مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 00:06
المحور:
الادب والفن
161
مزّق جيوبك يا مطر
كل النوافذ مشرعة لاحتضان الربيع
يا بسمة الحياة في وجهي
162
رغم أنه خلف الثلاثين توارت ليلة الحنّة
لا زلت رائعة العينين ساحرة الوجنة
163
مشتااااق إلى همسك
وأنت تتربعين أمامي كمزهرية
164
مشتاق إلى شفتيك
ترتعشان كتويجتي قرنفلة داعبها النسيم
165
ما أكثر الأحراش في حقلي وأنت عزقتِها
وما أكثر الآلام في قلبي وأنتِ مَحوتِها
166
نائمةٌ كانت الحساسين في أوكارها
وأنتِ من استفاقت الآن على صوتها
167
مشتاق إلى عينيك
واللهفة تندلق من حواشيها
168
لواحة قلبك اشد رحال العواطف
وأسرج الشوق مهرة أصيلة
لا تقحم فارسها في حفر النسيان
169
هذا المساء تقاطر همسك
رذاذا متوهجا على عشب العمر فانتعشت أساريره
170
على خطى حروفك ..
تنسابُ المروج
ويمتد في الروح حقل من أناشيد الهوى
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