أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد26














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد26


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


الفصل الرابع


رجفات من فم اخر

اختفت سمكتهم اللعينة جال ببصره وسط الصخور لم يجد تلك الاشارة التى بحث عنها كثيرا..كان صوت الصراخ يعم المكان ..رأى رجال يركضون نحو بوابات المدينة يبحثون عن الهرب يتجولون بملابسهم السوداء يسقط منهم من يسقط ارضا يداس
بالاقدام اقدام صغار خائفين نساء تحمل ما استطاعت تجرجر فى ثيابها صغار مطاردين من مدينتهم التى عرفوها ..لم يخبرهم احد ان كانت هناك مدينة اخرى بالخارج للهرب اليها هل سيقبلوهم ..كان العجوز هو من يتقدمهم لايعرف احدا منهم كيف نجا العجوز وقد قتل الرجال والصبيه كانوا يتركون النساء والاطفال ..قالوا يوما سيعودون لاجلهم ولكن ليس اليوم ..كان القمر بدرا فرقصن بينما العجوز نائما كان على احد الفتيات المختارات ان تقترب منه كذلك فعلت بقية الفتيات ..لابد من احضار صبى واخر لابد ان يكنو هناك حارس للحبوب ..على ضفاف مياة وجودها فى الجانب الاخر ..اسوار مدينتهم التى عرفوها لاتزال هناك ولكن من بداخلها الان انهم هم فقط من اختاروا البقاء فيها بمفردهم...عندما هبط الغريب فى ليلة القمر التالية من كهف قيل ان عجوز وحيدة تحيا بداخله علموا انها البشارة ..لم يكن عليهم الهرب من وجهه ..قالوا من بحث عنها قد رحلت ..نصب عمودا وسط البذور اقاموا من حولها الخطوط اربع ..لابد للهاربين من ارض للسكنى ..ماتت عجوز فى ليلة لم يسطع بها القمر اخبرهم ان الصباح ليس لهم ان عدوهم يستيقظ حينها بينما فى المساء يخرج القمر فى بهاء وحينها يكثر الطعام ..لم يسال من اين اتى الرجل الذى هبط عليهم وكان يحيا بداخل كهف مع امه بل كانت الفتيات يذهبن اليه ليعرفهن ..كثر الصبيه وسار السور اكبر ونصب عمودان هناك ..اخبرهم انه راى سور المدينة الواسعة التى تطل على البحر تحترق وتسقط اسوارهم عنهم ويوما سيعودون من جديد لها ولكن ارضا فارغة يرفعون بها العمود من جديد ..يسمع صراخ الصيادين من بعيد انهم غرقى فى الطرف الاخر من البحر صرخ ان القمر سطع لنا ولكن اظلم لهم الطريق ..انه فعلها ليبشركم بالقادمين اليكم انهم ثلاث ..
حين انتصف القمر بعدها بثلاث مرات استيقظوا على صوت اغنام قادمة من بعيد وغرباء يتجولون لم تعد الغلال فى الارض بل جمعت للكهوف ..
متى يدخلون المدينة من جدبد متى يرى الصبيه البحر من جديد ؟سألوا صاحب الكهف كان يتكىء حين قدموا الثلاث نهض وجمع الغلال صنع الطعام امر لهم بالمياه العذبة لراحة جسدهم وحينها رأى وجوههم لم يكن راى وجوها مثل تلك من قبل ..امرهم ان يتناولوا من طعام الغرباء الثلاث نهض وذبح خرافهم ..رش الاسوار بدمائهم صرخ اليوم نجا الولد من الميعاد ..اليوم نجا الولد من الميعاد.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع القبط17
- شارع القبط18
- شارع القبط15
- شارع القبط16
- شارع القبط13
- شارع القبط14
- شارع القبط12
- شارع القبط11
- شارع القبط9
- شارع القبط10
- شارع القبط8
- شارع القبط7
- شارع القبط6
- شارع القبط5
- شارع القبط4
- شارع القبط3
- شارع القبط2
- شارع القبط1
- نبية5
- الكسندرونا8


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد26