أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فلك محمد - الثقافة العراقية في مواجهة حرائق داعش .. في اعادة اعمار مكتبة الموصل















المزيد.....

الثقافة العراقية في مواجهة حرائق داعش .. في اعادة اعمار مكتبة الموصل


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 02:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


من يحرق الكتب يحرق البشر كذلك. (هاينرش هاينه)
حرق الكتب وتدمير المكتبات يعد من بين أهم الكوارث التي واجهت الحضارة العربية الإسلامية منذ تاريخها الطويل وحتى يومنا هذا. هي جريمة بحق التاريخ والحاضر والمستقبل، ولها اسبابها ودوافعها، منها دينية وقد تكون مبررة في بعض الحالات كقيام الخليفة عثمان بن عفان بحرق نسخ القران لاختلاف كتابتها بِعدة لهجات، وقيام عمر بن خطاب ونقلا عن ابن سعد في «الطبقات الكبرى» «أن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب، فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها، أمر بإحراقها ثم قال: «مثناة كمثناة أهل الكتاب».
ضمن العوامل الدينية وكما تذكر بعض المصادر التاريخية قيام الخليفة عمر بن الخطاب بحرق مكتبة فارس لقوله: لا كتاب بعد القرآن.
كما ان هناك عوامل شخصية لحرق الكتاب، فعلى سبيل المثال ان ما لا يقل عن 35 اسما من المفكرين والعلماء اضطروا إلى حرق كتبهم بمبادرة شخصية، ومن بينهم أبو حيان التوحيدي، وأبو عمرو بن العلاء، وابن سينا، والماوردي، ولأسباب عديدة منها عدم تلقي التقدير والاحترام كأبو حيان التوحيدي، او خوف من بطش السلطان كما كان عليه امر الفقيه الزاهد، وداود الطائي، وأبو سليمان الداراني الذي احرق كتبه ووضع رمادها في تنور وقال " والله ما احترقتك حتى كدت احترق معك "، وسفيان الثوري الذي نثر كتبه في الريح بعد تمزيقها وقال " ليت يدي قطعت من ها هنا بل من ها هنا ولم اكتب حرفا " وأبو سعيد السيرافي وغيرهم .
أما أغرب حوادث دفن الكتب التي مرت على التاريخ العربي الإسلامي فقد جسدها أبو كريب الهمداني المتوفى سنة 243 هـ/857 م حيث أوصى قبل وفاته بأن تدفن كتبه معه، فدفنت.
اما الفواجع التي لحقت بالمكتبات الخاصة في العصور الإسلامية، فان مكتبة بني عمار في القرن العاشر الميلادي وهي مكتبة ضخمة في طرابلس بسورية وقد قدر مقتنيات المكتبة بثلاثة ملايين كتاب، تم حرقها بعد توهم الصليبين أن جميع محتويات المكتبة هي نسخ القرآن الكريم. أما مكتبة سابور في بغداد والتي تنسب إلى مؤسسها أبو نصير سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي فقد أحرقت عند مجيء الملك طغرل بك في سنة 450هـ،. من بين أهم المكتبات التي أحرقت على أيدي الحكام العرب (مكتبة ابن حزم الأندلسي) ومكتبة عبد السلام بن عبد القادر بن أبي صالح بن جنكي دوست الجبلي البغدادي، والتي احرقت بأمر الخليفة العباسي الناصر لدين الله المتوفى سنة 622هـ/1225م .
اشهر من قام بحرق الكتب هو المنصور الموحدى، فقد تعهد (في القرن السادس الهجري) ألا يترك شيئاً من كتب المنطق والحكمة باقياً في بلاده، وأباد كثيراً منها بإحراقها بالنار.
المؤرخ والكاتب ول ديورانت وصف في كتابه (قصة الحضارة) مكتبة بيت الحكمة بأنها مجمع علمي، ومرصد فلكي ومكتبة عامة و أنفق في إنشائها مائتي ألف دينار (نحو 950000 دولار أمريكي).
المكتبة دمرت على أيدي المغول عند اجتياحهم بغداد، وألقوا بجميع محتوياتها في نهر دجلة. كما دمر المغول بالإضافة إلى مكتبة (بيت الحكمة) ستة وثلاثين مكتبة عامة أخرى في بغداد . اما في مصر فقد احرقت مكتبة (دار العلم) بالقاهرة والتي كانت تعد اضخم مكتبة عرفها التاريخ الإسلامي وقد اسسه الخليفة العزيز بالله الفاطمي قدر عدد مقتنياتها بثلاثة ملايين مجلد .
في العصر الحديث، وعندما احتل العراق دولة الكويت في عام 1990م تم الاستيلاء على العديد من الكتب ومصادر المعرفة المختلفة، ونهبت المكتبة الوطنية في الكويت ،وعند دخول قوات التحالف بغداد في عام 2003م نهبت المكتبات الكبيرة، ومنها المكتبة الوطنية، فضاعت الكثير من المخطوطات والوثائق والكتب النادرة والمراجع القيمة، والكثير من النتاج الفكري العربي والإسلامي.
ثورة الكتاب العراقيين بعد حرق داعش لمكتبة الموصل
فجّر تنظيم داعش الارهابي يوم السبت (21/ 2/ 2015) مكتبة الموصل المركزية بعد حرق محتوياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات بينها مؤلفات نادرة امام جموع من اهالي المدينة، حيث تم إحراق أكثر من 10 آلاف كتاب ومخطوطة وكذلك أكثر من 100 ألف كتاب في محافظة الأنبار وفق ما ذكر موقع "إيلاف" الذي أضاف أن "داعش" فجر قاعة الإعلام والمسرح في جامعة الموصل.
بعد حرق المكتبة المركزية العامة في الموصل، والتي أسست عام 1921 وهي من اقدم مكتبات العراق، وتعتبر منهلاً مهماً للباحثين لما تحتويه من مخطوطات ونوادر المطبوعات والجرائد والوثائق الحكومية المهمة بادر الشاعر والكاتب الصحفي حسين محمد عجيل صاحب بمبادرة من اجل اعادة الحياة الى مكتبة الموصل تبرع أُطلق يوم 18 كانون الثاني 2017، مبادرة إعادة اعمار مكتبة الموصل.
الكتاب والمثقفين العراقيين مارسوا دورهم بجعل الجريمة قضية راي عام، وعلى وجه الخصوص الاعلامي العراقي ورئيس جمعية بابلون للثقافة الإعلامي سلام قاسم .
عقدت أمسية فنية في العاصمة السويدية (ستوكهولم) في يوم الجمعة المصادف 27/ 1/ 2017 وفي قاعة الجمعية المندائية بتعاون مشترك بين (جمعية بابلون للثقافة والفنون والجمعية المندائية) وتحت عنوان (من اجل اعادة الحياة الى مكتبة الموصل .. تبرع بكتاب).
ماذا يقول كتاب العراق في المهجر عن محرقة الكتاب؟
في الندوة التي اقيمت في الجمعية المندائية أشاد سعادة السفير العراقي (بكر فتاح حسين ) بالمبادرة، والتي من شانها أن تخفف عن جزء من الدمار الذي احدثه داعش في مدينة الموصل، كما حث الحاضرين والقائمين بالمبادرة على الاتصال بالجهات الثقافية والرسمية السويدية لدعم المبادرة واتمامها ...واختتم كلمته بالحديث عن الجرائم التي تحصل من قبل بعض المجهولين ضد ابناء الجالية العراقية وغيرها من اللاجئين في السويد.


