أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - ترمب وإيران و (محللي) الصدفة السياسين















المزيد.....

ترمب وإيران و (محللي) الصدفة السياسين


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تسنم الرئيس الامريكي الـخامس والاربعون لمنصبة تناثرت التحليلات السياسية والاستراتيجية لسياسة هذا الرئيس المثير للجدل وهنا اشير الى العربية منها خاصة الى ما سَيقدُم عليه ترمب الرئيس الأكثر سرعة في تنفيذ وعوده المثيرة للجدل إذا بدأ بتنفيذ هذه الوعود بعد ساعات فقط من ادائه اليمين الدستورية في حفل تنصيب طغى عليه الطابع الديني بجدارة. هذه التحليلات على اختلافها كانت تتمحور وتتمختر على نفس الرصيف وكأنها نسخت بعضها بعضا فلا تكاد ترى اي اختلاف بينها إلا النزر اليسير والغير مهم او بمدى طول (التحليل) وكانت هذه المحاور هي ان ترمب لن يُحرك ساكنا ضد إيران وان تصريحاته النارية ستبقى تصريحات داخل حسابه على التويتر وعلى شاشات التلفزيون وادلى جميع (المحللين) بدلو على ان هذه التصريحات قد سبق وان أطلقها كلنتون وجورج بوش الابن واوباما وترمب فلنستعرض بسرعة هذه الادعاءات, الرئيس الأسبق كلنتون لم يصرح ويهدد إيران بضربها قط بل هو وضع سياسة الاحتواء وسمى إيران والعراق وكوريا بمحور الشر (Axe of Evil). جورج بوش الابن لم يقل علنا بنيته ضرب إيران اطلاقا بل ان مصادر صحفية كشفت ان بوش وبعض من ادارته فكرت في توجيه ضربة لمفاعلات إيران النووية وقد تم اقناع بوش بعدم ضربها لفسح المجال للمباحثات النووية وعدم فتح جبهة جديدة اضافة الى جبهة العراق التي تنزف حينها فتم التراجع عنها واي خطة او جهد لإعطاء السلام فرصة يعتبر برأيي عملٌ جيد ويستحق الثناء وليس الاتهام. ثم جاءت ادارة اوباما وحصل نفس الشيء اي انها تهديدات كي تذعن إيران وتجلس على طاولة المفاوضات وفعلا اتت التهديدات اُكُلها حيث جلس وتفاوضت وتم (تشليح) إيران من طموحاتها النووية والى الابد وجردها حتى من سلاحها انتاج الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ بعيدة المدى بل جعلها تقبل بشروط قاسية لن تعود عليها إلا بالنقمة الداخلية وفعلا بدأ هذا الامر في داخل إيران وبدأت الانشقاقات داخل نظام الحكم عقب توقيع الاتفاق النووي. ثم جاءت تهديدات ترمب وهو لم يمضي عليه إلا ايام في سدة الحكم فكيف يتم الجزم عليه بعدم المصداقية!
فعن اي تهديدات خاوية يتحدث اولئك (المحللون)!
يجب ان نأخذ بعين الاعتبار اننا انسانيون قبل كل شيء وان كنا كعرب نقف موقف الناقم ضد نظام الولي الفقيه في جمهورية الشر في قم وطهران لكن لا يجب ان نتناسى الشعوب الايرانية التي تتطلع الى يومٍ لا يرون فيه الملالي وبأراداتهم الحُرة لا بضربات جوية او برية من دولة اجنبية ويعاد سيناريو العراق الذي جاء بلصوص من تحت البسطال الامريكي وعاثوا في العراق الفساد وقد وعت الادارة الامريكية هذا الامر ولا تريد تكرار خطأها في احتلال العراق باخر مع إيران. لقد لمست من جميع (المحللين) على الاطلاق ان طرحهم لنظرية المؤامرة بل اسميها عقدة المؤامرة يفضح مودتهم لنشوب حرب تشنها أمريكا او حلف الناتو لحساب عواطف ورغبات العرب الذين يكرهون أمريكا إدارة وشعبا وامريكا تعلم ذلك جيدا ولم يفكر هؤلاء (المحللين) لحظة واحدة ان أمريكا لا تخوض حروب بالنيابة عن أحد او حسب الطلب لا سيما العرب. الم تكفنا حروب في المنطقة كي ندعوا لحرب أخرى تقوم بها دولة عظمى بالنيابة عنا! هل أصبحنا متعطشين للدم لهذه الدرجة! فلماذا اذن ننتظر من أمريكا ان تقوم بمهاجمة إيران فلنشمر عن سواعدنا ونذهب لمحاربة إيران ولو حتى لطردها من العراق وسوريا! ومن اتى بإيران للعراق وسوريا الم يكن للعرب أنفسهم نصيب من السبب! هل تم قطع أي علاقة دبلوماسية بين العرب وإيران!
هل تم اصدار أي تهديد ولو فتوى جهادية ضد إيران مقابل عشرات الفتوى للقتال في العراق وسوريا! هل يعتقد هؤلاء (المحللين) ان أمريكا لا تعرف هذا!
هل أصبحنا متعطشين للدماء فقط كي نروي ثأرنا من اعدائنا! نعم إيران عدوتنا وألف مرة نعم عدوتنا لكن يجب تغليب منطق العقل في الحرب لا منطق القبيلة والجهل لا سميا تجربة العراق لازالت حية ويعاني العراقيون منها اشد المعاناة ودمرت أجيالا بكاملها. فمتى سنعي ان منطق الحرب لا يدفع ثمنه إلا الشعوب فقط لا غيرها!

المتابع الدقيق للشأن الايراني سيرى ان هناك خطوات فعالة بل كبيرة اتخذتها الادارات الامريكية السابقة وبريطانيا ايضا. الان بعد تسنم تيريزا ماي مقاليد رئاسة الوزراء في بريطانيا نرى ان العقوبات الاقتصادية والعزلة الدولية بدأت تفعل فعلها منذ امد ليس بالقصير فدعم شعوب اقليم الاحواز العربي وكردستان إيران شمالا قد بدأ فعلا بل ان بعض العلميات النوعية في العمق الايراني ضد مصالح النظام ومقرات الحرس الثوري الإيراني قد بدأت فعلا بتكبيد إيران خسائر جسيمة وهناك مناضلين فعليين يفعلون الكثير لكن مغبونين من الاعلام الدولي بل وحتى العربي. مؤتمر المعارضة الايرانية في باريس كان ضخم لدرجة ان العديد من الساسة الدوليين امريكان واوربيين قد حضروه ودعموه وهذه رسائل غليظة ومباشرة لإيران وصلت الى حد ان ما يسمى المرشد الاعلى لنظام الولي الفقيه خرج ولم يكد يكتم الالم والخوف وقال بالحرف الواحد " ان اعدائنا يريدون تفتيت إيران" نعم هذا ما سيحدث ايها الولي الفقيه فايران ليست العراق وليست افغانستان وليست ليبيا وليست سوريا، إيران بلد كبير وضخم جدا ومتعدد الاعراق بشكل معقد (راجع مكونات الشعب الإيراني أيها المُحلل) وصناع السياسة وقراراتها الاستراتيجية الدوليين يصنعون لكل دولة اسبرينها الخاص.


