أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أية جمال الدين - اماندا وجزيرة الغوريلات














المزيد.....

اماندا وجزيرة الغوريلات


أية جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


اماندا وجزيرة الغوريلات

مقدمة :

اماندا وجزيرة الغوريلات قصة خيالية تروي احداثها في أحد الممالك الثلاثة ، حيث ان

العالم كان مقسم الي ثلاثة ممالك . المملكة الاولي تدعي مملكة الجواهر ( لما فيها من

جواهر وكنوز وثروات هائلة ) ، اما المملكة الثانية تسمي مملكة الورد ( لما فيها من

مختلف انواع الزهور ذات الروائح الخلابة ) ، اما مملكة الثالثة فتسمي مملكة الحياة (

مملكة بها كل ما يحي الانسان من مناظر طبيعية رائعة ) .


كانت الممالك الثلاثة في صراعات وحروب مستمرة فكل مملكة تطمع ان تكون ثروات

المملكة الأخرى لها . تدور احداث القصة حول اماندا وبعض الشخصيات ذات تأثير هام

فبعض الشخصيات قد يستمر ادوارهم لنهاية القصة والبعض الاخر لن تستمر ادوارهم

طويلآ لكن ادوارهم فعالة ومؤثرة في احداث القصة .

كما ان الاحداث تدور في جزيرة الغوريلات سوف تكتفي الكاتبة بذكر اسم الجزيرة اما ما

بداخل الجزيرة ستسرد احداثها اثناء القصة .

الفصل الاول

مملكة الورد

في ذات يوم منذ زمن بعيد كان هناك زوجين يعيشان في قرية صغيرة في أحد الممالك

الثلاث التي تدعي مملكة الورد . كانت تلك القرية تمتاز بوجود بساتين من الزهور ذات

اللون الاصفر . لقد امتازت بزهور ذات اللون الاصفر بقدرتها الهائلة علي الشفاء وفوائد

سحرية اخري لا يعرفها سوي بعض كبار السن من سكان هذه القرية .

تبدء أحداث القصة عندما رأي ريتشارد بركان التي جذبته منذ أول لحظة ، حيث أنها كانت

كطفلة صغيرة تجري في بستان الزهور صباحا عندما رائها وقع في حبها أسيرا . ترك

ريتشارد العمل وذهب وراء بركان ليعرف من هي ؟ ومن تكون ؟ .

فكان ريتشارد يقول في نفسه من انت ايتها الجوهرة الساحرة التي سحرتني بريقها منذ ان

رايتها من أول مرة . كنت كصحراء جرداء بدونك وعندما رايتك اصبحت حياتي كبستان

من الزهور . عيناكي الزرقتان كلون السماء عندما تكون نقية وشفافة ، اما لون شعرك

الاحمر كلون الوردة الحمراء في ربيعها .

في كل مساء كان ريتشارد ينتظر تحت منزل بركان لتنظر من شباك غرفتها ، فهو كان

يري انها كالقمر الذي ينير سماء الدنيا عندما تنظر من شباك غرفتها . وفي أحد المرات

نظرت بركان فرأته ينظر لها فاحمر وجهها وأغلقت شباك غرفتها مسرعة .

مرت الايام وما ذال ريتشارد يأتي الي منزل بركان ليراها لو لحظات قليلة . كما انه كان

يرسل اليها باقة من الزهور الخلابة التي كانت الوانها تتحدث عن ما يدور في نفسه من

كلمات لا يستطيع الاعلان عنها . أصبحت بركان تنتظر موعد أرسال الزهور لها وفي

داخلها أسئلة حائرة .

من الذي أرسل تلك الزهور ؟

لماذا يرسلها ؟

سالت بركان لمن ياتي بباقة الزهور لها من الذي أرسلك ؟

فأجابها : أنه شاب يدعي ريتشارد .

في أحد الايام ذهبت بركان للبستان الذي يعمل به ريتشارد .

قالت له : لماذا ترسل لي كل يوم تلك الزهور ؟

فأجابها : فماذا أهدي الورد غير الورد .

أنتي في نظري كالوردة التي سحرتني منذ أن رأيتها في هذا البستان . مرت الايام وكل من

ريتشارد وبركان يتحدثون مع بعضهم البعض . وفي أحد الايام كانت بركان مع ريتشارد

في البستان وأمام الجميع .

قال ريتشارد : هل تقيلين يا زهرتي أن تتزوجينني ؟

قالت بركان : وهي تبتسم كيف لي ان لا اقبل اتزوج منمن راني من أول يوم زهرة

اخرج ريتشارد خاتم علي شكل زهرة وقدمه لها ، وفي اليوم التالي قام أهل القرية بتزين

كل مكان بالزهور والزينة . كان منزل ريتشارد رغم انه صغير وبسيط الا انه كالقصر بما

به من حب وامان وحياة . ذهب ريتشارد لمنزل بركان بعربه مزينة بالزهور تجرها

الخيول فاخذها لمنزله وفاجائهم أهل القرية باقامة لهم أحتفال حيث كانوا يغنون ويرقصون

وهم فرحين بهم.

في صباح اليوم الثاني أستيقظت بركان لتجد ريتشارد ينظر اليها ،

فقالت له :صباح الخير يا زوجي الحبيب

فرد عليها ريتشارد : صباح الخير يا زهرتي

ثم قال ايضا : هل تعلمين يا زهرتي أن النجوم تغار منكي ؟

فقالت له : أن كانت النجوم في السماء فانت النجم الذي أضاء عمري .

مر شهرين علي زواج بركان وريتشارد حيث لت حياتهم كانت مليئة بالسعادة والفرحة .

بكن لم تدوم تلك السعادة فقدت حدث اشياء غيرت حياتهم .



#أية_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب في السرداب
- حبيبي قطعه سكر
- الحب حياة
- صوتك انغام
- كن رجلآ
- الفتاة وقمة الجبل
- عيناك نهر
- طيف الحبيب
- حبيبي تائهآ
- صرخة مواطن
- أيها الزمان
- النسيان وعلاجه
- اليوم العالمي للمرأة
- عيناك
- حبيبتي
- من انت
- اخفيني منك
- قال وقالت
- مطبخ يويو
- أيها العاشق


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أية جمال الدين - اماندا وجزيرة الغوريلات