وإن أصابتك ركلةٌ في أسنانك

وجهه نظر مثالية ، رومانسية ، عاطفية ، رائعة أتبعها سقراط ، وبوذا والسيد المسيح
.
ولكن هناك من لايفهم سوى منطق القوة . ليس فقط النازيون أو الدعيشيون ، ليس فقط الدكتاتورين ( أنظر تاريخ الثورات من ثورة البشمورين فى مصر ضد الأحتلال العربى إلى ثورة الغضب مرورا بالثورة الفرنسية ) ولكن أيضا البلطجية + الشرسين فى الحياة اليومية مثلا :الرجل الذى يضرب زوجته + رب العمل الذى يذل عمالة..لذلك أرسلت لبعض أصدقائي الرسالة التالية:

تذكرت الفيلم الفرنسى :- اللعبة -:
Le jouet

https://fr.wikipedia.org/wiki/Le_Jouet

سوف ترى فى هذا الفيلم الممتاز أن البشع الحقيقى ليس من يضرب ولكن من يحول خده الأيسر.
البشع الحقيقى ليس رب العمل الشرس الذى يطلب فى مكتبه من موظفة - الصحفى - خلع لباسه.
البشع الحقيقى هو هذا الموظف الذى أنصاع للأمر وبدأ فعلا فى خلع لباسه فدار بينهما الحوار التالى:
ماذا تفعل ?
أخلع اللباس.
لماذا تفعل ذلك?
حضرتك طلبت منى ذلك !
فرد رب العمل :لا أعرف من هو البشع الحقيقى فينا

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للاستاذة فاطمة ناعوت وتحيتي للجميع
ان مفهوم التسامح والمغفرة هو علاج نفسي بحد ذاته والكره والضغينة والانتقام يقضي على حامله قبل ان يؤثر بالعدوا او الظالم
ومن هذا طلب السيد المسيح ان نسامح ونغفر لنعلم غيرنا ان الانسانية هي التي ستسود في الاخر
ان مقولة من ضربك على خدك الايمن ادر له الاخر هي مثال وشرحها كبير وعميق
وساضرب مثال لكي نفهم هذا المثل
اذا اتى احد الاغبياء وضربني ما هو الافضل ان ارد الصاع صاعين ام افهمه بان عمله خطئ واستفهم منه لماذا ضربني
هذا ما قصده السيد المسيح وليس ان اتغاضى عن حقوقي وان انصاع لكل ما يطلب مني
وايضا قال لاتقاوموا الشر بالشر بل بالخير وهذا سيفهم الشرير ان اعماله خاطئة وهذا ما فعله غاندي واخرج الاستعمار الانكليزي بدون طلقة واحدة
انظروا لحالنا في سوريا يقاومون الشر بالشر من كسب الجميع فقد اقربائه
واخيرا لايصح الا الصحيح
واتذكر حادثة في العصر الجاهلي تساعد على الفهم لهذه الاية
كان لااحد الفرسان فرس غالي جدا على قلبه وهو في طريقه شاهد شخص بادي عليه التعب والعطش نزل اليه وسقاه واركبه على فرسه لينقله الى مكان امن واذ هذا الرجل قد نخز الحصان واخذه
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          33 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كان لااحد الفرسان فرس غالي جدا على قلبه وهو في طريقه شاهد شخص بادي عليه التعب والعطش نزل اليه وسقاه واركبه على فرسه لينقله الى مكان امن واذ هذا الرجل قد نخز الحصان واخذه
فناداه الفارس وقال له من بعيد خذ الفرس ولكن لاتقص على احد هذه الحادثة لكي لايبطل الخير
وشكرا جزيلا للاستاذة فاطمة على مواضيعها الرائعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اصدقائي وطلابى فى الجامعة يعرفون جيدا أنى مسالم ومرح جدا معهم كمعظم المصريين فى المهجر.
أكون طوباوى مع حقوقى ، هذا شأنى ، ولكن أفرط فى حقوق المعذبون فى الأرض والمسالمين إلى أقصى حد فكلا.
كان غاندى يقول أيضا : فلنغفرللمتطرفين الهلاليين ( أحتلال رهيب لبلده) - حتى ولو أفنونا - أى الهندوس - جميعا -! ..لم تنجح هذه السياسة من تقسيم الهند وإنفصال الباكستان.
الأنجليز أنسحبوا إيضا أيضا - بدون طلقة واحدة - من مصر ، لأنهم متحضرين ولأن عصر الأستعمار أنتهى.
لاحظ أن داعش التى أثارت الرعب ضد المسيحيين واليزيدين والمسلمين ( حرق + صلب +أغتصاب + تدمير الأثار ...) لم تجرؤ بإطلاق طلقة واحدة ضد أسرائيل لأن داعش لا تفهم سوى لغة القوه ، اللغة التى أتقنها موشى ديان فى حرب 1967.
قبل أندلاع هذه الحرب كان صوت العرب فى مصر لا يكف عن الصراخ ضد اليهود - ها ندفنكم ، هانرميكم فى البحر - ( مما أثار الفرنسسن ضدنا) ..كان صديقى على فهمى مستاء من هذا الخطاب المسعور وقال لى أنه شاهد فتاة يهودية مصرية وهى تبكى فى ميدان الأوبرا فى باريس واخذ يهدأ من روعها
الخلاصه ، لابد أن نفرق بين البنى أدمين وبين الحشرات السامة

