أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتصر الحسناوي - لوكال زاكيزي ... محتاجيك يا حْبيِب














المزيد.....

لوكال زاكيزي ... محتاجيك يا حْبيِب


منتصر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملك اوروك
ملك كيش
ملك الوركاء
ملك الاقليم
ملك سومر
.......... انه الملك لوكال زاكيزي

موحد الدويلات ومؤسس الحضارة .

هل تعرفوه او سمعتم به ؟!!

لا اعرف ... لماذا هو مهمش او قليلا ما يذكر او يشار له !!

رجل عراقي سومري بطل أسمة لوكال زاكيزي (2400 – 2371 ق.م ) .
رأى العراق منقسم قبل 5000 سنة فحاول إن يوحده أرضا و شعبا وتاريخ مصيري واحد
كانت الحضارة العراقية قد وصلت إلى درجة متقدمة إلى حد ما من الرقي الحضاري ، ومن المعروف تاريخياً إن الفكر السياسي في العراق بدء منذ عصر فجر السلالات
تقريبا ، وذلك عندما نشأت المدن على ضفاف الرافدين والخليج العربي قديما . و تحولت هذه المدن
إلى دويلات مدن مستقلة ومنفصلة عن بعضها .وأصبح لكل مدينة سلال حاكمة و نضام ملكي متكامل وكانت هذه المدن في نزاع وحروب مستمرة من اجل النفوذ السياسي والحصول على الأراضي الزراعية و الاستحواذ على مصادر المياه في جنوب العراق آنذاك ...
لوكال زاكيزي :وفي خضم تلك الصراعات بين دويلات المدن السومرية ولد لوكال زاكيزي في مدينة اوما جنوب العراق ، بين عائلة ارستقراطية تنتمي إلى طبقة الكهنة حيث كان والدة كاهن أعلى للإلهة
( نصابا ) إلهة المختص بشؤون الكتابة في مدينة اوما . و قد شارك والدة والذي قيل أسمة ( بوبو ) أو ( اوكش ) في عمل الكهنوتية , ولكن قدرته ومهارته العسكرية جعلته يتبوأ عرش دولة مدينة اوما وبظروف غامضة ومعقدة . وقد عاصر لوكالزاكيزي الصراع الطويل بين دولتي اوما ولكش والذي اتسم بالشدة والاستمرارية على مدة قرن كامل ..
واستغل لوكال انصراف شعب لكش الى حياة السلم لفترة ما ، ولثقته بصفاته القتالية العالية ومقدرته العسكرية الفائقة عمد الى القيام بهجوم مباغت بجيشه على مدينة لكش والتي تقع على نهر الغراف فتمكن من القضاء على سيادتها والقبض على ملكها المشرع اوروكاجينا وبذلك أنهى صراع مرير دام مئة سنة . ومن هنا بدء بتوطيد سلطته على المنطقة ونشأت لدية فكرة توحيد بلاد الرافدين ...
ثم استولى على مدينة الوركاء الشهيرة وهنا اتخذ لنفسه لقب ( ملك اورك ) وأسس سلالة الوركاء الثالثة ، . وهنا اضطر الى خوض حروب عديدة مع بقية دويلات المدن السومرية بعد إن شعروا بطموحة بالتوسع لتوحيد بلاد الرافدين وتمكن من ضم مدينة كيش المدينة المقدسة لدى العراقيين القدماء . وهنا استعان بالدين واربابة ، ليحقق طموحة فادعى إن أرباب سومر رعوه ورددوا أسمة ونصبوه في هيا كلهم ملك للبلاد كلها وظل يعتبر نفسه كاهنا أعلى للآلهة اورك ، بل ادعى أنة الابن المولود للإلهة (نصابا ) وأنة رضع اللبن المقدس من الربة نيخرساج فلقب
نفسه ( ملك كيش )
وبعد ذلك استمر في حروبه و فتوحاته فتمكن من خلال تلك الحروب من الاستيلاء على مدينة أور . وبعدها المدينة المقدسة ( نفر) . ثم اتخذ لنفسه لقب جديد هو ( ملك الإقليم ) أي ملك البلاد ، ثم فرض سيطرته على جميع بلاد سومر جنوب العراق فلقب( بملك سومر) . وبذلك يكون قد وحد بلاد الرافدين تحت حكمة المركزي الموحد ..
وبالطبع إن لوكال كان طموحا في إن يوحد بلاد سومر ( العراق ) وينهي حالة انقسام دويلات المدن .
ولم يكتفي بذلك القدر ، فبعد إن تلقى التهديدات من دول الجوار والأقوام التي كانت تسكن على حدود
بلاد سومر، فقام بمد نفوذه وفتوحاته نحو منطقة البحر الأعلى أي البحر المتوسط شمالا ، ونحو البحر الأسفل جنوبا أي الخليج العربي . فشملت فتوحاته و حكمة العراق وبلاد الشام وجنوب إيران ..
وذكرت النصوص النذرية التاريخية البدائية عن تمجيد لوكال زاكيزي لنفسه وتبجيله للسلام والرخاء والسعادة والأمان الذي عم في إرجاء بلاد سومر خلال فترة حكمة . .
لقد ترك لوكال زاكيزي نصاً مهما واحداً ، جمع كتاباته ( هيرمن هلبرشت ) من كسر إناء من الفخار المتهشم بصف لوكالنفسه بفخر على أنه ملك الوركاء وملك البلاد وأنه شخص اخضع جميع البلدان الأجنبية حتى أنه لم يبقى شيء سوى السلم والسعادة والرخاء في كافة إنحاء مملكته التي كانت تمتد من البحر الأسفل على طول نهري دجلة والفرات إلى البحر الأعلى ..
على العموم ... فان لوكال زاكيزي كان أول حالم بوحدة العراق ووحدة أرضة وشعبة وان يعم الآمن والإسلام والرخاء ..
اليوم .... نتذكر ماضينا
توحدنا .. قوتنا ... فهل من زاكيزي ينقذنا ؟



#منتصر_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام .... والعسل
- أمير النحل
- تربية نحل العسل في العراق القديم
- تأملات العيد في عين مريسة
- اطلبوا العلم من المهد الى اللحد
- العدل في مملكة النحل لمن يعتبر
- تسونامي التطرف
- تقنات حضارية ... بروس الزواج
- ستراتيجيات - نعوم - ... على ارضنا
- هل سيغير الجيش العراقي اللعبة ؟


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتصر الحسناوي - لوكال زاكيزي ... محتاجيك يا حْبيِب