أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجد ساوي - نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-














المزيد.....

نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-


ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 23:00
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


هل انت مثلي ؟

قرارك انت ولا احد يقدر ان يفرض عليك شيئا . فاذا كنت غير مثلي فلا تفكر بالتغيير الى المثلية الا اذا كنت متاكدا من خيارك

صفة المثلي هي جزء من شخصيتك – اذا كنت مثليا - وليست شيئا تدخله فيها فهي موجوده في تكوين الشخصية منذ الصغر وكل ما فعلته انت انك اكتشفت ذلك وحينما تنتقل للمثلية فقد يبدو الامر في البداية سهلا وبسيطا كما قد تظن وانه لايعدو اكثر من تحسين جمال الجسد والعناية بالمظهر اكثر لاغير من الخارج وفي الخصائص اذا كنت تريد احداث تبديل في بعض اجزاءه , لا ياعزيزي فالموضوع اكثر من هذا .

المثلية هي خيار الذين لايجدون عنها بدا , لانهم خلقو هكذا – اي مثليين – ولكنهم توصلو الى ذلك في وقت لاحق , وربما بعد مضي سنوات مهمة من العمر . المثلية جزء من مكونات الشخصية عند المثلي وربما قبل بلوغه وقبل تشكل نمط تفكيره وتوضح سمات الشخصية – اي باختصار انها موجودة في المثلي سواء عرف ذلك ام لم يعرف وسواء اعترف بها او لم يعترف.

فهم وقبول مثليتك يعني قطعك لنصف الطريق نحو حياة هانئة وكذلك ربما قد يعني هذا اعلان ذلك لمن هم حولك وللاخرين , والمثلي الذي يفشل في هذه المهمة – اي فهم وقبول مثليته – لا ريب سيعاني ويتعب كثيرا في حياته , او يجبن عن اعلانها للغير بكل تاكيد سيعيش صراعا وتناقضا مع واقعه ومحطيه .

خلو شخصيتك من المثلية لا يعني سلامتها , بل اجزم – وهذا رايي – ان هناك نسبة من المثلية في كل احد , الا ان مايمنع منها هو كونك غير مثلي فقط لا اكثر. كذلك الميل نحو ذات الجنس هو ميل طبيعي ومفهوم من حيث كونه شريكا محتملا وممكنا ولا شيء يمنع حدوث المعاشرة معه الا –طبعا- الموانع الاخلاقة او الدينية او الاجتماعية , وكونك مثليا فهذا يعني اتاحة ذلك لك بلا تردد او خوف.

عليك بناء – وهذا مهم جدا – علاقات صحية مع الشركاء سواء في العلاقات القصيرة العابرة او العلاقات الطويلة العميقة , بحيث لا تبادر الى ولوج مستنقع العلاقات النفعية او المصلحية التي ستجلب لك الضرر اكثر من الفائدة .

حينما تكون مثليا – معترفا به – فانك يجب ان تكون قابلا للمعاشرة مع الشريك دونما تردد – ومعاشرة كاملة الاستمتاع - الا ما ترغب ان تتحفظ عليه – في المعاشرة - وترى انه غير مناسب لك فهذا يرجع لكما .

المثلية درجات تبدا من اطالة الشعر للرجال ولا تنتهي بتغيير العضو التناسلي والانتقال الى الجنس الاخر وبينهما الكثير من المثلية الغير صحية – وهي المثلية التي يمارسها المثلي وهي ليست من المثلية وهو فقط يظن انها كذلك – كلبس ملابس الجنس الاخر او معاشرة غير جنسه على سبيل التغيير وغيرها الكثير.

كذلك احرص ان تكون شخصيتك هي نفسها في داخلك – في عقلك وتصرفاتك ومعلاماتك - وفي خارجك – في مظهرك وجسدك ولباسك - اي انك تعيش تطابقا بينهما , واي تغاير بينهما سيعني انك تعيش تناقضات الجنس – اي اضطرابات النوع من حيث كونك تحمل نوعين معا وهو امر شاذ وخطر كان تكون رجلا في جسد امراة او امراة في جسد رجل , كذلك هذا الامر – الاضطراب في النوع - سيرسل رائل غير جيدة ومغلوطة لشريكك ومن ترغب ببناء علاقات معهم وبالتالي سيكون يومك مليئا بالمواقف السيئة والازمات الخانقة .

فعليك اذا تحديد وجهتك ثم اتخاذ القرار ثم التنفيذ ثم العيش بكل راحة بعد ذلك .

نصيحة : ابتعد عن العلاقات المسببة للامراض والعاهات والاضرار واترك العلاقات المصلحية والنفعية والغامضة والسرية وغيرها من انواع العلاقات المدمرة لك وكن هادفا في بناء شبكة علاقاتك الى ان تكون اكثر سعادة وفرحا .
_____________________

ماجد ساوي

الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com/






#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحة انوثة وذكورة - صفحة مختصة بالموضوع المثلي
- اهل السياسة - 7- قراءة في خطاب السيد كيري الاخير
- اهل السياسة - 6- موت الدولة العربية الحديثة
- هذي فلسطين ٌ .. وهذا قدسنا
- اهل السياسة -5- الحل المثالي للقضية الفلسطينية
- خليلي مرا بي على الأبرق الفرد *
- 12
- بسم الذي انزل الشعر
- بيان حول موقع الزاوية لصاحبه ماجد ساوي - 1
- هلا راينا الامور باعين خالية من الشر - - عن المثلية - -.
- كانت العرب في جزيرة الفصاحة- من هم الائمة الاثنا عشر ؟-
- اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق
- اهل السياسة -2- السيدة هيلاري كلنتون والسيد دونالد ترامب وسب ...
- يا ايها الباني عروشا في الهواء
- ابدا بذكر الله - رثاء في الوالد رحمه الله
- اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل
- الامام والامة (4-6)
- هي لا تصلي !!
- الامام والامة (3-6)
- يلعن ابو جد الحكومة على الشعب


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجد ساوي - نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-