أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - البشر هم الذين اوجدوا العبودية وعليهم تقع مسؤولية زوالها














المزيد.....

البشر هم الذين اوجدوا العبودية وعليهم تقع مسؤولية زوالها


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 17:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



البشر هم الذين اوجدوا العبودية ومع ذلك هناك من يسعى جاهدا لتبرأة الأديان من العبودية والرق وكأن التاريخ يحمل هذه الأديان مسؤولية وجود الرق او مسؤولية القضاء على العبودية.
ليس للاديان علاقة بوجود الرق والعبودية وليس لها علاقة في زوالها
فالبشر هم الذين اوجدوا العبودية قبل وجود الأديان ودامت الاف السنين وهم الذين قضوا عليها.
وكانت مرحلة العبودية مرحلة في تطور البشرية بل أن الأديان المعروفة اليوم كلها ظهرت وتطورت وتشعبت في مرحلة العبودية كما ظهرت لاحقا الطوائف والمذاهب والطرق الصوفية في مرحلة العبودية وبدايات مرحلة الإقطاع . ومن يومها لليوم لم يظهر ولا دين ولا طائفة بل ظهرت بعض الطوائف المسيحية في سياق الصراع مع الفكر الديني المسيحي والكنيسة المسيحية في بدايات عصر النهضة .
ثم حل الإقطاع محل الراسمالية شيئا فشيئا الى ان اصبح كذلك في كل بقاع الأرض في العالم القديم ودام قرونا حتى عادت البشرية وثارت على الإقطاع وقضت عليه شيئا فشيئا
وشيئا وشيئا حلت مرحلة الراسمالية محل الإقطاع ، وهي المرحلة السائدة اليوم في كل بقاع العالم مع تفاوت في التطور بين بلدان العالم . فمثلا اوروبا وامريكا واليابان هي العالم الأول المتطور ويليه العالم الثاني والثالث. وعليه ان من يحمل الأديان المسؤولية عن وجود العبودية ومسؤولية القضاء عليها إنما يخطيء واليوم الراسمالية تستعمر وتنهب وتقتل وتدمر وتتوحش وتفعل ما تشاء ووقد وقفت في وجهها ثورات التحرر الوطني وخلال اربعينات وخمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي انتصرت ثورات حركات التحرر الوطني وقضت على الإستعمار وكان هذا بدعم وتشجيع من الإتحاد السوفييتي والصين والدول التي تحررت واخذت تدعم حركات التحرر .
لقد كانت الثورة الفيتنامية من أعظم ثورات التحرر الوطني وكانت ومعها الثورات في جنوب شرق أسيا ضد الإستعمار الأمريكي
بعد ذلك ومنذ سقوط الإتحاد السوفييتي عام 1990م تزعمت امريكا كل العالم وعادت تبطش وتنهب وتدمر وتقتل دون رادع وفرضت سيطرتها وهيمنتها على الكثير من شعوب الأرض واستخدمت الدول الصنيعة وقوى حزبية محلية في حربها على الشعوب مع القصف الجوي والقوة العسكرية كما في العراق اليوم وسوريا وليبيا واليمن وكما هو في سيناء مصر وهي تعزز فعلها هذا بالتهديد الإسرائيلي واجراءات المقاطعة التي تفرضها على الدول المشاكسة .
ولا احد يطالب الأديان بالقضاء على مرحلة الراسمالية بل إن الشعوب في كل الأرض هي التي تتحمل المسؤولية هذه.
وكما نهضت الشعوب في وجه الإستعمار البريطاني والفرنسي والأمريكي والإسباني والبرتغالي وانتصرت ، فإن العالم سينهض في وجه التعسف والسيطرة الأمريكية ويتمرد على الهيمنة الأمريكية ويتحرر ويقضي على النظام الراسمالي الذي ولى زمنه ويقيم نظاما جديدا يحقق العدالة الإنسانية والسلم العالمي وهو النظام الإشتراكي .
ملاحظة : في ستينات وسبعينات القرن الماضي حيث كانت الناصرية والبعث يطرحون الإشتراكية ، كان الكثير من رجال الدين في البلاد العربية يقولون أن الإسلام مع الإشتراكية وأن الإسلام هو اشتراكية وسوف يقوم النظام الإشتراكي ويؤيده الدين الإسلامي .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دورة اسماعيل هنية في الخارج
- نكاح القريبات مما ملكت اليمين
- ملاحظات على مشروع التقرير السياسي
- مجرمي كيبيك يشاركون مجرمي القاعدة وتفرعاتها
- امريكا تعود للتوحش ضد ايران
- امريكا تقول ان الإستيطان ليس عقبة في طريق السلام
- مشاركة في نقاش
- تعبيرا عن رفض مشروع الدستور الروسي
- للذين رقصوا على دماء ليبيا
- إعادة بناء المنازل المهدمة يتم بالتنسيق مع إسرائيل
- يا ويل اسرائيل
- فتلوا القذافي كي يقتلوا ليبيا
- إدانة تصريحات زعماء تركيا لا تكفي
- شروط الدخول إلى بيت الطاعة
- زيوس كبير الآلهة القدماء يحاكم آلهة اليوم
- مولد المسيح
- المسألة مش لعبة يا حماس
- تعليقات على الإرهاب
- تأسس الإستيطان في العهد العثماني بتواطؤ من السلطنة
- من وحي دعاء الشيخ


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - البشر هم الذين اوجدوا العبودية وعليهم تقع مسؤولية زوالها