أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير خالد يحيي - قراءة نقدية للناقدة السورية فيحاء نابلسي لنص الأديبة العراقية شهد الراوي / رسالة / مقدم لرابطة الأدباء والنقاد والمترجمين العرب















المزيد.....

قراءة نقدية للناقدة السورية فيحاء نابلسي لنص الأديبة العراقية شهد الراوي / رسالة / مقدم لرابطة الأدباء والنقاد والمترجمين العرب


عبير خالد يحيي

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 05:12
المحور: الادب والفن
    


قراءة نقدية للناقدة السورية فيحاء نابلسي لنص الأديبة العراقية شهد الراوي لنص/رسالة / مقدم لرابطة الأدباء والنقاد والمترجمين العرب.

بسم الله الرحمن الرحيم
رؤية لنص الكاتبة العراقية " شهد الراوي " , " رسالة من بلاد الرافدين إلى بلاد الشام "
أوكلت إلي صديقتي الدكتورة عبير مهمة تقديم نقد أدبي لنص الكاتبة العراقية " شهد الراوي" المعنون ب " رسالة من بلاد الرافدين إلى بلاد الشام " , ولم تدر صديقتي أنها أثقلت كاهلي بحمل كبير. فقد مررت بهذا النص في الرابطة الأدبية وقرأته مرارا ولكن لم يتبادر إلى ذهني فكرة نقده أو التعليق عليه وأحسست أن ذلك أمر عسير لأن دموعي كانت التعليق الوحيد الذي أملكه , ولم أشعر أنه بإمكاني ترجمة الدموع إلى عبارات وجمل . ومع ذلك فسأقوم بمحاولة على قدر امكاناتي المتواضعة لأقدم شيئا من رؤيتي "وليس نقدا منهجيا" لهذا النص الذي عزفت فيه الكاتبة على وتر من أوتار القلب المشدودة حتى النهاية .
أبدأ رؤيتي مع العنوان وهذا بحد ذاته يحتاج إلى نقد مستقل . لقد عنونت الكاتبة نصها ب " رسالة " , وهي بذلك تدخله في مجال من مجالات الأدب يسمى " أدب الرسائل " . ولكن بعد الغوص في أعماق النص وسبر أغواره , يحتار القارئ بين لونين من ألوان الأدب النثري وهما , الخاطرة الأدبية و أدب الرسالة , ولعل هذا النص الماثل بين أيدينا يزاوج بين هذين اللونين ويقدم لوحة لرسالة تبوح بخواطر نفس مرهفة الاحساس والمشاعر .
وفي الحقيقة أن الرسالة والخاطرة لونان مختلفان ولكل منهما عناصره ومقوماته ولربما كان لنصنا هنا جسد رسالة بينما كانت الخاطرة بمثابة الروح التي تقوم بها حياة الجسد .
وما يُخرج النص هنا عن جنس الرسالة أن الغرض كما يتبادر إلى الأذهان حال القراءة الأولى ليس من الأغراض التقليدية المتعارف عليها في أدب الرسائل وإنما هو غرض أسمى ألا وهو تعاطف ومؤازرة من أحد أعضاء الجسد وقد تداعى بالسهر والحمى على عضو آخر لصيق به اشتكى وبكى حتى ملأ أنينه الآفاق .
الرسالة هنا من شقيق شفيق, من توأم روح من جار ذي الجنب وقد جارت الأيام عليهما معا فلا ندري أيهما أشد وجعا وأكثر ألما .. رسالة من بلاد الرافدين وما أدراك ما بلاد الرافدين وكل الصفات تطأطأ رأسها خجلا أمام هذا المقام السامي الرفيع . رسالة إلى بلاد الشام وليس المرسل إليه بأقل قدرا من المرسِل ولا المُخاطَب بأعزّ من المخَاطِب وكلاهما ذراعان لهامة المجد وعينان في رأس الحضارة والمدنيّة .
