أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم محمد حسين - سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - 3














المزيد.....

سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - 3


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 13:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المادة أدناه للأستاذ عباس الجوراني حيث يتحدث عن مظلوميته في تسنم منصيه النيابي في البرلمان العراقي .
يدور الحديث في البصرة هذه الأيام عن حزورة اسمها ائتلاف البديل المدني والإصرار الغريب لبعض اعضاء مجلس النواب وهذه المرة بشخص رئيسه السيد سليم الجبوري لتدميره وفق طريقة عجيبة غريبة في الية تعيين بدلاء اعضاء مجلس النواب ، خصوصا اذا كان المرشح من حزبه ، فيتم تجاوز كل السياقات واللجوء الى طريقة " تريد ارنب اخذ ارنب ، تريد غزال اخذ ارنب " ولايشفع للخصم وقتها حصوله على أعلى الأصوات ولايؤخذ رأي رئيس الائتلاف ففي البصرة كان ضمن (ائتلاف البديل المدني المستقل) أعضاء من التجمع المدني للأصلاح التابع للسيد سليم الجبوري حدث وان استشهد احد اعضائهم السيد ( المرحوم عبد الكريم محمد جراد) قبيل الانتخابات بايام معدودة من قبل مجاميع إرهابية وظل اسمه لحد ماقبل اعلان النتائج وبتواطؤ من مفوضية الانتخابات ولم يرفع الا يوم اعلان النتائج واقحم بدلا منه المرحوم ( عبد العظيم العجمان) الذي لم يكن ضمن قائمتنا ولم يخضع للأجراءات المتبعة من قبلهم ولم لا .... فمذبح الولاية الثالثة يستحق التضحية بألوف الأصوات المدنية على عتبة المحاصصات الطائفية.
لكن الأكثر غرابة هو تعويض الفقيد عبد العظيم العجمان بشخص لم يحصل سوى على اقل من ثلث الأصوات التي حصل عليها عضو قائمته وعن نفس المحافظة ، فبقدرة قادر ترى عوينات السيد الجبوري ال 1934 صوتا التي حصل عليها عضو حزبه اكثر من الأصوات التي حصل عليها مرشح المدنيين الديمقراطيين والبالغة 5726 صوت ضمن القائمة والمحافظة.
نعم هذه تجليات احترام إرادة الناخبين وقبول المرشح الأكثر أصواتا، وهذا هو تقدير درجة التمثيل الشعبي لدى الحراس المفترضين للسهر على حراسة وحماية حقوق المواطنين ، وتأمين العدالة لهم..... فأذا بها مجرد شعارات يتم التغني بها امام كاميرات التلفاز وماهي الا بروبغاندا بائسة لاتصمد امام المنطق... الا اذا كان أعوجا تحرسه ذهنيات معوقة.
فالتعكز على اجترار مايسمونه قرائن من قرارات سابقة للمحكمة الاتحادية ماهي الا حجة واهية، فصاحبهم لم يفز بأصوات حزبه وانما بمجموع أصوات القائمة المكونة من خمس كيانات حصلت جميعها على 42000 صوتا اهلتها للحصول على مقعد واحد، فضلا عن ان البديل المفترض لم يكن يوما ضمن قوام حزب السيد سليم الجبوري، فلا زالت بوستراته في البصرة تفصح عن نفسها كونه مرشحا مستقلا ضمن القائمة ( البديل المدني ).
يبدو انها تماما كالمقاربة التي حدثت للمرحوم ( عبد العظيم العجمان) حيث جرى فصله من حزبهم وفق قرار جرى نشره في نيسان 2016 لكنهم تذكروه بعد وفاته ليتحول الى مقعد برلماني ليس الا ... ليجري التحايل بالأستحواذ على استحقاقات الاخرين بدون وجه حق.
فأية ثقة بعد هذا الذي يحصل كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع يتم منحها لمجلس النواب، ولرئاسة هذا المجلس من الذين فشلوا في اجتياز امتحان بسيط . والادهى والأمر ان كل مخاطباتنا للمفوضية اللا مستقلة وطلباتنا لرئاسة مجلس النواب والتي أقامها المرشح المتضرر ( الخاسر الأكبر)، وتلك التي أشار فيها رئيس الائتلاف الى الاستحقاق الانتخابي كل تلك الطلبات لم تلق اذنا صاغية لا من السيد سليم الجبوري ولامن مفوضية الانتخابات ولم يفكر احدهم بالرد حتى وكأننا إزاء ديانة باطنية تؤدي طقوسها في الظلام والا اين هي الشفافية التي تتغنى بها مؤسسة مجلس النواب صباح مساء ، كما ولاندري على أي أساس استند السيد رئيس مجلس النواب ليعين اسما لم يقترحه رئيس الكيان كما أن تسلسله الرابع عند احتساب القوة التصويتية أليس من المنطق ابلاغنا على الأقل ... لكنه جور الحكام الذي لايمكن التغاضي عنه فالحديث النبوي يقول " جور ساعة في حكم اشد وأعظم عند الله من معاصي تسعين سنة"
وهنيئا لكم عندما اخترتم الشقاوة في توصيف الامام علي لشريح القاضي عندما أخبره قائلا " لقد جلست مجلسا لا يجلسه الا نبي، أو وصي نبي ، أو شقي"... حقا انتم لستم اهلا لهذا السهل الممتنع... ولنا عودات أخر.
عباس الجوراني



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين وأنظمتها الاقتصادية
- أين المدعي العام
- وزارتان بصريتان . النفط والنقل
- تحررت الفلوجة . ماذا بعد ؟
- فلوجتنا والحشد
- هل أتت التظاهرات نتائجها
- التطرف - أمر مرفوض إنسانياً
- انتفاضة نواب البصرة
- من هو العراقي؟
- تبت يدا أبي لهب
- ماذا بعد التظاهرات ؟
- النواب المغادرون
- العطية وهيئة الحج
- المصالحة الوطنية
- هجوم إلكتروني
- الصناعة والمعادن مجدداً
- إن صَحَّ الخبر
- نداء انساني
- العلم العراقي والنواب
- القوى السياسية


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم محمد حسين - سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - 3