أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - الحلقة التاسعة والعاشرة من رواية (إنه أخى )















المزيد.....

الحلقة التاسعة والعاشرة من رواية (إنه أخى )


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


الحلقة التاسعة رواية إنه أخى
------------------------
مشهد أول ليلا :-
يوسف ووالده القس حنا بالكنيسة ومعهم بعض الأطباء-- يجمعون التبرعات بالدم لصالح مصابى حرب اكتوبر-- ويوسف يدعوهم للذهاب لمقر وزارة الدفاع للتطوع فى صفوف الجيش للدفاع عن الوطن ---- وعلى الجانب الآخر ينتقل المشهد لجامعة الأزهر-- والشيخ أحمد ومجموعة كبيرة من زملائه الطلاب يتبرعون بدمائهم لمصابى حرب أكتوبر--- ثم يدعو الشيخ أحمد زملائه للذهاب لمقر وزارة الدفاع للتطوع فى صفوف القوات المسلحة – وينتقل المشهد لمبنى وزارة الدفاع -------والقس يوسف يأتى متقدما زملائه شباب المسيحيين ------- ومن الطريق المقابل يأتى الشيخ أحمد متقدما زملائه من المشايخ --- ويلتقى الشيخ أحمد والقس يوسف وجها لوجه ويضع كل منهما يده فى يد الآخر----- ويتكلما مع أحد الضباط الذى خرج لهما----- مطالبين بفتح باب التبرع لهم للمشاركة فى الدفاع عن الوطن ---- وبعد لحظات يخرج عليهم احد اللواءات يحدثهم بمكبر الصوت ----- يشكرهم على هذا الشعور الوطنى---- ويؤكد لهم أن تواجدهم مع اخوانهم المقاتلين على الجبهة لازم أن يسبقه إعداد وتدريب مدة كبيرة--- ويستدرك لكن بامكانكم المساعدة فى أعمال أخرى ميدانية وايضا خلف الخطوط مثل نقل ومساعدة المصابين والأمداد والتموين وغيره
مشهد ثان ليلا :-
ابراهيم فى فيلته ومعه هند --- يقول لها : - تعرفى ان السادات ورفاقه فعلا عملوها --- دول فعلا ابطال وعباقرة -- عرفوا ازاى يخططوا للحرب ويوهموا ويخدعوا إسرائيل وجهاز مخابراتها اللى كانوا بيقولو عنه بيسمع دبة النملة – وقدروا بذكاء يحسسوهم أنه مفيش حرب
هند :- الرئيس السادات وقادة اكتوبر لم تفلح روسيا وامريكا فى أن تعرف مايدور فى رأسهم وماتنساش يا ابراهيم ان الرئيس السادات عاش تجارب كتيرة ومر بظروف صعبة وعاش ادنى طبقات المجتمع حتى اعلاه
ابراهيم :- والشىء الأعظم ياهند هو الشعب المصرى اللى بيظهر معدنه وقت الشدة --- وزير الداخلية قالى انه وقت الحرب لم يتم تحرير محضر سرقة واحدة--- وده احساس جميل فعلا
مشهد ثالث نهاراً :-
الرئيس السادات -- يعلن فى مجلس الشعب عن استعداده لزيارة اسرائيل من آجل السلام وانهاء الحروب
وينتقل المشهد على الام مريم والاب حنا وهما يشاهدا التلفزيون الذى ينقل خطاب الرئيس السادات من مجلس الشعب -------- فيتهلل وجههم فرحا بما قاله الرئيس السادات --------وتعلق مريم قائلة يارب تمم سلامك علشان نقدس انا والاب حنا ويوسف
مشهد رابع نهاراً :-
هند وابراهيم يجلسان فى تراس فيلتهم وعيونهما على باب الفيلا ينتظران بترقب وقلق وصول الشيخ احمد الذى ذهب لكليته الشريعة والقانون كى يعرف نتيجة الليسانس ----- وبعد صبر وقلق تصل سيارة الشيخ احمد---- فتنزل هند وابراهيم للدور الارضى للفيلا لمقابلة الشيخ احمد---- فهما لا يستطيعا الصبر حتى يصعد لهما
ويقابلهم الشيخ احمد حزيناً عابس الوجه----- فيرتعد الاب والأم ويسألاه وهم مخضوضين --- عن النتيجة ----- فيقول طلعت الثانى بس على الكلية – فينفجر الجميع بالضحك والصياح ويبارك الأب والأم لأحمد
المستشار ابراهيم :- كده بقى نقدر نقول وكيل النيابة المنتظر
أحمد :- لا يابابا الكلية هتاخد الأول والثانى والثالث معيدين وأنا أفضل أن أكون دكتور بالكلية
ابراهيم :- كما تشاء وتحب ياابنى -- انت عارف انا عمرى ما فرضت عليك شىء
مشهد خامس ليلاً :-
من داخل الكنيسة المضاءة بالانوار ومرصعة بالزينات -------- يقف القس يوسف والدكتورة نيفين أمام الأسقف لأتمام اكليل فرحهم ---- أمام حشد من الأهل والأصدقاء وكبار رجال الدولة------- وتعلو أصوات الترانيم والكل ينشد فى صوت واحد ترنيمة الاكليل -------والأم مريم والأب حنا تغمرهم السعادة والفرح
مشهد سادس ليلاً : -
هند بمنزلها شاردة تكرر نفس السؤال الذى لا تمل منه--------------- ياترى انت فين ياعمر عايش ولا ميت – وفى هذه اللحظات يدخل احمد ويلاحظ حزن امه وشرودها فيقول لها---- مالك ياماما فى حاجة مزعلاكى
هند :- تصدمها المفاجئة ---- فتباغت احمد قائلة أسمع ياشيخ أحمد أنت أصبحت معيد بالكلية والحمد لله مش ناقصك غير العروسة
فيضحك الشيخ احمد قائلا :- شكلك كده ياست الحبايب قدامك عروسة ---- وعايزة تنتقمى منها وتجوزيهالى --- فتضحك هند قائلة فعلا انا قدامى عروسة ----- بس مش عايزة انتقم منها ---- انا عايزه اخليها أسعد انسانة بالدنيا ------ هو الشيخ احمد شوية
احمد : - ومين دى ياماما ياحبيبتى
الأم هند :- الدكتورة شيرين بنت السفير مجدى الفقى -------- مأنت عارفها
الشيخ احمد :- يحجب مشاعر السعادة التى جعلت قلبه ينتفض ويصطنع انه يفكر قائلا-------- بس دى لسة ماتخرجتش
فتضحك الأم وتقول----- يامكار يعنى المشكلة فى التخرج -- عموما هيا لسة فاضلها سنة على التخرج---- وعلى ماتخطبها تكون عدت السنة واتخرجت
الشيخ أحمد :- وانت قلتى لبابا
الأم هند :- ابوك كل اللى يهمه سعادتك------- وكمان هيرحب جدا علشان السفير مجدى الفقى من أعز أصدقاءه --------- وعموماً لما بباك ييجى أنا هقوله
مشهد سابع ليلا :-
فرح يوسف ونيفين ينتهى والقس حنا والأم مريم والجميع يودعون العروسان ثم يركبا السيارة وينطلقا الى عش الزوجية
الحلقة العاشرة
رواية إنه أخى
--------------------------------
مشهد أول :-
يوسف بعد أن تم رسمه قس---------- نراه بالملابس السوداء بزى القس --------- وهو داخل قاعة أمام مدرج كبير ملىء بالمدعوين وهو يناقش رسالته للماجيستير-------- وموضوعها تسامح الأديان ------- أمام لجنة لاهوتية – وبعد مناقشة طويلة وثناء من الدكاترة المشرفين على الرسالة ------- تعلن اللجنة حصوله على الماجيستير بدرجة ممتاز فتعلو أصوات
القاعة بالفرحة والزغاريط من الحضور من الأهل والأصدقاء
مشهد ثان :-
من داخل فيلا السفير مجدى وزوجته المرصعة بالزينات والأنوار------- حفل كبير لخطوبة أبنته شيرين على الشيخ أحمد الذى يرتدى بدلة أنيقة--------- وكذا هند وابراهيم – ويقوم أحمد بألباس خطيبته الشبكة الجميلة وسط تهانى الحاضرين من الأهل والأصدقاء
مشهد ثالث :-
متابعة لزيارة الرئيس السادات لأسرائيل ----- وخطابه الهام أمام الكنيست الإسرائيلى------ وتنتقل الكاميرا بين القس يوسف وأسرته----- والشيخ أحمد وأسرته------ وكلاهما يتابع بإهتمام زيارة الرئيس السادات مقتنعين جميعا بأن هذه الزيارة سوف تكون بداية سلام حقيقى
مشهد رابع :-
الشيخ أحمد داخل الحرم الجامعى لجامعة الأزهر------ يلقى محاضرة على طلابه وهو بالزى الأزهرى------ عن سماحة الإسلام وتقبل وإحترام الأخر----- وأن المسلم يجب أن يكون انسان مسالم سمح طيب المعشر لين الحديث صادقا وأمينا منتصرا للحق----- ومحاربا للظلم-- ومساوى بين كل الناس – وأن يتقبل كل الناس على إختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وجنسياتهم ------ ولا يفرق بين أحد منهم إلا بعمله------ وأن يحارب التعصب الأعمى لأانه آفة الشعوب-------- وأن يعلم المسلم أن المسيحى أقرب الناس مودة له-- تصديقا لقوله تعالى فى سورة المائدة الآية 81 ( ولتجدن أفربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) ص ق
مشهد خامس :-
القس يوسف يلقى محاضرة بالدير عن المحبة والسماحة فى المسيحية ------ وأن الله محبة ذاكراً العديد من الأيات من الكتاب المقدس التى تدعو للمحبة والسلام ------- ذاكراً الموعظة على الجبل للسيد المسيح فى متى 5 ومتى 6 بالعهد الجديد --------- ايضا مذكرهم بقول المسيح عليه السلام حبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم----- وأن السماء لاتقبل كاذب -----وأن يتشارك ويتكافل الإنسان مع أخيه الإنسان ويقتسم معه الثياب والطعام
مشهد سادس :-
من منزل ابراهيم وهند نرى ابراهيم يرتدى ملابسه -------- ويقول لهند أسرعى ياهند علشان منتأخرش على الأكليل --- ويدخل الشيخ أحمد عليهم بعد أن طرق الباب وإستأذن فى الدخول----- ثم يسألهم قائلا على فين العزم --- فترد الأم قائله :- المستشار بطرس زميل والدك عازم والدك على اكليل فرح بنته انهارده --------- ثم يستأذنا من أحمد على عجل ليذهبا ويودعهم الشيخ احمد داعيا لهم بقضاء وقت سعيد
مشهد سابع :-
من داخل كنيسة مارى جرجس المرصعة بالزينات والأنوار--------- نشاهد وقائع أكليل بنت المستشار بطرس--------- والمستشار بطرس يقف بمدخل قاعة الكنيسة يستقبل المدعوين هو وزوجته------- وفى هذه الأثناء يصل المستشار ابراهيم وزوجته هند----- فيرحب بهما المستشار بطرس وزوجته بحفاوة------ ويدخلا القاعة ويرشدهم المستشار بطرس عن المكان المخصص لهم----- ويستأذن لإستقبال باقى المدعوين --- ثم تبدأ مراسم الأكليل بظهور العروسان--- ثم ظهور القس يوسف راعى الكنيسة--------- والذى سيقوم بأجراءات القسم والأكليل ---- وعندما تقع عينا هند عليه تشعر برعشة قلب ------ وتطيل النظر له لوجود شبه كبير بينه وبين الشيخ احمد-------- ثم تتابع مراسم الأكليل وعيناها على القس يوسف



