أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى علي السوداني - بوح نصف المجتمع














المزيد.....

بوح نصف المجتمع


سجى علي السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 12:45
المحور: الادب والفن
    



منذ سالف العصور كانت المرأة تعامل على انها وصمة عار لا تستحق العيش تعامل كأمرأة ناقصة العقل احل الله عليها العذاب منذ ان كانت حواء سببا لنزول ادم الى الارض لذلك امتلئت الارض بفتيات دفن على قيد الحياة كأن الله سبحانة عندما يهب فتاة يكون قد انزل لعنة لتلك العائلة فقيدوا الاناث بعادات وتقاليد و وضعوها كطوق على الرقبة الملساء الا ان الايام والسنين تمضي وما زال ذلك الطوق في موضعة نتقدم ونحن نجر وراءنا سلاسل قيودنا اشبعوا فكرنا منذ الصغر ان لا حياة للمرأة سوى المنزل ليبدوأ مسرحيتهم بالتسلط على الجسد الضعيف في حال ان قالت الانثى للرجل كلمة (كلا)
فكل شئ حلال للرجل اذا اخطأ يقول مجتمعي انه رجل لا بأس سيتعلم اما حواء فلا مجال للخطأ لان مجتمعي الفقير سيعتبرة ذنبا لا يغتفر
في مجتمعي ما زالت المرأة تعامل كقطعة اثاث تزين المنزل يضعها ادم اينما يحلو له حتى يعلن تسلطة على الاحلام المنسية حتى يدمر القلب الرقيق الى قطع صغيرة متناثرة في ارجاء البيت المهجور ليعلن قوتة على انثى لا تملك سوى عقل اوسع ثقافة وعلم من عقل ذلك الاناني فكيف يسمح لامرأة تعلوه شأناً في سعة فكرها واحلامها كيف لامرأة ان تعلن القوة على ذلك الذي استلذ باستعبادها
هنيئاً لكل أمراة كسرت تلك القيود التي تحد من حريتها لتجعلها جارية تحت رحمة ادم
هنيئاً لكل انثى وقفت امام الظلم تعلن تمرد احلامها تحت عاصفة الجهل
وهنيئاً لكل امراة وجدت من يقدر وجودها
فزمن الجاهلية ولى دون عودة
فلا يوجد شئ يصدك عن احلامك يا حواء
حياتكِ ملكاً لكِ فأجعليها تستحق العيش



#سجى_علي_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون لا يحمي المغفلين
- اختلاج تيه النساء
- مآساة امرأة شرقية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى علي السوداني - بوح نصف المجتمع