أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - في نينوى الأمور ليست بخير .... والدواعش الكبار بين ذائب ومندمج !














المزيد.....

في نينوى الأمور ليست بخير .... والدواعش الكبار بين ذائب ومندمج !


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعيدا عن البيانات والخطابات الحزبية البراقة، وآراء المحللين والخبراء المتحزبين، فان الأمور في نينوى بتوابعها الادارية المختلفة بما فيها التي طرد منها تنظيم داعش، ليست بخير، ورجالات التنظيم يواصلون مسيرتهم "التدميرية التجديدية" بأوجه متعددة.
يتحدث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي (بعد ان اندثرت الصحافة وتحولت لماكينات حزبية) عن "رجالات" جيش داعش الذين يذوبون او يتبخرون في نينوى، ليظهروا بعد حين في بغداد او في الاقليم او في احدى عواصم دول الجوار.......... يختفون ثم يعودون للاندماج، وربما غدا للاغتيالات وحكم نينوى من خلال حكوماتهم السرية التي حكمت طوال عقد من الزمن.
- شيوخ عشائر المنصات والذين تحول معظمهم الى دواعش فعالين بعد حزيران 2014، يتجولون اليوم هنا وهناك بلا ارتياب فما من حسيب ولارقيب، في ظل المال وما يأتيه من أفعال.
- أناس ذوو حظوة، مارسوا النهب والسلب وحتى خطف السبايا، يعودون لممارسة حياتهم ... بعضهم في المخيمات، وبعضهم في المدن، يبرع في لعب دور الضحية بعد ان مارس دور الجلاد، واذا طالتهم الاتهامات قالوا "كنا في التنظيم شكلا، ونقدم للأجهزة الأمنية المعلومات بشهادة فلان وفلان".
- دواعش آخرون اختفوا من الموصل قبل اشهر، ثم ظهروا فجاة وهم يحملون السلاح في تشكيلات أمنية أو عشائرية، تحت يافطة الحشد او غيرها من اليافطات، هم اليوم يصنفون كمقاتلين ضد التنظيم بعد ان كانوا عونا له.
- مع استعادة اغلبية الماطق التابعة لنينوى، واستعادة نصف الموصل، لا اثر لمعظم المخطوفات سواء الايزيديات او التركمانيات.. والأمل يتبدد.
- ناشط معروف: الجيش يطارد الدواعش الصغار في ازقة نينوى، لكن الكبار احرار يتجولون بعد اغتسلوا بخطب وبيانات الطهارة وها هم يعودون للواجهة مجاهدين او مناضلين ضد التنظيم.. هل ادلك على بعضهم... الكثيرين منهم في حشد نينوى؟.....ماذا يمكن ان نفعل لا شيء اطلاقاً!!
- ايزيديون مكلومون: عوائل كاملة مارست جرائم بحقنا لكنهم اليوم طلقاء، يريدون منا تقديم الأدلة عنهم، وحين نقدم لهم شهودا يقولون: كيف عرفت هل كنت معهم؟!.
- صحفي موصلي بارز: على حكومة نينوى المحلية التحرك فوراً بشأن شكاوى مواطنين تفيد بتواجد عناصر لداعش بين المدنيين في المناطق المحررة . وأخذ البعض ينشر معلومات معززة بصور بل وحتى بخرائط. ينبغي ان تكون هنالك هيئة تحقيقة مدعومة بسلطة تنفيذية تنظر في هذه الشكاوى لكي لايفلت المجرمون وكأن شيئاً لم يكن. الصمت عن هذا الأمر يعني ان حليمة واقفة في الطابور بانتظار العودة لتمارس أعمالها القديمة. وستذهب كل هذه الدماء والخراب سدى.
- ناشط بارز يوجه نداء الى الأمن الوطني: عليكم فتح مكاتب في الأحياء المحررة واستقطاب العناصر الشبابية التي لم تتلوث مع داعش للتدقيق في وضع كل شخص ومنع عودة الدواعش الى بيوتهم وكأنهم لم يرتكبوا جريمة... عودتهم تشكل ظاهرة خطيرة ...لا تتهاونوا فتندموا.
- صحفي موصلي: الموالون لداعش يمارسون لعبة خطرة بالشكاوى الكيدية.. البعض يرسل الى الأجهزة الأمنية اسماء اناس عاديين ويقول انهم متهمون بدعم داعش لخلط الاوراق وتأزيم الأمور.
- ناشط موصلي: المؤشرات الأمنية لا تبشر بخير.. الدواعش يذوبون .. لم يقتل الا القليل منهم... نخشى اختفاءهم في الجحور، وعودتهم بعد حين للاندماج مجددا... هذا يفتح باب الثارات.. ويفتح باب انهيارات مستقبلية.