الدكتور والباحث الاكاديمي عقيل الناصري القى محاضرة عن دور المثقف في المجتمع العراقي، واستعرض بشكل مسهب جريمة حرق المكتبات والكتب عبر التاريخ، والتي كانت غالبا ما تقوم بها الأنظمة القمعية فور استلامها السلطة
اجابنا د.عقيل الناصري عن ظاهرة حرق الكتب وتدمير المكتبات: هذه ظاهرة تاريخية وتمتد الى ما قبل ميلاد السيد المسيح ولنا من تدمير بابل وحرق ما كتبها والإسكندرية وغيرها، كما لم يقتصر الحرق على التاريخ القديم، بل هي ثقافة مورست حتى في عصرنا الحديث كما هذه الحادثة، لكنها تمتد جذروها الى الاحتلال الأمريكي وقبلها الى عام 1963 عندما حدث الانقلاب الأمريكي البعثي في العراق ضد حكومة عبد الكريم قاسم ،شاهدنا بام اعيننا حرق الكتب بموجب قرار السلطات الرسمية، أي ان ما ينطبق على العراق ينطبق أيضا على الكثير من الدول التي حدثت فيها تغييرات راديكالية سوى من اليمين وهو الأكثر او اليسار كما حدث في الثورة البلشفية في روسيا عندما تم احراق الكثير من الكتب الدينية وغيرها، وبمعنى اخر ان الدكتاتوريين يعرفون أهميه وتأثير الكتاب وبالتالي الكلمة المطبوعة ،فالشفاهية ربما تكون معبرة لكن الكلمة المطبوعة والمكتوبة تبقى راسخة في الذهن .
من خلال تطبيق هذه الجوانب على واقع العراق المعاصر، اعني به من 2003 يتحمل الاحتلال الأمريكي العبء الأكثر لأنه سمح للغوغاء بنهب وحرق المكتبات ،وحرق الكتب، والوثائق الرسمية وغير الرسمية وتدنيس الذاكرة العراقية ،كما لو انهم أرادوا ان يطمسون الذاكرة العراقية بكل ابعادها الرافدينية او العربية او الإسلامية . الاحتلال الأمريكي يتحمل المسؤولية بما فيها احتلال داعش لأنه هناك اتفاقية استراتيجية بين الحكومة العراقية والحكومة الامريكية بصيانة محتويات البلد وقاعدته الاجتماعية والثقافية، لكنهم تخلوا عن هذا لحساباتهم ومصالحهم، لانهم هم الذين خلقوا داعش هذا من جانب، ومن جانب اخر تتحمل حكومات الإسلام السياسي مسؤولية التدمير الذي تعرض له المجتمع العراقي منذ 2003 الى الوقت الحاضر لأنه دخل للعراق خلال هذه الفترة ما يقارب 8878 ميلون دولار في حين هذه المبالغ هي اكثر من خزينة الدولة الامريكية بالتالي هنالك مسؤولية أخلاقية وجنائية على عاتق المحتل والأحزاب السياسية الإسلامية .
عن انطباعات الحاضرين عن الأمسية قال الناصري : كل فعل خير يبدا بخطوة واحدة ،وهذه الخطوة كانت ضرورية جدا على الأقل من ناحية مد الجسر العلاقة الاجتماعية بين المهاجر والداخل ،والجانب الاخر على المثقف العضوي في المهجر ان يتفاعل مع الإشكاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية التي تحدث في داخل الوطن والتي ستساهم بدورها بمد الجسور بين المغترب والمجتمع الداخل، كما ستعمل على تحريك المغتربين ، ومد الجذور الثقافية والتي لاحظنا ان اغلبية الحضور هم اباء ما يوضح بان علاقة الإباء بالوطن هي الأقوى من علاقة ابناءهم ،ناهيك عن الاحفاد ،بالتالي هكذا امسيات من شانها إعادة ثقافة هذا الرجل المساهم ،واستشهد بكلامي من خلال ملاحظتي لحضور رجل بالثمانين في كل نشاط او محاضرة والذي يبدو وكانه يستحضر ذاته وحنينه للوطن من خلال هكذا جلسات وندوات .
وعن المبادرة اكد الناصري: ان هذه الفكرة التي انطلقت من مجموعة من المثقفين العضويين لها دلالتها والتي احداها تكمن في تقاعس الحكومات المحلية في تبني مثل هذه النشاطات الجانب الثاني هذه المبادرة ذو طابع جانب خير والذي يعتمد على التطوع الذي نتج عنها هذا الاجتماع ،لتحفيز ومخاطبة الوعي الاجتماعية ،والهوية الاجتماعية الوطنية التي بدورها يمكن ان تنقذ ما يمكن إنقاذه ،هؤلاء الناس الذين باردو باستعدادهم هم أناس طيبون وتدفعهم فكرة الخير وبالتالي وحدة العراق وفق منطلقاته الأساسية ،وفي الجانب الاخر هو ادانة للحكومات المركزية والإقليمية في داخل العراق لتقصيرهم ايذا هكذا حالات ،وبالتالي هذه الفكرة الصادقة ذو النية الطيبة، ستعمل على كثير من الأمور منها شد مثقفين العراقيين ايذا وطنهم لان الكتاب لا يتعامل معه الانسان التاجر فهم الطبقة الوسطة أي المثقفين بالتحديد العضويين ،والدليل على ذلك ان اكثر من 95 بالمئة من الحاضرين كانوا هم منتمين الى فكرة المثقف العضوي الذين عبروا عن ذواتهم الداخلية كما لها انعكاسات على شد المغترب بوطنه ..