لنأخذ نظرة سريعة على وضع إيران الدولي الان:
1- إيران دولة مدرجة على لائحة الدول الداعمة للإرهاب
2-إيران دولة تَصْدُرّ ضدها تقارير انتهاك حقوق الانسان كل شهر من أكبر منظمات حقوق الانسان في العالم وتقارير هذه المنظمات لطالما كانت المحرك لطائرات حلف الناتو (يوغسلافيا السابقة والعراق وليبيا وسوريا)
3-إيران دولة يتم محاصرتها في كل سنة على الاقل بقوانين مشددة وعقوبات اقتصادية جديدة سواء على مستوى شخصي او حكومي.
4-إيران لازالت كما اسلفت ترزح تحت العقوبات الاقتصادية منذ ما يزيد على 10 سنوات وعملتها المحلية في انهيار مستمر.
5- إيران دولة لا زالت البنوك الدولية تمتنع عن التعامل معها رغم رفع العقوبات وهذا بحد ذاته دليل على ان هذه البنوك التي هي عادة تمول أكبر الحروب في العالم والتاريخ هذه البنوك تعلم السر واخفى.
ان السماح لإيران بتصدير النفط (نفط إيران يعتبر من الانواع الرديئة دوليا اي رخيص لارتفاع نسبة الكبريت فيه وبُعد المسافة عن الاسواق عدا الصين والهند والتي تم اغراق اسواقها من قبل السعودية بأسعار منافسة جعل النفط الإيراني يخوض وسط وحل لا نهاية له)
ومقابل هذا التصدير تم فرض عليها وفق الاتفاق النووي ان توقع صفقات تجارية مع الدول المفاوضة 5+1 حصرا فعلى سبيل المثال لا الحصر تم ارغامها على شراء اسطول طائرات مكون من 80 طائرة من شركتي بوينك امريكية وايرباص الاوربية بقيمة تقريبا 17 مليار دولار (السعر الأصلي لم يتم الإفصاح عنه وحسب أسعار السوق السائدة فانه يزيد الضعف عن المعلن) بل تم شراء عقود متفق عليها مسبقا لصالح شركات نقل عالمية مثل طيران الامارات وبيعها لإيران (يسمى بيع حق شراء مستقبلي) وهذا الامر يعني شيء واحد فقط ان إيران دفعت أكثر من السعر المعتاد للطائرة مقابل استلام الطائرة بسرعة ألا وهو السنة القادمة 2018. فنلاحظ ان هناك دفع سريع لتمشيه واتمام صفقات كبيرة واجراءات اخرى تخص إيران وكأن الدول الموقعة للاتفاق تنتظر شيئا في الافق ليس ببعيد جدا!
أغفل (المحللين) امور مهمة جدا اخرى في (تحليلاتهم) فالاتحاد الاوربي سائر الى التفكك وقد بدأت بريطانيا باه وقد هرعت مسرعة الى منطقة الخليج بل جلست تريزا ماي وسط اجتماع مجلس التعاون الخليجي وهذا يحدث لأول مرة وانتقدت إيران انتقاد اغلط من انتقادات ترمب بكثير بل قالت بالحرف الواحد ان امن الخليج هو امن بريطانيا وفي اقل من اسبوع توافد على المملكة العربية السعودية 3 شخصيات
من أكبر الشخصيات القيادية في بريطانيا (تيريزا ماي رئيسة الوزراء وبوريس جونسون وزير الخارجية ومايكل فالون وزير الدفاع) وتوالت تصريحاتهم المباشرة ضد إيران ايضا.
هذا الاتحاد المتداعي قد يفرز امرا طبيعيا وهو ان بعض دوله ستهرع لإيجاد اسواق لها وحلفاء في الشرق الاوسط ولا يوجد اي دليل او اغراء كي يهرعوا الى سوق دولة مصنفة انها راعية للإرهاب ومغضوب عليها من امريكا ومن جانب مهم ايضا ألا وهم العرب وهذا ما لا تخاطر به هذه الدول اطلاقا وها نحن نرى كيف ان دول اوربا تتسارع لتأخذ مكانها في اسواق الخليج خاصة اسواق السعودية والامارات وقطر.
