أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية















المزيد.....

الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – لينينغراد – الجمهورية الديمقراطية التقدمية الطليعية اللائكية الاشتراكية الشعبية المستقلة في 02.02.2017.
النظام الملكي الجلاوي الاستعماري الليوطي يخرج من المغرب ويعود إلى أفريقيا بعد أن صفى الثورة الأفريقية وزعماءها وقادتها التاريخيين"
تشي غيقارا ابن بطل حرب التحرير الشعبية والمقاومة المسلحة والكفاح الوطني، ليث ، أسد،تنين، نسر وصقر الثورة العالمية المحلق محمد ابن عبد الكريم الخطابي.
ابن الزهراء الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن صلاح الدين ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
عصابات مافيوزية نيوكولونيالية إسرائيلية – صهيونية امبريالية - أمريكية اغتالت الثورة الافريقية ووأدت كل آمال وطموحات أفريقيا ،بأي حق من الحقوق العادلة والمشروعة وذات المصداقية الوطنية والإفريقية والعالمية يصبح أمير هذه المافيا الملك المفترس السفاح محمد السادس من قادة أفريقيا وزعماء أفريقيا؟
كان على رؤساء الاتحاد الأفريقي أن يفكروا في الأوضاع المأساوية الكارثيةالفظائعية الإجرامية التي أصبحت تعيشها ةتعاني منها الجماهير الواسعة البائسةالفقيرة المعدمة المعذبة المقهورة المقموعة المحرومة من أبسط ضروريات العيش من خبز وماء وكهرباءودواء وصحةوعلاج وتعليم وهواء وكهرباء وسكن ونقل ومدارس وكليات وثانويات ومستشفيات ومصانع ومعامل والمسرح والمو سيقى والغناءوقاعات للسينما ومؤسسات مدنية وحريات ديمقراطية وكرامة إنسانية ومساواة وعدالة اجتماعية واستقلال سياسي وسيادةشعبية وحق تقريرالمصير وإرادة الشعب في أن يحكم نفسه بنفسه ومن نفسه ولنفسه من دون وصايا غيبية مستعلية استعلائية أو سيطرة ملكيةديكتاتورية استبدادية احتلاليبة استيطانية عنصرية عرقية طبقية دينية مذهبية طائقية قبلية عشائرية انقسامية إرهابية إسلامنجية إخوانجية أوتوقراطية ثيولوجية أسطورية خرافية وهمية رجعية طوطمية غيبية قدرية جبرية ماضوية.
كان على رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي قبل أية عملية أو إجراءات التصويت ضد أة لصالح استراع النظام الملكي الجلاوي الاستعماري السفاح والمسؤول غن بحار وبحار وأنهار من دماء الشعوب الأفريقية والعالمية أن يناقش ويحاسب ويسائل وريث القتلة والسفاحين وسفاكي دماء باتريس لومومبا والمهدي ينبركة وغيرهم كثير من ثوريات وثوار أفريقيا. كان علىرؤساء أفريقيا قبل الإدلاء بأي صوت أو مناقشة أي موضوع أن يفكروا في طبيعة النظام الملكي المفروض والقائم على الغطرسةوالجبروت والقوة والأجهزة القمعية والحماية الموسادية والاستخبارات المركزية الأمريكيةومختلف الاستعلامات الغربية الأطلسية الاستعمارية، ذلك أنه نظام دأب المعسكر الوطني الديمقراطي التقدمي الطليعي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري الأحمر على وصف هذا النظام اللقيط العميل المرتزق الدخيل بأنه نظام نيوكولونيالي نيوكزمبرادوري احتلالي استيطاني لا وطني لاديمقراطي لا شعبي لاشرعي لا إنساني معاد للديمقراطية في معاييرها الدولية من انتخابات حرة شفافة نزيهة سليمة تمثل حقا إرادة الشعب والمصالح العمالية والفلاحيةوالنسائية والشبابية؟
كان من اللازم بل من الواجب القاري أن يتساءل رؤساء دول وحكومات أفريقيا عن طبيعة ما يسمى بدستور المملكة: لأسأل كل ضمير وقلب وغقل كل رئيس أفريقي: بحق دماء شهيدات وشهداء أفريقيا:هل يوجد دستور للمملكة معطى وممنوح ومصنوع ومفبرك في دهاليز الاستعمار الإسرائيلي والأمريكي لكي تنظم هذه القوى الامبريالية حمايةمصالحها و تصعد وتكثف أهدافهاالاستغلالية الاحتكارية الامبريالية الخسيسة الدنيئة البذيئة في المغرب وتشرعن وتزكي وتقنن وتضفي المشروعية على الاستغلال والقتل والقمع والقهر والتجويع واللصوصية والافتراس والرشوة والفساد والإفساد و الاستبداد الظلم والجور والتعسف و" الخطفة وتشفارت " علانية وباسم " صاحب الجلالة والصولة والصولجان وباسم الله الرحمان الرحيم وباسم النبي العربي رسول الله الكريم" ؟
هل تساءل الرؤساء عن علاقات الإنتاج وعن الطبقات الاستغلالية الاحتكارية وكبارملاكي الأراضي والقصور والأبناك الإقامات والفنادق الضخمة والمدارس والمؤسسات المخوصصة والمياه والسفن والمطارات والسيارات والطائرات والسفن والسفن التي هي في ملكية ذاك الملك المالك المسيطر المهيمن الطاغيةالتتار المغولي المتباكي بدموع ثعلبية ذئبية كاذبة خاطئة مضببة خادعة مزيفة مزورة.
