أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - اسفنديار.. قصة قصيرة .















المزيد.....

اسفنديار.. قصة قصيرة .


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


أسفنديار
................
-" كيف سينجو؟ سيقتلونه!."
تساءلت في فكرها. وكانت السماء في الخارج تعاني من طلق شديد. وقبل ان يتناهى الى سمعها صوت الرعد، تناهت متطاولة عيارات نارية نحو عتمة السماء، وقريبا من مكان اختفائها نبض عرق من ضوء زئبقي برق في لوح السماء الملبدة بالغيوم السود، شكَّل خطوطا برقية باتجاهات متنافرة كلوح زجاجي صدم بحجر.
ريح هبَّت عاتية من داخل الهور. اخذت بالاتساع تدريجيا، لتتحول في نهاية المطاف الى إعصار اهوج، كاد يطيح بالقرية المترامية الاطراف فوق يابس الارض، وداخل مستنقعاتها لتنزع الناس والاكواخ عن طريقها مثل اعجاز نخل منقعر.
الريح العاتية حملت في صررها صوت الدرابك المتصاعد من القرية. مختلطا بأصوات العيارات النارية المتقطعة، وبثغاء وعواء وصهيل، ونباح لا ينقطع. يتخلل كل تلك الاصوات صوت حزن ازلي منهمر من نفس معطوبة بهموم الدنيا. وقسوتها يخرج أنيناً يخلب الدمع من مآقي الحجر. غناء لا يسر الروح بقدر ما يدميها.
"اسفنديار" يفكر على نحو واحد. على ان هذا النحو كان مستقيماً في الحركة والاتجاه دون ان يترك له الحرية في المناورة أو الانسحاب باتجاه القتل المبرر مع سبق الاصرار دون رجعة.
فكر: ان "يَهَّوس"(1). عند رأس غريمه ثم يجهز عليه. "الهوسة اولا ثم احشوه بالرصاص " كأي رجل لا يأخذ خصمه غيلة.
وكانت له هيئة رجل محاصر بالقتل، وبالإصرار لمبررات هذا القتل. لحظة من طراوة حمراء لم تكن تحتاج لنتوء لتمسك. وكانت هذه الطراوة فرصة اخيرة للبكاء.. أو للضحك. لأن يتجمع ويتماسك، وأن يكون مستساغا لبعضه، تلك اللحظة – الفرصة – التي سيكون بدونها شيء لا يحتمل. وكان يكره أن يكون غير محتمل.
كان يخشى ان تكون " سلوى" خارج حياته، ان تتنفس، وتعيش، وتفكر، لا يحتمل كينونتها مستقلة عنه. ذلك يبعث الخوف في نفسه وفي رئتيه التوجع الخفي.
قبل اعوام بعيدة، ما تزال واضحة. كانت "سلوى" ممتلئة بنعمة نضوجها، وغضارة انوثتها رغم بساطة ملبسها.. وتصفيفة شعرها. مثل قنينة عسل فاض محتواها، فأغرى الاخرين من امثاله من الشباب وشجعهم ليحوموا حولها في اغلب ساعات اليوم. قامة فارعة ميساء، وارداف مغرية بوجه صبوح مجبول بملاحة ريف الجبل الخالصة. اطرافها التي تناسقت جميلة ملفوفة، كانت تُرى متكاملة مع طول قامتها على اكمل وأرق وجه. عجيزتها مسبوكة على وركين زلائين. خمصاء، بنهدين لدنين، وعينين بلون السماء الصافية. فكان الوحيد من بين اترابه هو من اسَّر قلبها. بعد ان ابلى بلاءً حسناً لأن يغدو فتاها الاوحد. وكانت تراه دون غيره فارسها الجميل الباسل، ورجاءها الوسيم حين كان يصد الاخرين عنها ويخيفهم عارضا امامها جمال فتوته، وصلابة فحولته اللتين تميز بهما على اقرانه من الذين كانوا يسكنون تلك القرية الحجرية الرابضة على سفح احد الجبال في ديار بكر.
"أسفنديار" اسم بات يشيع في نفوس القرويين رهبة واحتراما كبيرين. الفتيات في القرية، كما في القرى المجاورة الاخرى كن يتمنينه لأنفسهن: حبيباً أو صديقاً او عشيقاً. نظراتهن، كانت تملأها الغيرة المصحوبة بالأعجاب والاستسلام وهن يستقبلن او يشيعن "سلوى" التي استطاعت دون سواها ان تخلب لُبّه وتفرغه من غيره من النساء ليصبح معبدها الاثير. على ان تلك الغيرة التي تراها البنت سلوى في عيون النساء ما كانت لتزيدها إلا زهواً وثقة بقدرة انوثتها. وجمال ونضوج مفاتنها الرقيقة التي تحمِلُها على تذوق ثمار جسدها الشهي.
تكورت امامه، مسندة راسها ما بين ركبتيها. في حين عقدت يديها الطريتين مثل الطوق حول ساقيها. وكانت بها رغبة أن تصرخ مولولة بأعلى صوتها. لتقول له: " كيف ستنجو .. هل فكرت بذلك؟ "على أنها كانت تشك بنجاح محاولتها تلك. أو أن تكون لها الجرأة في ان تسأله على هذا النحو المخجل. عاجزة عن تصوره مهانا. لأول مرة انتابها شعور بالفزع لأنها فكرت على هذا النحو، وبهذه الصورة غير القابلة للتصديق، وغير المقنعة في نفس الوقت. شعرت أن نقاؤها موبوءً ومتهماً وخائفاً فهي ما تزال تحس بـ "الشيخ" في كل مكان من جسدها. بين خصل شعرها، وعلى بطنها وصدرها، وما بين فخذيها. اشياء خشنة وصلبة ودبقة. همهمات كريهة وجارحة. تلك ادوات مكثفة لأفعال حيوانية صنعت اغتصابها. وكان عرق بارد قد نث من تحت ابطيها، وعكن بطنها، وكانت في جسدها ثمة قشعريرة لها ملمس صقيل. شبيه بملمس صفيح بارد.
هَربَّت بصرها خلسة نحوه. ودَّتْ لو انها تكورت بجانبه. فسيكون لها ان تشمه كالأمس. رغبة عارمة ومخيفة. عندما ودَّتْ ان تلمسه في هذه اللحظة، كانت تعلم بانها ستكون اللمسة الاخيرة. وكانت تكره وتخاف توديعه. تمنت في داخلها " لو يتحرك !".
بدا لها انه تَحَرك فعلا. تَحركٌ بطيء داخل غشاء ممطوط. وكانت تحس بنظراته فوق جسدها. تحسها دون ان تراها بعيني رأسها. نظراته الملتصقة بجسدها تشدها برجاء رجل مسن، مشحون بالصدمة المميتة. وكان مأخوذاً وواضحاً بالموت. على انه كان يربكها ان يكون بهذا الوضوح والقلق الدقيق. مثل خطوة ملونة في عالم الغيبوبة. وكانت تخشى ان يراقبها من خلال عينيها. فهي آنذاك ستكون في وضع حساس، وملون. وسيفتضح نفسها مثل رجل خبير. افتضاحاً طرياً، وناعماً، اشبه بالرمل الملامس لفخذيها، يوم كان اسفنديار يلامسه برقة ليزيله عن فخذيها، كان يحرص ان يكون حذرا. كانت تحس باهتزاز غريب ولذيذ يشل جسدها بتيار مشحون من اصابعه التي ترضع كيانها بشهوة اللذة فتفقد في الحال سيطرتها على ميزان توازنها عندها تسقط بين يديه مشلولة عن الحركة. يغرقان في حمى جسديهما اللذين تفوح منهما روائح مميزة ومثيرة في لحظة من متعة عالية. بعدها بلحظات يغدو امامها في أشد حالات الحزن والقنوط. يروح يخفي وجهه بين ركبتيه ليجهش ببكاء مخيف. ولما كانت تسأله عن سبب ذلك يهز راسه بالنفي مخذولا. ثمة حالة من العجز والاستلاب تراها واضحة على وجهه بعد كل لحظة عنف مسلية. نوع من الاحساس الشفاف الذي له لون التراب، ورائحة الارض المبللة بمطر نيسان.
