أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - مهدي شاكر العبيدي في منجزه (الجواهري شاعر وناثر)















المزيد.....

مهدي شاكر العبيدي في منجزه (الجواهري شاعر وناثر)


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


حصلت على نسخة من كتاب (الجواهري. شاعر وناثر) لمؤلفه الأديب الكبير والمنشئ الرقيق الأستاذ مهدي شاكر العبيدي, بطبعته الأولى التي أصدرتها دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 2015, وفي ضمن سلسلة (نقد), وهذا هو الكتاب التاسع للباحث الثبت العبيدي, وكان أول كتاب قد صدر له عام 1971 وعنوانه (حوار في مسائل أدبية), هو الذي بدأ الكتابة أواخر عقد الأربعين من القرن العشرين, وما زال يواصل الكتابة, على الرغم من عيشه في بلد الاغتراب, الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية عام 2015, هو الذي شاءت له ظروفه مغادرة العراق سنة 2006, وعيشه في دمشق حتى إذا ساءت الأحوال الأمنية في سورية العزيزة, ولاسيما في شهر تموز عام 2012 اضطر للعودة إلى العراق, الذي ما لبث أن غادره أسوة بمن نأوا عن العراق, وتشتتوا في المهاجر والمنافي, والذين لم يفتكروا في مفارقته وهجرانه, لا إعتزازاً به وتواصلاً هم وأمجاده وتأريخه, بل لأنهم لا يملكون غير هذا السبيل, وقد غلبوا على أمرهم, فرضوا بما قسم الحظ, وأذعنوا للأمر الواقع, كما يقول العبيدي, ولقد أمتلك هذا السبيل مؤخراً فغادر العراق لا يلوي على شيء!

يراعة العبيدي الخصبة الخصيبة

الكتاب هذا (الجواهري. شاعر وناثر) الذي أخرجته يراعة العبيدي الخصبة الخصيبة, احتوى على ما ناف على العشرين مقالة, ترقى إلى مستوى دراسة, إختصت بالشأن الجواهري, وتحدثت عن عديد الكتب والمقالات التي بحثت في هذا الشأن فهو يقف عند كتب الفها الباحثون عبد الكريم الدجيلي وحسن العلوي ومحمد حسين الأعرجي وعبد الحسين شعبان وأستاذي الدكتور علي عباس علوان, فضلاً عن كتاب (الجواهري. الليالي والكتب) الذي دوَّنه الاستاذ صباح المندلاوي, صهر الشاعر الكبير, والذي حفظ لنا تعليقات أبي فرات وآراءه في هذا الذي كان يقرأه المندلاوي على مسامعه يوم إقامته في دمشق منذ سنة 1986 وحتى رحيله في نهاية شهر تموز 1997 وقد ضعفت منه العين وأمسى الجواهري الكبير مستطيعاً بغيره, فما عادت عيناه تسعفانه في القراءة, وإذ كلَّ البصر وتعب, ظلت الباصرة والحافظة متألقة متدفقة, فحفظ لنا صباح المندلاوي تلك التعليقات الباذخة والآراء النافعة, ونشرها أول مرة مسلسلة في ملحق (الف ياء) جريدة (الزمان) سنة 2005, يوم كان يشرف على الملحق العذب المهذب دمث الخلق الدكتور طاهر علوان الذي مالبث أن غادرنا نحو بروكسل, وجمعها ونشرها في كتاب حفظها لنا من الضياع, كما حفظ لنا أبو حيان التوحيدي في كتابه الممتع والمؤنس (الإمتاع والمؤانسة) المحاورات والمسامرات التي جرت بينه وبين الوزير أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن سعدان وزير صمصام الدولة, نحو سنة 374هـ , ولولا جهد صباح المندلاوي لضاع علينا علم غزير, ولطوت الأيام التي لا ترحم هذه الآراء.

حافظة نادرة وأسلوب كتابي مكين

المعروف للباحثين والقراء الجادين, أن الباحث الثبت مهدي شاكر العبيدي ذو حافظة نادرة, واسلوب في الكتابة مميز ومكين, لذا فهو يغربل ما يقرأ, لا بل ينخله, واقفاً عند العديد من الهنات والأغلاط والأخلاط التي يقع فيها العديد من الكتاب, بسبب العجالة وعدم التثبت من صحة ما يذيعون, أو لقلة القراءات.