تفكك الاتحاد الاوربي سوف لن يكون باي حال من الاحوال ذا عواقب جيدة على الاتفاق النووي الايراني اطلاقا فهذه الدول بينها دول قد بدأت علاقتها مع إيران تأخذ مجرى سيء مثل روسيا التي اصطلحت مع تركيا وكما ذكرنا بريطانيا التي لا تكن كثيرا من الود لإيران وامريكا التي تاريخها مليء بنقض الاتفاقيات بل نادرة ما تلتزم باتفاق وما يفعله ترمب خير دليل من ضربه الاتفاقيات الدولية عرض الحائط الواحد تلو الأخرى.
ايضا أغفل (المحللين) دور روسيا في المنطقة وكما اسلفت قبل قليل ان علاقتها بدأت تسوء مع إيران وان تركيا باتت شريكة لروسيا في سوريا بل يقصفان داعش والجماعات الارهابية سوية دون الرجوع او مشاركة إيران اطلاقا بل كادت إيران تُستبعد من المفاوضات الاخيرة. ولا ننسى حُلم روسيا في مد خط غاز (Turk stream) الخط التركي وبالفعل تم توقيع الاتفاق بين موسكو وانقرة وانصح (المحللين) بالاطلاع على ما هو هذا الخط وماهي دلالاته وماهي عوائده الاقتصادية لدولة عظمى مثل روسيا الذي شكل لها حُلم كان بعيد المنال بالأمس القريب.
أغفل (المحللين) الدعم السعودي لأمريكا لاسيما دعم ترمب بملايين الدولارات لحملته الانتخابية ثم بعد تنصيب ترمب رئيسا حولت السعودية مبلغ 100 مليار دولار دفعة واحد الى الصندوق السيادي في امريكا واعدة بتحويلات أكثر وقريبا سيكون الصندوق السيادي هذا أكبر صندوق في العالم حيث يتربع الان الصندوق النرويجي على المركز الاول بمبلغ يصل الى 825 مليار دولار يليه الاماراتي بقيمة تقريبا 627 مليار دولار والان السعودي الذي فاق ال 630 مليار دولار مؤخرا متغلبا على الصيني الذي يبلغ قليلا فوق الـ 500 مليار دولار.
السياسة تعني مصالح والمصالح هي اقتصاد ومال واستثمارات مشتركة واستراتيجية لا آنية ولن تضحي امريكا وحلفائها بهكذا ثروات تريليونيه ضخمة لأجل عيون دولة منهارة فقيرة ترزح تحت عبء اقتصاد متهاوي وعقلية تحكمه تعود للعصور الوسطى مكروهة من قبل غالبية الشعب الإيراني نفسه الذي خرج في تظاهرات دامية ضدها قد تتكرر في اي لحظة ثم لا يحمد عقباها وتذهب الاستثمارات هباءا منثورا إذا ما استثمرت اي دولة فيها.
عندما نعرض قضية للتحليل يجب ان نأخذ كل الجوانب في الحسبان ولا نستبعد او نقلل من قيمة وتأثير اي جانب ونستبعد الجانب العاطفي والانفعالي والسلبي والاتكالي بعيدا جدا كي تكون رؤيتنا منطقية ومهنية واستراتيجية وأقرب للواقع لا للأوهام.



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا تقربوا النساء وأنتم سُكارى
- تحالفات الاضداد *
- بهلوانيات
- علمني كيف !
- الفصل الاخير من الهجرة
- وزارة الدفاع السُنية ووزارة الداخلية الشيعية بينهما برزخ لاي ...
- عضو البرلمان المُنتَصِبْ
- عندما يكون الموج اكثر امناً من السفينة نفسها
- تفكير البسطية
- اينشتاين و ( الله )
- الاخوات السبعة
- الحقيقة في اصل ومذهب ال - خوميني - وعلاقته بوليام ريتشارد ول ...
- النسورهُنا هذه الكَرّة
- رجلٌ ضجِرّ
- الساعة تُشير إلى موعد إنتصافُ العدل
- قصة غرام
- من سهلَ مهمة ظهور تنظيم الدولة الاسلامية !
- ريحة العنبر
- سفينة بِلا أقدار
- آيات يزيديات


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - ترمب وإيران و (محللي) الصدفة السياسين