في رسالتها المجيدة هذه تختزل الكاتبة أفراد أمتها جميعا في شخصها لتنطق بلسانهم وتعبر عن وجدانهم بكلماتها فكأنها تقول كل من في بلاد الرافدين يتوجهون إلى أهلهم في بلاد الشام بهذه الكلمات . كيف لا وماء الفرات يجري في عروقهم رفيق الدم والحياة , يتحدى حدودا خطها غاصب آثم ورسخها مستبد غاشم أبت أخوة الدم والروح أن تعترف بها وتركن لذلها .
موضوع الرسالة بوح قلب مكلوم من جرح أصاب حبيبه فانسابت النجوى عبارات تذكر تلك التفاصيل المبهجة التي لا تمحيها ظلمة ليل داج ولا عتمة ظلال قاتمة .
وبما أن هذه الرسالة تتخذ ثوب الخاطرة لباسا لها فإنها بذلك تتحرر من أركان القصة المتمثلة في المقدمة والعقدة والحل فلا نرى هذه الأركان في هذا النص وإنما هي همس يناجي به حبيب حبيبه , يذكّره بلحظات جميلة أسعدت قلبيهما معا في يوم من الأيام , إنه شيء أشبه بثرثرة وديّة لجارات تحلّقن حول قهوة الصباح أو تباريح ما قبل النوم المشبعة بالدفء والصفاء, شيء أشبه بوشوشة جدول ربيعي للحصى التي يمر عليها مخبرا إياها عن حكايات رحلته .
الأسلوب استفهام استفساري غرضه يتراوح بين " التعجب , المدح , العرض , الافتخار , الإخبار , الإيناس , وربما الاسترشاد " و توضح الكاتبة أنها لا تسأل سؤالا تنتظر له جوابا وإنما فقط تتساءل وتغرق في التساؤل عن تفاصيل غاية في الروعة والحميمية لا تراها إلا عين خبيرة ببواطن الجمال ومكامن السعادة والهناء.
الشخصيات هنا الكاتبة التي تتكلم باسم شعبها كما قدمت لذلك في عنوانها ,والمُخاطب, المستمع والقارئ في كل مكان في العالم الذي توجه الكاتبة له تساؤلاتها لا ليجيبها وإنما ليشاركها تلك المباهج التي لا يفهمها إلا من عاش في دمشق وتجوّل في طرقاتها وملأ صدره من هوائها , هذا الانسان فقط هو من يفهم كلام الكاتبة وهو فقط من يشعر بحجم الخسارة لتغير كل تلك المباهج البسيطة والرائعة معا .
ومع أن العبارات في النص تُذكِّر بسجع حمام حزين يقف على الأطلال وتشيع فيه بحة الأسى على ما كان إلا أن مفردات النص لا تخرج عن التوجه الايجابي , فهي لا تذّكر ولا تعدد سوى كل جميل وكل بهي من عادات أهل الشام " لباسهم البسيط , ضحكاتهم , طعامهم الشهي , سهرهم , أُنسهم " وكأنها بذلك تريد أن توصل للقارئ رسالة أن ضياء شمسهم التي حجبتها سحب عابرة لا بد أن تعود , لا بد أن تنجلي هذه المحنة وتسطع شمس الشام من جديد لأن روحا بهذه القوة وهذه الايجابية لا يمكن أن تندثر. ولذلك تعود الكاتبة في نهاية نصها إلى الخطاب المباشر لأهل الشام تودعهم وصاياها وربما أملها الكبير بعودة كل تلك اللحظات الرائعة والمبهرة بل وتطلب منهم أن يعلموا العالم كله سر ذلك السحر الأخاذ الذي كان يجلل أيامهم .
تختم الكاتبة رسالتها بأسلوب الرسالة التقليدي متمنية لأهل الشام أن يكونوا بخير وهي بذلك تعيدنا لجو الرسالة التي يتوجه بها صديق إلى صديق يبثّه فيها دعاءه وأمنياته بأسلوب عفوي بسيط يعكس طبيعة العلاقة الحميمية بين الطرفين .
