أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - قراءة سياسية في قضية خور عبدالله














المزيد.....

قراءة سياسية في قضية خور عبدالله


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة سياسية في قضية خور عبدالله

لست مختصا في شؤون الملاحة الدولية ولكني اناقش القضية من ناحية سياسية تتعلق بحدود العراق وممتلكاته التي كفلها الدستور كحق للعراقيين جميعا
هذه الممتلكات العراقية التي يقسم على حمايتها اي رئيس يحكم البلاد قد تعرضت لمساومات سياسية ذات أبعاد مصلحية تتعلق بشخص الحاكم ؛ فحين شعر صدام حسين ان الحبل يزداد ضيقا عليه وافق على إتفاقية الجزائر كذلك وافق على الإنسحاب المذل من الكويت ووقع على صك أبيض للقوى التي ساندت الشعب الكويتي مقابل عدم الإطاحة به إضافة الى تفريطه بالكثير من الأراضي العراقية وضمها الى بلدان مجاورة كهبات تارة ومساومات تارة أخرى لذلك حين يقول البعثي ان صدام لم يفرط بشبر من ارض العراق فهذا كلام عار من الصحة وتدحضه الوقائع التاريخية
حكام مابعد صدام لم يتعاملوا مع الوضع العراقي بمعاملة واقعية بل ساروا على نفس النسق حيث بدأنا نسمع نفس الشعارات والعنتريات التي مللنا من سماعها ولم يتعظوا من البعثيين والمآسي التي جلبوها للعراق ؛
تعلمنا من سياسيي العراق الجديد مفاهيم الإنقسام حول اية قضية من القضايا العراقية حتى بتنا لانميز بين القضايا الحقيقية والقضايا المفتعلة لان غالبية القضايا التي تطرح على الرأي العام العراقي هي قضايا مفتعلة يفتعلها سياسيون غير آبهين بمردوداتها السلبية على المواطن العراقي ! وغالبا ما يتم خزن الوثائق من قبل سياسيين يجيدون لعبة " اللزمة " على سياسيين آخرين وإخراج تلك الوثائق قبيل الإنتخابات من أجل أفشال من يريدون إفشاله ؛ لذلك لاتخلو اية قضية مطروحة للنقاش من أبعاد سياسية ومصالح شخصية ؛
في هذه القضية أصبحنا امام فريقين الأول يقول ان الحكومة الحالية هي من تنازلت عن خور عبدالله للكويتيين ؛ وان الحكومة السابقة حافظت عليه ؛ وانا أسأل هذا الجمهور الذي يروج لهذا الرأي لماذا لم تقم الحكومة السابقة بإستثمار هذا الخور إن كان تابعا لسلطاتها خصوصا وانها كانت تمتلك أموالا طائلة نتيجة لإرتفاع سعر النفط وبإمكانها ان تستثمر الخور وتجعله متميزا ويدر ارباحا على العراقيين كذلك تربط الوزير السابق علاقة وطيدة و" زواج كاثوليكي " برئيس الحكومة وهما من نفس القائمة أي ان الخلاف الداخلي كان معدوما ان ارادت حكومتنا السابقة استثمار هذا الخور بدلا من تركه سائبا وهذا ما علم الحكومة الكويتية سرقته إيمانا بمقولة " المال السائب يعلم السرقة "
أما انصار الفريق الثاني فيعتقدون ان هذه القضية هي عبارة عن اتفاقية صوت عليها مجلس النواب بدورته السابقة ووافقت عليها الحكومة السابقة وهي حجة ضعيفة ايضا لان رئيس الحكومة الحالية كان عضوا نشيطا في مجلس النواب وفريقه ليس بعيدا عن مجلس النواب السابق وجميع هؤلاء لم نسمع أصواتهم آنذاك ولم ينبهوا الشعب العراقي على حقيقة من يسرق ثرواته كويتا كان ام غيره
أتساءل هل ستكون لهجة من عارضوا التدخل الكويتي في قضية هور عبدالله مشابهة مع الجارة الشرقية إيران حين تحتل بعض أراضينا وتتدخل في شؤوننا ؟ علما إننا لم نسمع أصوات هذه الطبقة " الحريصة جدا على حدود العراق " في قضية حقول الفكة ورفع العلم الإيراني عليها .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ما تعرفه عن المحلل السياسي !
- حوار بغداد .. حلقة مفرغة
- طوز خور ماتو .. قميص عثمان
- وثائق الجلبي .. ودع البزون شحمة
- الأقليات أفضل منكم جميعا
- الديكتاتورية بوجه ديموقراطي
- وداعا مؤسس العراق الجديد
- التهيؤ للمستقبل .. غرق بغداد نموذجا
- قراءة في عملية الإنزال الأميركية
- الشعب العراقي فقاعة
- عن سلم الرواتب
- بغداد المدللة .. من يتزوجها ؟
- بعث الجنوب وداعش الموصل
- الحرب على داعش ستبقى خاسرة
- القضاء و بوتفليقة العراق
- تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة
- حملة لا أتظاهر
- - مجتمع تعبان -
- ذوقوا ماكنتم تعملون
- عن شجاعة جواد البزوني


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - قراءة سياسية في قضية خور عبدالله