سماهر قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 03:04
المحور:
الادب والفن
تَعَطَّرَ الرَذاذُ
من دمعٍ تَعوّدَ إتقان الصور
فكيف استطعْت ... تَأَمّلَ الرحيلِ
دون وسادةٍ تضع عليها غفوةَ الصباحِ؟
وكيف استطعْت ... تَأَمّلَ الرجفة
دون رمشٍ يُمطِرُه الحنينَ ؟
وكيف كان النهرِ
يغزوك في وابلٍ من الألمِ؟
أَلِأنَّك أقسمَت على الغيابِ دون موعدٍ ؟
أم لأَنَّ اليدَ تناولتَ قليلًا من الورق
ووَعَدتَ القصيدةَ بخريف الحبر
فجعلتني أنا الرذاذَ
وكنت أنت المطرُ؟
#سماهر_قسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