أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!














المزيد.....

اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 03:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من خلال قرائتي الشخصية للخطاب
الذي القاه الرئيس الامريكي دونالد ترامب’في حفلة تنصيبه الرئيس ال45 للولايات المتحدة الامريكية’لاحظت ان اغلب ماورد فيها من نقاط’كانت ’جديدة وغريبة عن الخط العام الذي اتسمت به السياسة الامريكية المعروفة’والتي تعتمد في خطابها الموجه الى الداخل والخارج على منظومة قيمية ومبدئية’تمثل اعلى درجات الديموقراطية والتحضر واحترام حقوق الانسان.
وبعيدا عن التفاصيل’والتي فيها الكثير من الامور المثيرة للجدل
سأكتفي بالاشارة الى اهم ماورد في الخطاب من نقاط
اولها انه ركز’وكرر باصرار’على عبارة (امريكا اولا)وهنا لااحب ان اناقش مثل ذلك الموقف المنطقي والمبدئي’حيث ان من واجب كل حاكم الاهتمام بامور’بلده ومواطنيه اولا’لكن ان ياتي ذلك الكلام من اعلى مسؤول لاقوى دولة في العالم’والتي هي في الواقع تبسط نفوذها’على بقاع كثيرة من العالم’سواءاعن طريق الاحتلال المباشر’كاقامة قواعد عسكرية’على اراضي دول مستقلة’اضافة الى النشاط العنكبوتي المعروف لوكالة المخابرات المركزية الامريكية’والذي لازالت له اليد الطولى في التعامل مع الكثير جدا من الملفات السياسية’التي تهم العالم واستقراره’
حينئذ يصبح من المطلوب تفسير تلك العبارة المثيرة للجدل’اذ انها ربما تعني ان مصالح امريكا غاية’تبررأية وسيلة’انذاك يجب التوقف امام هذا المفهوم’اذ انه يغير الصورة التي مافتئت الادارات الامريكية تقدمها للعالم على انها زعيمة الديموقراطية في العالم’وانها من اجل ذلك تحقيق ذلكالهدف تبررالتجاوزات الكثيرة التي ارتكبتها ضد دول كثيرة’وبحجة محاربة الديكتاتورية والتطرف ,
كما انه ايكاد يتشابه مع خطاب الزعيم النازي هتلر’حين نادى بالمانيا فوق الجميع’حيث انه ايضا وصل الى المستشارية عن طريق انتخابات حرة في بلد ديموقراطي في حينه’لكنه جمد الحياة الديموقراطية’وبحجة وطنية’ثم سرعان مااستقطبت جماهيرعريضة’ايدت بشكل عاطفي شعاره’واستند اليها في التسبب بحرب عالميةةغيرت مسار العالم’’وعرقلت مسيرة الحضارة الانسانية,
لذلك ارى انه لابد أن نطلب تفسيرا منطقيا مقنعا’لما يقصده الرئيس ترامب من تلك العبارة(الشعار)المبهمة!
المسألة الثانية’انه كرر عبارة’ان السلطة عادت الى الشعب’وان الشعب هوالذي سيحكم خلال فترة رئاسته!اي نفس العبارة التي كان قد رددها الزعيم الليبي الراحل’والمثير للجدل’معمر القذافي’في كتابه الاخضر’وفرضها على ليبيا كنظام حكم ’مبتكر بعنوان الجماهيرية!
والحقيقة ان مظهر الرئيس ترامب وخطبه وكاريزمته’فيها تشابه كبير مع شخصية القذافي
رغم انه يحكم دولة متحضرة’فيها فصل منطقي وموضوعي مابين الشعب والحكومة’اي لكل دوره’الحكومة وجدت لتحكم الشعب’والشعوب لتحكم (بظم التاء’وفتح الحاء)ولاتحكم’واجبها ودورها يتمثل في مراقبة تأدية الحكومة’وتقرر بواسطة الانتخابات رأيها في استمرار او رحيل الحاكم’ونظام الحكم.
’كما ان زعمه ان الشعب’هوالذي سيحكم’معناه انه يقدم نفسه وكأنه يمثل الاغلبية المطلقة بينما واقع الحال’هولايحظى ’الابتأييد مايقارب نصف الشعب’على افضل الاحتمالات’وذلك اذا ما اهملنا مانتج عن استطلاعات الرأي العام’المختلفة’والتي اجمعتعلى انه لايتمتع بأكثرمن 40%من جماهير المستطلعين!
لذلك فان ماظهر وتبين عن شخصية الرئيس ترامب’استنادا الى مابدر عنه’في اول ظهور له’’يثير الف علامة استفهام حول’جديته’وحكمته وقدرته على التعامل مع اخطر المشاكل العالمية’والتي تشكل امريكا فيها حجر الزاوية’بما لها من قوة وتأثيرعلى كل الملفات السياسية’
وتضع مستقبل السلام العالمي’تحت امتحان صعب’وخطير,
ويجعلنا نعيش في حالة تأهب جدي’لما يمكن ان يسببه الرئيس ترامب’خلال فترة حكمه الاولى(والتي ارى انها الاخيرة’هذا في اذا ماكان سوف يكملها)
واخيرا لابد من القول’ان وصول ترامب الى سدة الرئاسة الامريكية’سيكون مفصل في تاريخ العالمةوسيسجله التاريخ كحدث فائق الاهمية
انه رأيي الشخصي على الاقل.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح هام الى الرئيس ترامب
- البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي ...
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثالث والاخير)
- داعش صناعة ايرانية’ومعي اكثر من دليل
- ارشح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وزيرا للدفاع
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)
- ترامب والملف العراقي(الجزء الاول)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثالث والاخير)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)من ثلاثة اجزاء
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!
- لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!
- رسالة مفتوحة الى الرفيق ابوداؤد’والى كل من يعنيه الامر:-عبدا ...
- اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟
- نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!