مداخلة الكاتب والإعلامي "سلام قاسم" رئيس جمعية بابليون للثقافة والفنون في السويد اكدت على اهمية المبادرة مع الاشادة بدور القوات العراقية المشتركة بوقفتهم مع أبناء شعبهم في الموصل وتحريرهم للكثير من احياء الموصل، كما عبر عن مشاعر الفرح لدى العراقيين وانتظارهم باقتحام القوات العراقية الجانب الأيمن من المدينة.
أشار سلام الى ضرورة وقوف اهل العراق بجميع فئاتهم من المثقفين والاكاديميين والفنانين وغيرهم لاستعادة المدينة واعادة اعمارها.
واختتم سلام قوله: ادعوا الحاضرين والمقيمين العراقيين بشكل عام، والجمعيات، والمنظمات الخاصة بالجالية العراقية بتحمل المسؤولية وتنظيم حملات لجمع الكتب، وتبني هذه الدعوة، وتوسيعها لإعادة الحياة لمكتبة الموصل ،بعد عجز وزارة التعليم العالي في العراق بإعادة بناء مكتبة الموصل بسبب النقص في ميزانيتها وعدم قدرتها بتعويض مكتبتها.
وفي ختام الندوة كان لنا لقاء مع الاعلامي سلام قاسم ليجب على سؤال الندوة والقرارات التي اتخذت فيها وهل سيكون هناك نشاطات مقبلة وكيف ستترجم تلك القرارات على ارض الواقع.
اجاب: نتائج الندوة كانت ايجابية ومثمرة لأننا عندما اقمنا الندوة كنا نراهن على اصالة العراقيين وغيرتهم ومحبتهم لوطنهم , كان تفاعل الحضور اكثر من رائع , وكانت استجابتهم لموضوع مبادرتنا , استجابة سريعة واتت اكلها , من المقررات التي خرجت بها الندوة , هي تشكيل لجنة لجمع الكتب من المتبرعين شملت بين صفوفها مجموعة من الفنانيين والأدباء وناشطي منظمات المجتمع المدني , وقد باشرت اللجنة مهامها فور تشكيلها , وقامت بجمع عدد كبير من الكتب , كما اتصل بي صباح هذا اليوم عدد من الأساتذة التدريسيين في جامعة ستوكهولم , وقد جمعوا ايضا عدد من الكتب والدوريات العلمية , كما تم اختيار مكان لخزن الكتب , والعمل مازال جاري ومستمر الى نهاية الشهر القادم . اكرر شكري لكم ولتواصلكم معنا


