أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - محور التعتعة والتأتأة ..وترامب














المزيد.....

محور التعتعة والتأتأة ..وترامب


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 18:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


• أمريكا برئيسها المثير للجدل تهدد ،وكأنّ ترامب في قعر بئر عميق يصيح أنا هنا ..سوف يصلكم هديري .والحدث الأكبر لرئيس العجوز ،لا يكمن في منع بعض من الدول دخول الولايات المتحدة ،وان كان البعض يريد اثارة هذا الموضوع بذات .الموضوع الأكبر أهمية في رأي المراقبين تهديده لداعش وايران والمنطقة الآمنة في سوريا ،الكثير لا يدرك من هي داعش ،ولا ماهي إيران،يقولون أنّ داعش حركة إرهابية تقتل وتذبح وتسلخ وتحرق في سوريا وفي العراق ،ولد هذا القمقم مع احتلال أمريكا للعراق ترعرع وتربى تحت أنظار إيرانية كون هذه الدولة لاعب أساسي في العراق ،منذ لاحتلال الى اليوم وهي الحاكم الفعلي عبر أزلامها من المالكي الى حيدر العبادي وكلاهما من حزب الدعوة الذي تأسس في ايران وكان المالكي قبل احتلال بغداد متنقلا بين طهران والسيدة زينب في ريف دمشق،،بكل تأكيد أن دولة الخميني لها سابقة في تأسيس الحركات والمنظمات الخارجة عن القانون ،ابتداء من فيلق بدر الذي تأسس في طهران عام 1981 من قبل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي كان يسمى في ذلك الوقت "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية"، على يد عالم الدين الشيعي محمد باقر الحكيم لذي اغتيل في العام 2003 بعد أشهر من الاحتلال الأميركي للبلاد. ثم حزب الله العراقي،ثم في اليمن ،وميليشيات كثيرة منتشرة عبر العالم اضافة الى خلاية نائمة أو بمى يسمى الذئاب المنفردة .الممارسات هنا لا تختلف عن هناك القتل والذبح والحرق ،كلاهما مازوشي سادي .هذه الدمل المنتشرة هنا وهناك عبر العالم الاسلامي كيف يتعامل معها العالم الباحث عن الاستقرار والسلام ولازدهار في دولنا .ماذا قدمت ايران للعالم لإسلامي كونها تدعي لإسلام الاّ القتل وسرقة والجهل والبدع ،اذا أردت أن تؤرخ للإرهاب حتما سوف نبدأ منذ ولادة حكم الملالي .واذا حاولنا أن نفهم من أين يبدأ العالم الحر في قصقصت تلك الأجنحة المتوغلة في عالمنا مهددة السلم العام، بكل تأكيد الحوار بالنسبة لإيران هو مماطلة محببة ونظام مغلق كإيران يعتبر كل خطوة نحو الحوار ضعف وبالمقابل انتصار لمحور التعتعة وتأتأة .في خطوة جريئة وثورية أن يصحح ترامب خطئ قديم قامت به الادارة الأمريكية في احتلالها للعراق واعادة العراق لأهله ورفع المظلومية عنهم وخاصة أثبتوا من خلال عقود حفاضهم على السلم ولجم المشروع الفارسي والذي أرغم الخميني على تجرع السم سيرغم سلفه على تجرعه ،ثانيا اعتبار القضية السورية قضية عادلة والعمل بكل لواء أبو فضل العباس ،ثم عصائب أهل الحق ،ثم حزب لله في لبنان ،ثم الحوثيين موضوعية على اعادة سورية الى مسارها الطبيعي والتاريخي .واعتبار كل حركة تعمل خارج الدستور هي حركة ارهابية ولا تنتمي الى العمل السياسي المتفق عليه دستوريا .اذا كان العالم الحر جادأ في اعادة الحق لأهله في سوريا والعراق وبيروت سوف تحل الكثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط ومعها وبكل تأكيد يعود السلم والأمان الذي افتقدناه وتستقر المنطقة وتعود الى حيويتها الثقافية والسياسية ولاقتصادية ،أما اذا كانت الادارة لأمريكية تحاول ربح الوقت مخافة من الفراغ الذي تتركه في هذه المرحلة فهذا شأن آخر ستطفو الخيارات الصعبة وتقل فرص الحلول وكلنا نتحول الى خاسر



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لازلنا نحلم بالدولة
- نحن أولى من تركيا وإيران
- علينا أن نكشر كما كشروا
- حلم السوري بالهجرة قديم
- لا ننتظر من ترامب أكثر من انه رئيس أمريكا
- الحل في سوريا لازال بعيدا
- مدينة....انقذوني
- سوريا لسوريين
- أسفكوا الدماء
- تبولوا على جثثهم
- خربشات سورية /1
- فالنبدأ أو نزول
- الصمت الغير مبرر
- ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا
- خطاب بشار استمرار لنهج القديم
- إفلاس المعارضة السورية
- الجزائر وضرورة الطفرة
- الحصاد المر ونضج المواطن الجزائري


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - محور التعتعة والتأتأة ..وترامب