مرة أخرى أعتذر من صديقتي الدكتورة عبير ومن الكاتبة الجميلة شهد الراوي عن عدم قدرتي على تقديم نقد منهجي لهذا النص الرائع وأقول بكل صدق , إن نبض القلب ودقاته بالنسبة للطبيب دليل صحة القلب وانتظامه أما بالنسبة لمحب فإن صوت القلب ونبضاته ليس إلا موسيقى يطرب لها وأنسا يشيع السكينة في حناياه , وأعترف هنا أني عجزت أن أكون طبيبا يعدّ النبض ويرصده, بل وجدت نفسي حبيبا أستأنس بدقاته ويسكن قلبي لهمسه الدافئ مستشعرة حجم الحب والأخوة التي يحملها أصحاب القلوب البيضاء لبعضهم البعض , متمنية للكاتبة وبلدها وأهلها أمنيات مماثلة بالسعادة والهناء وكل الخير .
فيحاء نابلسي .
مع النص الأصلي:
رسالة من بلاد الرافدين إلى بلاد الشام. .
الكاتبة العراقية الجميلة #شهد_الراوي عن دمشق... كتبت تقول ..
أنا لا أسأل ..
أنا فقط أحاول أن أسأل
هل لازالَ الصيف عندكم ناعماً ..!
هل لازلتم تذهبون الى الجامعة بكل تلك الخفة العشرينية ؟
وهل لازالت دمشق تتمطى صباحاً ،تنظف وجهها بصوت فيروز عند الشرفات وتتعطر بقهوتكم السادة ..!
أيها السادة ..
كيف أحوال بناتكم ؟ الرشيقات الباهيات الجميلات..
هل لا زلتم تشترون العطور المعبأة ؟
أتعلم أيها العالم أن عطورهم اللا مركزة لازالت عالقة في أنفاسي ؟
أتعلم أنهم لم يكونوا من مريدي الماركات العالمية ،
كانوا يلبسون الجينز مع أي قميص ،أي قميص فيصبح أنيقاً مبهراً وثميناً ...
أتعلم انهم كانوا يمررون الغزل بين شوارعهم على شكل مناديل بيضاء محشوة بالياسمين؟
هل لازلتم تتجمعون في المدينة الجامعية ؟
تزدحمون حول المواهب الجديدة ، تصفقون للشعر وترقصون مع العود ...
كيف لي أن أشرح لهذا العالم ماذا يعني أنك تتمشى في دمشق ؟
أن تكون صداقات لا تضجر فيها أبداً
أن تطهر نظراتك بحجاباتهم البيض المكوية جيداً
وأن تتعلم كيف تقدم القهوة مع الفواكه مع الأركيلة في نفس اللحظة بدون أن تشعر انك بحاجة الى زيارة النعيم .. !
أنا أسأل صحون اللوز المثلجة وبقايا الجزر المغسول جيداً
كيف يمكن للعادة الأخاذة أن تموت ؟
أيعلم هذا العالم كيف أسس العشب هناك حضارة أوكسجين كاملة ..؟
و هل يدري أنكم كُنتُم تجمعون أموالكم الخفيفة التي لا تأتي بسهولة كي تحتفلوا بعيد ميلاد أحدكم...؟!
هل لازالت احتفالاتكم معلقة بالهواء؟
تنظر إليكم باستغراب شديد
هل لازالت الكافتريات الطلابية تعج بأوراقكم؟
بمسطرات الهندسة وقصص الحب التي يعلم بيها الجميع ..
الحب في دمشق لم يكن سراً أبدا ، لم يكن عيباً ولا حراماً
كان واضحاً ومعلناً كابتسامة سائق سرفيس ...
أنا لا أسأل
أنا فقط أحاول أن أسأل
ماذا عن السابعة صباحاً والثانية عشرة ليلا ؟
كيف حال الشعلان والمزة، باب توما وبرزا، جرمانا،جديدة عرطوز والمهاجرين ، السيدة زينب ،الميدان والحميدية ؟
كيف حال شوارعكم التي تنطق كلما تمشي عليها جملة
" على رمشي والله بتمشي" ؟
لماذا رددتم كثيرا كلمة "تقبرني" حتى قبركم الجميع ؟
دفن ذاكرة مدينة وصار يعاملكم على إِنَّكُم عابرون ..

