زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 13:21
المحور:
الادب والفن
أعزفي يا نفسي لحنَ الفرح
وتبختري فوق التلال الحيرى
وفي فيكِ ترنيمةٌ جديدة
وشُعاعٌ من أمل
حطَّ فوق أمواج البحيرة
وغرَّدَ الانسان قصيدة عشقٍ
وقصّةً جميلةً
ورجاءً لا يعرف الحدود
وتبعثري في كلِّ الجهات
رذاذًا ومحبةً وزهرًا لا يعرف الذّبول
ولا تنسي ان تصرخي في الوجوه الكالحة
وفي النّفوس العاشقة للسّواد
" دم أخيكَ يصرخُ اليَّ"
يئنُّ ، يبكي، يولول
يندثرُ دموعًا تملأ الزّق
ويُراقُ على مذبح الظُّلم بخورًا
وريحًا تأبى أن تستكين
تزوبّع فوق الصّخور وفي الضّمائر
لعلَّ هناك من يسمع
ويعود...
كما الابن الضّالَ
يعود الى حضن أبيه
الى الوطن الأجمل
ليغرّد سيمفونيّة الحياة
وقصة غصن لوز أزهر في شُباط
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