عن كيفية توقف هكذا جرائم وعلى من تقع المسؤولية قال الكاتب والاعلامي فرات المحسن: هكذا عمليات من الصعب ان تتوقف طالما هنالك جهات تعمل دوما على عزل المثقف وعلى وجه الخصوص السياسية منها ذات الأفكار الظلامية؛ بل وتحاول دوما ان تقصد المثقف. في الوضع الراهن يبدو وضع المثقف مهمش، غير مبادر، نعم هناك مبادرات لكنها كثيرا ما تصطدم بمتاريس عديدة، وهذه المتاريس تضعها الأنظمة وكذلك المؤسسة الدينية التي تنحو لعزل المثقف التنويري، وهذا يحتاج لجهد كبير ليس بهين، ويحتاج الى زمن وتبدلات في داخل المجتمع، لان التغييرات في المجتمع تكون بطيئة دوما باتجاه التحولات الأخرى، وهذا البطىء لا يتحمل وزرها المثقف بقدر ما يتحمل المجتمع، عدا ان التغييرات في العالم العربي والإسلامي حصل فيها انتكاسة بعد حصول الثورة الإيرانية وظهور الإسلام السياسي في مصر والسعودية بواسطة الاخوان المسلمين والحركة الوهابية. هذا الصراع الطائفي يمثل انتكاسة لكل اما حققته المجتمع الإسلامي والعربي على مدى تاريخها الطويل الان هو انحسار للثقافات.
وعن الدور الذي يمكن ان يلعبه الفرد ومنظمات المجتمع المدني في إعادة الروح لمكتبة الموصل ذكرت الفنانة التشكيلية سمية الماضي : اعتبر نفسي جزء من هذه المسؤولية، واية فكرة او خطوة تشارك في إعادة اعمار الفرد العراقي سواء من الناحية الاجتماعية او الفكرية او الفنية تساهم في خدمة الشعب العراقي .
اي محاولة ستكون إيجابية ومرحبة بها، بالتأكيد الكل حسب طاقاته، ولكن علينا ان لا ننسى بضرورة واهمية هكذا مبادرات من خلال التعاون مع الجهات الرسمية كالسفارة او الجهات الرسمية السويدية، لان مثل هذه المبادرات لا يمكن ان يتحملها الفرد ولا مجموعة معينة بل هي مسؤولية مشتركة، لان العمل الفردي او تحمل فرد للمهمة يعرضه لكثير من المعوقات، وهذا ما سيصعب نجاح العميلة، لكن عندما تتوج بعمل الجماعي، وتدخل أصوات كثيرة تصبح لها قوة في التطبيق والتأثير، والاستماع وبالتالي الاستجابة لها، والضغط والتحرك، وهذا يحتم بنجاح أي عمل او مباردة
وقال فرات محسن هي فكرة جميلة جدا وحبذا ان لا تكون مختصرة على جانب احياء مكتبة الموصل فقط ،لان ما يتعرض له الشعب العراقي في الحقيقة كثير فهو من دفع الثمن للغزو الامريكي للعراق مثل ما دفع الشعب السوري ، أيضا هذه النشاطات تحتاج الى انضاج وتكاتف وافاق واسعة .
وهي ليست مختصرة على إعادة مكتبة الموصل بقدر ماهي احياء للعراق ،فالخراب عام ويحتاج الى نهوض المجتمع من هذه الغيبوبة.