كيف يتقبل العقل المعاصر من اتحاد أفريقي لايعطي أدنى اهتمام للمارسات الإرهابية التي يجريها النظام الاستعماري الجلاوي الليوطي في سجونه وزنازينه وأغلاله وسلاسله وفي كل درب وقرية ومدينةوصحراء فتازممارت الفائقة البشاعة لكل سجون وقيود الامبريالية والصهيونية مثل سجن أبي غريب وسجون ومنافي الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني؟ ومن لديه أبسط اعتراض على هذا التشبيه والتشابه فليفتح إن كانت له الشجاعة البحث الجدي فيما يتعرض له المعتقلون السياسيون في فاس ومراكش وكل المراكز الجامعية التي لا تزال تنبض بالمناضلات الديمقراطيات القاعديات والمناضلين الديمقراطيين القاعديين ومن مناضلات ومناضلي البرنامج المرحلي والشيوعيين الماركسيين اللينينيين وعموم المناضلات والمناضلين في الصفوف الديمقراطية التقدمية الطليعية الثورية...
إن من لا يأخذ بعين الاعتبار لهذه المظالم التعسفية والتجاوزات والانتهاكات والاخترافات الخطيرة الفظيعة لحقوق الإنسان وكرامة المرأةالمغربية وحقوق الطبقة العاملة والفلاحين والنساء والشباب والمعطلين والمثقفين الثوريين في المغرب، شاء أم أبى، ومهما كانت قراءاته للأوضاع المأساوية اللإنسانية في المغرب، يكون قد شارك النظام الملكي البربري الوحشي الهمجي حرائمه التي استعمل فيها لقمع لانتفاضات وإجهاض الثورات والتنكيل بالمتظاهرات والمتظاهرين باستعمال شتى أشكال أسلحة الدمار الشامل المحرمةدزليا لأنها موجخة ومصوبة نحو الإنسانية،وبالتالي في جرائم موصوفة ضد الإنسانية.
وانطلاقا من عدم اهتمام بل والصمت الرهيب الذي التزمه هذا الاتحاد الإفريقي إزاء ما يتعرض الشعب المغربي الافريقي من شتى أنواع القتل والتقتيل والمجازر والمشانق والمذابح والجرائم والمنافي والأسروالتعذيب والتجويع وانتهاك حرماته وحرياته وافتراس واغتصاب وانتهاب ثرواته وخيراته وقمحه وذهبه وفضته وزيتونه وعنبه ومياهه وبحاره وفوسفاطه وأسماكه وفواكهه وخضرواته،فليسجل الأمين العام في دواينه ومذكراته وأوراقه بياناتنا و احتجاجاتنا واستنكاراتنا وتنديداتنا وإدانتنا لهذا الموقف السلبي وعدم محاسبة النظام الملكي الإجرامي عمن المسؤول عن اغتيال باتريس لاومومبا والمهدي بنبركة كأحد رواد وقادة وزعماء بناء الوحدة الافريقية لمواصلة تصفية القواعد الاستعمارية الامبريالية الصهيونية والمطالبة بإلغاء اتفاقيات ةمعاهدات الخزي والعار والخيانة المبرمة مع النظام الملكي الجلاوي مثل اتفاقية إيكس – ليبان، مع تحميلي المسؤولية الكاملة في التواطؤ والتلآمر والخيانة والتخطيط لعدم التعرض لبقايا الاستعمار والاحتلال والاستيطان في سبتةومليلية والجزر الجعفرية المحتلة من طرف الاستعمار الاسباني الغاشم.
من أين إذن نبدأ في يناء الوحدة الافريقية والاتحاد الافريقي؟ إنه من استكمال خرب التحرير الشعبية والمقاومة المسلحة والكفاح الوطني لطرد المستعمر الأوروبي الأطلسي الامبريالي الأمريكي الاسرائيلي الصهيوني من كل بلد من بلدان أفريقيا التي لا تزال تعاني من الاحتلال والاستيطان والاستغلال والاحتكار وتعييب القرار الوطني السيادي الشعبي. بل وأفريقيا اليوم هي أكثر تعرضا لأبشع أنواع الاستعمار والإرهاب الديني اليميني الإخوانجي الاسلامنجي الظلامي،الذي هو أشد مضاضة وظلامبة وقهرا وقمعا وجزرا من كل أنواع الشرور الإرهابية ومن كوقع الغارات والمدافع والدبابات والطائرات والرشاشات،لأن العدو الإسرائيلي الأمريكي هو عدو ظاهر واضح بارز نحن أولى بمقاومته ورده والتصدي وكفلاء بهزيمته ودحره،أما عصابات ومافيات وكلاب الإخوان المجرمين الرأسماليين المتوحشين، فهم مثل القمل الحشرات البراغيث والسرطانات العنصرية العرقية الفاشية المتسترة بالدين وأغلفة الاسلام،حيث الآن بلغت المخططات وبالتخالف العضوي مع النظام الملكي وبدعم مباشر من إسرائيل وأمريكا لعصابات بنكيران وكلابه في برامجه الجحيمية الجهنمية المتجلية في شعار وبرنامج:أنه على قدر بناء وتشييد المزيد من مساجد ومعابد وصوامع الأمية والعار والباطل والجاهلية العمياء في كل حي يزاحم مسجد، حتى تتحطم وتتهدم كل المدارس والكليات والجامعات والثانويات وقاعات الفن السينمائي والموسيقي والمسرحي والغنائي والمصانع والمعامل والبحوث العلمية والفلسفية والأدبية والشعرية والغزلية.