فالأستاذ زهير الجزائري في مقالته (الشاعر والحاكم) لا يعرف أن الشاعر المجاهد محمد سعيد الحبوبي, قد توفي متأثراً بالهزيمة التي حاقت به وبجيشه الذي حشده لمقاتلة القوات البريطانية سنة 1915, وتوفي قرب الناصرية مهموماً مغموماً منكسراً, فخلدت المدينة ذكره بأن أطلقت أسمه على أشهر شوارعها وأجملها, كما أنه لا يعرف أن الوجيه الحلي عبد الوهاب مرجان شكل وزارة واحدة سنة 1957, وأهدى لمدينته الحلة, مستشفى, سمي بـ (مستشفى مرجان للأمراض الصدرية) يوم كانت الناسُ ناساً, وإن الشاعر علي الشرقي, إبن عمة الجواهري, ما كان وزيراً للمعارف أخريات العهد الملكي, بل كان وزيراً بلا وزارة مرات عدة, وهو ما يعادل وزير دولة في الزمن الجمهوري, فكان عامر عبد الله وزير دولة في حكومة الجبهة! فضلاً عن بعض الأكراد مثل عبيد الله مصطفى البرزاني وعزيز عقراوي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني المنشق عن قيادة الملا مصطفى البرزاني وزيرا دولة بعد انهيار الثورة الكردية, إثر اتفاقية آذار / 1975 بين الشاه الايراني وصدام.والهفوات ذاتها يقع فيها القاص والروائي فيصل عبد الحسن, فيظن ان قصيدة (عبدة) قالها في مطربة الجنوب العراقي المحبوبة المعروفة باسم رجل هو مسعود العمارتلي, وينجده صديقه زكي الجابر برأي مفاده أن الجواهري في قصيدته هذه (عبدة) إنما يقصد إحدى حكومات نوري السعيد!

فيوضح العبيدي جلية الأمر, إن هذه القصيدة الهجائية (عبدة الجبورية) وليست (عبدة) كما ذكر فيصل أرسلها الجواهري من بلاد الشام الى الدكتور صلاح خالص لتنشر في مجلته (الثقافة) يرد فيها على أحد الأدباء لتأليفه كتاباً تناول فيه شعره بالنقد, وما ذكر العبيدي اسمه بذريعة أن ما كل شيء يقال مما نعرفه ونحيط به علماً, حتى إن هذا الرأي جعله عنواناً لأحد مقالاته: ما كل ما يعرف يقال في كتاب الدكتورة خيال. ص105) ويعني كريمة الشاعر الجواهري الكبير.

وما أظن أن من المجدي أن نطوي كشحاً عن ذكر بعض الحقائق والأسماء, ونحن في حضرة الكتابة والبحث, فستطوينا الأيام والسنون, وستطوي بانطوائنا هذه الحقائق, فالمقصود هنا هو الدكتور عبد الله الجبوري, ولقد رأيت الباحث العبيدي – ولاسيما في كتابه هذا – لا يذكر الأسماء حتى في مجال الإيجاب والمديح, فلو عذرناه في جانب السلب ابتعاداً عن وجع الرأس, فما هو العذر في مواطن الإيجاب والتنويه؟!

من ذلك حديثه عن الموظف الإداري الذي تخطى وتجاوز جميع المحظورات والممنوعات والتحفظات, بنشره كتاب (الجواهري. جدل الشعر والحياة) للمفكر العراقي المغترب عبد الحسين شعبان, ولا أرى مندوحة في ذكر اسم هذا الموظف, وموقفه الايجابي, فهو الاستاذ نوفل أبو رغيف مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة, سنة 2010.

