أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عن سلاح (الهرمو مخدرات) لتدمير الرجال














المزيد.....

عن سلاح (الهرمو مخدرات) لتدمير الرجال


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5411 - 2017 / 1 / 24 - 23:52
المحور: كتابات ساخرة
    


حدث قبل مدة أن زميل لي في العمل لازال بمقتبل العمر وقع بمشكلة وعرضها علي ، طلبت منه أن يقول الصدق فأخبرني أنه تعرض لعملية أحتيال من أمرأة تعرّف عليها في مواقع التواصل حين بدأت معه محادثة عادية ثم بدأت تتغنج وتغازل حتى أطاحت به فراودها وطلب منها أن تعرض له كذا وكذا من تلك الطلبات التي يطلبها الغرائزيون الأحداث ، لم تقصّر معه ولبّت له المراد وفجأة وهو في قمة الأندماج ، ظهر زوجها في الكاميرا ، فبدأ يشتم ويزمجر ويهدده بأنه سيقتله لأنه تحرش بزوجته ، الشاب صاحبنا خاف فحاول في اليوم التالي أن يتصل بالزوج ليسترضيه أو يصل معه لتسوية .. أستمرت المفاوضات أيام بينه وبين الزوج المفترض حتى أتفقا على أن يأتي صاحبنا بعشيرته ليدفع (فصل أو حشم) مقداره 10 مليون وأعطاه المدة القصوى والعنوان
المهم أن العشرة لم تدفع فقد تبين أنها عملية أحتيال أقرب الى مهنة يعتاش عليها الزوج (الغيور!) وزوجته (المصون!) ومن خلال شجاعة الشاب وجهود الأخيار تم التخلص من تلك الورطة بدون خسائر ولا أبتزاز
اليوم في البصرة صرح (الأستاذ زهير) قاضي تحقيق البصرة الثالثة أن عصابة مثُلت أمامه وتم تدوين أقوالها بدائياً وقضائياً أعترف أعضائها بأرتكابهم لجرائم أحتيال عديدة حيث قاموا في كل مرة بتكليف أمرأة من نفس العصابة لتستدرج الرجال لبيتها وعند دخول الضحية للبيت يقتحمون غرفة النوم ويصورونه مع المرأة ويظهرون الغضب على أنهم أقارب الأخيرة ويساومونه على الرضوخ للحل العشائري ليتجنب الفضيحة فيوافق ويقيمون بعدها مجالس عشائرية شكلية يتم فيها تسليم المبلغ الذي وصل في أحداها الى 30 مليون دينار
تلك الجرائم غريبة وطارئة لم يسبق أن حصلت في مجتمعنا المحافظ لكنها تحولت الى ظاهرة الآن
ولأنها صارت ظاهرة صار من الواجب أن أحذر منها شبابنا (بل حتى الكهول الكبار) ليكونوا على حذر فالغرائز الحيوانية لها فعل كما المخدرات تجعل المرء ينساق الى الدنائة ثم الدونية حتى تقع الفأس بالرأس لتسقط الضحايا بصمت وبلا عزاء..
أستميحكم اليقظة يا أولي الألباب كي لاتسقطوا في مصائد الأحتيال وما على المكتشف إلا البلاغ !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك الخمور عبر الدهور
- هل أتاكم حديث العنف الأسري!
- ساعة في عين الكحل
- دجلة والفرات تنعى ضفافها
- نبات الخس هو الحل
- ليالي اليونامي واليونسكوم
- قصة حسوني وإغتيال الأب للأبناء
- العشاء الأخير للقانون
- تاريخ الأبادة للساذجين
- كلاكيت رجوع الكهل الى صباه
- أصل الليالي البيض
- الظهور الأخير للرجل المبتسم
- ومضة من عذاب الظرفاء
- تكنو مولاي
- رؤية فيها مفاجأة للمطرب (ليونيل رتشي) عن العراق والمنطقة
- المشهد من راس الشارع العراقي
- نوروز وبداوة تفكيرنا
- سوالف متخلص من حي النصر
- ومضة إنصاف في عيد الدنيا
- الفساد بين الثغرات الصغيرة والثقوب السوداء الخطيرة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عن سلاح (الهرمو مخدرات) لتدمير الرجال