الشعر الفصيح | الشعر العامي | أدباء العرب | الشعر العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH


الأولى >> مصر >> أمل دنقل >> لا تصالح
لا تصالح

رقم القصيدة : 65804 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد

(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لاتصالح



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو
- الاختيار الثوري في المغرب للمهدي بنبركة ودموع الكذب لمحمد ال ...
- تحية لوزيرة العدل الأمريكي الخزي والعار لوزيرالعدل الاخوانجي ...
- الجمهورية الديمقراطية الاشتراكيةالشعبية المستقلة
- إدانة استمرار طرد عمال شركة - مؤمين - في مدينة خريبكة والمطا ...
- تحيا نضالات وبطولات البرنامج المرحلي الماركسي اللينيني
- ارسمي من دمي ومن أصفادي يا أيادي خريطة لبلادي
- مكن سيرورة الثورة صاعدة واثقة يا نبيلة منيب شئت أم أبيت.
- إن الإبقاء على المشوري المصطفى رئيسا على جماعةعين قيشر يعني ...
- تقدموا، تقدموا فما أمامكم إلاالغيلان الأمريكيىة الصهيونية في ...
- لامعنى للتصويت لمجلس العرش إلا الموافقة والرضا باستمرارية ال ...
- يقول المريض نفياناودهنيا وعقليا ودهانيا وهلوسة الملك محمد ال ...
- لماذا ينصب علينا الملك الليوطي الجلاوي محمد السادس المختلس ف ...
- عبد الكريم الخطابي عنوانكبريائنا
- بيانتنديد وإدانة عصابات ومافياتالملك التي ارتكبت أبشع المجاز ...
- هما مينواحنا مين فؤاد نجم والشيخ إمام
- أنا الشعب ماشسوعارف طريقي كفاحي سلاحي وعزمي صديقي
- لابد يوما أن تختفي دويلة العشائر والعنصريات الجلاوية في عملي ...
- لنبنالحزب الماركسي اللينيني الشيوعي البلشفي الثوري الأممي ال ...
- لافرق في السياسة العنصرية الصهيونية الرجعية المعادية بنيويا ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية