أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - افتتاح ملعب لمصارعة الثيران في البصرة














المزيد.....

افتتاح ملعب لمصارعة الثيران في البصرة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


الكل يعرف ان اقدم مصارعة في أسبانيا هي مصارعة الثيران حيث يحاول المصارع منازلة الثور والقضاء عليه والعكس صحيح.
ولكن محافظة البصرة العراقية ولكونها من المحافظات ذات المبادرات الخلاقة في كل شيء فقد بادرت الى تأسيس مصارعة جديدة هي مصارعة الثيران للثيران.
رئيس واعضاء مجلس المحافظة مازالوا متمسكين بمبادرتهم ذات القيمة العالية في عدم مصافحة النساء والزامهن بعدم مغادرة البيوت خوفا من الفتنة الطائفية ولكنهم لم يستطيعوا التصالح مع بعضهم فقد تركوا المصارعة لتعمل على :
1-تفجير محلات لبيع الخمور.
2-تفجيرات بعبوات ناسفة في اهم شارع في المحافظة (شارع بشّار).
3-عقد اجتماع يومي بين الميليشيات للتدقيق في نسبة نجاح الخطة الامنية للقضاء على آخر "بصراوي او بصراوية" لوقف الثرثرة في ساحات الوغى الفيسبوكية.
4-القبض على كل من يتحدث عن فشل اتفاق مد الكهرباء من ايران للبصرة بعد ان كشفت مصادر مطلعة ان الامر فيه"أن" وان بعض الميليشيات ستكون محرومة من العمولة.
5-القبض على كل من يتحدث عن البصرة باعتبارها عاصمة الاقتصاد العراقي لأن بغداد سوف تزعل ولا ترضى بهذا التمييز العنصري بينهم وبين رواد "سوك الهنود".
6-الويل ثم الويل لمن يتهم حزب الفضيلة بالدعارة البترولية ونشر مقولة هذا"الحزب يسرق النفط" عيني عينك.
7-مازال البحث جاريا لمعرفة الشخص او الاشخاص الذين اطلقوا رصاصة على صدر تمثال السياب منذ اكثر من سنة.
8-نفذت القوات الامنية امس التعليمات الصادرة من الجهات العليا (قدس الله سرها) باعتقال جميع العاملات في المقاهي الشعبية وزجهن بالسجن لحين التحقيق معهن في الاقدام على هذا العمل الوقح والاقتراب امام الرجال وتقديم اكواب الشاي التي انغمس في بعضها ذيل الحجاب مما قد يسبب في تلوث البيئة.
9-عضو مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي صرخ وهو في مكتبه العامر أن "بعض المتظاهرين الذين خرجوا من أجل قضية ميناء خور عبد الله، انتقدوا صمت الحكومة المحلية، ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء حتى تتحدث عنه الحكومة المحلية، وأنا أطالب المتظاهرين بأن يسألوا من دفعهم للتظاهر؟".
صحيح ، شنو يعني خور عبد الله، انه بحيرة صغيرة يسبح بها الاطفال بعد مغادرتهم لمدارسهم الطينية وبعضهم يحاول تعلّم طريقة صيد سمك "الصبور" الجديدة.
ولأن السليطي خبير بالشؤون القانونية فقد اعتبر ان جريمة اعطاء بعض الاراضي للكويت تم ادراجها ضمن بند "الغاء قيد سجل هذه الجريمة بالتقادم" فقد مضى عليها اكثر من 23 سنة.
10-ولأن النسوان عورات فلم تعثر اي قوة امنية على جثث لبعضهن في شط العرب بل وجدوا عشرات الجثث الرجالية ومن بينهم مسؤول بالمحافظة واحد العاملين في ميناء الفاو وبقية الجثث تنتمي الى خانة مجهول الهوية.
11-هدد الأمين العام لقوات أبو الفضل العباس المنضوية في الحشد الشعبي، أوس الخفاجي، بضرب بوارج الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحل اليمن، رداً على قرار الرئيس دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 7 دول من دخول البلاد.
وقال الخفاجي الملقب ب(عنتر ابن ابيه الزمخشري): "نقول للأمة كلها والعالم كله إن رجالنا هم رموز المقاومة
ونحن قادمون والمقاومة قادمة وانتصاراتنا في حلب قادمة وهي علامة على نصر الأمة العربية والإسلامية وبوارجكم في سواحل اليمن مهددة أيضاً فإمنعوا ماشئتم".
حين سمع ترامب بهذا التهديد واصيب بالاسهال الشديد واصدر تلعيماته وهو في التواليت الرئاسي بسحب البوارج من اليمن واعلان امريكا دولة محايدة.
كان الزمن اغبرا ولكنه لم يعد كذلك بعد ان لطخته مياه المجاري التي نفذت بالقوة من صخرة عبعوب افندي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله وياك علاوي
- الشوارع للمواشي وليس للناس
- خرفان عراقية بلا صوف
- عاهرون في بلادي
- سورة الغضب مع بيان رقم واحد
- يابعد طوايفي ياعراق
- حتى انت يا - ابن العمية -
- نحن...نغرق..نغرق يامقتدى
- يوم - العفاف - الوطني ليمتد
- امرأة عورة تصل بغداد
- هل رأيتم في حياتكم - مطار اعرج -!
- انهم يريدون تأشيرة زيارة الى قطعة من وطنهم
- مكروهة وجابت نغل
- واعطوه ألف درهم
- افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم


المزيد.....




- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - افتتاح ملعب لمصارعة الثيران في البصرة