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلى/ ألأخت ألكاتبة ألمُعتبرَة (فاطمة ناعوت) بمُقتضى قولُكِ أو سُؤالُكِ : (ما ردّةُ فعلك حين تفعلُ الإحسانَ؛ فتُقابَل بالإساءة ممَن أحسنتَ إليهم؟ هل تتوقفُ عن الإحسان؟ أم تفعل مزيدًا منه؟ هل تُقابِل الإساءةَ بالإساءة؟ أم تتبعُ وصايا السيد المسيح ...؟ ) أولاً- ألجَوَاب هُوَ مَا قالهُ ألمتنبي.. وَهُوَ قول لَعمري حكيم وَثابت وَراسخ في ألتجربَة
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ *** وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
وَثانياً- لا يقل حِكمَة عن ألأوَّل قيل : أنَّ فاقد ألشيء لا يُعطيه
وَثالثاً- برأيي وَتجربتي أقول : أنَّ ألذين تمت تجربتهم وَاٌنطبق عليهم صفة (لئيم) لا ينبغي ألإحسان إليهم مرَّة أخرى، وَمَن لَم يتم تجربتهم أو معرفتهم؟ فوجوباً ألتأني وألتفحص دقيقاً شديداً قبلَ ألتعامل مَعهُم أو مَعهُنَ.. مَعَ خالِص ألتحيَّة وَألتقدير وَشُكراً مِنَ ألكاتب حميد ألواسطي

إرسال شكوى على هذا التعليق          31 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصويب


أقرأ من فضلكم:

لم تنجح هذه السياسة ( أي سياسة غاندى ) من منع تقسيم الهند وأنفصال الباكستان
.
أضافة
:
كل من الهند والباكستان تملكان القنبلة الذرية
.
الهند ( بلد علمانية + ذات أغلبية هندوسية ممكن أن يرأسها مسلم) . الباكستان دولة مسلمة من المستحيل إن يرأسها مسيحى
.
شكرا.

تحياتى تحت نظرات د.فرويد الذى لا يكف عن الأبتسام حين يرى أخطائى لكى أعود لأسترد قبعتى و مظلاتى الشمسية التى نسيتها فى موقع ليدى فاطمة !

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية مجددا للجميع
لاتتصور ان المتمدن سينتصر على الهمجي بالعنف والقتل ومهما قتل من داعش واخواتها سيخرج بدل اواحد الف لماذا لاان معركتنا ضد فكر همجي ومتاصل ولا ننجح الا بتغير هذا الفكر
وانا ضد قتل الارهابيين بل الحوار معهم واقناعهم بان طريقهم خاطئ وان ابوا لياخذوا السعودية دولة لهم ونرى هل ستنجح دولتهم الاسلامية ام ستنقلب الى مزبلة
وسؤال هل استردت مصر سيناء بالحرب ام بالسلم والمفاوضات لقد جربوا الحرب وقتل الاف واحرقت مدن وقرى ولم يستطيعوا اخذ شبر واحد
كانت حرب غاندي ضد فكرين متعاكسين فكر استعماري غربي وفكر متطرف داخلي ونجح نجاحا باهرا بلانتصار على الاثنين بدون اراقة دماء ولتذهب الارض للجحيم المهم اخذ نصف الشعب الذي يريد السلام واعطى المتطرفين دولتهم والان الهند مرتاحة نسبيا من التطرف
ومثال اخر هو مانديلا الذي اصبح الايقونة الثانية بعد غاندي وبدون طلقة واحدة وبكل الحب والتصالح مع المجرمين القتلة فخجلوا على نفسهم وندموا على افعالهم
وسنتذكر بعضنا بعد فترة بان القضاء على الارهاب سيكون بالفكر والخير والجلوس على الطاولة واليوم سوريا بدئت بهذا الطريق بعد ست سنوات
ومودتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأبرتايد فى جنوب أفريقيا كان يعنى فقط أنفصال الشعوب وفقا للون البشرة .
طبعا نظام عنصرى بغيض.
ولكن كان يستطيع كل فرد بناء مايحلوا له من المعابد - مثنى وثلاث ورباع - .
لم يكن فى جنوب أفريقيا - خط همايونى - يمنع بناء الجوامع فى حين فى مصر - تطبيقا لهذا الخط - لم يكن من الممكن حتى عام ( 1999) تصليح دورة المياه فى كنيسة بدون أخذ تصريح من رئيس الجمهورية...فى مصر يمكنك بناء مسجد فى منزلك ، ولكن حتى اليوم لو أجتمع أثنين او ثلاثة أقباط
فى شقة للصلاة فلن تحل عليهم الروح القدس بل أمن الدولة وغوغاء القرية لحرق منازلهم ومتاجرهم وتعرية أمهاتهم بل قتلهم ( وبواسطة الجيش ) بحجة الصلاة بدون ترخيص!.
وصلت الحرية فى جنوب أفريقيا إلى درجة إن أحد الشيوخ أسمه أحمد ديدات كان - يكتب ويخطب ضد الدين المسيحى ومات فى سريره..فى مصر تهكم خمسة أطفال على داعش فحكموا عليهم بالسجن 5 سنوات.
سقط الأبرتايد ليس بطوباوية مانديلا وأنما لأنه كان لا يخاطب مجتمعا داعشيا بل مجتمعا لايخلو من التحضر(د. كرستيان برنار عملية نقل قلب 1967 وكان يحتضن الأطفال السود )
سقط الأبرتايد بسبب حزم العالم كله ومقاطعة النظام.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ردود سريعة :

