أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة














المزيد.....

أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 16:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة

بلا رتوش- صباح زيارة الموسوي : أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة

بعيدا عن التنظيرات الصبيانية عن " الكتلة التاريخية" التي روج لها عدد من الانتهازيين،نقيم ومن موقع اليسار العراقي المعارض للعملية السياسية البريمرية اللصوصية،المشارك فيها التيار الصدري نفسه،ويتحمل المسؤولية عن الكوارث التي حلت ببلادنا حاله حال الكتل الطائفية والعنصرية الأخرى.

نقيم إنتقال مقتدى الصدر إلى موقع تبني شعار ( إجراء انتخابات حرة بإشراف الأمم المتحدة)...بأنها خطوة على الطريق الصحيح،إذا ما اقترنت بانسحابه من السلطة التابعة الفاسدة،وانتقاله إلى موقع المعارضة الوطنية.

عندها سيساعد على فتح الطريق لتياره في خوض إنتخابات بقانون انتخابي عادل يحد من إمكانية الأحزاب الطائفية والعنصرية على إستخدام المال السياسي المنهوب والشعارات والأدوات الطائفية.

ان رفع اليسار العراقي المعارض ومنذ إنتخابات 2005 لشعار ( إجراء الانتخابات باشراف الأمم المتحدة) شرطا للإشتراك قد برهن على صوابه بعد سلسلة الإنتخابات المزورة والمزيفة التي جرت منذ ذلك، وبرهن أيضا على زيف " استقلالية" مفوضية الإنتخابات وفسادها.

ان تقييمنا الإيجابي كتيار يساري وطني عراقي لإنتقال التيار الصدري إلى تبني موقفنا من الإنتخابات، لا يعني مطلقا إمكانية خوض الإنتخابات ( اذا ما توفرت شروط خوضها المشار إليها )...بقائمة مشتركة مع التيار الصدري.

فالتيار اليساري الوطني العراقي يلتقي مع كل القوى الوطنية العراقية وطنيا،اي، في الموقف الوطني، من الغزو والاحتلال، والحفاظ على استقلال وسيادة العراق ووحدة أراضيه، والتصدي للتدخل في شؤونه الداخلية من دولة كانت.

ويختلف معها طبقيا جذريا في البرنامج الإقتصادي الإجتماعي، وإن كان لابد من خوض الإنتخابات باعتبارها معركة من المعارك ضد الطبقة الطفيلية الفاسدة التابعة،فالخيار اليساري هو خوضها بالهوية اليسارية المعبرة عن برنامج التغيير الجذري الإقتصادي والسياسي والاجتماعي المطلوب لصالح الشعب العراقي عامة والكادحين خصوصا.

فنحن كيسار عراقي لسنا من الباحثين عن عدة مقاعد ووزارة ،أو نناضل من أجل تغيير القانون الإنتخابي من نسبة 1 إلى 2 بالمئة للسماح لنا تحت تصنيف ما يسمى ب" القوى الصغيرة" لتخطي العتبة الإنتخابية.

وإنما بالتعبير عن قوتنا التاريخية والراهنة كتيار تمتد جذوره عميقا في كامل الخارطة الجغرافية والتاريخية الوطنية العراقية.

ويتمتع كقوة يسارية وطنية بحضور راهني على مستوى الوطن بأكمله، وليس حضورا مغلقا في هذه المنطقه او تلك كحال القوى الطائفية والعنصرية.

ان القانون الإنتخابي العادل هو من يرفع النسبة كما هو معمول به في البلدان الديمقراطية إلى 5 بالمائة ، لإن ذلك سيحقق :

1- التمثيل الحقيقي للفئات المجتمعية التي يتكون منها الشعب العراقي،العمال والفلاحين والطلبة والكسبة والمهنيين والبرجوازية الوطنية و البرجوازية الريعية الطفيلية العميلة.

2-يقضي على ظاهرة وجود مئات الأحزاب والكيانات الكارتونية والشخصيات الانتهازية الممولة من رئيس عشيرة أو زعيم مافيا..الخ.

3-يحصر التنافس بين الأحزاب الطبقية الممثلة للطبقات الإجتماعية للتعبير عن قوتها التمثيلية المجتمعية،وليس العشائرية والمافيوية والطائفية والعنصرية.

4-توفر للمواطن العراقي الفرصة المطلوبة للتمييز بين برامج واهداف الأحزاب،وعدم اغراقه بمئات الأحزاب والكيانات الكارتونية،مما يستغله ما يسمى ب الأحزاب" الكبيرة" زورا وبهتانا، للحصول على صوت المواطن الإنتخابي للتخلص من هذه الفوضى العارمة.

ان اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها وحامل شعارها ( وطن حر وشعب سعيد ) المؤهل بالتعاون الكفاحي مع القوى المدنية المنتفضة ، المؤهل موضوعيا وذاتيا لإنقاذ الوطن وتحقيق أهداف الشعب.

سيواصل نهجه الذي اختطه واعلنه منذ سقوط النظام البعثي الفاشي المقبور على يد أسياده الأمريكان واحتلال العراق في 9 نيسان 2003...نهج الخيار الوطني التحرري واعتماد كافة أساليب الكفاح المشروعة لتحقيقه.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف قرن على انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ودور القوى الدي ...
- نصف قرن على انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي – 1- دور مصطفى ...
- التضامن مع النائبة المدنية الوطنية العراقية شروق العبايجي ال ...
- أهلا بك ترامب عدوا فاشيا بلا قناع..فقد اثلجت صدورنا وارعبت ع ...
- حيتان نظام 9 نيسان 2003 يقرون بنهايته ويتوهمون نفخ الحياة في ...
- حي على الصلاة. .. دقيقة الصلاة (الركعة) في مراكز الجمارك بعش ...
- رسالة إلى المناضلة اليسارية الشاعرة بلقيس حسن-بشأن مزايدات ا ...
- تقاذف الخونة المسؤولية عن بيع خور عبدالله لآل الصباح ما هو إ ...
- المناضل المدني الميداني سامر حسن- الاسئلة بلاغية بديهية لا ت ...
- ركوب موجة الاحتجاجات الشعبية حقق الهدف في عزلها عن الجماهير. ...
- مائدة القائد الوطني ومائدة - القائد- العميل
- غسان العطية يواصل تزييف التاريخ
- الثورات الشعبية العربية المنتصرة تواصل المسيرة الثورية..رغم ...
- نهنئكم ومن خلالكم الشعب المصري البطل الشقيق، بصدور الحكم الق ...
- العرب نوعان : عرب جرب عملاء للصهاينة ....عرب الكفاح المديد م ...
- افتونا حفظكم الله يا سيد مقتدى الصدر!!
- إنتصار الإتجاه الثوري في مواجهة الإتجاه الإصلاحي في الحركة ا ...
- على اصحاب العمائم الكف عن الهلوسة بشأن أحداث دينية سياسية وق ...
- في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل كل المجد للشهيد الخالد عب ...
- حصل من خلط بين الحشد الشعبي والمليشيات الشيعية الارهابية على ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة