أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جحا العراقي - جحا ورئاسة وزراء العراق .














المزيد.....

جحا ورئاسة وزراء العراق .


جحا العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 08:33
المحور: كتابات ساخرة
    


كان جحا العراقي متاثرا بكل الحركات التي ظهرت في تاريخ العراق فقد تاثر بالشيوعيين واصبح شيوعيا للعظم( دستوفسكي مو مثله بالشيوعية) واستلم عده مناصب وجاءت حملة القوميين فتاثر بهم واصبح قوميا اكثر من القوميين (عبد الناصر جان يمدح بيه ) واستلم مناصب مهمه في قيادة الحزب وجاءت بعدها موجه البعثيين ( موجه لان التردد كان فيها اعلى من التيار ) فكان في طليعة الذين قادوا الثورة وهم نائمون في الحمام عفوا وهم نائمون خارج البلاد واستلم مناصب عديدة واصبح بعثيا مناضل وعضو قيادة فرقة (فرقة حزبية وليست غنائية) وبعد سقوط بغداد قرر ان يكون في حزب الدعوه وقد اصبح فعلا مناضل سابق وله تاريخ حافل من مشاركات في حزب الدعوه واصبح بطلا تاريخيا بعد ان كان يقاتل النظام السابق في بيته الذي حصل عليه بشكل هدية قدمت له على اعماله البطولية (في كتابة التقارير على اناس طيبون واخذ الاموال وسرقتها بحجة دعم المجهود الحربي ) من قبل النظام السابق وكان يناضل بسيارته الافيلون التي اعطاه له النظام البائد .
نعم كان يناضل مع حزب الدعوه لاعلاء كلمة الحق والله والوطن(والتمن والقيمه) ولذلك اصبح بين ليلة وضحاها صاحبنا جحا العراقي الذي لم يكمل شهادة في حياته من عضو فرقة وقيادة قطرية (قطرية متاثرة بكلمة قطر الندى) في حزب البعث الى عضو قيادي ومهم في حزب الدعوه بقدرة قادر ونحن هنا لانستطيع ان نسال الله لماذا اعطى جحا ملك لم يعطه لرفاقه الاخرون انها حكمه الهية .
جحا العراقي الذي يعاقر الخمر ويموت على النساء ويفرح باذية الاخرين وخاصة المتدينيين اصبح في ليلة وضحاها مفتي مهم في القضايا الدينية والسياسية جحا الذي كان من قيادي حزب البعث اصبح اليوم من المويدين لقانون اجتثاث البعث جحا الذي كان لايعرف كيف يحفظ صورة الفاتحه اصبح اليوم يحفظ القران عن ظهر غيبه انها حكمه سماويه والهيه عظيمه المهم ان جحا قد رشح نفسه ليصبح رئيس الوزراء لجمهورية العراق سابقا وللجمهوريات الكونفدرالية العراقية لاحقا وقد طلب منه ان يقبل حذاء المحتل نعم هي ( بوسه شبيها) وطلب منه ان يتنازل عن تسعين بالمئة من نفط العراق للمحتل لان نفط العراق ( مال ابوه الي جان ناسي بطن العراق) وطلب منه ان يذهب ليتبارك بالمرجعيات الدينية وليقنع الاخرين بالمشاركه في الحوار الهادف من اجل ديمقراطية العراق الجديد ديمقراطية السرقة والنهيبه وانا شعليه بالشعب واصبروا ولحد يحجي ترى تصير مو زينه .
كل هذا وجحا العراقي كان قابل فيه ولكن الشرط الوحيد الذي لم يقبل به جحا والذي انتفض منه هو ان يطالب المحتل بجدولة انسحابه لان جحا يعرف ان المحتل اذا انسحب كيف له ان يبقى رئيس للوزراء وعليه ان يبدا طريقا جديدا مع الحزب القادم بعد المحتل .
اذا كان الحزب القادم بعد المحتل هو المقاومة المسلحة فسوف يكون جحا اول الاشخاص الذين دعموا المقاومه لتحرير العراق من المحتل وهو اول من حرر الطريق وعبده للمقاومه (عبده يعني بلطه مو جان يشتغل بالامانه سابقا ) وسيصبح جحا الاسكندر الثاني وعمر المختار الثاني وعبد القادر الجزائري المقاتل وليس المغني الجزائري تعرفوا مو (اي مو هيه خان جغان) واذا كان الحزب القادم جماعة غير دينية فسيكون هو اول العلمانيين والقياديين في هذه الجماعة وسيصبح المنظر لفكر ماركس او فكر علماني قائم على الطماطة والباذنجان اعتذر قائم على الافكار الادارية الحديثة وتنظير مفهوم الراسمالية والاشتراكيه ان جحا العراقي ينتظر بفارغ الصبر ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء نظرا لمواقفه البطولية العظيمة والتي ادائها وهو جالس في مسبحه الخاص في قصره على الشاطى الذي اهدته له القوات المحتلة بعد ان لم يكفيه منزله الفخم في الحارثية الذي اهدي اليه من النظام السابق .
اما منستخلصه للقارى الكريم في حكمة هذه الحلقة هي (ليس المهم مايظنه الناس بغباء جحا العراقي المهم من سيكون الغبي جحا ام الناس اذا استلم جحا العراقي منصب رئيس الوزراء) .



#جحا_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جحا العراقي - جحا ورئاسة وزراء العراق .