غالبا ما كانت تراه في لحظة صحو مخيفة، اشبه بإنسان بين فكي الموت، عاجز عن الاتيان بأية حركة جدية، لتنقذه في اللحظة الاخيرة قوة مستحيلة، وكانت هي تلك القوة، التي يخشى تدفقها على هذا النحو. تدفقا مشكوكا في استمراريته. لطالما يتدفق بغزارة، حتى ليوحي بالنضوب في لحظة ما.
صوت الدرابك ما يزال يختلط بصوت الرعد المتفجر في السماء ينزلق من بين الشقوق الزجاجية المتكسرة في خطوط زئبقية. اصوات تتخذ طريقها نحو حنجرته، وصدره وراسه. وكمن يبعد عن طريق عينيه غصناً متدليا، طوَّح يديه الطويلتين في الهواء. وفي زاوية احدى عينيه كان خيطاً متأرجحاً من ضوء سري قد شاغله زمنا.
فكرت: فجر احد الايام. وكان قد عاد لتوه من رحلة صيد للسمك داخل الهور. كان لوجهه لون السهر الممض، وطعم الصيف، والغربة. وفوق شفتيه بسمة صغيرة ظلت غافية. كانت دقيقة لدرجة انه نسيها لزمن معلقة فوق شفتيه. دون ان ينتبه لها.
-... هي في ليلة عرسها يا امرأة.
قال مشيرا الى اطول السمكات التي رماها قرب سريرها، وكانت ما تزال في فراشها عارية منذ ليلة امس. تشغلها فكرة كونها امرأة. امرأة لأشياء قوية، ومألوفة، وسرية. قال متابعا:
-هذه "البنية(2 ) تشبهك تماما... وحدة نشيطة..!
لم يترك لها فرصة للتعليق. امتدت يده للغطاء الذي كان يدثر عريها ليرفعه. صرخت ضاحكة لتقول بغنج:
-" اسفنديار.. تبقى مجنونا.. تعال"
أتسع فمه ضاحكا. كانت نضيده اسنانه العليا خالية من احد القواطع. وكانت تحب تلك النضيدة المفروقة. اندسَّ معها بعد ان تعرى تماما. وتحت الإزار كان جسدها حارا، وطريا، ودبقا.
وكانت سمكتان تمارسان طقوس الحب والاخصاب، حياتان واسعتان تفعلان الحب قبل الموت.. الامتلاك والحميمية، محسوستان، ومتعارفتان على بعضهما بنوع من الألفة، والعداء الصغير تتلويان محمومتين بفعل تلك الحميمية، وذلك العداء الصغير الماتع. وكان دمٌ قد لون بقعة صغيرة من الماء. ذلك الحب الذي تمارسه سمكتان لابد من ان يُعَّمد بقّدرٍ من الدماء.
"لو يتحرك".! " قالت في نفسها. وكانت تقدر حجم الحزن والالم في داخل فحلها. كانت في الاتجاه نفسه، وعلى نفس الخط. ألماً ضخماً، وكثيفاً، ونقياً كالدم. لذا فهي تراه يملأ الغرفة، والقرية، والعالم. وكان في صدره شيء، يتقلب عنيداً، وحرداً، ومتمرداً، مثل رمل جاف بين اصابع منقبضة وكانت لها هيئة مستباحة. وان ما ستقوله سوف لن يغير من الامر شيئا. ومع هذا تجرأت في القول:
- اسفنديار... لنرحل.
