محمد نور الدين بن خديجة
الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 01:51
المحور:
الادب والفن
ما لمست قمرا ..*
ساهرا
وليس لي أمل في أن أسرق زرقة عينيك .
...
ريح تصفق الباب ..
ريح رعناء لاتفهم
في بكاء الليل شيئا
تصفق الباب
وتمضي ..
وأنا وحدي
كم من العمر وحدي
وما لمست قمرا ..
كم من العمر يجري
وما راقصت لأجلك
نجما ولامطرا ..
...
...
ريح تصفق الباب
ولا ورد يهدى للعاشق
لا وعد ينتظر
لا لقاء
ولا أحباب ..
هكذا في ظلمة من صمت
أستل القصيدة
من بكاء الليل
أشاركها خمرتي
وأدعوها للرقص عاريين
ثم أطلقها للشارع
كعصفورة شريدة
...
هكذا وحدي سأبقى أنتظر
المستحيل
فصرير الباب لايتعب ولايستريح ..
أكان العمر يمضي
أم كان ريح ..
...
كم من العمر وحدي
وما لمست قمرا ..
كم من العمر يجري
وما راقصت لأجلك
نجما ولا مطرا ...
...
...
... ...
شعر : محمد نور الدين بن خديجة
25/1/2017
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