أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت ميلاد ثابت - دستور يا أسيادنا .ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم واللي حضر العفريت لازم يصرفه














المزيد.....

دستور يا أسيادنا .ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم واللي حضر العفريت لازم يصرفه


مدحت ميلاد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دستور ...دستور ...دستور ,,,يا اسيادنا ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ...فما أعظم الدساتير التي يكتبها المصريين ولكن (دستور يا أسيادنا) لايطبق منها ألا مايراه النظام الحاكم وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم هناك نصوص ضد التمييز علي أساس العقيدة أو الجنس أو اللون ألا أننا نجد أن هناك سلطات المنوط بها الألتزام بنصوص الدستور تتجاوز في حق المصريين علي أساس طائفي تارة وعلي اساس الجنس وتسيد المجتمع الذكوري وما أبسط أن تعبث في وجه (اسود اللون) أذا بمنتهي البساطة أننا نسن دساتير وقوانين ولانطبقها ولكن نتغني بها فقط ونجد ايضا أن هناك أصواتا عالية تطالب مجلس الشعب بالتدخل في قضية تيران وصنافير ضاربين عرض الحائط بمبدأ (الفصل بين السلطات) وطالما تم إدراج القضية في القضاء (السلطة القضائية ) فلايعقل أن يطرح في (السلطة التشريعية) ...فماذا لو اجمتعوا نواب مجلس الشعب وما أكثر من يطبلون به وخرجت قراراته عكس الحكم القضائي ألا يكون هناك تناقضا صريحا وعدم فصل بين السلطات فهل هذا جهل أم غباء سياسي ..زنعود الي حقائقالامور لنجد ان الازمة هي ازمة ثقافة وفكر رجعي متغلغل في ربوع البلد وأيضا فكر وهابي متعصب للتفريط في جزء اصيل من البلد من اجل عيون وهابية السعودية التي أغرقت البلاد بعناصر متطرفه يكفرون هذا ويرجمون الأخر واكبر الدلائل علي ذلك تكرار عمليات ذبح الأقباط في أنحاء شتي في ربوع البلد أليس تعاقب الأنظمة المختلفة هي من قامت بتحضير العفريت وفشلت في أن تصرفه وهاهو العفريت يتحول الي غول فيأماكن كثيرة يأكل الأخضر واليابس فدمر العراق ويدمر سوريا ويرتكب ذلك العفريت حوادث كثيرة في مصر ضد الاقباط المسالمين لنجد أننا ندور في حلقة مفرغة أطرافها مترابطة مابين ثقافة رسختها كتب تحث علي الكراهية ونظام تعليم يتميز بالعنصرية وتمكين عناصر أرهابية من مفاصل الدولة وعدم ردع من يعتدي علي الاقباط وثقافة رجعية تريد العودة بنا الي أزمنة الجاهلية ليجعل من الشعب أما مهرجين أمثال أحمد موسي ومن علي شاكلته أو مشعوذين يدعون أنهم قادرين علي صرف العفريت أو من أعماهم العفريت وجعل منهم وحوش لتنفيذ أوامر العفريت بالأختطاف والتدمير والحرق والأغتيال هل نستطيع صنع محرقة لكتب وثقافة التحريض والفكر الوهابي والتشكيلات الراديكالية المتطرفة التي أوسعتنا فتاوي تحرض علي العنف والقتل وذبح الأخر...لنعود في كل مرة لنقول فيها أين الدستور وبنوده فلايسعنا أل أن نقول (دستور يا أسيادنا _ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم) ليتضح لنا أنه لاتوجد نية أصلا للتغير ومن نادي بتغيير الخطاب الديني وترك مساحة لأجتهاد شخصية مثل أسلام البحيري ما كان ألا أن تم الزج به الي السجون , وأيضا قصف القلم الحرووداعا إبراهيم عيسي من القلائل اللذين لم يغيروا مبدأهم بل تكلم قول الحق فقد أخطا عندما كشف عورة البلد وأفتضح كثيرا من المماراسات الخاطئة والتي تلقي أيضا علي كاهل النظام بحكومة أزجت بنا في متاهات ليس لنا فيها ناقة ولا جمل وسارعـوا في إثبات أن تيران وصنافير سعوديتين وكأنها حكومة النظام السعودي ونحن عبارة عن أمارة أو مقاطعة سعودية ’فهل من أجل حفنة ريالات أو سيطرة البترودولار
ونتسائل أيضا أين تطبيق نصوص الدستور من حوادث المنيا والامارة الداعشية هناك ؟! ونتسائل أيضا أين كرامة (سيدة الكرم ) التي تعرت فتعرت مصر كلها حينها أين تطبيق نصوص الدستور من عدم أخذ الأقباط حقوقهم في المناصب السياسية وغيرها من حقائب وزارية ودبلوماسية وأين ...,وأين ,,,وإلي متي يظل ذلك الوضع قائما إن كانت هناك إرادة سياسية للتغير فمازلنا نعاني من استعمار الافكار الداعشية الوهابية والتي توغلت في أعماق المجتمع والموروثات الثقافية المتعفنة والتي نخر بها السوس في جذور المجتمع المصري وما تقبيل اللحي بين القساوسة والشيوخ إلا عبارات زائفة نريد ترجمتها علي أرض الواقع كما أن مايسمي (بيت العيلة) فانا أتسائل اين هي العيلة أصلا لكي يكون لها بيت وأما عن المجالس العرفية والتي أقرها مجلس (بشعة سنبل بعد المليون) فحدث ولا حرج أنها أصبحت عوضا عن نصوص الدستور لغذعان الاقباط للتنازل عن حقوقهم هل يستطيع أي نظام أو اية حكومة أن تصرف العفريت الذي حضرته حكومات وأنظمة سابقة أم سيظل العفريت يتعملق الي أن يصبح ماردا عملاقا يطيح بكل الأنظمة بل يطيح بالشعوب أيضا لتتغير خريطة العالم من إحترام للأدمية وحضارات مختلفة وتلاشي الدول المحنرمة ليعود بنا هذا المارد الي زمن العبيد وتجارة الرق وسوق النخاسة وايام الجاهلية وإعمال السيوف في رقاب البشر لنعود الي سكني الخيام والدروب والقفور بدلا من الحضارة والرقي فلابد من أن من حضر العرفيت وجب عليه هو أن يصرفه ودستور يا أسيادنا وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم



#مدحت_ميلاد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحترس توجد نقطة تفتيش علي بعد أمتار قليلة أمام باب الكنيسة ف ...
- مابين المطرقة والسندان (مجدي خليل _ما بين التدخل الخارجي أو ...
- اللهم إشفي مرضي المسيحيين
- لقد تعرت مصر وإنكشفت عورتها
- عاملوهم كما تعاملون الأرهابين
- مصر لن تقسم ولكنها تباع في مزاد علني :ألا أونا ألا تريه ألا ...
- عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار ...
- بزيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية سقطت ورقة التوت
- الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر
- الفرق بين صفر المونديال وصفر التعصب (عندما ننهي من قاموسنا ( ...
- مصر أنها حقا رمانة الميزان


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت ميلاد ثابت - دستور يا أسيادنا .ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم واللي حضر العفريت لازم يصرفه