- " ... "
ولما كانت متيقنة انه لن يرد عليها.. اضافت:
لنرحل من هنا.. نعود من حيث أتينا.. هناك تستطيع ان تتركني!. سيقتلونك يا رجل. انه الشيخ.. ان رجاله مسلحون. فداء لوجهك اتركني اموت بدلا عنك، او لنرحل. تستطيع ان تخلفني هنا مثل كلب اجرب.. اتركني وراءك وارحل ان شئت.. اصبحت لا استحقك بعد الان.! ومثل ذئب جريح كانت رغبته عارمة في ان يعوي حتى يموت. او ان يترك نفسه تنهمر من ابواب عينيه بماء من الغيظ العنيف. غير ان تلك الرغبة ظلت حبيسة مزجورة بصلابة قدت من الصخر لتسد عليه التنفس عند البلعوم، وكان يحول دون تحقيقها حضور بندقيته التي وسدها فخذيه.
كان معقوفاً على بعضه. متكورا. يشكو عجزاً في ان يتشابك اكثر. وكان يود لو يُبْتلع.. أو يتسرب. انثال العرق من جبينه مخترقا الاهداب لينصب في عينيه فغشي بصرهما. فكر: "الرصاصة الاولى تصيب العانة. وستكون الثانية بين الفكين فهو سيصرخ اثر الاختراق الاول. وسأصيب بالثالثة مفرق عينيه.. وسينتهي كل شيء!".
سمعته يهمس بشيء.. اصاخت بكلها..
-ـ ..نرحل؟!
- نعم.. نرحل
- وهو.. يبقى حيا؟.. مستحيل!.
كان لصوته فحيحاً مكتوماً. لامس اضلاعها. لم تفهم بادئ الامر منه شيئا. توقدت يقظتها كاملة. تلك الاشياء المهمة لن تبقى اكثر من هذه اللحظات. كلمات مهمة وحاسمة. ذلك ما كانت تحسها بالعادة. فما ان يتخذ قراراً مهماً فان صوته لا يغدو واضحا بقدر ما يصبح ملامساً لجسدها، ولأضلاعها بالذات.
" سيقتلونك ايها الحبيب "، قالت نفسها. ابتلعت حشرجة متليفة، اضافت بقوة:
- أتعرف انك مقتول ايضا؟
- إذا لم اقتله، سيقتلني الندم!. ما لذي ساجنيه انا؟ حياً كان أم ميتاً.
- ولماذا انت. انت تعرف بانه يزور بعض نسائهم في وقت غيابهم.. بعضهم يعرف ذلك ومع هذا لا يفعلون شيئا! انه الشيخ.
- ولكني سأفعل يا "سلوى" سأفعل قبل ان يفعله غيري. لا يمكن ان اموت ندماً.
قال ذلك وهو ينفض بعضه عنه متجهاً صوب الباب. وحينما رفعت اليه بصرها كان قد غادرها.
دبيب الهواء المتعفن بروائح الطحلب والطين والدخان ورائحة السمك المذابة في الماء كان يلامس جسدها بما يشبه القشعريرة ليملأ رئتيها بطوفان من الاحاسيس الحادة. تبحث عن منافذ للطفح ما لبثت ان خرجت عواءً انسانياً رهيباً. مقابل هذا التسرب الاملس التي كانت عاجزة امامه. ذلك الرحيل الذي لا رجعة بعده.
كان مدفوعاً بفعل الحب لكل اشيائه ان يبدأ الهجوم والا سيقتل نفسه، سيموت قبل ان يُلمس. عنيداً، ومصراً على أن لا يترك للآخرين فرصة الاستمتاع بقتل "الشيخ".
قال الرجل الذي تغوط داخل ديوان الشيخ وسط جمع كبير من الفلاحين محاولا تسلية سيده: "محفوظ"(3). عندي اقوى منها. والله ستظل تضحك حتى تموت!.
