أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لطارش القداح والعصافير !...














المزيد.....

لطارش القداح والعصافير !...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


أحن واشتاق
واتشهاك
يا لجنك حلم
ياكلي عطش، يالماي
واتعناك.
أحبك لو تجي
نسمة بتوالي الليل
وتمر بمرور الطيف
حتى لو غفل، يخطف عليّ طرواك،
واضنك جذب، ما مريت.
أكول اظنوني مليانة عتب
يا لشاتل بروحي جثير ظنون،
أحطلك شهكَتي، شاهد
ومن بيابي العين، شاهد
ومن رفيف الكَلب، شاهد
وجذبلك ضمير الظن
واخليهم يصيرون أعلى جيتك يا حبيبي شهود.
يالمعدود،
على كَد البقه بعمري
وكَلك زدت عالمعدود.
آخ اشكثر عطبني لهيبك،
وحتى لو بعد وتزود
أكلك زود.
أمس ناطرت الشفلح يستوي
وترجيت برحي الليل
يخضرلك طفل يكنس طرار البيت
وبلجي، تتمازح عصافير البيت والنارنجه
والماين عليهن..
قفلي والمفتاح،
وافرشلك على طول الدرب سواباط من قداح
واكَل الطارشك :
يا هييييّ،
ولك مرخوص
تتمرجح على الصوبين
بين الرية والرية،
يا الكلك ندى الريحان.
يالتشبه نزيز وما بقى منك
غير الوشلة من اجفاك.
ولك يبسني الحنين
وصرت بس نتاك.
أفز ويا النبض
لو نكَط بكَلبي
واكول أفيش واترجاك.
يا لمليت من فركَاك
وين تريد اضمك
من كثر خوفي عليك
وأنت بكل كتر مني،
تَشوّغ الروح، واتمناك
بين النفس والنفس،
لو حطيت،
أكلك ليش صرت بعيد
تعال بريتي ألك محطاط،
أو لو بين الرمش والرمش تتمايل
أو يصير الشوف بس أنت،
أكلك صير كل الشوف.
يا هلبت تجي
وسولفلك على اللي صار
والما صار،
واشكيلك.
وحتى، لو مدري شكًلك،
يا حلو
بالكَلب شو خليت،
من فركَاك؟!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يأتي ببطء ..
- المخفوق بالطين قصة قصيرة
- زيارة حلم....
- سَرَيان بلا تؤدة..
- الاردية الزيتونية قصة قصيرة
- إلى كل هذا...
- يا قوى الخير أتحدي..
- أكثر من رغبة...
- هل هو ما نسميه -.... -؟..
- لا خوف إذاً !...
- لكِ، وللبلور الأزق..
- خرف الأتجاه !..
- تَوّغل...
- عش لحزن البلابل...
- حالة تشفير...
- حسبُكَ أنك الفرقدين..
- الشيء، ودفء الفضة...
- رهان ...
- شيء من - الحب في زمن الحرب -.
- نهاية الذروة..


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لطارش القداح والعصافير !...