سمية الماضي :بالطبع هي مبادرة جميلة لكنها ان بقيت على الجهد الذاتي ستضعف ولن تلقي اذان صاغية لها ،وربما لن تكلل بالنجاح بالرغم من أهميتها ،وجمال فكرتها واستمراريتها وتأثيرها على المجتمع والتي تعكس قوة التواصل بين الداخل والخارج، بتصوري لابد لها ان تدعم من جهات رسمية عراقية لتكون لها تأثيرها المرجو وهو جذب المساعدة لجانبها ويكون لها الدعم من الجهات الرسمية السويدية والأوروبية او العربية ،وتكون لها الية واضحة والتي تقع جزء من المسؤولية على السفارة العراقية في السويد..



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير حلقة 2
- استهتار السلاح واختطاف أفراح – فلك محمد - تقرير
- دفاعاً عن رجلً من هذا الزمان
- ظروف المرحلة وخبز الحزب وزاده
- في الرد على السيد عبد الرزاق عيد
- عن المرأة والادارة الذاتية في روج آفا ..حوار مع سينم محمد
- من قنديل، سرحد ايمانوس*: نناضل من اجل السلام واخوة الشعوب في ...
- انا كافرة
- المرأة وحجاب الحزب الثوري
- الربيع الكردي المؤجل في شرق كردستان
- إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء
- حوار
- بانوراما كوبانيكراد
- حوار مع الناطق باسم لجنة الشؤون السياسية في برلمان كانتون ال ...
- داعش اعلى مراحل القاعدة
- لقاء مع مسؤول العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا وعضو ...
- نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فلك محمد - الثقافة العراقية في مواجهة حرائق داعش .. في اعادة اعمار مكتبة الموصل