الشيخ ما يزال يهتز في تشنج ضحكه مثل كرة كبيرة لم تستقر طبطبتها. تحت رأس سقط عنه عقاله وانحسرت عن رأسه الأصلع كوفيته البيضاء المنقطة بأشكال صغيرة سوداء موحدة. ظل يدير رأسه في حشد الفلاحين الذين شدتهم نوبة مجنونة من الضحك والسعال ليسقط بعضهم على بعض متوافقين مع الشيخ المختنق بنوبة الضحك التي كانت أكثر شدة، في حركة هستيرية واحدة.
أسفنديار ظل محملق بالشيخ دون سواه.. انقطع تيار حياته مع الناس والاشياء. كل ما كان يعنيه اللحظة تلك العلاقة الزئبقية المتمردة. أما الاخرون فلم يكن وجودهم سوى كتل دخانية تحيط بتلك العلاقة الخاصة بين الابرة ونقطة الزئبق.
صرخ الشيخ بالذي تغوط في حضرته:
- إفعلها.. وروح أبي سأكرمك بعشاء الثريد واللحم.. أفعلها!
الرجل المتغوط رفع يده اليمنى نحو الأعلى ليسقطها فوق برازه، ليتبعثر وسط جمع الرجال المشدوهين بين النوبة والحركة المفاجئة بانتظار ما سيفعله الشيخ.
كانت رعشة مجلجلة كبيرة قد سقطت فوق الجميع، أحسَّ أسفنديار انها بدأت من قحفة رأسه لتنتهي مثل حركة حشرة خطيرة بين اصابع قدميه.
وكان يحس بأنه سيتقيأ إن لم يبتلع ريقه.
في ارجاء المكان كانت حياة صفراء قد انتشرت فاقعة ومتناثرة على مدى واسع. وكان ثمة اشتعال خانق يستعر كضوء شمعة داخل انفه، وبعض من تخثر داخل اذنيه احال الاصوات الضاجة حوله الى غشاء ممطوط كأنما داخل ماء. الوجوه من حوله انفصلت عن اجسادها لتصبح في ذلك الفضاء الاصفر المشوه بالموت داخل نفق من الغازات الخانقة.
انطلقت رصاصة. اعقبتها صرخة حادة عاوية ... ثم رصاصتان.
كل شيء بوغت فجأة. اختلط اللون الاصفر باللون الاحمر.. ثقوب واسعة راعفة كانت تنزف دماً من خلال بلعوم ورأس وعانة الشيخ المنكفئ على ظهره، وقد كَفَّ عن هستيريا الحياة.
....................
بغداد ـ صيف 1976.
(1)ـ الهوسة: الاهزوجة المصحوبة بالرقص يفعلها الرجال في اوقات الحماسة.
(2) ــ نوع من أنواع السمك النهري.
(3) ــ محفوظ: كنية تقال للشيح طلب من الله أن يحفظ المقصود وهو الشيخ.
نشرت في مجلة ((ضفاف)) الدورية – النمسا- العدد 11 ك2 2003.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو الحلم والانهيار.. قصة قصيرة.
- ماذا إذا شحَ المُعنّى؟!..
- قراءة في كتاب...
- كان أسمه - أنا - !..
- ديرم أسمر...
- على وشك...
- تصلب الحب قصة قصيرة
- حكاية الشعبة (د) سيناريو قصة قصيرة
- لعمق جهاتكِ وجهي...
- موشح.. لما يعتري!..
- عليلا شفيتَ..
- بُنية القص في ( الغائب )..
- الغريبان والعنكبوت قصة قصيرة
- كن أول من يحطم الارض كأسه!..
- هكذا .. حدث هذا ببطء!.
- لمحاولة أبعد !..
- سوق الجمعة ....
- إلتماس...
- الفرص، غير مؤاتية دائماً..
- لا شيء أكثر من ذاك !..


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - اسفنديار.. قصة قصيرة .