كيف نسى الجميع أن الشام كانت بيتاً آمناً لكل من تهدم داره ..!
كيف صمت قاسيون أمام وجوهكم التي نادته طويلاً..؟
افتحوا أبواب بيوتكم أيها السوريون ..
افتحوها حتى لو كانت صغيرة وقديمة أو خيمة في بلاد بعيدة ..
علموا العالم كيف تكون النظافة الحقيقية والترتيب العالي والتهذيب الجم ..
أنا لا أسأل
أنا فقط أحاول أن أسأل..
كيف تعاملت أكياس القضامة الملونة مع حروبكم ؟
هل تعودت على مشاهدة المرارة
أم تعودت أن تقلب ضحكاتكم المنسية ، أحلامكم ، خططكم، وقع اقدامكم السريعة قبل أن تنام
تبتسم وتغفى في دكانها المهجور...

تسأل دكة منسية أمام كلية الآداب جامعة دمشق :
أنتم تربيتي أيها الجيل الجميل
كيف سمحتم لكل هذا أن يحدث ؟
ماذنب القضامة تبكي ؟
وما ذنب أوراق مكتبة الأنوار تصبح في ظلمة
"أن لا يقرأها أحد.."؟!

من العراق الذي احببتموه كثيراً
نرسل لكم تحية نقول فيها..

"نحن لا نتذكركم عندما تحدث الأهوال العظيمة ويكتب عنها الجميع..
نحن نكتب لكم كل يوم
حتى في هذا اليوم العادي جداً اخباره العاجلة مألوفة وباردة
لكنه سيظل يوماً بائساً اخر يضاف الى لائحة الايام التي نشتاقكم فيها كثيراً.."

نحن نحبكم دائماً
كونوا بخير .



#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد الأديب السوري عماد الشيخ حسن على رسالة الأديبة العراقية ش ...
- أبناء قابيل
- المحرض النفسي وأثره في إذكاء الصراع الإنساني المجتمعي
- سحر البيان وأدب الحوار والإمتاع السردي في سورة (طه )
- فلسفة التبادل المكاني وجدلية البقاء في نص / أفعى وحمامة / لل ...
- الوطن وعنفوان الغربة في نص الشاعر السوري الدكتور حسن نعيم ( ...
- الشعر كوسيلة لاستعراض الآفات المجتمعية وعرضها على طاولة التش ...
- قراءة نقدية في كتاب (ابن العذراء) للكاتب المصري /محمد ربيع /
- نهاية الانتظار
- الهاجس
- نقد أدبي مقدّم إلى رابطة الأدباء والنقّاد والمترجمين العرب
- البديل
- المنتصر في الحرب مهزوم
- النهاية
- التدوير الأدبي ورسم المشاهد عند الكاتب المصري الأستاذ محسن ا ...
- نذور الوطن
- نقد أدبي مقدّم لرابطة الأدباء والنقاد والمترجمين العرب من ال ...
- نقد أدبي مقدّم إلى رابطة الأبدباء والنقاد والمترجمين العرب م ...
- ومع ذلك ..لم أقتنع
- وعد غير منجز


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير خالد يحيي - قراءة نقدية للناقدة السورية فيحاء نابلسي لنص الأديبة العراقية شهد الراوي / رسالة / مقدم لرابطة الأدباء والنقاد والمترجمين العرب