التركي المستعرب

ولدى حديثه عن الباحث عبد الكريم الدجيلي, الذي عَدَّ نفسه راوية الجواهري, ومصاحبه القديم, صاحب كتاب (الجواهري. شاعر العربية) الذي أغضب ما جاء فيه الجواهري, ولم يصادف منه رضىً, , وآلت هذه الرفقة والملازمة الطويلة إلى جفاء وتدابر وتوتر وقطيعة نهائية, قائلاً “كان الدجيلي – رحمه الله- على شيء من سوء الحظ وجانب من النكد تعيس, فلقد اشتغل في شبيبته مدرساً بدار المعلمين الابتدائية, وكان من طلبته يومذاك (ع) الذي صار فيما بعد العالم الدكتور (ع) الذي استجاب لرغبة أحد الكتاب في أن يعد له مقدمة تمهيدية لفصول كتاب ينوي إشهاره للملاً, ومنها فصل في قدح الدجيلي والازراء بطريقته في التأليف والتبويب…” تراجع ص 93-94 من الكتاب.

والمقصود هنا هو أستاذنا الدكتور علي (أحمد) الزبيدي, الذي كان لنا شرف التلمذة على يديه الكريمتين أيام الطلب في كلية الآداب/ الجامعة المستنصرية عام 1972- 1973 إذ درسنا كتاب ( البيان والتبيين) للجاحظ في درس (الكتاب القديم).

كما أن الأستاذ العبيدي يظل يكني ويناور ويداور, ولا يذكر اسم المقصود وهو يحدثنا عن دعوة تلقاها الجواهري الكبير سنة 1951 ممهورة بتوقيع الدكتور طه حسين, الكاتب المعروف, ووزير المعارف بمصر, الذي كان له فضل جعل التعليم بمصر مجانياً, وكان قبل ذلك لقاء مبلغ وهو ما لم نعرفه في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921, إذ ظل التعليم مجانياً, أقول تلقى الجواهري دعوة للمشاركة في مؤتمر الثقافة الذي تقيمه جامعة الدول العربية بين آونة وأخرى في القاهرة, والقى شاعر العصر رائعته الساخرة (تنويمة الجياع) بمشهد من حضور خصيم مُعْرِقْ في العثمانية, وينطق العربية بتعثر ويرشحه الجاهلون بمنشأ الأجناس والعناصر, داعية من دعاة القومية العربية فينتصف منه ويُبْكِتَهْ مستطيلاً عليه… تراجع ص118.

وهو لدى التدقيق, إنما يعني التركي المستعرب والطائفي البغيض, ساطع الحصري, الذي لم يوافق على تعيين الجواهري, بوظيفة معلم, طالباً منه وثيقة شهادة الجنسية العراقية, التي ما كانت معروفة على نطاق واسع يومذاك, فانتصف له وزير المعارف السيد عبد المهدي المنتفجي وعينه ثم إحتازه الى بلاطه الملك الأثيل فيصل الجليل, مما هو معروف للمنقبين والباحثين.

لدى حديث الباحث العبيدي عن كتاب المفكر حسن العلوي الموسوم بـ (الجواهري. ديوان العصر) يصوِّب له هذه الهنة الهينة, إذ يذكر الأستاذ العلوي في ص201 من كتابه آنف الذكر “إن اليمين المتطرف استطاع أن يدفع – وفي عهد عبد الكريم قاسم- بواحد من غلاته هو السيد عبد الله الفياض صاحب جريدة (الفجر الجديد) التي تبنت حملة التشهير بالجواهري”. فيأتي العبيدي مصوّباً هذه الهنة قائلاً: إن الاسم الحقيقي للمذكور أعلاه هو طه الفياض صاحب جريدة (السجل) التي أدركتها سنة 1951م عبر مقال ينطوي على تنديد برائعة الجواهري الأستنهاضية (تنويمة الجياع)(….). وقد اتى على ذكره الجواهري في مذكراته بهذا الاسم طه الفياض لا عبد الله الفياض”ص75.

وأضيف أنا أن الأستاذ عبد الله الفياض المولود سنة 1917, كان أحد اساتذة التأريخ في كليتي الآداب والتربية, له كتاب مهم يشير اليه الباحثون في الشأن العراقي بداية القرن العشرين كثيراً عنوانه (الثورة العراقية) ويقصد ثورة العشرين, فضلاً عن كتابه المهم الموسوم بـ(تأريخ الإمامية وأسلافهم من الشيعة منذ نشأة التشيع حتى مطلع القرن الرابع الهجري) قرأته ليل الأحد 17/ محرم الحرام / 1412هـ – 28/ من تموز/ 1991, وعديد الكتب القيمة والبحوث الرصينة توفي رحمه الله سنة 1983.

البياتي المنفي اختياراً

ولقد أحسن الباحث العبيدي صنعاً, وهو يصوّب للدكتور صبيح الجابر هفوته التي جاءت في مقالته المعنونة (الجواهري… الموقف الملتزم وتداعيات الغربة) وذكر العديد من الأدباء والشعراء الذين غادروا العراق ولاسيما سنة 1963عاداً منهم عبد الوهاب البياتي, ولقد وردت هذه المعلومة المغلوطة في العديد من كتابات العديد من الدارسين, وهي الفرية التي يذيعها عبد الوهاب عن نفسه فجاء العبيدي ليسجل للتأريخ ويؤكد حقيقة أن عبد الوهاب لم يجبره أحد على الإقامة في الخارج فقد نفى نفسه باختياره غير مضطر ولا مجبر منذ نهاية عام 1959, حيث تسنم وظيفة ملحق ثقافي في واحدة من دول أوربة الشرقية, وتخلى عنها من تلقاء نفسه ولم يصدع بأمرة وزارة المعارف وعلى رأسها الوزير إسماعيل العارف الذي أعاده الى وظيفته الأصلية مدرساً في ثانوية الرمادي, تُراجع ص103 ويقع في هذا الوهم الأستاذ عبد الحسين شعبان في كتابه (الجواهري.. جدل الشعر والحياة) فعبد الوهاب البياتي هذه الماكنة الإعلامية الصاخبة أشاع عن نفسه الكثير من المفتريات التي ظنها ستبقى خافية عن أعين الباحثين المخلصين, فيعود العبيدي ليؤكد, أما البياتي فقد قلنا – يا ناس – عبر أكثر من مقالة منشورة إنه نفى نفسه باختياره, رافضاً إلتحاقه مدرساً في ثانوية فأقصته وزارة المعارف من وظيفته ملحقاً ثقافياً في السفارة العراقية بموسكو. تراجع ص 122, وبذلك صوب العبيدي بنفسه ما ذكره آنفاً من إن عبد الوهاب كان ملحقاً ثقافياً في إحدى دول أوربة الشرقية, بل كان ملحقاً ثقافياً في موسكو, وقد كتب الأديب المهندس, جودت هوشيار في مجلة (صوت الآخر) التي تصدر في أربيل مقالة عنوانها (عبد الوهاب البياتي في موسكو) استأثرت باهتمام القراء, وأعادت نشرها أكثر من جريدة بغدادية منها (المشرق) الذي فضح فيها سلوك عبد الوهاب المتغطرس والمتعالي, والذي كان يجابه مراجعيه العراقيين ولاسيما الطلبة بقوله: انا شاعر ولست موظفاً, ليردفها جودت هوشيار بمقالة أخرى, نشرتها المجلة ذاتها – الأربعاء 15/ تموز /2006 عنوانها (البياتي في ذاكرة طلبة البعثات في موسكو) ذاكراً فيها صدى مقالته لدى الطلبة العراقيين الدارسين في الاتحاد السوفياتي وقتذاك, والأذى المادي والنفسي الذي أنزله ببعضهم! هذا الذي كان يخاطب الروس متملقاً:

يا أخوتي الخضر العيون

إننا سنجعل من جماجم سادة البترول والعملاء المتآمرين

لعباً لأطفال الغد الضاحكين

فليصنعوا الف زيفاغو وآلاف الدمى

ومزيفي التأريخ والمتهرئين

إنا سنجعل من جماجمهم منافض للسجائر

وهنيئاً لنا بشاعرنا الثوري الذي قدم لنا هذه الصورة المُنفِّرة المزعجة, الجمجمة منفضة لسجائره. فلله دره على هذا الخيال الخصب!.

