أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد نجيب وهيبي - في ملف نشطاء الحركة الطلابية -المفروزين أمنيا -!!














المزيد.....

في ملف نشطاء الحركة الطلابية -المفروزين أمنيا -!!


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 22:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في ملف نشطاء الحركة الطلابية "المفروزين أمنيا "!!
تهافت الكثيرون شتما وإدعاءا على الاتحاد العام لطلبة تونس ومناضليه وأنصاره ونشطائه، كما ركب آخرون وهم كثر أيضا على قضية وعنوان عادل وهو المفروزين أمنيا من قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس، وهذا جرم في حق الحركة الطلابية وحق ذراعها النقابي، لا يفوقه الا جرم حكومة الشاهد التي تتلذ بعذابات المضربين منهم عن الطعام وتأمل موتهم العضوي والمعنوي حتى تتخلص من عبإ الاعتراف بأن نظام "بن علي" الذي توارثوه مارس فرزا فكريا وأمنيا وسياسيا تجاه مجموعة من خيرة أبناء تونس لأنهم بكل بساطة تجرؤو على الحلم بغد أفضل وتبنوا أفكار تؤسس للحرية والعدالة.
إن الذين يحاججون بأن الدولة ومؤسساتها العمومية غير قادرة على تحمل أعباء توظيف إستثنائي لمجموعة إستثنائية من الشباب، و الذين يتهافتون على الرفاق نشطاء الحركة الطلابية بدعوى شرط توفر الكفاء والخبرة!! يغفلون ويتغافلون عمدا أن جبر الضرر و والاعتراف المعنوي والمادي بتعرض مناضلي الاتحاد ومنظمتهم للفرز والتضييق الامني (ايقافاتو، محاكمات، اعتداءات منظمة، ترهيب، مجالس تأديب، طرد من الدراسة، حجب بطاقة عدد 3.... الخ ) هو جزء من مسار العدالة الانتقالية عبر الاعتراف بالمظلمة المسلطة على الجامعة والحركة الطلابية ورفع الغشاء الذي ضرب عليها، كما يتجاهلون قصدا أن الدور الدولة والمؤسسات العمومية لا تبحث فقط على الربح المالي والمحافظة على توازناتها المالية بل تعمل على إيجاد توليفة لتحقيق أدنى الخسائر مع ضرورة تحقيق الربح الاجتماعي وفرض توزيع أعدل للثروة والاستثمار في الراسمال البشري الى جانب تقليص الحيف والظلم الاجتماعي والسياسي و معالجة الامراض الاجتماعية والادارية وعلى رأسها البطالة والفقر والفساد والمحسوبية وجبر ضرر المعنيين بها على حساب المجموعة الوطنية ومن مؤسساتها إعترافا بحق المتضرر في التعويض، ومن هذا الجانب نجد أن فئات واسعة من التونسيات والتونسيين تعرضو بشكل مباشر أو غير مباشر للحيف ولكن وبالتأكيد نجد على رأس هذه القضية العادلة نشطاء الحركة الطلابية الذين طالتهم عصى الفرز لتطيل في فترة بطالتهم و تمنعهم من ممارسة حياتهم التعليمية والمهنية بشكل سليم في كنف التنافس الطبيعي فهم المعاقبون مرتين الاولى من خلال نظام الفساد العام والثانية تخصيصا لهم من قبل منظومة القمع على إنتماءاتهم الفكرية والسياسية، وهذا هو جوهر المسألة، فلئن إعترف الجميع بظلم منظومة الفساد العام وضرورة تقويضها ضمن مسار العدالة الانتقالية نجد أن من حق الاتحاد العام لطلبة تونس أن يتم الاعتراف العام بتعرضه ومناضليه الى تمييز سلبي وتخصيص لهم في الفرز والمنع من قبل أجهزة الدولة حتى تستقيم المعادلة السياسية والتاريخية في تونس ويعود لكل ذي حق حقه.
إن واجب الدولة تجاه منظوريها يتمثل في العدالة في توزيع طاقاتها التشغيلية عبر الاستعانة (الى جانب الاختصاص والشهادة العلمية ) بعناصر للتنفيل والتمييز الايجابي من قبيل، الحالة الاجتماعية للمعني بالتوظيف، و تقديم الاكبر سنا، والاقدم من حيث سنة التخرج... الخ ويعتمد في هذا الصدد تنفيلا خاصا في إطار العدالة الانتقالية بالاعتماد على الملفات و التحقيقات الامنية والسياسية لكل من ثبت تعرضه للمنع والاقصاء أو تعطيل مساراته المهنية والتعليمية على خلفية ممارسته لأفكاره ومعتقداته وإنتماءاته السياسية بشكل سلمي.
وهذا ما على حكومة الشاهد أن تقوم به اليوم لتسوية ملف الاتحاد العام لطلبة تونس ومناضليه المنسيين بشكل نهائي وبات عبر إنهاء جريمتها المتمثلة في صمتها أمام عذابات وآلام المضربين عن الطعام من المفروزين أمنيا، نشر الارشيف الأمني الخاص بالاتحاد العام لطلبة تونس، إعادة ممتلكات المنظمة وأرشيفها الذي تستحوذ عليه الدولة، والاهم الاعتراف الرسمي بتعرضها ومناظليها للتضييق والفرز الامني عبر تصحيح المظلمة وإيجاد حلول عملية وجادة لتشغيل المفروزين تحت ذاك العنوان تحديدا.
اما الراكبات والراكبون من المتلاعبين بالملف أو المتصيدين للفرص لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية من كل حدب وصوب فوحدها الحلول المنظمة قانونا تحت إشراف مؤسسات "دولاتية" ومدنية محايدة وشفافة قادرة على تحجيم دورهم وسحب البساط من تحت أقدامهم.



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين
- نواب الجبهة الشعبية يركنون مرة أخرى لخيار اسناد استقرار المن ...
- بخصوص -الجبهة الجمهورية- : تساؤلات مشروعة حول وحدة -مشروعة - ...
- في الايديولوجيا والتعصب :بين الصراع المشروع وإلغاء الآخر
- هل تدفع السعودية الثمن الاعلى لاغتيال سفير روسيا بتركيا!
- فلتذهب كل سوريا الى الجحيم، ولكن لا تحرقوا حلب!!! او في ضرور ...
- عاش الاتحاد.... وعاش العمال على الفتات
- تونس 2020 : قد ينجح الشّاهد في إدارة عرسه فهل تنجح تونس في أ ...
- دردشة حول فلسطين والسعودية
- هل تدفع هيلاري ثمن شطحات الاوباما
- ملاحظات حول تونس : تجميد الاجور، الغنوشي وداعش ووهم -كومونة ...
- اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة
- استغلال الطاقة في تونس : بتروفاك... الازمة او الفرصة الممكنة
- جلسة تجديد الثقة في حكومة الصيد : إستقالة فخمة لبطل من ورق
- تركيا : يفشل الحذاء العسكري حيث ترتفع درجة تمدّن النّاس أو ع ...
- البريكسيت : بريطانيا أوضاعٌ مُتازّمة ، ممارسة تقدمية ، وخيار ...
- تصوّرات عامّة للنّهوض بالجامعة التونسية
- الاطار النظري العام لبرنامج الاشتراكيين
- تخلي المركزي التونسي عن دوره الوطني هو المتسبب الرئيسي في إن ...
- ملاحظات حول رفض نواب الجبهة الشعبية التصويت على قانون المساو ...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد نجيب وهيبي - في ملف نشطاء الحركة الطلابية -المفروزين أمنيا -!!