أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - كلما , مدارات الكلمة !














المزيد.....

كلما , مدارات الكلمة !


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 02:35
المحور: الادب والفن
    


مدارات الكلمة - جُزء ثاني
كلما !
الله يساعدك يا مريم :
كلما حَلمتِ بقبلةٍ
كلما حلمتِ بضمّةٍ
تأتيك الصفعة .
كلما حلمت بدفء الحضن
وفتح الأبواب
ورفع الستائر
تأتيك الضربة
تأتيك الصدمة .
تهبّ العاصفة
يطوى التفكير.. وحلم العودة
إلى حضن الأحبة
والأرض المقدسة ..
كلما
هممت أن تجمعي وريقات الفل
كلما هممت برشّ ماء الورد
تنشلّ الأصابع
تنهمر الدمعة .
كلما نذرت باقات الزهر
وخبأت ِبُصيلات الزنبق
كلما جمعت صناديق العطور
حبيبات البخور
هدايا الشموع
يسود الصمت .. والظلمة
تكفهِرّ الغيمة وسماءها العتمة
تتلاشى .... تنام الفكرة
والرحلة
على وسادة الأحلام والذكرى !

ربما ..
ربما تأتي المفاجآة .. والبسمة
والركعة
ليسود الصمت في الحجرة
حيث هناك مزار العذرا
يتحجّر الدمع كأنه جمرة
تستجيب ركبتاي الركعة .. تلو الركعة
ينسكب نبيذ الجرار المعتقة
هناك .. في أقبية القرية
تفورُ فألاً .. وترحاباً لسهرة
لأصحاب الدار .. عجائزاً شيوخاً
.. أحفاداً شبابا .. صبايا
وطفلة
تتكدّس النذور.. والزيت .. والحنطة
وفي القلب تختبئ القبلة
الروح ثملى لعناقٍ .. لحبٍ مقدسٍ..
روى أرضاً صخرًا
رسم درباً
جسّد أيقونة عطرة ..
بيزنطية الألوان
كنعانية الملامح والنظرة
كلما .. سبحت عيناي في سماء مدينتي .. وطني
كلما ناداني الصوت ومفاتيح العودة
والفكرة , ومدارات الكلمة
... كلما ! ...........!2017 - 2 -
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولنديات : أمستردام
- بصراحة ..!
- تيار ده شاردان .. ونشيد الكون - تعريف - 11
- مهزلة التاريخ البشري , خذلتنا السياسة ! - يوميات
- خواطر على الطريق .. صفحات من مسيرة حياة - 2
- تعابير عامية ريفية - 16
- مَنْ سيحرق الطبخة .. ويقلب الطاولة ؟
- مقطتفات من مسيرة حياة - 1
- أعرف بلادك : الصيد والصيادين - صيدناويات ؟
- الطبيب جورج حاتم : تعريف - 9
- فضاءات .. الثورة قانون الحياة
- ردّ , على الرئيس بوتين في حربه ( غير المقدسة ) - إنجيليات
- مبروك للشعب اللبناني الشقيق
- تعابير عامية جديدة - 15
- أكشِن داعش !
- ما زال مركز القيامة سوريا , مملكة الرعب والموت -
- مسجد صيدنايا والذكريات - 3
- الزنزلخت - عالم النبات - 5
- تعريف : لافييت - 8
- بسيطة ... لأ , موبسيطة ! من اليوميات - 111


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - كلما , مدارات الكلمة !