أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بوفريوا - التكتل الافريقي اليوم .. الى اين














المزيد.....

التكتل الافريقي اليوم .. الى اين


خالد بوفريوا
صحفي

(Khalid Boufrayoua)


الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالعودة الى نافذة التاريخ.. ولتاريخ حنين سنة 1984 انسحب المغرب من منظمة الوحدة الافريقية . هذه المحطة التاريخية كانت القارة السمراء تعيش على وقع حركات التحرير وجل اقطاره ترسخ تحت وطاة الاستعمار وتعاني من سنواته الصعبة المظلمة قام الكيان الافريقي من رماد حركات التحرر والتحرير التي حاول الاستعمار النيل منها واقبارها.. قام على مبادئ واهداف عليا اهمها المرافعة والدفاع عن حق الشعوب في الاستقلال والمحافظة على سيادتها الاقليمية المبادئ والقيم التي لم يحترمها المغرب منذ دخوله الكتلة القارية -الوحدة الافريقية- حيث عمل على شق الصفوف واحداث نوع من التذبذب في المواقف المؤيدة لتحرير القارة من قيود الاستعمار الموحشة من خلال عقدة التوسع على حساب الجيران "المغرب يمتد من طنجة الى نهر السنغال "حيث طالب باجزاء من الجزائر ودخل معها حرب ضروس وهي لم تندمل جراحها بعد جلاء الاستعمار الفرنسي. وضم موريتانيا قسريا في حدود وهمية لا اساس لها في الخريطة الدولية. واجتاح اراضي الصحراء الغربية ولايزال الا حد كتابة هذه الاسطر يسيطر على اجزاء كبيرة منها. بهذا المنطق الوهمي الهوسي بالتوسع.. هل يملك المغرب ورقة "السلوك السليم " تؤهله للانضمام او بالاحرى- العودة الان الاتحاد الافريقي هو امتداد للمنظمة الافريقية -..العودة الى تجمع قاري قام اساس على جعل القارة السمراء ارضا للسلم والاستقرار والتعايش ? لماذ هذا الاهتمام المتزايد بافريقيا في هذه الفترة الزمنية بذات? هل بداعي النهوض بالاتحاد وتنميته ودفع دولاب اقتصاده الى الامام كما تروج حاشية "امير المؤمنين"? ام بنية افشاله واحداث شق حاد بين دوله ?
اسئلة واخرى نتركها لاوليغارشية الرباط من اجل الاجابة الشافية عنها ..
وبالامس القريب كذالك وقف الاتحاد الافريقي بكافة قادته دقيقة صمت على روح فقيد القضية الصحراوية "ولد عبد العزيز " ولو من باب الانسانية. التكتل الاسمر الذي فتح ذراعيه وضم الشعب والهوية الصحراوية واتخد قرارات مصيرية وثابتة حيال قضيته - نكوسازا بادلاميني زوما – ففي السنوات القليلة الاخيرة تم تعين مبعوث للاتحاد الافريقي الى الصحراء الغربية فضلا عن عديد التوصيات والقرارت التي اتخذها زعماء الافارقة من اجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره خصوصا وان تلك القرارات والتوصيات تعتمد من قبل الفاعلين في المجتمع الدولي ( الامم المتحدة. الاتحاد الاروبي… ) لانها صادرة من اتحاد قاري له قوة تمثيل القارة مع نظرائه من التكتلات العالمية والتنظيمات الدولية. زد على ذالك اهتمام رؤوس الاموال الكبرى في العالم من اجل الاستثمارات بحكم المقاربة الامنية الملائمة .
لكن بهذه العودة المغربية واحتواء الفراغ الذي دام اكثر من 33 سنة داخل الاتحاد الافريقي يتبادر الى اذهاننا اشكال وجب على القيادة الصحراوية الاجابة عليه هل هذه العودة المغربية للتكتل الاسمر انتصار ام هزيمة للدبلوماسية الصحراوية ?
ان المتتبع للخيط الناظم الذي يتبعه المغرب في اطار علاقاته الخارجية يستنتج قاعدة ذهبية. بان هذا الاخير يعتمد على ديبلوماسية ردة الفعل ومحاولة التشويش وخلق ضبابية واستجداء المواقف وشراء الذمم… وهذا ما يمكن اسقاطه على العودة المفاجئة للفضاء الافريقي من اجل اجهاض واستئصال المواقف المتقدمة حيال القضية الصحراوية. وكذا وجب الاشارة الى ان الاسباب التي دفعت المغرب الى الانسحاب من منظمة الوحدة الافريقية لاتزال قائمة بل على العكس من طموحه امسى الافارقة اكثر وعيا وحنكة بالدفاع عن مبادئهم و سياساتهم الموحدة لبلدانهم ضد الاستعمار ومخلفاته وهو ما لم تستسغه الرباط ودفعها الى الاعتقاد ان مناورتها الاخيرة قد تصيب الهدف .. زد على هذا هل سيلتزم المغرب بميثاق الاتحاد الذي يلزمه بإحترام عضوية الجمهورية الصحراوية، والتعامل معها كعضو كامل الحقوق في المنظمة القارية?، ام سيعتمد فلسفته المعتاد.. فلسفة التمرد على المواثيق والعهود الدولية بما فيها ميثاق الاتحاد الافريقي ?



#خالد_بوفريوا (هاشتاغ)       Khalid_Boufrayoua#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشي.. المنارة اللاتينية


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بوفريوا - التكتل الافريقي اليوم .. الى اين