أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام














المزيد.....

زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 09:14
المحور: كتابات ساخرة
    


انحسرت الوجاهة وملامح العيش الرغيد عن محام بصراوي عاش في فترة كان الناس فيها يلتجأون الى الوطن وليس للعشيرة التي ماكانوا يعرفونها الامن خلال القاءات في المضايف وشرب القهوة المرة.
هذا المحامي لم يطق صبرا وهو يرى نفسه ينحدر الى فئة الفقراء بعد ان غاب عن مكتبه اصحاب الدعاوى والمشاكل القضائية.
في يوم ما وكان في غاية الغضب استعان باحد الخطاطين ليعلق لافتة على بوابة مكتبه مكتوب فيها (اسرق واطلعك انت المسروق).
وانعشت هذه العبارة تجارته وعادت اليه عافيته التي كادت ان تفارقه قبل حين.
تذكرت ذلك وانا اقرأ تعليقا من احد الواعين على مقالة "رادود للبيع" المنشورة امس ،واستأذنته في (سرقته منه) لأنها هي الصورة الحقيقية لما يحدث هذه الايام في عوراقنا العظيم.
كتب حميد قائلا:
هُناك شخص مَطلوب عشائريّاً وَعليه أن يَحضر للفصل (فصل عشائري) وَمُتوقع أن يَطلبون منه بحدود 20 مليون دينار عِرَاقيَّ.. فأخذ يَبحث عن شيخ عشيرة (شاطر) ليَكون بجانبهِ ليُقلل ألفصل مِن20 مليون إلى أقل حدٍ مُمكن فوَجد شيخ (للبيع) فقال لهُ ألشيخ : هاي بَسيطة أنا أگدر أقلله إلك لِحَد 5 مليون بَسّ تنطيني إلي مليونين ليگدام.. حتى أمشيلك بيهَا. وَإذا تنطيني خمس ملايين أگدر أفرّهَا عليهم !! (يعني أخليك أنتَ صاحب ألحق وَتطلبهم إبفصل) شتگول...؟! مَعَ تحيّاتي".
اعتقد ايها السيدات والسادة انه لايوجد "عهر قانوني" مثلما وجدناه في مشروع قانون العفو العام الذي يناقش الان تحت قبة البرطمان السيء الصيت. فقد منح هذاالمشروع فرصة العفو عن جميع مزوري الشهادات العلمية وحصلوا من خلالها على درجات وظيفية عالية (مدير عام فما فوق).
واذا تمت موافقة "زعاطيط" البرلمان على هذه الفقرة فسيعلن ان طلقة الرحمة اطلقت على العراق واصبح كومة براميل نفطية يحرسها معتوهون يرتدون الملابس والاقنعة السوداء حزنا على مقتل "الأئمة".
لاتوجد احصائية رسمية بعدد المزورين الذين يتقاضون الان رواتب "الدرجات الخاصة" وكم سنة مرت عليهم وهم يستلمون رواتب التزوير وفي يوم الجمعة يستعدون لصلاة الجماعة.
ولاندري هل يشمل القانون العفو عن باعة المناصب الصغيرة منها والكبيرة؟.
وهل يشمل هذا القانون الاعرج او المشلول جيوش اقارب المسؤولين الذين تم تعيينهم رغم عدم وجود وظائف شاعرة في مرافق الدولة.
حلوة هاي كلمة مرافق وهي والله لاتصلح الا لسكن هؤلاء القوم.
واستثنى مشروع هذا القانون الذي اطلع عليه اصحاب العقول "المثليين" جرائم الخطف التي لم تسبب في اصابة المختطف في عاهة مستديمة او وفاة بسبب التعذين.(يعني موديل حديث جدا).
ياسلام كم انتم حنونون ورقيقون وشريفون ونظيفون و... استغفر الله العظيم.
فاصل ثورتجي: دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى تشكيل فرقة خاصة لتحرير القدس اذا نقلت السفارة الاميركية اليها، وطالب جامعة الدول العربية اما ان تستقيل او تحل او تقف وقفة جادة لمنع ذلك، ولابد ايضا من غلق السفارة الاميركية في العراق فورا.
كلهن تريدهن مرة وحدة؟ على كيفك خوية حتى الردح ماصاير بلاش هالايام.
نقطة نظام :حدثت في النجف 13 ألف جريمة العام الماضي كشفت منها 12 ألف جريمة.... يالله خوش بقت 1000 جريمة بس راح تنضاف الى جرائم هذه السنة حسب الاقدمية.
ايها الشرفاء اشرحوا لي هذا الخبر:قرر مجلس الوزراء امس تقديم "خور عبد الله" الى الكويت كهدية اجبارية مع تخصيص 750 ألف دولار لترسيم الحدود.
هل سمعتم بمصطلح "الهدية الاجبارية "من قبل؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص
- فلك صابكم ياكفّار
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
- شريف بدل ضايع
- المقص -المزنجر-
- انهم يستوردون الزبالة ياناس
- العدل اساس الملك..صدق الله العظيم
- أمن كربلاء افضل من أمن كندا وفرنسا... ياللهول
- لدينا فساد عملاق ونحن لاندري؟
- لدينا خبراء امنيون ولكن صفر على الشمال
- اصغر تظاهرة احتجاج بالعالم في كربلاء
- أي فريق تشجعون
- مراحيض وجوع
- هيهات منّا الذلة
- احزاب الفيسبوك ونوابغه


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام