإنتخابات النيابية المقبلة ....وصولا لرئاسة الجمهورية.....هل ينجح؟؟؟؟






#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدرٌ عارٍ وحجرٍ وسكين...الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين
- إنقلبت المقاييس ...فصرخ الكيان الصهيوني في وجهنا(لا صلح لااع ...
- أزمة الحريري الإنتخابية بين خطاب ريفي وجمهورية مراد الخدماتي ...
- هذا هو المطلوب من دار الفتوى....فهل تفعل؟؟؟
- متى نفهم أننا أمةٌ تفنى حين يظن كل مكون من مكوناتها أنه أمة! ...
- الطائفة السنية أضعف المكونات ..وإلى مزيد من التشرذم...
- قانون (الستين_السكسوني)...وتحالف أباطرة المذاهب !!!
- لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب
- ألإستفتاء الشعبي ..المخرج الوحيد لهدم المزرعة وبناء الدولة ف ...
- النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم
- ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط
- لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - جعجع يساهم في(الضعف السني)ويوظفه في تحقيق طموحاته....هل ينجح؟؟؟