أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا














المزيد.....

عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


في جلسة اتحاد الادباء قدمت عرضا جيدا لحيثيات الباحثة فاطمة وكان يبتغى منه التحفيز والتحريض لخلق ابتكارات بمستوى عال من التفرد والتميز وهذا شأن المثقف او المثقفة ان تكون عونا وسندا لكل ما من شانه علو كعب الرؤى الثقافية وتجديدها لكننا في الحقيقية فوجئنا بطرح الدكتورة فاطمة بدر وهو عبارة عن تقليد للابتكار والخلق الجديد فقد عومت كل الاجناس الادبية وصهرتها في بوتقة الفن ايا كان جنسه في حين نرى ان خصوصية الفن والرواية لهما مسلكان مختلفان وقدى بدى طرح السيدة اقرب الى السذاجة منه الى البحث الرصين والقيم والذي ينطوي على محدثات فاعلة تخدم الانماط الثقافية والفنية معا ..ما فائدة ان احشر لوحات لها قيمتها الفنية في عمل روائي آخاذ جعلني اعيش اللحظات والالام بكل مشهد او فصل اعيشه ..الرواية تتيح للذهن خيال الانطلاق والبحث عن اجوبة تحدثها الرواية واي فعل قائم على تناسق الإحداث وتفاعلها اعيشه في مخيلتي التصورية وكأني اشاهده فما حاجتي للوحة تشكيلية اضيفها عبئا مادام هناك انسياق ذهني وحكائي توصل لي رؤية المشهد او المقطع الشعري و الرواية بالأساس لها خصوصيتها وفلسفتها العامة والحقيقة ما تحدثت عنه السيدة المحاضرة احالني الى شبابنا وصبنا عندما كنا نقرا مجلات السوبرمان والمغامر وهي تكاد تكون نفس الثيمة التي ركزت عليها المحاضرة موضوعها رسومات محبوكة زائدا افعال وحوارات تتماشى مع الحدث وفيها تشويق واثارة وكان ملهم للشباب والمراهقين وتكاد تنفذ من الاسواق في الستينات والسبعينات لسحرها وتأثيرها ومع هذه الايجابية في ذلك فالقص والرواية تختلف جذريا عن هكذا انماط صحفية غايتها الاولو والاخير تحقيق المزيد من الارباح بينما نحن نبحث في الرواية عن العالم المليء بالتناقضات عن الدهشة والاثارة في متابعة الاحداث عن النهايات السعيدة ان وجدت وان انهي قراءتي لها وانا سعيد او اعيش اجواء فيها تساؤلات واحاول مع الكاتب البحث عن حلول لتلك الشخصيات المضطربة وابحث عن فعل الخير والصدام مع الاشرار ومساندة الاخيار ابحث عن مغزى ان تكون الرواية رسالة انسانية تعالج مشكلة او مجموعة مشاكل هي من صلب واقعنا رغم ان ذلك يرتبط في طبيعة المدرسة التي تنتمي اليها الرواية .وفكرة الشر والخير هو المفصل في حبكة الجنس الادبي واعني بالذات الرواية وغالبا ماتعاني منها وشخوصها دائما حاضرة بسلبياتهم وايجابياتهم في واقعنا هو ما يقرره الراوي وفي رأي المتواضع ان طرح فكرة التجديد من خلال سذاجة واستبهال عقل المتلقي والناخب لن تمر مرور الكرام فالفن التشكيلي والرواية والشعر انماط او اجناس لها عالمها وسياقاتها الخاصة لايمكن التنازل عن ثوابتها وهي كل جنس او فن لها عالم خاص به بعبر غن ذاته وخصوصياته كما تريد الباحثة الدكتورة فاطمة بدر ومع هذا هي اجتهدت في طريقة الطرح وحاولت ان تضيف شيئا يخدم القارئ والباحث لكن في الحقيقية كل الابواب كانت موصده امامها لأن الموضوع مغلق تماما وتزاوج النحت مع الشكل الروائي اشبه بالهرطقة الادبية



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى صديقي الافتراضي مع التحية
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير
- الوطن هوية ام انتماء
- متى تتحرر الموصل؟
- صقر بغداد ام حرامي بغداد
- الصدمة واختراق المشاعر
- اعتصام ام حصان طروادة ؟
- موتى على حافة الاسوار
- حوار صحفي
- مهرجان المربد .......الى اين ؟
- متلازمة انسحاب خضير ميري
- ( انجب )
- سجل انا عربي
- القداسة تخترق الحدود
- قوى التطفل السياسي
- شاعرالارتزاق والانزلاق
- د.احمد الجلبي ...وداعا
- قراءة شعرية في مجموعة الشاعر جواد غلوم حب امتناع لامتنا ...
- العراق في زمن الكوليرا


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا