أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله أخصاصي - في حاجتنا إلى الفلسفة .















المزيد.....

في حاجتنا إلى الفلسفة .


عبدالله أخصاصي

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 23:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما قد يغيب عن أذهاننا ونحن جالسون إلى الطاولة محاولين التنقيب عن علل تخلفنا وعيشنا في الحضيض وتكبدنا لهذه الويلات كلها هو الوقوف عند أزمات تدريس الفلسفة وجودة هذه العملية ، بل وقد يغيب عن خلدنا ونحن نعطي قراءات مختلفة لما يحدث بالعالم من تنافر وحروب وتوترات أن نتطرق إلى أزمة الفلسفة بل والوقوف عند حاجتنا الماسة إليها باعتبارها ملاذ اﻹنسانية كلما تعاظمت مشاكلنا وباعتبارها منهجا نتبعه لفك معضلاتنا وإزالة اﻹبهام عن كل ظاهرة تتبدى أمامنا على أنها عصية على الحل ، ونحن في هذه السطور سنحاول أن نناقش هذه المسألة من جانبين ؛ اﻷول يهم ما آلت إليه الفلسفة في المنظومة التعليمية المغربية ،والثاني يروم إلى إعطاء قراءة جديدة للتوترات والحروب التي تشهدها الساحة الدولية في علاقتها بالفلسفة .
لقد تعددت القراءات والدراسات التي قاربت موضوع التخلف بمجتمعنا المغربي وكافة المجتمعات اﻷخرى التي تتكبد نفس المعضلة ، وهي دراسات متعددة في خلفياتها المنهجية ورؤاها اﻹصلاحية ، وهي في الحقيقة تعد خطوة مهمة ﻷكتشاف مناطق الضعف من مناطق القوة في وضعيتنا وموروثاتنا الثقافية ، ولبنة أساسية لوضع مشروع حقيقي رصين ومكتمل اﻷسس والرؤى ، فلا نهضة دون مشروع علمي مخطط له مبني على خصوصية المجتمع المراد تنميته والسير به نحو اﻷفضل والرقي به وملم بكافة نقاط القوة والضعف لهذا المجتمع ، وكل المحاولات التي لا تنبني على مشروع مجتمعي إنما هي محاولات زائفة تطيل من اﻷزمة معتقدة أنها ستظلع بحلها وتجاوزها ، غالبا ما تكون هذه المحاولات من نسج وخلق اﻹستبداد الذي همه الوحيد هو الحفاظ على وضعية التخلف والتقهقر لكونه يستند في شرعيته على هذا التخلف نفسه ، وبما أن اﻷمر كذلك فالفلسفة -وكما أبانت في سيرورتها التاريخية هي المسلك الوحيد الذي سلكته المجتمعات المتقدمة للوصول إلى الرفاهية التي تعيشها اليوم وهي رفاهية محلية لا عالمية- هي العدو اﻷول لﻹستبداد خصوصا إن كان هذا اﻹستبداد جذوره تتغذى من الدين ، هذا اﻷخير الذي يحارب أبجديات التفكير الفلسفي بشكل أو بآخر ، ونستحضر في هذا السياق كل أشكال اﻹغتيالات والقتل الفظيعة التي تعرض لها الفلاسفة وحاملي فكر التنوير من قبل رجال الدين سواء في الحضارة المسيحية واﻹسلامية وغيرهما .
الفلسفة عبر تاريخها كانت تروم إلى فهم العالم والطبيعة بصفة خاصة ، كان همها تبيان زيف الترهات التي ننسجها من خيالنا من خلال اعتمادها على اﻷرغانون (علم المنطق) ، لهذا فلا غرابة أن يحاربها اﻹستبداد ذو الطبيعة اﻷثوقراطية ، فخلال النصف الثاني من القرن العشرين تم تصفية الفلسفة من الجامعات المغرببة وتضييق الخناق على كل متفلسف وكل من حاول إعادتها إلى الساحة الفكرية ، وقد تم توجيه شتى التهم إلى الطلبة الذين كانوا درسوا الفلسفة والسوسيولوجية حينذاك ، لكن الواقع هو أنهم تعرضوا لكل أشكال العنف وصل إلى حد القتل والتعذيب ﻷنهم وقفوا ضد الديكتاتورية وقادوا حركات احتجاجية داخل الجامعات وخارجها ، ولكي نفهم الوضعية المزرية التي توصلت إليها الفلسفة في المنظومة التعليمية فليس علينا سوى أن نعود إلى هذا التاريخ ، تاريخ قتلها وإقبارها من طرف النظام المخزني القائم ، وضعية الفلسفة اليوم هي وضعية مزرية بكل المقاييس ، والمناهج المعتمدة في تدريسها تساهم بل تخلق هوة بينها وبين طلابها وتجعلهم ينفرون منها ويكنون لها العداوة ، هي مناهج تعتمد على التلقين والحفظ والفلسفة في تاريخها كانت ضد كل مناهج التلقين والحفظ واستظهار اﻷفكار وحفظها عن ظهر قلب دون محاولة فهمها وتفكيكها ، لذلك لا يعقل أن تدرس الفلسفة كما تدرس علوم الفقه والشرع وعلوم الحديث ، على أن اﻷفكار غير قابلة للنقد والتفكيك وتجازوها وأن هناك رؤى إطلاقية لا يجب المساس بها وتقويضها ، في اﻵونة اﻷخيرة انعرجت الشعوب المتقدمة إلى تبسيط التفكير الفلسفي بغية تدريسها لﻷطفال الصغار لتصبح بذلك جزء لا يتجزأ من المادة التي تعتمدها سياسة التنشئة اﻹجتماعية ، الفلسفة في مدارسنا لا تختلف عما رواه لنا الفيلسوف اﻹنجليزي "بلتراند راسل" عن فلسفة القرون الوسطى التي كانت فيها (الفلسفة) تابعة للكنيسة ، ليست أكثر من سفسطائية استرزاقية تلعب بالمفاهيم وبالتحاور المهترئ في أسسه لتثبت وجود الإله ومن تم تدعيم رؤى الكنيسة ، الوظيفة نفسها هي التي تؤذيها الفلسفة اليوم في مدارسنا إذ تحاول من خلال المناهج المعتمدة في تدريسها إلى إثبات شرعية النظام وترسيخ قيم التبعية والرضوخ وهي المعاني نفسها التي تحملها القيم الدينية التي يتم تمريرها للناشئة عبر وسائل التنشئة اﻹجتماعية ، فعوض تعليم الطلاب آليات التفكيك والنقد ووضع اﻷفكار اﻹطلاقية في مختبر التشريح يتم ترسيخ أفكار لا تختلف عن اﻷفكار الدينية التي تدعم نهج النكوص والقصور .
لذلك فحاجتنا إلى الفلسفة ﻷجل اﻹنعتاق من بوثقة التخلف هاته التي نعانيها ونجتر من ورائها الحسرة والضنى هي حاجة تستدعي منا أن نجد حلولا وسبلا للتخلص من اﻹستبداد ، فالفلسفة لا يمكنها أن تتنفس في جو مفعم بالتسلط والقمع ، ولعل خير دليل يمكننا أن نستحضره في هذا السياق هو تجربة الدول الديمقراطية التي تخلصت من استبداد الدين وقمع الكنيسة عبر إعادة قراءة الموروث الديني وكل اﻷفكار اﻹطلاقية ، فكل فلاسفة التنوير كان شغلهم الشاغل القضاء على التفكير الخرافي الذي يكبح من جماح التفكير العقلاني المنطقي ، وإذا كنا نبتغي التخلص من كل أشكال التخلف فليس علينا سوى أن نمنح لعقولنا حرية التفكير وتوسيع من هامش حريتنا التي هي أصلا مكبلة بهالة من الخرافات والترهات التي لا تغني ولا تسمن .
تخليص الفلسفة إذا من براثن التلقين والحفظ هو شرط من شروط رسم معالم نهضة حقيقية تسعى إلى فك كل طلاسم التخلف وحالة الجمود والركاكة التي نعيشها ، والفلسفة بما هي تدعو إلى الحوار ورفض العنف فمن شأنها أن تخلق لنا مجتمعا خاليا من التطرف والغلو اللذان يسببان لنا العنف بتلاوينه المختلفة .
نأتي إلى الجانب الثاني من موضوعنا الذي سنسعى من خلاله منح قراءة جديدة للوضعية التي يعيشها العالم اليوم وهي وضعية يسود فيها الصراع والتوتر ، فبما أن تاريخ البشرية كان مزدانا بالحروب التي أراها على أنها من بين أعراض الجهل ، الجهل بمقدسات الحياة وغاياتها اﻷسمى والعيش المشترك ، فالفلسفة يمكن أن نعدها مدخلا حقيقيا لتجاوز هذه اﻷزمة التي نعيشها اليوم ، بالرغم من أنها كانت مؤدلجة في مرحلة من مراحل تاريخها ولربما ما تزال كذلك ، فهناك من الفلاسفة أنفسهم من يعتقدون أن الفلسفة من إنتاج اﻷوربيون (في إشارة إلى الحضارة اﻹغريقية) وحدهم دون غيرهم ، وهذا ما يمكننا أن نعده أزمة خطيرة من دخل الفلسفة نفسها ،فأن نأخذ تفكيرا كان ملازما لﻹنسان منذ ظهوره في اليابسة وننسبه إلى تجمعات بشرية دون غيرها فهذا تهافت وغباوة ليس لها مثيل ، لا ننكر أن هذا التفكير الذي صاحب اﻹنسان منذ الوهلة اﻷولى من وجوده عرف تطورا مفارقا في الحضارة اليونانية إلا أنه لا يمكننا في اﻵن ذاته أن نقول أنه لا أحد تفلسف وفكر في الوجود والغموض الذي يكتنفه كما فعل اليونانيون ، هذا دون اﻹستدلال بأبحاث همت هذه المسألة ، فاﻹنسان وجه كل همه إلى فهم ما يقع في محيطه وهذا هو ما نتج لنا اﻷسطورة والخرافة كتعبير عن صعوبة فهم ما يدور في هذا المحيط .
ولنعود إلى الفكرة التي أشرنا إليها سالفا فإن الفلسفة كما قلت يمكن أن نعدها مدخلا حقيقيا لنعرج بهذا المسار الذي يطبعه العنف إلى جهة يمكن أن توصلنا إلى عالم خال من تداعيات العنف ، ربما قد يتبادر إلى ذهن القارئ أنني طوباوبي في رؤيتي هاته ، والحق أن الطوباوية ليست أكثر من مسألة وقت لا غير ،فالأشياء التي كان أسلافنا يعتقدونها مستحيلة التحقق وذات طابع مثالي هي أشياء واقعية اليوم ، لذلك فعلى الفلسفة أن تعبر عن روح عصرها كما أقر بذلك الفيلسوف اﻷلماني "فريدريك هيغل" ، وعصرنا هذا يعيش أزمة هي بالنسبة للبشرية لعنة نجد أسسها في جهل اﻹنسان في تطويع نزواته العدوانية ونزعاته اﻷنانية ، فإذا كانت الفلسفة ساهمت في جعل الطبيعة في خدمة اﻹنسان عبر استغلالها ولو أن هذه المسألة تحتاج منا إلى إعادة قراءتها ، فإنه من الضروري اليوم أن تضطلع الفلسفة بتربية اﻹنسان وجعله يتعلم الطرق للتخلص من كل أسباب الحروب ، كنت دائما ما أشدد على أن اﻹنسان تعلم كيف يسيطر على الطبيعة دون تعلم الهيمنة على سريرته ونزعاتها التدميرية وهنا تكمن المعضلة الحقيقية ، هذا إلى جانب أنه تجذر اﻹشارة إلى أن العلم ساهم في تأزيم هذه الوضعية عبر ابداع وسائل تدميرية خطيرة شاهدنا أثرها في الحرب العالمية الثانية (القنبلة النووية التي ضربت مدينة هيروشيما اليابانية) ، ولا شك أن اﻹنسان اليوم أبدع في خلق وتطوير هذه المنتوجات التدميرية التي بمقدورها القضاء على كل أشكال الحياة في رمشة عين ، وكيف لا وهي بالنسبة للدول الرأسمالية سوقا مربحة تدر من ورائها أرباحا طائلة وذلك عبر تصنيع اﻷسلحة وافتعال الحروب في بقاع العالم لتستهلك فيها هذه المنتوجات التدميرية ، بهذا نجد على أن اﻷزمة تكمن في الجشع الرأسمالي وفرض الذات بطرق غير حضارية وسلمية ترقى إلى هذه المرحلة التاريخية التي وصلنا إليها ، فمن غير المعقول بعد مرور كل هذه القرون أن نستمر في محاربة بعضنا البعض وﻷسباب واهية . "علينا أن نتعلم كيف نعيش كإخوة أو نستمر في قتل بعضنا البعض كالحمقى " .
هناك فلاسفة عالجوا هذه القضية وأكدوا على أن الفلسفة عليها أن تساهم بكل ما أوتيت في جعل البشرية تنهج مسارا مغايرا لهذا الذي نعيشه اليوم ودعوا إلى التشبت بقيم التآخي والتسامح ، ولو أن الفلسفة في منتصف القرن التاسع عشر تعرضت لهجومات عنيفة من قبل مفكري حلقة فيينا أو ما يمكن تسميتهم برواد الوضعية المنطقية الذين يهدفون إلى جعل التفكير التجريبي المنهج الوحيد لدراسة كل الظواهر ويتهمون الفلسفة بأنها ميتافزيقا مثلها مثل الشعر إذ يكفي التلاعب بالكلمات والخوض في أمور يوتوبية لتصبح فيلسوفا ، هذه الهجمات التي لا تختلف عن هجمات رجال الدين لا يمكنها أن تزيد إلا من صلابة الفلسفة وديمومتها ، فهي تبتدئ حيث تنتهي التجربة أو لنقل الفكر العقلاني مادام هذا اﻷخير لا ينفذ إلى جوهر الظواهر إذ يكتفي بدراسة المقدمات والنتائج عبر قانون السببية ووصفها .
سنظل دائما في حاجة إلى الفلسفة مادمنا على قيد الحياة ،وكلما اشتد ظلام اﻷزمات زادت حاجتنا إليها لتنير لنا الطريق الخروج من هذا الظلام ، نحن اليوم نتعثر في هذا الظلام الدامس فليس علينا سوى أن نأخذ بالفلسفة منهجا لنخرج سالمين ، وكل من حاول النفور منها إنما يجر العالم نحو الهلاك والدمار وهذا ما لا نريده مادامت هناك حقيقة مجهولة يجب أن نتفرغ لها ﻹكتشافها ونستمتع بمغامرتنا ونحن ننقب عنها كمن يحاول فك لغز عظيم . متعة البحث عن الحقيقة يجب ألا تحرمنا نزواتنا الطائشة منها .



#عبدالله_أخصاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله أخصاصي - في حاجتنا إلى الفلسفة .