- مواطن موصلي: بمناسبة تحرير النبي يونس، اسمعوا هالسالفة، في يوم تفجير المرقد اتصلت بأحد اصدقائي وسألته عن الموضوع لأني حينها كنت خارج الموصل.. جاوبني بالحرف الواحد "هذه مظاهر شركية والحمدلله تخلصنا منها وخلصونا منها"!... انا تفاجأت لأن شخصا مثقفا كهذا يحجي بهذه الطريقة.... صديقي قبل سنة تقريبا طلع من الموصل وهسة منزل منشور عن تحرير النبي يونس... زين شنو هذا النفاق؟! ... شنو الي تغير .. ما اقول بس مع الأسف، لأن هذه النماذج هي من اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم.
- ناشط: نواب من تكتل اتحاد القوى يكفلون بعض مسؤولي داعش .. هم استطاعوا الهرب الى بغداد ثم منحوا كفالات للمغادرة الى اربيل.
- ناشط ايزيدي: لا مستقبل لنا.. داعش سرق كل شيء يمكن ان يباع من بيوتنا ثم أحرقها ودمر المزارات والمراقد وأخذ السبايا... وبعد تحرير مناطقنا طالتها السرقات، فحتى المحولات الكهربائية على الأعمدة والأشجار في الحقول اقتلعت... واخيرا نسمع بأن بعض من ارتكب جرائم بحقنا طلقاء ويتلقون مساعدات ... ربما غدا سيعودون هم الى المنطقة ويصبحون مسؤولين هناك ونحن نتفرج عليهم ولا نستطيع حتى فتح فمنا.
- عضو مجلس محافظة نينوى: قد نضطر للعودة الى الموصل بحكم عملنا، لكننا لن نرجع عوائلنا الى الموصل.. الأمور خطرة، والأوضاع سيئة.
- اعلامي موصلي: المصيبة الكبرى كيف ستدار المحافظة؟ واين خطة ما بعد التحرير وسط الصراعات حول مستقبل نينوى؟!.. ومن سيمسك الأرض بعد تحريرها؟.. أقول لك الحقيقة ليس هناك اي تصور واضح... وليس هناك من يمسك الأرض غير اؤلئك الذين سلموا المدينة لمن كانوا يسمونهم بـ"المجاهدين" بعد ان غيروا جلودهم وواجهاتهم، وطبعا اشباح داعش... الأمور لا تبشر بخير.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الأخير.. لا شيء... غير بقايا أمة تتنهد..!
- خلاصة المشهد الكردستاني.. شتاء 2016...!!
- بكردستان، متقاعدون يجترون خيباتهم في انتظار الفرج .. بلا روا ...
- تراكم الأزمات تهدد بانشقاق جديد في صفوف الاتحاد الوطني.. الأ ...
- خطاب انقرة لبغداد: هذه ارضنا لن نتركها ونحذركم من التدخل فيه ...
- فوضى سياسية ادارية اقتصادية تعم اقليم كردستان .. والحكومة غا ...
- الملهاة الكردية ... المشهد القومي التقدمي لاقليم المقاطعات ا ...
- مناوشات اعلامية حزبية عن النفط والمال المفقود، وغضب ايزيدي م ...
- أحجية النفط الكردستاني، بين وعود الرفاه، والعجز عن تسديد الر ...
- القواعد الأمريكية والأمنيات الكردية .. بين الحقيقة وذيولها ! ...
- حرائق أمنية، حرائق قدرية، حرائق جنجلوتية في اراض كردستان الم ...
- مع كل ألوان إستبدادها، -محللون- كرد يباركون الديمقراطية التر ...
- محركات المصالح الاقتصادية ومشروع الانفصال الكردي!
- اردوغان .. بعد سنوات من العناد يتراجع مع الكل، ويواصل حربه ض ...
- بعد فشلها في دفع كامل الراتب، حكومة كردستان تفشل في دفع نصف ...
- اتفاقية مفصلية بين -الاتحاد- و-التغيير- للحكم، وقيادة مشتركة ...
- في ذكرى -سايكس بيكو-.. انقسامات وصراعات وأزمات كردية وتهديدا ...
- احلام واوهام في كردستان مع عودة الغائب نوشيروان
- احباط وخوف وانكسارات بكردستان في الذكرى ال 25 لانتفاضة آذار
- تنويمات الأحزاب الكردستانية في انتظار معجزة احياء البرلمان ا ...


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - في نينوى الأمور ليست بخير .... والدواعش الكبار بين ذائب ومندمج !