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة السابعة والثامنة من رواية( إنه أخى )
- الحلقة الخامسة والسادسة من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة الثالثة والرابعة من رواية إنه أخى ( 22 حلقة ) وسوف نو ...
- رواية ( إنه أخى ) قصة واقعية
- نعم يرث غير المسلم من المسلم والمسلم من غير المسلم
- من يلجأ لكاهن أو عراف أو مُنجم يكفر بشرع الله
- الزواج على مذهب أبى حنيفة أو أى مذهب باطل
- إنتظروا عمليات إرهابية جديدة
- لن ينصلح التعليم إلا إذا
- أكذوبة المهدى المنتظر
- نشأة الصراع السنى الشيعى
- لا يوجد مانع شرعى لبناء الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية ف ...
- لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من اليهودى والمسيحى
- لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من المسيحى واليهودى
- الإسلام لم يأمر بختان الإناث أو الرجال
- دم المسلم يتساوى فى القصاص بدم غير المسلم
- الرد على أخى مفتى مصر الحجاب ليس فريضة إسلامية
- 18 عام بداية سن التكليف بالصيام
- الحُكم الشَرعِى للدردشة بين الرجل والمرأة عَبرَ الإنترنت
- الجمع بينَ أكثر من زوجة حرام شرعاً


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - الحلقة التاسعة والعاشرة من رواية (إنه أخى )