أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عويل المدافع














المزيد.....

عويل المدافع


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


كل ما في الأمر
حاولت الإفطار على صحن عينيك
وكانت أولى طلقات المدفع
تخترق الوطن
لتستقر في مهجة النبض
والمؤذن لم يرفع بعد
صلوات الشكر والتحمد

كل ما في الأمر
زرتكِ في المنام .. شبحاً
فكانت نواقيس الخطر
تُحمّل الأسرَّة على الظهور
ونمشي في جنازاتنا حفاة الأقدام
وكل يسابق الآخر في قطع تذكرته
فعربة الدفن .. لن تنتظر طويلاً

كل ما في الأمر
تنهد الصباح مبتسماً
حين أطلقت تقاسيم الليل
من براثن الغراب .. كلمة
أحبكِ
فاشتد عويل السحب .. زمجرة
لتختبئ أوتار الشدو .. مذعورة
في ملاجئ التسكع

كل ما في الأمر
رقصت في حفلة سمرٍ .. متخيلاً
أن العزف يتسلل إلى المنصة
من بين جدائلك المسافرة
مع ذبذبات قلبي
وكانت الفاجعة
انقطاع التيار في حنجرتي
والكل يبحث عني بين ركام محترق

كل ما في الأمر
أخرجت المسمار من نافذة القفص
لتعانق البلابل رائحتكِ
وتنطلق في تغريدة
تطرب وطناً من المخيمات
فكانت الحرب .. وأسراب الكواسر
لاصطياد البلابل
وكل أغنية تشدو للحب في قفصي

كل ما في الأمر
لم أرتشف من كأس الخيانة
في غرفة الانعاش
فبدأت الممحاة تشطب اسمي
من قائمة الوداد
ففي الوطن
إما أن تخون الحب
وإما .. لا وطن

23/1/2013



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكار من رائحة الجنون
- جمرات المخاض
- مسالخ القرابين
- عاشق طلاء الأظافر
- فنجان من طحل الأيام
- رقصة البوم
- انتحار الفراشات
- حفلة الشعارات
- من أوراق الخريف ٦٠
- من أوراق الخريف 59
- من أوراق الخريف ٥٨
- من أوراق الخريف 57
- من أوراق الخريف ٥٦
- من أوراق الخريف 55
- من أواق الخريف 54
- من أوراق الخريف ٥٣
- من أوراق الخريف 52
- من أوراق الخريف 51
- من أوراق الخريف 50
- من أوراق الخريف 49


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عويل المدافع