سبق لنا الرد على سياسة غاندى والتى فشلت فشلا زريعا فى منع تقسيم بلده (التى عانت من أحتلال بدوى طويل بغيض :أنظر أبن وراق :
Why I Am Not a Muslim )
وأنفصال الباكستان . وأضيف : هل تحررت أسبانيا من الأحتلال الأموى ( 8 قرون) بآيات السلم وحدها؟

نعم مصر أستردت سيناء أخيرا بالمفاوضات ولكن لا تنسى أن ذلك لم يحدث ألا بعد حرب أكتوبر ( 1973) ، لم يكن هناك حلا آخرا ( من عينة حلول غاندى! ) + فضلا على أن فى أسرائيل قصور شرسة وحمائم وديعة ، فهل توجد حمائم داعشية !؟ + ثم أن أسرائيل تفهم لغة القوة ولكنها تتقن أيضا لغة السياسة وتحسب بدقة المكسب والخسارة فحين الحشرات السامة لاتعرف ولا تحمل سوى غريزة الموت: يقتلون ويقتلون وسط صيحات الله أكبر
لماذا يصيح الإرهابيون “الله أكبر“ قبل القتل؟
https://www.youtube.com/watch?v=j-hD9WrHnAM

داعش قد تتظاهر بالتفاوض ( الحرب خدعة ) فى مرحلتهم المكية ولكن فى المرحله المدنية سوف يتبعون خطى الحبيب :

فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          32 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصويب :أقرأ فى تعليق رقم 9 :صقور شرسة وليس قصور ( بركاتك يا د.فرويد لتفسيرهذا اللبس ).

ظنت انجلترا وفرنسا أنهما سوف سوف يحدون من أطماع هتلر بالمفاوضات والتنازلات المتوالية وكان شامبرلين فى قمة السعادة ( والسذاجة) وهو ينزل من الطائره حاملا توقيع هتلر على ورقه سلام .

أنظر أخطر فيديو فى هذا الموضوع - للأسف ب الفرنسية :

http://www.dailymotion.com/video/xmarra_histoire-de-comprendre-47-1938-chamberlain-et-munich_news

كل هذا لم يمنع هتلر من غزو بولندا وأحتلال فرنسا...الخ .ماذا تفعل مع هذا الطاعون النازى ، خاصة أن علماء ألمانيا - بعد قذف المدنيين فى لندن بالصواريخ - كانوا فى طريقهم إلى صنع القنبلة الذرية ؟

..لم يكن فى وسع الحلفاء سوف ألقاء القنابل المحرقة ليل نهار على المدن الألمانية وخطفت أمريكا بموافقتة صانع الصواريخ
( wernher von braun )
الذى تولى رئاسة
( NASA) .
.
الفاشية الأسلامية قد تكون أفكار هدامه يمكن معالجتها بالفكر + بالتنوير + بالحوار المتمدن.
أو حتى مرض خطير - كالسراطان - يمكن علاجه .

.أما داعش فهى أبشع من النازية - أيدلوجية موت - وكل حوار معها مصيره الفشل

إرسال شكوى على هذا التعليق          28 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---