لغة الأستاذ مهدي شاكر العبيدي في كتابه (الجواهري- شاعر وناثر) لغة باذخة راقية ولقد قرأت في كتابه هذا ثلاث صيغ, أطالعها أول مرة في أساليب المنشئين فلأول مرة أقرأ هذه الصيغة الراقية: لكن بدلاً من ذلك لها غيرُ طرف منهم وفئة بالتخرص والتنابذ” ص69 فأستعمل – لها – يلهو وهو استعمال فريد, فضلاً عن فتحه اللغوي الجديد على ص 72 قوله: ” مما لا يمكن التغاضي عنه, ولم يَنِ عن التصريح….” فأستعمل الفعل (ونى, يني وجزمه بـ (لم) فأصبح يَنِ والأمر منه نِ مثل وعى يعي. ع. وقى . يقي. قِ. كما أستخدم مصدر الفعل نبا ينبو, نَبْوَةً, في استخدام رائع أظن لم يسبقه إليه أحد, خشية أن يذهب المعنى الى (النُبُوَة) إذ جاء على الصفحة 116 قوله: ” الذي ترنم به إثر المصالحة وتجاوز الجفاء والنَبْوةِ والتقاطع الحاصل نتيجة التباين والاختلاف…”

وإذ وقفت عند هذه اللغة الباذخة السامقة, وجدته يستخدم لفظة (بالمرة) ويعني أبداً ص68. ص69. ص71. ص105 , فضلاً عن (تشي) ص62. ص64, وتشي فيها معنى الوشاية والأفصح والأفضــــــــــل: توحي. تشير. تومئ.

كما أن رواية (النخلة والجيران) للقاص والروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان, صدرت عام 1966 , وليس عام 1964, ص 122 كما إن الاسم الصحيح للباحث والأستاذ الجامعي, أستاذي الدكتور بدوي (أحمد) طبانة وليس أحمد بدوي طبانة كما ورد على ص114.

وبعد فأني أختم حديثي عن المنشئ الراقي والباحث المدقق الأستاذ مهدي شاكر العبيدي, وكتابه الجميل, عن شاعر العصر, الجواهري الكبير فأني لأشارك الباحث العبيدي أمنيته أن يأخذ كتابه الرصين هذا مداه الذي يستحقه, والجدير به سيرورةً وتداولاً بين الأيادي وأن لا يؤول مآل رصيفاته من كتب الديكورات لتزيين الغرفات…



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين طه حسين وعلي جواد الطاهر
- الذي ألزم نفسه بما لا يلزم...حسن عبد راضي يدرس المفارقة في ش ...
- نظرة إلى منجز الفكيكي الثقافي.. عبد الهادي شاعر وباحث ومحقق
- موسوعي بأسلوب في الكتابة مميز مثابات شاخصة تخلّد اسم حميد ال ...
- عبد الحميد حمودي يطوف بشخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي
- حمودي يطوف بشخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي
- نخلة يكتب مقدمته المسيحية لكتاب نفسية الرسول العربي
- إيماضة من الماضي الجميل.... معلمون مسيحيّون ودروز ومسلمون سن ...
- إدوارد سعيد... الكتابة لديمومة الذكرى ومواجهة الفناء
- هادي الحسيني يسرد عيش المثقف العراقي في الحامية الرومانية
- لابد من مصر وإن طال السفر ...زيارة لمسجد سيدنا الحسين وخان ا ...
- الأعرجي يدرس شعر الجواهري وحياته ما سبب حنق التركي المستعّرب ...
- الحسيني مفتي القدس الأسبق بريء من المحرقة ...بعضهم بحاجة لقر ...
- بهنام أبو الصوف.. صاحب نظريَّة عراقيَّة السومريين
- جيمس جويس تحت المجهر..حين تكون الذاتُ خاويةً تُنْتِج أدباً ذ ...
- وسطية الرأي ونزاهة القول.. الباحثة فاطمة المحسن تدرس الحياة ...
- مهدي النجار :قابليات طواها الدهر سراعاً
- القاضي محمد نور الذي حاكم طه حسين... عقل نيّر وفكر حصيف
- الجواهري الذي عاش قرناً
- محطات من حياة الشاعرة لميعة عباس عمارة


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - مهدي شاكر العبيدي في منجزه (الجواهري شاعر وناثر)